logo
المملكة تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية في 2027

المملكة تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية في 2027

سعورس١١-٠٢-٢٠٢٥

جاء الإعلان إثر الاجتماع الذي عقده الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، برئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في الرياض.
ويأتي تأجيل الألعاب سنتين لمنح الفرصة للمشاركين من جميع دول العالم، لخوض تجربة تصاعدية، تمهيداً لإقامة الحدث الأول من نوعه تاريخياً عام 2027 في المملكة. وحرصت اللجنة الأولمبية الدولية في السنوات الأخيرة على دمج الرياضات الإلكترونية في الحركة الأولمبية، وقررت قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس إطلاق حدث منفصل تمامًا عن الألعاب الكلاسيكية. وفي إطار هذه الخطوة، أبرمت اللجنة الأولمبية الدولية في تموز/يوليو الماضي شراكة مدتها 12 عامًا مع اللجنة الأولمبية السعودية لاستضافة أولمبياد الرياضات الإلكترونية المستقبلية بين 2025 و2037، وفق وتيرة لم يتم تحديدها.
بيد أن تكييف الرياضات الإلكترونية مع المبادئ الأولمبية من بينها تشكيل المنتخبات الوطنية، والمفاوضات مع ناشري الألعاب، واحترام مبدأ «اللاعنف» الذي ذكره باخ، أثبت أنه مهمة معقدة وقد كثُرت شائعات التأجيل في الآونة الأخيرة. وأوضح باخ، أنه بعد اجتماع الأحد في الرياض بين رئيس اللجنة الأولمبية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الرياضة السعودي، قررت اللجنة الأولمبية الدولية والمملكة العربية السعودية وضع «خارطة طريق» نحو هذا الحدث الجديد. كما أنشأت اللجنة الأولمبية شراكة مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي «ستوفر خبرتها فيما يتعلق باختيار الألعاب وهيكل البطولة والمشاركة في النظام البيئي»، وستعمل على وجه الخصوص على «وضع مبادئ التأهل» لهذه الألعاب المستقبلية، وفقاً للجنة الأولمبية الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد
انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد

أدى الانقسام الحاد بين الاتحادات الرياضية في لبنان إلى انبثاق لجنتين أولمبيتين، وسط مخاوف من إمكانية إيقاف دولي للرياضة في البلاد. يعود الخلاف إلى نحو عامين، فبعد معركة انتخابية في 2021، اشتد النزاع على خلفية طرح أعضاء من اللجنة ضم أربعة اتحادات إلى الجمعية العمومية تمثل رياضات السكيت بورد، والخماسي الحديث، وركوب الأمواج، والتسلق الرياضي. اعتبر المعترضون، وبينهم رئيس اللجنة بطرس جلخ، الطرح انقلاباً على التوازن في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية ومنطق التسويات. أدى ذلك إلى تقارب بين جلخ ورئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، خصمه المباشر في معركة 2021، حين تبارزا لقيادة لجنة يرأسها مسيحي بحسب العرف ويتوزع أعضاؤها بين المسلمين والمسيحيين. في مايو (أيار) 2023، طردت اللجنة ثلاثة رؤساء اتحادات ضمن التكتل الداعم لضم الاتحادات الجديدة، بينهم نائب الرئيس الأول للجنة، رئيس اتحاد كرة القدم هاشم حيدر المحسوب على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على خلفية ترؤسه جلسة عزلت جلخ وانتخبت نائب رئيس اتحاد الفروسية رئيساً. بعد أولمبياد باريس 2024، حصل اتفاق مصالحة برعاية وزارة الرياضة، فمنحت إفادة إدارية ورُفعت العقوبات عن رؤساء الاتحادات. لكن مع انتهاء ولاية اللجنة في 24 فبراير (شباط) الماضي عاد الشقاق، فالتحق جلخ بالحلف الذي أوصله إلى الرئاسة قبل أربع سنوات ويحظى بدعم من حركة «أمل» التي يتزعمها بري، فيما تباينت آراء الفريقين حول أهلية الاتحادات للانتخاب. أطلقت وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان التي ألغت الشهر الماضي تراخيص اتحادات السكيت بورد والخماسي الحديث وركوب الأمواج، مبادرة توافقية من مكتب رئيس البرلمان دون جدوى، فقرر كل فريق إجراء انتخابات بمفرده. يعتبر معسكر سلامة الذي يضم اتحادات كرة السلة والطائرة وألعاب القوى، أن 26 اتحاداً فقط يحق لهم التصويت، فيما سمح جلخ بمشاركة 32 اتحاداً، من بينها الاتحادات الأربعة موضوع النزاع، بالإضافة إلى اتحادي السباحة الموقوفة لجنته الإدارية خارجياً والملاكمة غير المنتسب للاتحاد الدولي (وورلد بوكسينغ) بحسب سلامة. يوم الأربعاء، انتخب 14 اتحاداً أول لجنة برئاسة سلامة من أصل 26 يحق لها التصويت ويعترف بها معسكره، فيما انتخب 18 اتحاداً جلخ بعد يومين، من أصل 32 اتحاداً مؤهلاً بحسب تكتل الأخير. يقول سلامة في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: «دعوة جلخ لقبول انضمام الاتحادات الأربعة مخالفة للنظام، فأبطلها مركز التحكيم. اجتمع بعدها 13 اتحاداً، أي أكثر من الثلث القانوني، ودعونا إلى جمعية عمومية قانونية في 14 مايو وفق الأنظمة». وتطرق سلامة إلى مبادرة لجمع العموميتين أطلقتها وزيرة الرياضة، قائلاً: «كنا بصدد اتفاق لانتخاب لجنة توافقية بالتزكية مع الإبقاء على قضية الاتحادات الأربعة منوطة بالجمعية العمومية، لكن جلخ عرقل التوافق». أضاف أمين سر حزب التيار الوطني الحر الذي أسسه رئيس الجمهورية الأسبق ميشال عون: «هناك لجنتان الآن، الأولى انتخبها 14 اتحاداً لديها شرعية الأرض والاتحادات الكبيرة وتمثل 80 في المائة من الرياضة اللبنانية، والثانية تسعى لنيل موافقة الأولمبية الدولية والآسيوية. بالتالي نحن نخوض مساراً قانونياً ودولياً ومحلياً لتحصيل حقنا». تابع: «هذه اتحادات لن تتراجع وتعبت من السيطرة وسرقة أحلامها من قبل أشخاص لا يملكون رياضة واتحادات وأنديتهم غير فاعلة. الاتحادات في مجموعتي هي واجهة البلد رياضياً وتعبت وسئمت وخُذلت أكثر من مرة». في المقابل، انتخب 18 اتحاداً، الجمعة، جلخ في جمعية عمومية واكبها عن بعد المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلم. قال جلخ لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن لجنة معترف بها من الأولمبية الدولية والمجلس الآسيوي، فيما اللجنة الثانية شكلتها اتحادات معارضة ليس لديها أي شرعية دولية». تابع جلخ المحسوب على حزب الكتائب اللبنانية: «قرروا إجراء انتخاباتهم قبلنا بيومين ليظهروا أحقيتهم، علماً بأن اللجنة الدولية كشفت أنها ستعترف بانتخابات 16 مايو حصراً». ورأى أن ما قام به «الفريق الآخر» لا يعتبر صحياً و«ما جرى يعتبر جريمة بحق الرياضة اللبنانية والرياضيين». وكتب النائب سليم الصايغ، عضو كتلة الكتائب اللبنانية في البرلمان في حسابه على منصة «أكس»: «انتبهوا، الرياضة في لبنان في خطر. إن لم يرفع من في الحكومة يده عن اللجنة الأولمبية، فسنكون أمام موقف حازم بالمنع من قبل اللجنة الأولمبية الدولية». وبينما لفت جلخ إلى تلقي لجنته رسائل من لجنة الأخلاق في المجلس الأولمبي الآسيوي تفيد بإيقاف سلامة وعضوين آخرين لمدة تسعين يوماً، قال سلامة: «لم أرتكب أي خطأ، وجل ما فعلته هو الذهاب إلى مركز التحكيم الرياضي. وسأطعن بقرارهم أمام مركز التحكيم الدولي».

