
محامي الصحافية التي ادعت أن سيدة فرنسا الأولى «متحولة جنسيا»: موكلتي تسعى لطلب اللجوء إلى روسيا
نوفوستي + روسيا اليوم
قال محامي الصحفية المستقلة ناتاشا ري إن موكلته المدانة في فرنسا بتهمة التشهير بعد زعمها أن السيدة الأولى بريجيت ماكرون "متحولة جنسيا ووُلدت ذكرا" تسعى لنيل اللجوء السياسي في روسيا.
وكتب محامي الصحافية فرانسوا دانغليان في حسابه على منصة "إكس": "تطلب ناتاشا ري Natasha Rey اللجوء السياسي عبر (نائب مجلس الدوما الروسي) بيوتر تولستوي بسبب الملاحقات القضائية في فرنسا".
وفي الوقت نفسه، لم يحدد المحامي ما إذا كان قد تم بالفعل تقديم طلب رسمي وإلى أي جهة تم تقديمه.
وأشار دانغليان إلى أن ري "أجرت تحقيقا معمقا مدى ثلاث سنوات للتحقق من السيرة الذاتية الرسمية للسيدة بريجيت تروغنو (اسم عائلة السيدة الأولى قبل الزواج)".
وأوضح المحامي أن موكلته ري "نشرت نتائج تحقيقها عبر مقاطع فيديو وعلى منصة فيسبوك وهي تواجه ملاحقات قضائية أمام محكمة الاستئناف في كان ومحكمة النقض".
ووفقا لدانغليان، فإن التهم الموجهة إلى ري "ملفقة" وتتضمن، من بين أمور أخرى، شهادات زور أدلى بها ضدها الزوجان أوزيير، وهما من أفراد عائلة بريجيت ماكرون.
وكانت محكمة في باريس قد حكمت في سبتمبر 2024 على امرأتين، بينهما ناتاشا ري، التي ادعت أن بريجيت ماكرون ولدت ذكرا، بغرامة قدرها 13500 يورو بتهمة التشهير. وفي وقت لاحق، أيدت محكمة النقض هذا الحكم.
وكانت أماندين روا Amandine Roy البالغة من العمر 49 عاما قد أجرت مقابلة مع ري لمدة 4 ساعات على قناتها في "يوتيوب" تحدثت فيها الصحافية عن "كذبة الدولة" و"الخدعة" التي ادعت أنها كشفتها.
وأصرت روا على أن ري "قضت 3 سنوات في البحث، وليس الأمر كأنها أخرجته من قبعتها".
وقالت روا "أشعر بالأسف لأن هذا الأمر لم تثره وسائل الإعلام الرئيسية وتحقق فيه"، مضيفة أنها لم تستطع "إخفاء" مثل هذا الموضوع "الخطير".
وفي ديسمبر 2021، وقبل عدة أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، قالت ري، في مقطع فيديو على منصة يوتيوب إنها كانت تحقق في ماضي السيدة الأولى لعدة سنوات.
وأكدت أن المعلمة السابقة لماكرون، بريجيت تروغنو، التي تكبر الرئيس بـ 24 عاما، وُلدت في الواقع رجلاً (ذكراً) يُدعى جان-ميشيل.
وسرعان ما انتشر الفيديو بسرعة في وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وانتقد الرئيس إيمانويل ماكرون لأول مرة التقارير الصحافية حول جنس زوجته. وقال إن أكثر ما يزعجه وهو في منصبه الرئاسي هو "المعلومات الكاذبة والقصص الملفقة"، التي يصدقها الناس 'ويبدأون في مضايقتك، حتى في حياتك الشخصية".
ورفعت بريجيت ماكرون دعوى تشهير عام 2022 ضد المرأتين اللتين بثتا المقابلة عبر "يوتيوب" في ديسمبر 2021 زعمتا هذا الأمر أيضا وجرى استغلاله من اليمين المتطرف أيضا.
كما تطور الادعاء إلى اتهامات أكثر خطورة لبريجيت ماكرون بإساءة معاملة الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 17 ساعات
- الوطن
وزارة الكفاءة الأمريكية تكشف عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف وهمية
كشفت وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE) عن إهدار 100 مليون دولار سنويا على خطوط هاتف غير مستخدمة. ونشر الحساب الرسمي للوزارة على منصة "إكس" تفاصيل التقرير، الذي أظهر أن مكتب إدارة شؤون الموظفين بالحكومة الأمريكية كان ينفق الملايين على خطوط هاتفية غير فعالة. وأوضح المنشور: "من بين 1048 خطاً هاتفياً تابعاً للمكتب، كان 198 خطاً (19%) إما غير مستخدم أو مكرراً. وبالنظر إلى أن ميزانية المكتب تمثل نحو 0.1% من الميزانية الفيدرالية، فإن هذا يشير إلى أن الهدر السنوي قد يصل إلى 100 مليون دولار على مستوى الحكومة بأكملها." يُذكر أن وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية تأسست بقرار من الرئيس دونالد ترامب، بهدف خفض النفقات غير الضرورية وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية. وفي سياق متصل، حذر وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسينت في 16 يناير الماضي من ارتفاع النفقات الفيدرالية إلى "مستويات غير مسبوقة في زمن السلم"، حيث بلغ العجز المالي ما بين 6.8% و7% من الناتج المحلي الإجمالي. ووصف الوضع المالي الحالي بأنه "خرج عن السيطرة"، معرباً عن قلقه من العواقب الاقتصادية المحتملة. كما أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في 11 فبراير إلى أن تقارير وزارة الكفاءة كشفت عن "نفقات صادمة" لم تحصل على موافقة الكونغرس، مما يثير تساؤلات حول شفافية الإنفاق الحكومي.


