logo
تحالف هش ومصالح متغيرة

تحالف هش ومصالح متغيرة

العرب اليوممنذ 7 ساعات

تزخر مواقع التواصل الاجتماعى بحكايات الطلاق والحب والخيانة بين شخصيات عامة وفنانين. وينقسم الجمهور المتابع إلى فرق تؤيد هذا الطرف أو ذاك. «خناقة» ترامب- ماسك تبدو فى ظاهرها مثل تلك «الخناقات». ووصل الأمر بترامب أن يكيد لماسك بالإعلان عن بيع سيارته الكهربائية الحمراء «تسلا».
بدأ التصعيد والضرب تحت الحزام عندما أخذ الخلاف منحى أكثر حدة عندما اتهم ماسك ترامب علنًا بمحاولة إسكات المعارضين وتقويض استقلال القضاء، بل وطرح استطلاعًا حول تأسيس حزب سياسى جديد يمثل «الوسط الأمريكى» فى تحدٍ مباشر للجمهوريين. كما أشار ماسك إلى أنه دون دعمه لكان ترامب خسر الانتخابات، محاولًا إظهار نفسه كصانع رئيسى للانتصار الجمهورى.
فى المقابل، هدّد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية الموقّعة مع شركات ماسك، ولاسيما «سبيس إكس» و«تسلا»، وهو ما دفع الأخير إلى الإعلان- ثم التراجع- عن تفكيك مركبة «دراجون» الفضائية. وتسبب هذا التوتر فى خسائر فادحة للطرفين، حيث فقد ماسك 34 مليار دولار من ثروته فى يوم واحد، فيما هبطت أسهم «تسلا» بنسبة 14٪، وانخفضت قيمة عملة ترامب الرقمية بنسبة 12٪.
ما يجرى بين ترامب وماسك لا يمكن قراءته فى إطار مشروع قانون واحد. بل هو صراع على النفوذ، على مَن يُمسك بمفاتيح إعادة تشكيل الدولة الأمريكية. فترامب يسعى لتكريس سلطته عبر تفكيك المؤسسات التقليدية وخلق طبقة بيروقراطية موالية، بينما يرى ماسك فى نفسه رجل «المستقبل»، الذى يُقوّض النظام القديم ويُعيد بناءه وفق منظوره التكنولوجى- الاقتصادى.
إن الصراع بين الرجلين يعكس أيضًا التوتر داخل التيار اليمينى الأمريكى: بين نخبة «وادى السيليكون» التى تميل إلى الليبرالية الاقتصادية واللامركزية، وقيادة سياسية تسعى إلى الانضباط القومى والمركزية السلطوية. كما أن هذا الانقسام يهدد وحدة الجمهوريين ويعيد رسم التحالفات داخل الحزب، لاسيما مع ظهور أصوات محافظة بدأت تُبدى قلقها من تغوّل ماسك على مؤسسات الدولة.
فى عالم السياسة والمال، لا توجد صداقات دائمة، بل تحالفات ظرفية تحكمها المصالح. وما حدث بين ترامب وماسك هو نموذج صارخ لهذا المنطق. فمن علاقة «رائعة» طغت عليها الابتسامات أمام الكاميرات والتغريدات المتبادلة، إلى مشهد علنى من الاتهامات، والفضائح، والتلميحات بتفكيك الدولة وإعادة بنائها.
يبقى مستقبل العلاقة بين الطرفين رهنًا بالتطورات السياسية القادمة، خصوصًا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى فى 2026، والتحديات الاقتصادية المتصاعدة. أما المؤكد فهو أن ما بدأ كتحالف نادر بين التكنولوجيا والسلطة، قد يتحوّل إلى أحد أكثر الصراعات تأثيرًا فى السياسة الأمريكية الحديثة.
ويبدو أن مسلسل الحب والانتقام مازال فى أوله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف: "الهدنة صامدة"
مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف: "الهدنة صامدة"

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف: "الهدنة صامدة"

