
ترامب رسام مع وقف التنفيذ
وكان الرئيس دونالد ترامب قد نفي انه رسم أي رسومات على الإطلاق عندما سئل عن رسم لامرأة عارية تحمل اسمه والتي يُزعم أنها كانت جزءًا من هدية عيد ميلاد مثيرة لجيفري إبستين منذ أكثر من عقدين من الزمان.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء حول الرسم التخطيطي: "لم أكتب صورة في حياتي. أنا لا أرسم صورًا للنساء"، حسبما ذكرت الصحيفة .
ودخلت دخلت صحيفة واشنطن بوست العريقة على الخط عبر تكذيب نفي ترامب بانه لا يجيد الرسم وليس برسام، لتكشف الصحيفة ماضي ترامب المبهر مع الرسوم الاحترافية مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسم العديد من الرسومات على مر السنين؛ وتم بيع أربعة منها على الأقل في مزاد علني خلال فترة ولايته الأولى كرئيس.
وبصفته رجل أعمال ونجمًا في تلفزيون الواقع، رسم ترامب رسمين تخطيطيين لأفق مدينة نيويورك، يُبرز كلاهما برج ترامب، وثلث مبنى إمباير ستيت، وأحدهما جسر جورج واشنطن. يحمل كلٌّ منهما توقيع الرئيس المستقبلي المتعرج المميز بقلم تحديد سميك.
فيما قال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج يوم الجمعة، عبر بيان إن الصحيفة "نشرت أخبارا كاذبة"، وإن الرئيس قال "إنه لا يرسم أشياء مثل التي وصفتها الصحيفة".
لكن تصريح ترامب نفسه كان أكثر شمولاً:"هذه ليست كلماتي، وليست الطريقة التي أتحدث بها"، كتب على موقع Truth Social مساء الخميس بعد أن نشرت صحيفة The Journal قصتها التي زعمت أنه كان مرتبطًا بهدية عيد ميلاد إبستين".
وأكدت الصحيفة أن ترامب حصل على ما لا يقل عن أربع بطاقات تم بيعها بالمزاد العلني خلال فترة ولايته الأولى كرئيس.
في نوفمبر 2017، باعت دار مزادات نيت دي. ساندرز، ومقرها لوس أنجلوس، رسمًا لترامب لأفق مدينة نيويورك فوق توقيعه مقابل ما يقرب من 30 ألف دولار. كان ترامب قد رسم الرسم عام 2005 في خضم شهرته المتزايدة كمقدم برنامج تلفزيون الواقع "المتدرب"، وتبرع به لمزاد خيري آنذاك.
يُظهر الرسم التخطيطي خطوطًا عريضة لمبانٍ أخرى، يتوسطها برج ترامب. ناطحة سحاب ترامب هي الأكبر في الصورة، مع أنها كانت آنذاك المبنى الرابع والستين من حيث الارتفاع في المدينة.
بعد ثلاثة أشهر، باعت دار جوليان للمزادات، ومقرها لوس أنجلوس، رسمًا تخطيطيًا يدويًا لمبنى إمباير ستيت . تبرع ترامب بالرسم في أوائل التسعينيات لمهرجان للفنون الجميلة في بالم بيتش، فلوريدا، وفقًا لدار المزادات. خلال تلك الفترة، كان ترامب يحاول انتزاع ملكية هذا المعلم التاريخي، وفي النهاية توسط في صفقة لبيع المبنى.
ي عام 2019، باعت دار هيريتدج للمزادات، ومقرها دالاس، تصويرًا أكثر تفصيلاً لأفق مدينة نيويورك تم إنشاؤه في عام 2004 بعنوان "أنت مطرود"، وهو مقتبس من شعار ترامب من برنامج "المتدرب".
ويظهر الرسم إلى جانب صورة لترامب وهو يرتدي بدلة رسمية ويجلس أمام مدفأة مزخرفة.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، باع جوليان رسمًا تخطيطيًا بسيطًا لجسر جورج واشنطن رسمه ترامب حوالي عام 2006. وبيع الرسم مقابل حوالي 4500 دولار.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست فإن نفي الرئيس دونالد ترامب القاطع عبر تصريحاته الصحافية وحساباته الشخصيه قد يغقد جهوده لتهدئة الضجة السياسية المتنامية حول قضية إبستين.
و بدأت هذه الضجة قبل أسبوعين عندما أعلنت وزارة العدل أنها لن تُفصح عن أي معلومات إضافية بشأن التحقيق الفيدرالي في قضية إبستين.الذي أقرّ بذنبه في التهم المتعلقة بفتاة قاصر عام 2008، وجّه إليه المدعون الفيدراليون تهمة الاتجار بالجنس عام 2019. ولم تُحال هذه القضية إلى المحاكمة بسبب وفاته في الحجز الفيدرالي ذلك العام، وهي وفاة اعتُبرت انتحارا.
