
استطلاع: 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب مقابل استعادة الأسرى
أظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن حزب رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، يتصدر المشهد السياسي بـ29 مقعدًا في انتخابات تجرى اليوم؛ في حين عبّر نحو ثلثا المستطلعة آراؤهم عن دعمهم لصفقة تنهي الحرب على غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، حلّ حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو في المرتبة الثانية بـ20 مقعدًا، يليه "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان بـ10 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي حصل عليها حزب "شاس".
وبيّنت النتائج تراجع قوة حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير إلى 9 مقاعد، في حين حصل حزب "الديمقراطيين" بقيادة يائير غولان على 8؛ فيما يحصل كل من "يهدوت هتوراه" و"ييش عتيد" على 7 مقاعد.
وحصل "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس على 6 مقاعد، في حين يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد، في حين تحصل "القائمة الموحدة" على 4 مقاعد، فيما لم يتجاوز "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش نسبة الحسم.
وبناء على نتائج الاستطلاع، تحصل أحزاب المعارضة الحالية إلى جانب حزب بينيت على 70 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست، مقابل 50 مقعدًا لأحزاب ائتلاف نتنياهو. ولفتت القناة إلى أن سيناريو عدم ترشّح بينيت يرفع تمثيل معسكر نتنياهو إلى 55 مقعدًا.
الحرب على غزة
وأيد 67% من المشاركين في الاستطلاع التوصل إلى صفقة تُنهي الحرب على غزة بموجب اتفاق يفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، مقابل 22% عارضوا ذلك، بينما قال 11% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وأظهر الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يؤيدون إطلاق عملية "عربات جدعون" التي توسّع نطاق الحرب على قطاع غزة، مقابل 40% يعارضونها، فيما قال 16% إنهم لا يعرفون.
وفي ما يتعلق بدوافع رئيس الحكومة، نتنياهو، تجاه الحرب، قال 51% إن قراراته تستند إلى اعتبارات سياسية، بينما رأى 36% أنه يتحرّك بناءً على اعتبارات مهنية.
وردًا على سؤال حول ضرورة إجراء انتخابات في الوقت الحالي، قال 50% من المستطلعة آراؤهم إن على إسرائيل التوجه إلى الانتخابات الآن، في حين عارض ذلك 41%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 8 ساعات
- وكالة خبر
استطلاع: 67% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب مقابل استعادة الأسرى
أظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن حزب رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، يتصدر المشهد السياسي بـ29 مقعدًا في انتخابات تجرى اليوم؛ في حين عبّر نحو ثلثا المستطلعة آراؤهم عن دعمهم لصفقة تنهي الحرب على غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، حلّ حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو في المرتبة الثانية بـ20 مقعدًا، يليه "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان بـ10 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي حصل عليها حزب "شاس". وبيّنت النتائج تراجع قوة حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير إلى 9 مقاعد، في حين حصل حزب "الديمقراطيين" بقيادة يائير غولان على 8؛ فيما يحصل كل من "يهدوت هتوراه" و"ييش عتيد" على 7 مقاعد. وحصل "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس على 6 مقاعد، في حين يحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد، في حين تحصل "القائمة الموحدة" على 4 مقاعد، فيما لم يتجاوز "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش نسبة الحسم. وبناء على نتائج الاستطلاع، تحصل أحزاب المعارضة الحالية إلى جانب حزب بينيت على 70 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست، مقابل 50 مقعدًا لأحزاب ائتلاف نتنياهو. ولفتت القناة إلى أن سيناريو عدم ترشّح بينيت يرفع تمثيل معسكر نتنياهو إلى 55 مقعدًا. الحرب على غزة وأيد 67% من المشاركين في الاستطلاع التوصل إلى صفقة تُنهي الحرب على غزة بموجب اتفاق يفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، مقابل 22% عارضوا ذلك، بينما قال 11% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وأظهر الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يؤيدون إطلاق عملية "عربات جدعون" التي توسّع نطاق الحرب على قطاع غزة، مقابل 40% يعارضونها، فيما قال 16% إنهم لا يعرفون. وفي ما يتعلق بدوافع رئيس الحكومة، نتنياهو، تجاه الحرب، قال 51% إن قراراته تستند إلى اعتبارات سياسية، بينما رأى 36% أنه يتحرّك بناءً على اعتبارات مهنية. وردًا على سؤال حول ضرورة إجراء انتخابات في الوقت الحالي، قال 50% من المستطلعة آراؤهم إن على إسرائيل التوجه إلى الانتخابات الآن، في حين عارض ذلك 41%.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 17 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
