logo
إيران تصر على برنامج التخصيب كرمز للكرامة الوطنية دون أي تنازلات

إيران تصر على برنامج التخصيب كرمز للكرامة الوطنية دون أي تنازلات

خبر صحمنذ 2 أيام
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن البرنامج النووي الإيراني قد توقف مؤقتًا نتيجة ما وصفه بـ'الأضرار الجسيمة' التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
إيران تصر على برنامج التخصيب كرمز للكرامة الوطنية دون أي تنازلات
مقال مقترح: ترامب يغادر قمة السبع غاضبًا بسبب ماكرون وزيلينسكي
وفي تصريح مثير للجدل لقناة فوكس نيوز، أشار عراقجي إلى أن المنشآت تعرضت لقصف من قبل الولايات المتحدة أثناء المواجهات، مما أدى إلى توقف العمليات الفنية المتعلقة بالتخصيب.
وأوضح عراقجي قائلاً: 'البرنامج النووي قد توقف لأن الأضرار جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب، لأنه إنجاز كبير لعلمائنا، والأهم أنه أصبح قضية كرامة وطنية'، مشددًا على أن طهران لن تقبل أن يُفرض عليها التخلي عن هذا الحق السيادي
لا تفاوض على حساب 'الخطوط الحمراء'
في سياق متصل، أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات نووية إذا أصرت الولايات المتحدة على وقف تخصيب اليورانيوم كشرط مسبق، وأوضح أن إيران منفتحة على المفاوضات، لكن بشروط تحترم 'الخطوط الحمراء' للسيادة الإيرانية.
وقال ولايتي: 'لن تكون هناك مفاوضات إذا تمسكت واشنطن بمطلب وقف التخصيب، نحن لا نمانع الحوار، لكن شريطة أن يكون غير مشروط، ويحترم المبادئ الأساسية لإيران'
مواضيع مشابهة: حزب الله يعيد تقييم ترسانته ودوره في لبنان وفقاً لوكالة رويترز
تمسك إيراني بالمشروع النووي
تعكس تصريحات المسؤولين الإيرانيين تمسكًا قويًا بالبرنامج النووي، حتى في ظل الضغوط الدولية والهجمات العسكرية، ويبدو أن إيران تعتبر مشروعها النووي رمزًا للسيادة والاستقلال العلمي والسياسي، وترفض أي مقايضة بين التخصيب ورفع العقوبات أو التهدئة الإقليمية.
وفيما تلوح واشنطن بعودة العقوبات المشددة، تصر طهران على أن القرار النهائي بيدها، وأن أي حوار لن يكون له معنى إن كان قائماً على الإملاءات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الكولومبي يهدد بإعادة النظر في عقد "جلينكور" لتعدين الفحم إذا واصلت التصدير لإسرائيل
الرئيس الكولومبي يهدد بإعادة النظر في عقد "جلينكور" لتعدين الفحم إذا واصلت التصدير لإسرائيل

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

الرئيس الكولومبي يهدد بإعادة النظر في عقد "جلينكور" لتعدين الفحم إذا واصلت التصدير لإسرائيل

هدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بإعادة النظر في عقد الامتياز الممنوح لشركة التعدين والتجارة العالمية "جلينكور"، وذلك في حال مواصلة الشركة تصدير الفحم إلى إسرائيل. وقال بيترو الأربعاء، خلال مشاركته في فعالية للطاقة نظمتها مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك): "أنا مستعد لتغيير عقد الامتياز من جانب واحد"، في إشارة إلى شركة "جلينكور" المتخصصة في إنتاج وتسويق الموارد الطبيعية والتي تدير منجم "سيريخون" الواقع في إقليم لا غواخيرا شمال شرقي البلاد. كما لوّح الرئيس الكولومبي بإمكانية التصعيد الشعبي، محذرا من أنه "إذا لم تلتزم الشركة بالقرار، فسيطلب من السكان في محيط المنجم فرض حصار عليه". وفي أول رد من الشركة، أكدت "جلينكور" التزامها الكامل بتوجيهات الحكومة، مشيرة إلى أنها أوقفت الشحنات. وقالت الشركة في بيان لوكالة "رويترز": "يمتثل منجم سيريخون للقرار الصادر عن الرئيس بيترو. وفي الواقع، كانت آخر شحنة من الفحم متجهة إلى إسرائيل قد أُرسلت قبل نحو أسبوعين من دخول القرار حيز التنفيذ". وكان الرئيس الكولومبي قد أعلن في شهر أغسطس من العام الماضي، تعليق صادرات الفحم إلى إسرائيل، في خطوة احتجاجية على العمليات العسكرية الجارية في غزة، والتي أسفرت وفقا لآخر إحصائية من وزارة الصحة في القطاع عن سقوط 59.219 قتيلا و143.045 مصابا، منذ الـ7 من أكتوبر 2023. يذكر أن منجم "سيريخون" يعد أحد أكبر مناجم الفحم المكشوفة في العالم، ويقع في إقليم لاغواخيرا بشمال شرق كولومبيا، ويضم خطا للسكك الحديدية بطول 150 كيلومترا، إلى جانب ميناء يطل على البحر الكاريبي. وبلغ إنتاجه من الفحم عام 2024 نحو 19 مليون طن. وكانت "جلينكور" قد أعلنت في مارس الماضي أنها ستخفض إنتاجها السنوي من الفحم الحراري بما يتراوح بين خمسة و10 ملايين طن بسبب انخفاض أسعار المعادن.

