كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية "بشرط".. اسرائيل: حملة ضغط دولية مشوّهة
وأضاف كارني للصحفيين أن هذه الخطوة 'مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحا جذريا للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها ونزع سلاح الدولة الفلسطينية'.
وأوضح كارني أن كندا 'تسعى بالتعاون مع الشركاء لضمان أن يصبح حل الدولتين قابلا للتطبيق'، مشيرا إلى أن 'فرص حل الدولتين تتلاشى أمام أعيننا'.
وقالت الخارجية الفرنسية، الأربعاء، إن 15 دولة غربية وجهت الدعوة إلى البلدان الأخرى لإعلان عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جهتها، علّقت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، على إعلان كندا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال ايلول.
وأعربت إسرائيل عن إدانتها لاعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إعلان رئيس الوزراء الكندي بهذا الخصوص بأنه 'حملة ضغط دولية مشوّهة' لن تؤدي إلا إلى 'تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة'.
وقالت السفارة الإسرائيلية في أوتاوا في بيان إن 'الاعتراف بدولة فلسطينية في غياب حكومة مسؤولة، أو مؤسسات فاعلة، أو قيادة حريصة، يُكافئ ويُشرّع الوحشية الهمجية لحماس في السابع من تشرين الأول 2023'.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صباح الخميس إن ''تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت مكافأة لحماس ويضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولإطار العمل لتحرير الرهائن'.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيمثل مكافأة لحركة حماس.
وذكر مسؤول البيت الأبيض، الذي طلب عدم الكشف عن هويته 'كما يقول الرئيس فإنه سيكافئ حماس إذا اعترف بدولة فلسطينية، وهو لا يعتقد أنه تتعين مكافأتها… وبالتالي فإنه لن يفعل ذلك. يركز الرئيس ترامب على توفير الطعام للناس (في غزة)'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 27 دقائق
- صوت بيروت
حماس تدعو لإيقاف الإنزال الجوي للمساعدات وتطالب بفتح معابر غزة
دعا القيادي في حركة حماس باسم نعيم، إلى وقف إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة، لأنها 'خطر على سكان غزة'. قال نعيم: «لا أعرف السبب في إصرار البعض على إنزال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة عبر الجو، رغم علمهم بمخاطرها المباشرة على المواطنين، وأنها لا تغطي شيئاً ذا بال من احتياج الناس»، وفق ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام. وأضاف: «الإنزال الجوي يتم بالتنسيق مع إسرائيل، فلماذا لا يتم الضغط عليها لفتح المعابر فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية، لأنها، حسب المؤسسات الأممية والدولية، الطريقة الوحيدة لوقف المجاعة وإنهاء الأزمة الإنسانية». أغلى 100 مرة من جانبه، قال المفوض العام للأونروا، الجمعة، إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ سكان غزة من الجوع هي إدخال المساعدات بكثافة عبر المعابر. كما تابع فيليب لازاريني بالقول 'الإنزال الجوي أغلى بـ100 مرة من الشاحنات التي تنقل ضعف الكمية، وإذا كان مسموحا بالإنزال، فيجب أن تكون هناك إرادة سياسية لفتح المعابر'. يأتي ذلك، فيما أفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا أسقطت مساعدات غذائية على قطاع غزة اليوم الجمعة، فيما دعا إسرائيل إلى القيام بالمزيد لمواجهة الجوع الذي يعاني منه الفلسطينيون هناك. وكتب ماكرون على موقع التواصل الاجتماعي، إكس 'المساعدات الغذائية الجوية غير كافية. يجب أن تفتح إسرائيل المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لمواجهة خطر المجاعة'. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لقناة 'فرانس إنفو' إن أربع رحلات جوية من الأردن ستحمل كل منها عشرة أطنان من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة. وبدأت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا والمملكة المتحدة والبحرين أيضا إسقاط مساعدات غذائية على غزة اليوم الجمعة، لتنضم إلى مصر والأردن والإمارات. ومنذ الأحد الماضي، وعقب تزايد الانتقادات العالمية للوضع المروع الذي يعيشه المدنيون الفلسطينيون في غزة، سمحت إسرائيل مجددا بوصول شحنات أكبر عبر البر، ودعمت عمليات الإنزال الجوي للمساعدات. تأتي هذه الخطوات في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار وإغلاق المعابر منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى تراجع حاد في المخزون الغذائي والطبي، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من 'كارثة مجاعة وشيكة' تهدد حياة مئات الآلاف من السكان، خاصة الأطفال والمرضى. ووصلت المحادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات بالتسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الخطوط التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية. ويتزايد الضغط في غزة على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، ووضع حد للوضع الإنساني 'الكارثي' في القطاع الفلسطيني.