فيما يعتقد العديد من أنصار ترامب أن ملفات التحقيق التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن إبستين تتضمن قائمة عملاء من شأنها أن تتورط أشخاصاً أقوياء آخرين.
في السابع من يوليو، قالت وزارة العدل إنه " لا توجد قائمة عملاء تدين " فيما يتعلق بقضية إبستين، وأن إصدار المزيد من الوثائق لن يكون "مناسبًا أو مبررًا".
دفع هذا التصريح بعضًا من أشد مؤيدي ترامب ولاءً إلى الانقلاب عليه. حتى رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا) خالف قرار الإدارة بعدم نشر سجلات إضافية.
ورد ترامب على ذلك بهجوم حاد، ووصف "أنصار الماضي" بأنهم "ضعفاء" قبل أن يستسلم للضغوط يوم الخميس بتوجيه المدعية العامة بام بوندي للسعي إلى الإفراج العلني عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى في القضية.
جاء اعتراف ترامب بعد تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، الذي أعاد تسليط الضوء على صداقة ترامب مع إبستين. وركز التقرير على رسالة "مثيرة" تحمل اسم ترامب، وهي واحدة من عشرات الرسائل من العائلة والأصدقاء التي تلقتها غيسلين ماكسويل، مساعدة إبستين، عام 2003 كهدية خاصة بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين، وفقًا للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن الرسالة التي تحمل توقيع ترامب تتضمن عدة أسطر من النص داخل مخطط امرأة ، ويبدو أنها رسمت بقلم تحديد كبير وتنتهي بـ: "عيد ميلاد سعيد - وأتمنى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
انقسام بين أنصار ترامب حيال سياسته بشأن غزة
أصبح دعم الولايات المتحدة لإسرائيل الذي يُعد إحدى ركائز الأيديولوجية الأمريكية المحافظة موضع تساؤل داخل التيار المؤيد لدونالد ترامب، فهل يؤثر ذلك في موقف الرئيس الأمريكي؟. كتبت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين المحسوبة على اليمين المتطرف على إكس «ليس هناك أصدق وأسهل قولاً من أن السابع من أكتوبر/ تشرين الأول في إسرائيل كان مروعاً، وأنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن، ولكن الأمر يسري على الإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية والجوع الذي تشهده غزة». وبذلك تصبح تايلور المؤيدة لترامب أول نائبة جمهورية تستخدم مصطلح «إبادة جماعية» لوصف ما ترتكبه إسرائيل في القطاع الفلسطيني. لطالما تباهت النائبة عن ولاية جورجيا (جنوب) بدفاعها عن سياسة ترامب «أمريكا أولاً» التي تؤيد الانعزالية. ففي منتصف يوليو/ تموز، قدمت مشروع قانون يهدف إلى خفض التمويل الأمريكي لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي بمقدار 500 مليون دولار. وأشارت حينها إلى أن «إسرائيل دولة تمتلك السلاح النووي وبإمكانها الدفاع عن نفسها بشكل كامل». منذ قيام دولة إسرائيل، حظي دعم واشنطن لها بتأييد واسع من جميع الأطراف على حد سواء في مجلس النواب، وخاصة من اليمين. «مجاعة حقيقية» خلال ولايته الأولى، قدم ترامب نفسه على أنه مدافع شرس عن العلاقة الخاصة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل، وتمثل ذلك خاصة بقراره نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو أمر لطالما طالبت به الحكومة الإسرائيلية. وإذ واصل الملياردير الجمهوري سياسته تلك بعد عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني، يبدو أنه يُظهر الآن أولى علامات الانزعاج من الطريقة التي يُدير بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على غزة. أعرب ترامب عن قلقله البالغ إزاء وجود مؤشرات إلى «مجاعة حقيقية» في القطاع الفلسطيني. وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يُوافق على إنكار نتنياهو لوجود أزمة إنسانية في غزة، أجاب الرئيس الأمريكي«مما يُعرض على التلفزيون، أقول لا، ليس بالضبط، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين للغاية». وذهب نائبه جاي دي فانس إلى أبعد من ذلك خلال حدث في ولاية أوهايو في اليوم نفسه، معرباً عن تأثره بصور «مؤلمة» لأطفال صغار يموتون جوعاً، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. انقسام بين الأجيال وإضافة إلى كبار المسؤولين في الحكومة، تدعو شخصياتٌ بارزة من اليمين