إيران: مسألة بناء الثقة في برنامجنا النووي يرتبط بكيفية رفع العقوبات عن طهران
إيران: مسألة بناء الثقة في برنامجنا النووي يرتبط بكيفية رفع العقوبات عن طهران

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

إيران: مسألة بناء الثقة في برنامجنا النووي يرتبط بكيفية رفع العقوبات عن طهران

وكالات أكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أن مسألة بناء الثقة في برنامج إيران النووي مرتبطة بكيفية رفع العقوبات عنها، مشيرا إلى أن هذين الملفين شكلا محور المفاوضات مع واشنطن. وقال غريب آبادي خلال إيجاز صحفي على هامش فعاليات أممية في نيويورك: "الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تركّزت على قضيتين أساسيتين: أولا، الإجراءات المتعلقة ببناء الثقة، وزيادة الشفافية أو ما يُسمى بتعزيز الثقة في البرنامج النووي الإيراني، وثانيا، مسألة رفع العقوبات، هذان العنصران كانا دائما في صميم المحادثات مع الأمريكيين"، وفقا لروسيا اليوم. أضاف: "كيفية تنفيذ عملية رفع العقوبات، تحدد إمكانيات الاتفاق على مستوى آليات المراقبة والإجراءات المتعلقة بتعزيز الثقة، لذا يعتمد كل شيء على الخطوات المتبادلة التي تتخذها الأطراف في هذا الاتجاه، ومن وجهة نظري، هذا موضوع تفاوضي بحت، وكل الخيارات مطروحة على طاولة الحوار، سواء بشأن تدابير بناء الثقة أو بشأن رفع العقوبات". وفي رد على الاتهامات التي تزعم أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم بهدف امتلاك السلاح النووي، وصف غريب آبادي هذه الادعاءات بأنها "كذبة كبيرة"، وتابع قائلا: "لكل دولة الحق في اختيار مسارها التنموي، إيران اختارت العمل على مشاريع وتقنيات متطورة، منها التخصيب. هذا الأمر لا يعجبهم، فيزعمون أن إيران تريد استخدام التخصيب للحصول على السلاح النووي. هذه كذبة كبيرة للمجتمع الدولي". كانت الجولات الخمس من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت في وقت سابق من هذا العام بشأن ملف طهران النووي، قد انتهت دون تحقيق نتائج ملموسة. وقد ألقت العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، ومن ثم الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع استراتيجية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بظلال سلبية على مجمل العملية الدبلوماسية، وفقا لروسيا اليوم. وفي موازاة ذلك، تتواصل المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث المعروفة بـ"الترويكا الأوروبية" -بريطانيا، فرنسا، ألمانيا- حيث من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول في 25 يوليو على مستوى نواب وزراء الخارجية، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي. وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا اتفقت على اعتبار نهاية شهر أغسطس موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وفي حال الفشل، فإن "الترويكا" تعتزم تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

إيران: حذرنا مدمرة أمريكية اقتربت من مياهنا
إيران: حذرنا مدمرة أمريكية اقتربت من مياهنا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

إيران: حذرنا مدمرة أمريكية اقتربت من مياهنا

قالت إيران، أمس الأربعاء، إنها حذرت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية طالبة منها تغيير مسارها أثناء مرورها في مياه قريبة منها، لكن مسؤولًا دفاعيًا أمريكيًا قال إن الواقعة كانت آمنة ومهنية ولم تؤثر على مهمتها. ونشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية صورًا من طائرة هليكوبتر في مرمى البصر للمدمرة فيتسجيرالد المزودة بصواريخ موجهة، وسُمع أحد أفراد الطاقم وهو يُصدر ما يبدو أنه تحذير عبر جهاز اتصال لاسلكي للسفينة الحربية الأمريكية لتغيير مسارها، قائلًا إنها تقترب من المياه الإقليمية الإيرانية. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني: "حاولت المدمرة الأمريكية (فيتسجيرالد) الاقتراب من المياه الخاضعة لرقابة إيرانية في خطوة استفزازية"، مضيفًا أن المدمرة غادرت المنطقة بعد استمرار التحذير. ولدى سؤاله عن التحذير، قال المسؤول الأمريكي لـ"رويترز": "لم تؤثر هذه الواقعة على مهمة فيتسجيرالد، وأي تقارير تزعم خلاف ذلك هي أكاذيب ومحاولات من الحرس الثوري الإيراني لنشر معلومات مضللة". وطلب المسؤول عدم الكشف عن هويته، وقال إن الهليكوبتر الإيرانية من طراز إس.إتش-3 "سي كنج"، وأضاف أن الواقعة حدثت بالكامل في المياه الدولية. تأتي الواقعة بعد ضربات أميريكية الشهر الماضي على منشآت نووية إيرانية تقول واشنطن إنها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store