استقبال ولي العهد للأبطال.. تشريف وتحفيز من مُلهم لشباب الوطن
استقبال ولي العهد للأبطال.. تشريف وتحفيز من مُلهم لشباب الوطن

سعورس

timeمنذ 7 أيام

  • سعورس

استقبال ولي العهد للأبطال.. تشريف وتحفيز من مُلهم لشباب الوطن

وأصبح التشرف بلقاء سمو ولي العهد بمثابة تقليداً في الرياضة السعودية لأصحاب الإنجازات والبطولات الدولية، ليس فقط على مستوى كرة القدم ولكن في مختلف الرياضات التي يرتفع فيها علم المملكة خفاقًا في المحافل الدولية. وشهد الأسبوع الجاري استقبال سمو ولي العهد لأبطال المملكة المنجزين رياضيًا، حيث حظي لاعبو النادي الأهلي بشرف لقاء سموه حاملين كأس دوري أبطال آسيا للنخبة التي توج بها الفريق مؤخرًا، ليكون التكريم من سمو ولي العهد بمثابة تتويج جديد لممثل الوطن الذي حصد أول لقب بالنسخة الجديدة من البطولة الآسيوية. وأكد سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن استقبال سمو ولي العهد للنادي الأهلي هو تأكيد للدعم غيد المحدود الذي تحظى به الرياضة السعودية من قيادة الوطن. وقدّم سمو ولي العهد مثالًا حيًا للدعم والمؤازرة لكل أبطال المملكة الرياضيين، باستقباله لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي بمناسبة تحقيقه ذهبية دورة الألعاب البارالمبية في باريس ، الأمر الذي يمثل حافزًا لكل الرياضيين لتحقيق المزيد من الإنجازات للوطن. وتحرص القيادة الرشيدة على استقبال أبطال المملكة باعتبار ذلك يمثل حافزًا لتحقيق المزيد من البطولات والإنجازات، حيث لم تكن هذه المرة الأولى التي يحظى فيها الأبطال بالتشرف بلقاء سمو ولي العهد، حيث سبق أن استقبل سموه نادي الهلال المتوج بدوري أبطال آسيا عام 2021 لتهنئتهم على اللقب القاري. كما حرص سمو ولي العهد على لقاء المنتخب الوطني الأول لكرة القدم قبيل مشاركته في كأس العالم 2022، وهو اللقاء الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس اللاعبين، إذ طالبهم ولي العهد باللعب من أجل الاستمتاع وهو ما أزال عنهم الكثير من الضغوط ليقدم الأخضر في أولى مبارياته عرضًا لا يُنسى محققًا فوزًا تاريخيًا أمام الأرجنتين أبطال العالم.

وزير الرياضة يعتمد تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة
وزير الرياضة يعتمد تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة

صحيفة سبق

timeمنذ 7 أيام

  • صحيفة سبق

وزير الرياضة يعتمد تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة

اعتمد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة، برئاسة معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في خطوة مهمة نحوتعزيز حضور المملكة على الساحة الرياضية العالمية وتطوير رياضة الملاكمة محليًا. حيث ضم مجلس إدارة الاتحاد في عضويته كلًّا من المهندس فيصل بافرط، والدكتور راكان الحارثي، و محمد الخريجي، وعبدالرحمن الحمود، و ماجد الغرابي، و محمد الحمدان، و فراس مؤذن، و سلطان آل الشيخ. ويعد هؤلاء الأعضاء من الكفاءات والخبرات المتنوعة التي سيكون لها المساهمة الكبرى في تنمية اللعبة، ومنحها المزيد من التواجد في المملكة والنهوض بآفاقها نحو العالمية. من جانبه تقدّم معالي المستشار تركي آل الشيخ بخالص الشكر والتقدير للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنةالأولمبية والبارالمبية السعودية، وللأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة، على ثقتهما ودعمهما المستمر لتطويرالرياضة السعودية بشكل عام، ورياضة الملاكمة بشكل خاص. وجاء هذا التشكيل ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى توسيع قاعدة ممارسي الملاكمة في المملكة، ورفع مستوى التنافسية، واستضافة بطولات دولية ترسخ موقع السعودية كوجهة رائدة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى. كما يأتي قرار التعيين في وقت يشهد فيه قطاع الرياضة في المملكة قفزة كبيرة من حيث الاستثمارات والاستضافات، وكان لرياضة الملاكمة نصيب وافر من الاهتمام، بعد تنظيم عدة نزالات عالمية جذبت أنظار الجمهور العالمي، إضافة إلى مشاركات أبطال المملكة في مختلف البطولات القارية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store