سرايا - لا يزال التقارب الهشّ في الصراع على منصات التواصل الاجتماعي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك صامدًا بعد مكالمة هاتفية بين ممثلي الجانبين يوم الجمعة، وفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض. وقال أحد المسؤولين عن انقطاع ترامب عن التحدث حول ماسك على منصة "تروث سوشيال": "لقد توقف عن النشر، لكن هذا لا يعني أنه سعيد". وأضاف المسؤول لـ "بوليتكو": "مستقبل علاقتهما غامض تمامًا". وقد أوقف الرجلان حربهما الكلامية التي شملت اقتراح ماسك عزل الرئيس، وتهديد ترامب بقطع العقود الفيدرالية عن شركات الملياردير. لكن أيًا منهما لم يرغب في ذلك، وفقًا للمسؤولين المطلعين على رد فعل الرجلين. وكان ترامب منزعجًا بشكل خاص من تلميح ماسك إلى ارتباط الرئيس بالراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، مدعيًا أن ترامب "مذكور في ملفات إبستين". وتابع المسؤولان أن تباهي ماسك بأن ترامب لم يكن ليفوز لولا دعمه، بما في ذلك أكثر من ربع مليار دولار من المساهمات السياسية، هو ما أثار حفيظة الرئيس. وجاء هذا الخلاف في الوقت الذي حاول فيه الرئيس وقادة الحزب الجمهوري تمرير حزمة تشريعات رئيسية للسياسة الداخلية، والتي قد تُمثل أكبر إنجاز تشريعي في ولاية ترامب الثانية. وانتقد ماسك ما يُسمى بمشروع القانون الضخم لاحتوائه على "كمية كبيرة من لحم الخنزير المقزز". وعند التواصل معها للتعليق، قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت لصحيفة بوليتيكو: "كما قال الرئيس ترامب نفسه، فهو يمضي قدمًا مُركزًا على إقرار مشروع القانون الجميل والكبير". وبدأت العلاقة بالتوتر قبل اندلاع الخلافات على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي. وكان ترامب منزعجًا مما اعتبره مبالغة من ماسك في الترويج لعجز وزارة الطاقة الأميركية عن إجراء تخفيضات هائلة في البيروقراطية الفيدرالية. ثم سحب البيت الأبيض ترشيح جاريد إسحاقمان، الذي اختاره الملياردير لقيادة ناسا، والذي كان أحد العوائق الأخيرة في التحالف الهش.

ترامب وماسك: جمعهما الفكر وفرقتهما بينهما المصالح
ترامب وماسك: جمعهما الفكر وفرقتهما بينهما المصالح