القدس - صفا حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات "الهيكل" الصهيونية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين المقبل، في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأضافت المحافظة في بيان اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيداً خطيراً وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان. وأكدت أن ما يسمى بـ"يوم توحيد القدس" هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الشتائم العنصرية بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطًا أحمر لدى أبناء شعبنا وأمتنا جمعاء. وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجّرت "مسيرة الأعلام" شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع. ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة. وأهابت المحافظة بكل القوى الحية وأبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، رفض هذا العدوان، والتضامن مع أهل القدس ومقدساتها، دفاعًا عن الحق العربي والإسلامي الأصيل في المدينة المقدسة.


وكالة خبر
منذ 3 أيام
- وكالة خبر
نتنياهو: فريق التفاوض يعمل وفقًا لمقترح ويتكوف بنفي قيادات حماس ونزع السلاح
صرح مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بأن "فريق التفاوض يعمل في الدوحة، لاستغلال أي فرصة للتوصل إلى صفقة، وفق مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف". وأوضح مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "الوفد المفاوض يعمل في هذه الأثناء على استنفاد كافة احتمالات التوصل إلى اتفاق"، مشيرًا إلى أن "مقترح ويتكوف يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن ونفي قيادات حماس ونزع السلاح من قطاع غزة". وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى. وذكرت هيئة البث العبرية، اليوم، أن "المقترح الذي يجري مناقشته حاليًا يتضمن الإفراج عن 10 مختطفين إسرائيليين من قطاع غزة، بدفعة واحدة وبشكل فوري... وتقدم حماس، في اليوم العاشر من الاتفاق، قائمة مفصّلة حول أوضاع المختطفين الأحياء والأموات". وفي حال جرى التوصل إلى اتفاق على المقترح المذكور، فإن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيمتد من شهر ونصف حتى شهرين، بالإضافة إلى الإفراج عن 200 - 250 سجينا فلسطينيا، وهو البند الذي ما زال محل خلاف في المفاوضات"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وذكرت مصادر عبرية مطلعة على المفاوضات، أنه "لا يوجد اختراق بالمفاوضات حتى الآن، لكن هنالك زخم إيجابي مع استمرار المفاوضات في قطر". ولفتت القناة 12 العبرية إلى "وجود مؤشرات إيجابية في المفاوضات، إذ قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إبقاء الفريق المفاوض في الدوحة، للاستمرار في المفاوضات". كما أوردت القناة أن "مشاورات أمنية عقدت بين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس، بشأن المفاوضات الجارية وإمكانية العودة إلى القتال في غزة". وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، قال مسؤول إسرائيلي بارز لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "مفاوضات الدوحة استؤنفت مرة أخرى بعد ظهر اليوم". وأفادت إذاعة الجيش بأن "الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة حتى نهاية السبت بشكل مبدئي، رغم عدم حدوث تقدم حتى الآن". واستأنفت "إسرائيل" قصفها المدمر على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. وقال نتنياهو، إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي ضد حماس، ردا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار". وفي وقت لاحق، أعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة. وبالمقابل، حمّلت حركة حماس نتنياهو وحكومته، المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول". وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين "إسرائيل" وحماس، بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك. ولا تزال سلطات الاحتلال تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى. وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرا، وتحديدا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.