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
"صرخ الحرية لفلسطين".. مهاجم يقتل 2 أمام المتحف اليهودي بواشنطن
بالتزامن مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن، سجل إطلاق نار، اليوم الخميس، أمام المتحف، ما أدى إلى سقوط قتيلين. فيما أوضح مراسل العربية/الحدث أن مهاجماً أطلق النار على رجل وامرأة قبل أن يحاول الدخول إلى مبنى المتحف. كما أضاف أن المهاجم أميركي يدعى إلياس رودريغيز من شيكاغو، ويبلغ من العمر 30 عاما، وقد أطلق النار على الموظفين من مسافة قريبة. بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلىة مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي". وأضافت أنها " تثق بقدرات السلطات الفيدرالية على حماية الجالية اليهودية". "الحرية لفلسطين" كما أشارت إلى أن القتيلين كانا يشاركان في الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية. كذلك، أكد الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش، أن اللجنة كانت تستضيف فعالية في المتحف الواقع شمال غربي واشنطن. بينما قال مسؤولون إن "المشتبه به في إطلاق النار صرخ الحرية لفلسطين أثناء إلقاء القبض عليه"، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي". "بشكل عبثي" من جهتها، أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، في منشور على حسابها في "إكس"، مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بشكل عبثي قرب المتحف اليهودي في العاصمة. وأضافت أن التحقيقات متواصلة، مؤكدة أن السلطات "ستقدم هذا الجاني الفاسد إلى العدالة"، وفق تعبيرها. فيما اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن الهجوم عمل إرهابي معاد للسامية. ولاحقا، أوضحت شرطة العاصمة في مؤتمر صحافي، أن المهاجم أطلق النار قبل دخوله المتحف، ما أدى إلى مقتل اثنين. كما أشارت إلى أن المهاجم المنحدر من شيكاغو صرخ "فلسطين حرة"، مضيفة أنه تم اعتقاله، وسلم سلاحه. إلى ذلك، أكدت أن التحقيقات مع المشتبه به لا تزال جارية، والمعلومات المتوفرة ما زالت أولية، مضيفة أنها تحتاج إلى الوقت لمعرفة الدوافع. في حين دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم، قائلا إنها جريمة مروعة ومدفوعة بمعاداة السامية. وأضاف على منصته "تروث سوشال": "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!". كما أكد أن لا مكان في الولايات المتحدة "للكراهية والتطرف". من ناحيته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن السلطات "تتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت. وكتب على منصة "إكس": "هذا عمل سافر من العنف الجبان والمعادي للسامية.. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة". يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر 2023، على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، تصاعدت حوادث "الكراهية" في الولايات المتحدة، سواء ضد العرب والفلسطينيين أو الجالية اليهودية، وفق ما أكدت عدة تقارير سابقا.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
دول تستنكر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي
سكاي نيوز عربية - وكالات: استنكرت دول إطلاق القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني الأربعاء أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وكتب تاياني في منشور على إكس: "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية بأن تاياني استدعى السفير الإسرائيلي بشأن الواقعة. إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة". وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها". وطالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إسرائيل بـ"توضيحات مقنعة" حول الحادث، موضحا عبر منصة إكس أن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، ومؤكدا أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". ماذا حدث؟ أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم". وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه". وأشارت إلى أنه "خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة". ولفتت إلى أن "وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم". ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى. الجيش الإسرائيلي يرد وأقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق "طلقات تحذيرية" بعدما "انحرف" الدبلوماسيون عن المسار المعتد في الضفة الغربية. وذكر في بيان: "في وقت سابق من اليوم، دخل وفد دبلوماسي إلى جنين بتنسيق مُحكم. وخلال عملية التنسيق، مُنح أعضاء الوفد مسارا مُعتمدا لسلوكه، نظرا لتواجدهم في منطقة قتال نشطة". وأوضح أنه "وفقا للتحقيق الأولي، انحرف الوفد عن مساره ووصل إلى منطقة يُحظر البقاء فيها. أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي تعمل في تلك النقطة نيرانا مُراوغة. ولم تُسفر الحادثة عن أضرار أو إصابات". وتابع: "سيُجري قائد فرقة الضفة الغربية، العميد ياكي دولف، تحقيقا فوريا في الحادثة. كما أمر قائد الإدارة المدنية، العميد هشام إبراهيم، ضباط الوحدة بالتواصل فورا مع ممثلي الدول، وسيُجري قريبا محادثات شخصية مع الدبلوماسيين لاطلاعهم على نتائج التحقيق الأولي الذي أُجري في هذا الشأن. يُعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه للإزعاج الذي سببه ذلك".