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

ترامب وماسك: جمعهما الفكر وفرقتهما بينهما المصالح

كان فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة لعام 2024 بتأثيرِ شخصيتين مهمتين، لعب كلٌ منهما دوراً حاسماً في فوزه بولاية ثانية. الأول هو "إيلون ماسك"، والثاني هو نائبه "جي دي فانس". القاسم المشترك بين ماسك وفانس أنهما كانا من ألد خصوم ترامب ومعارضيه، وفجأة انقلب موقفهما وأصبحا من أشد داعميه ومؤيديه. فكان لهما تأثير حاسم، وساهم كلٌ منهما بطريقته الخاصة وإمكاناياته في الحملة الانتخابية التي أعادت ترامب الى البيت الأبيض. الانقلاب المفاجىء:ترامب وماسك: جمعهما الفكر وفرقتهما بينهما المصالح وفجأة انقلب "إيلون ماسك"، في الأيام الماضية، على ترامب مما جعل الرئيس الأمريكي وحزبه الجمهوري ترتعد فرائصهم خشية من حجم الأذى الذي يمكن أن يطالهم من وراء هذا الانقلاب السياسي المفاجىء. حيث ساد قلق عميق في أوساط الجمهوريين من تحول ماسك إلى "عدوٍ خطير" يهدد مناصبهم. وخيمت حالة من القلق خشيةً من تحوله إلى عدو قوي للحزب الجمهوري، خاصة بعد الاستفتاء الذي أجراه "ماسك" على منصته "إكس" خرج بنتيجةٍ مفادها أن 80% من الشعب الأمريكي يؤيدون إنشاء حزب سياسي جديد. من هو "إيلون ماسك": هو من المستوطنين البيض في جنوب إفريقيا، من مواليد مدينة بريتوريا 1971، ذهب إلى كندا في سن الثامنة عشرة ليكمل تعليمه الجامعي، لكنه انتقل بعد عامين إلى الولايات المتحدة فحصل هناك على شهادة في علوم الاقتصاد ثم شهادة في الفيزياء. وفي عام 1995 بدأ اهتمامه بمجال ريادة الأعمال، فشارك في تأسيس شركة لبرمجة المواقع على الانترنت، بيعت عام 1999 بقيمة 340 مليون دولار. ثم أسس في العام التالي شركة دفع ٍعبر الانترنت اندمجت مع شركة اخرى لتصبح شركة "باي بال"، باعها بعد عامين بمبلغ 1.5 مليار دولار. وعلى إثرها أسس "ماسك" شركة "سبيس إكس" لتصنيع مركبات الفضاء وإطلاقها. وفي العالم الذي تلاه أسس شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية والأنظمة الشمسية، تلاها تأسيس شركة لتطوير الذكاء الاصطناعي، واستخداماته في تكنولوجيا الأعصاب. رؤية أخطر رجل في العالم: وبما أن "ماسك" يتميز بالعبقرية، والطموح الجامح، الذي لا يُمكن السيطرة عليه أو كبته، ورغبته الشديدة في تحقيق الأهداف، والتمسك بطموحاته بشكل مفرط، وعدم التخلي عنها، فإنه صرح بأن جميع شركاته تخدم "رؤيته في تغيير العالم والبشرية"، وحماية الإنسان من خطر "الانقراض بإنشاء مستعمرات بشرية على سطح المريخ". وقد قُدرت ثروة "ماسك"، في نهاية 2024، بـ 442 مليار دولار مما يجعله أغنى رجل في العالم، بل ربما أخطر رجل في العالم أيضاً. كيف تحالف الثنائي "ترامب – ماسك": مع كل ما يملك "إيلون ماسك" إلا أنه انخرط في عالم السياسة، علماً بأن أمثاله من أصحاب الثروة والعبقرية والتأثير والجاه، لا يدخلون هذا المجال. فما الذي جعله يدخل السياسة من أوسع أبوابها؟ وما هو المبرر الذي استخدمه للتحالف مع ترامب رغم أنه كان قد أيد خصمه "جو بايدن" في انتخابات 2020؟ هواجس بايدن من علاقة "ماسك" مع الصين: ربطت "إيلون ماسك" بالرئيس السابق "جو بايدن" علاقات جيدة، وقد أعلن "ماسك" أنه صوّت لصالحه بايدن في انتخابات الرئاسة عام 2020، ودعمَ حملة هيلاري كلينتون للرئاسة عام 2016 أمام ترامب. وعندما تولى بايدن منصبه قال "ماسك": إنه متحمس للغاية لأن الإدارة الجديدة تركز على المناخ. لكن سرعان ما بدأ ماسك باستهداف سياسات إدارة بايدن وانتقد خياراتها السياسية، وانتقد عدم إشادة البيت الأبيض برحلة الفضاء التاريخية الخاصة التي قامت بها شركته "سبيس إكس". كما اعترض "ماسك" بشدة على تجاهله من قبل بايدن، الذي استضاف قمة في البيت الأبيض، عام 2021، بشأن مستقبل صناعة السيارات الكهربائية، ولم يدعُ "تسلا"، أكبر شركة أمريكية مصنعة لهذه السيارات. شكوك أمنية في ولاء "ماسك" لأمريكا: يبدو أن "ماسك"، كان وما زال، موضع شك في الدوائر الأمنية العليا في الولايات المتحدة، بسبب العلاقات القوية التي تربطه بالحزب الحاكم في الصين. وقد أشار إلى ذلك الرئيس السابق بايدن، في مؤتمر صحفي عام 2022، إلى "تعاون ماسك أو علاقاته التقنية مع الدول الأخرى على أنه أمر يستحق البحث والنظر فيه"، بمعنى يستحق التحقيق فيه. وحتى في إدارة ترامب الحالية، التي برز فيها وتولى منصباً وزيراً، كان هناك تلميحات لعلاقات "ماسك" مع الصين. وهذا يدل على أن "ماسك" يشكل هاجساً أمنياً للدوائر الاستخبارية الأمريكية، رغم خدماته الكبيرة التي يقدمها لأمريكا، في مجال استكشاف الفضاء، وسيطرته على منظومة أقمار اصطناعية تجوب الفضاء، وتعتمد عليها الولايات المتحدة في المجال الدفاعي. خلاف بايدن – ماسك وصل الذروة: وربما أن الشكوك بولاء "ماسك"، هو السبب لتجاهل إدارة بايدن للتعاون معه. لذلك اشتكى "ماسك"، عام 2022، أن إدارة بايدن "بذلت كل ما في وسعها لتهميش وتجاهل شركة "تسلا". ثم أعلن بعد ذلك أنه لم يعد يخطط للتصويت لبايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومنذ بداية عام 2024، كثّف ماسك انتقاداته لبايدن لتشمل مجالات سياسية أخرى، مثل الهجرة والصحة، مستهدفاً كبر سنه. وانتهى الأمر بإعلان إيلون ماسك تأييده لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. ورد عليه بايدن بالقول: "إيلون ماسك ورفاقه الأثرياء يحاولون شراء الانتخابات". التقاء ماسك وترامب فكرياً لمحاربة اليسار والمثلية: وقد جاء تحول "ماسك" التام إلى الجانب الجمهوري عندما أعلن تأييده لترامب، مرشح الرئاسة الجمهوري، يوم تعرض لمحاولة اغتيال، في 13/7/2024، نجا منها باعجوبة. وقد أشاد ترامب لأول مرة بـ "ماسك" في مؤتمر انتخابي حاشد، مؤكداً أنه سعيدٌ بتأييده له وأنه قد تواصل معه. أحد الأسباب المنتشرة وراء دعم "إيلون ماسك"، أغنى رجل في العالم، لترامب، هو أن الرجلين التقيا فكرياً على محاربة تيار "اليسار" والمثلية وقيم الرذيلة، التي فرضها تيار "اليسار" على العالم، ممثلاً بالحزب الديمقراطي الأمريكي وأذرعه. وقيل إن سر ذلك أن "ماسك" شعر بالأسى بعد أن أجرى أحدُ أبنائه عملية تحول جنسي قبل عدة سنوات، فغضب وأراد الانتقام من "تيار اليسار" عموماً، الذي يحمل لواء التحول الجنسي، وتعهد بشن حربٍ على اليساريين الذين وصفهم بالاعداء، وتعهد بتدميرهم. وهكذا التقى "ماسك" وترامب، في هذه الجزئية، على العمل معاً للتخلص أولاً من إدارة بايدن، كونها تحمل لواء الفكر اليساري، الذي يروج للمثلية. وثانياً اتفقا على السعي لاستعادة القيم العائلية والتدين في المجتمع الأمريكي، وهي قيمٌ يحاربها اليساريون، أمثال باراك أوباما وبيل كلينتون وهيلاري كلينتون، وكافة قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي، يساندهم ويمولهم يهود أمريكا الذي يحلمون بنشر الرذائل كافة بين بني البشر، والذين أوجدوا أذرعاً وحركاتٍ اجتماعية سياسية منها حركة WOKE، وأخطرها مركزاً فكريا يحمل اسم "الطريق الثالث"، مقره واشنطن. خلاصة القول: ترامب وماسك جمعهما الفكر وفرقتهما المصالح: وعليه فقد قام تحالف "ترامب - ماسك" على أساسٍ فكري أولاً، وهو محاربة تيار "اليسار" الذي يسعى لإشاعة المثلية بين بني البشر، وقيم الانحلال الخُلقي والرذيلة. وثانياً جمعت بينهما المصالح المشتركة. فقد كان "ماسك" أكبر ممول لحملة ترامب الانتخابية، إذ تبرع بـ 300 مليون دولار لكنه استعاد، بدلاً منها فور الإعلان، عن فوز ترامب بالرئاسة، 30 ملياراً، إثر ارتفاع قيمة أسهم شركة "تسلا". كما أن المصالح هي ذاتها التي فرّقت بينهما. إذ أشعل ماسك شرارة الخلاف عندما انتقد مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الحكومي، الذي أرسله ترامب إلى الكونغرس للمصادقة عليه. قائلاً: "إن القانون سيزيد من عجز الميزانية بقيمة 2.5 تريليون دولار، ويثقل كاهل المواطنين الأميركيين بديون لا يمكن تحملها". ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض ماسك بأنه "مستاءٌ من مشروع القانون لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". والأهم من كل هذا أن تبعات وذيول هكذا خلاف، بين أقوى وأخطر حاكم، وبين أغنى وأخطر ملياردير، على الوضع في أمريكا، سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً. فهل ما يجري يعكس حالة تراجع تمر بها الولايات المتحدة، يتبعها تآكل بطيء، ثم الانهيار، كما يقول مفكروهم.