صوت بيروت
منذ 28 دقائق
- صوت بيروت
مستوطنون يحرقون ممتلكات في الخليل والاحتلال يوسّع اقتحاماته شمال الضفة
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات طالت عددا من المدن والبلدات بالضفة الغربية، كما أحرق مستوطنون مركبة لمتضامنين أجانب، وهاجموا منازل جنوب الخليل، وسط تحذير من اقتحام موسع للمسجد الأقصى المبارك يعتزمون القيام به بعد غد الأحد في ما يسمى ذكرى 'خراب الهيكل'. وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدنا وقرى وبلدات عدة شمالي الضفة المحتلة، شملت قريتي رابا والزبابدة (جنوب شرقي جنين). ومن ناحية أخرى، داهمت قوات عسكرية طوباس ونشرت آلياتها في شوارع المدينة، كما توجهت قوة ثانية لاقتحام بلدة طمون. ومساء أمس، أحرق مستوطنون مركبة تابعة لنشطاء أجانب كانوا في زيارة تضامنية لبيت فلسطيني في بلدة سوسيا جنوب الخليل (جنوبي الضفة). وقد امتدت ألسنة النيران إلى محيط منزل مضيفهم الفلسطيني، مما تسبب بأضرار مادية. كما هاجم المستوطنون منزلا فلسطينيا آخر بالحجارة والزجاجات الحارقة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وعلى فترات غير متباعدة، يوجد المتضامنون الأجانب، وبينهم نشطاء حقوقيون، في مناطق التماس بالضفة الغربية تضامنًا مع الفلسطينيين، حيث يعملون على توثيق اعتداءات المستوطنين ونقلها إلى مؤسساتهم. وبالتزامن مع اعتداءات المستوطنين على المتضامنين الأجانب مساء أمس، أصيبت شابة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب مدخل مخيم طولكرم للاجئين (شمالي الضفة المحتلة). وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إصابة فلسطينية (18 عاما) برصاصة في ظهرها، بعد إطلاق قناصة إسرائيليين متمركزين في إحدى الثكنات العسكرية بالمخيم الأعيرة النارية باتجاه الفلسطينيين، في محيط قاعة العودة على مدخل مخيم طولكرم. وحسب 'وفا' كانت الشابة برفقة والدتها وشقيقها وعدد من المواطنين، في طريقهم لتفقد منازلهم داخل المخيم، وتم نقلها الى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالتها بالمستقرة. اقتحامات 'خراب الهيكل' ومع تصاعد اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، حذّرت محافظة المدينة الفلسطينية المقدسة من 'مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى منظمات الهيكل الاستعمارية المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بذكرى خراب الهيكل'. وأكدت المحافظة -في بيان لها مساء أمس- أن 'هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين'. وشدد البيان على أن جماعات 'الهيكل' المتطرفة تصر سنويا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان، مشيرة إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف 'الرثاء' وقراءتها داخل المسجد الأقصى. كما شملت هذه الاقتحامات ارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقوس 'السجود الملحمي' الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض) والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك بهذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير إيتمار بن غفير نفسه، مما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد. وبيّنت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض 'وقائع جديدة' بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو/أيار الماضي بأن 'الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل' في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم. وأكد البيان أن الذكرى هذا العام تعد من أخطر الأيام على المسجد الأقصى، إذ تخطط جماعات 'الهيكل' لجعل الثالث من أغسطس/آب 'يوم الاقتحام الأكبر' في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة. وقال أيضا إن هذا التناغم الخطير بين منظمات 'الهيكل' وأذرع الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها ما تسمى وزارة 'الأمن القومي' التي يقف على رأسها بن غفير ينذر بتفجير الأوضاع في المدينة المقدسة، ويستهدف تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة دينية صهيونية بالقوة. وأضافت محافظة القدس في بيانها أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان 'الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل'. وأوضحت أن المنظمات المتطرفة نظمت هذا المؤتمر التحريضي في 'قاعة سليمان' غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور آرييه كينغ نائب رئيسها المتطرف حيث أُعلن خلاله عن نية 'استعادة جبل الهيكل' وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء. وأعادت محافظة القدس التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، هو مكان عبادة إسلامي خالص غير قابل للمساومة أو التقسيم، وأن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تشكّل انتهاكًا صارخًا وخطيرًا. ودعت في بيانها المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والقانونية في وجه هذا العدوان المنظّم، واتخاذ خطوات عاجلة لحماية المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة.