أميركا تبدأ تنفيذ حظر دخول مواطني 12 دولة بزعم "مخاوف أمنية"
أميركا تبدأ تنفيذ حظر دخول مواطني 12 دولة بزعم "مخاوف أمنية"

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

أميركا تبدأ تنفيذ حظر دخول مواطني 12 دولة بزعم "مخاوف أمنية"

يبدأ منتصف الليلة في الولايات المتحدة سريان أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الأراضي الأميركية، بزعم حماية الأمن القومي ومكافحة "الإرهاب" والهجرة غير النظامية. ويشمل القرار حظر دخول مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهاييتي. كما فرضت الإدارة الأميركية قيودًا جزئية إضافية على دخول مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا. وبررت إدارة ترامب القرار بأن الدول المشمولة بالحظر "تعاني من وجود واسع للتنظيمات الإرهابية، ولا تقدم تعاونًا كافيًا في مجالات أمن التأشيرات، وتفتقر إلى أنظمة فعالة للتحقق من هوية المسافرين"، بحسب نص الأمر التنفيذي. وأشار ترامب أيضًا إلى أن رعايا هذه الدول يسجلون معدلات مرتفعة في البقاء داخل الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحية التأشيرات، وهو ما اعتبرته الإدارة تهديدًا للنظام القانوني والهجرة الأميركية. ويُعد هذا القرار امتدادًا لسياسات الهجرة المشددة التي تبنتها إدارة ترامب خلال ولايته، والتي أثارت جدلًا داخليًا ودوليًا، وسط انتقادات حقوقية باعتبارها تمييزية وتمس بمبادئ العدالة واللجوء الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store