صوت بيروت
منذ 28 دقائق
- صوت بيروت
خطة طارئة من ترامب لغزة.. ومبعوثه يقيم الوضع الإنساني ميدانيًا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعمل على خطة لتوفير الطعام لسكان غزة، في حين أكد مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه أمضى اليوم أكثر من 5 ساعات داخل القطاع. وأضاف ترامب لموقع أكسيوس، 'نريد مساعدة الناس في قطاع غزة على العيش، وكان ينبغي أن يحدث هذا منذ زمن طويل'. وقال إنه يشعر بقلق من التقارير عن المجاعة في غزة، متهما حركة حماس بالمسؤولة عما وصفه بسرقة وبيع ما يدخل القطاع من مساعدات. وقال ترامب للموقع إن ويتكوف يقوم بعمل عظيم، وإنه لم يتلق منه حتى اللحظة إحاطة منه بشأن زيارته لغزة. ورفض التعليق على إمكانية الانتقال من اتفاق تدريجي بشأن غزة، إلى اتفاق شامل مكتفيا بالقول 'سترون قريبا'. زيارة ويتكوف إلى غزة وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إنه التقى -رفقة السفير الأميركي بتل أبيب وبتوجيه من الرئيس ترامب- مع مسؤولين إسرائيليين لبحث الوضع الإنساني في غزة. وذكر أنه أمضى أكثر من 5 ساعات داخل قطاع غزة، واجتمع مع مسؤولين في مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات إغاثة أخرى. وأكد أن زيارته لغزة تهدف إلى 'المساعدة في وضع خطة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان القطاع'. مباحثات ويتكوف ونتنياهو وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- مع المبعوث الأميركي الخاص إلى غزة، ستيف ويتكوف، كان 'ذا أهمية إستراتيجية'، في ظل تعثر المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتراجع فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي أن الولايات المتحدة تُظهر دعما كاملا للموقف الإسرائيلي، وأن هناك تنسيقا مشتركا بين الطرفين بشأن التطورات في قطاع غزة. وبحسب مسؤولين إسرائيليين تحدثوا للصحيفة، فإن الأيام المقبلة قد تشهد اتخاذ قرارات مهمة، خاصة مع تضاؤل احتمالات التقدم في صفقة تبادل الأسرى، في ظل 'انقطاع تام' في التواصل بين إسرائيل وحماس، التي 'لا تبدي استعدادا للعودة إلى طاولة المفاوضات'، وفق المصدر ذاته. وأضافت الصحيفة نقلا عن المصدر المذكور أن 'إمكانية استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بدأت تتقلص'، فقد 'وصلنا إلى وضع علينا فيه تحقيق أهداف الحرب بخاصة هزيمة حماس وإعادة المخطوفين وإن لم يكن بواسطة صفقة فبطريقة أخرى' حسب تعبيره.