الأمريكي الآن إلى قطع العلاقات مع إسرائيل. وفي آذار/مارس، اعتبر مركز هيريتدج فاونديشن المحافظ للدراسات الذي يتمتع بنفوذ كبير، أن على الولايات المتحدة «تحويل علاقتها مع إسرائيل» نحو «شراكة استراتيجية متكافئة». غير أن استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب ونُشر الثلاثاء أُظهر أن دعم إسرائيل لا يزال سائداً بين أنصار الجمهوريين بشكل عام، فقد أكد 71% منهم أنهم يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مقابل 8% فقط من الديمقراطيين. ومع ذلك، أشار استطلاع أجراه «مركز بيو للأبحاث» في نهاية مارس/ آذار، إلى انقسام بين الأجيال حول هذه القضية. فمن بين مؤيدي الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع، عبَّر 50% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً عن رأي سلبي تجاه إسرائيل، مقارنة بـ 23% فقط من الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر. قال المفكر اليميني المتطرف ستيف بانون لصحيفة بوليتيكو «يبدو أن إسرائيل لا تحظى بأي دعم يُذكر تقريباً بين مؤيدي تيار ماغا الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً». وعبارة ماغا هي اختصار لشعار ترامب: لنجعل أمريكا عظيمة من جديد. وكان مستشار ترامب السابق للشؤون الاستراتيجية صرح في يونيو/ حزيران بأن إسرائيل ليست «حليفة للولايات المتحدة». ويبقى السؤال هل سيتغير موقف الرئيس الأمريكي فعلاً في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
ترامب: لن يتم تمديد الموعد النهائي للرسوم الجمركية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الموعد النهائي الذي حدده لفرض رسوم جمركية مضادة على باقي الشركاء التجاريين لبلده، لن يتم تمديده يوم الجمعة المقبل. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي «مهلة الأول من أغسطس، هي مهلة الأول من أغسطس.. إنها ثابتة ولن تُمدد.. إنه يوم عظيم لأميركا». ولوح ترامب بأن الهند قد تواجه رسوماً جمركية تتراوح بين 20 % و25 %، لكنه أشار إلى أن القرار النهائي لم يحسم بعد، مع استمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجاري قبل حلول مهلة 1 أغسطس. وكان ترامب قد أطلق سلسلة رسوم متبادلة في أبريل، ثم جمدها جزئياً عند مستوى 10 %، لإتاحة المجال للمفاوضات، إلا أن الموعد النهائي لبدء تنفيذها مجدداً يقترب، بينما لم ينجح الرئيس الأميركي إلا في تأمين عدد محدود من الاتفاقات. من جهة أخرى، سجّل الاقتصاد الأميركي نمواً بنسبة 3 % في الربع الثاني على أساس فصلي، أي بأكثر من التوقعات بأن ينمو 2.6 %. هذا، وأضاف القطاع الخاص في الولايات المتحدة وظائف أعلى بكثير من المتوقع خلال يوليو، ما يقلص من المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل والاقتصاد. وحسب تقرير «إيه دي بي» الشهري، الذي صدر الأربعاء، أضاف القطاع الخاص الأميركي 104 آلاف وظيفة في يوليو، وهي أعلى من 64 ألف وظيفة متوقعة، ويُقارن ذلك مع قراءة يونيو المعدلة إلى فقدان نحو 23 ألف وظيفة. وذلك مع إضافة القطاعات الرائدة للوظائف، منها الترفيه والضيافة التي أضافت 46 ألف وظيفة، والأنشطة المالية 28 ألفاً، فيما فقد قطاع التعليم والخدمات الصحية 38 ألف وظيفة. وارتفعت الأجور بنسبة 4.4 % على أساس سنوي خلال يوليو، بحسب البيانات.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الهند
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن «الصديقة» الهند ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 25% بدءاً من الأول من أغسطس/ آب القادم، مشيراً إلى وجود حواجز تجارية غير نقدية وصفها بأنها «مرهقة». وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، قال ترامب: «تذكروا، رغم أن الهند صديقتنا، إلا أننا، على مر السنوات، أجرينا معها القليل نسبياً من الأعمال التجارية، بسبب تعريفاتهم الجمركية المرتفعة للغاية، والتي تُعد من بين الأعلى في العالم، بالإضافة إلى امتلاكهم لأكثر الحواجز التجارية غير النقدية إرهاقاً ومبالغة في التعقيد مقارنة بأي دولة أخرى». وأضاف ترامب أن الهند «لطالما اشترت الجزء الأكبر من معداتها العسكرية من روسيا، كما أنها تُعد أكبر مشترٍ للطاقة من روسيا إلى جانب الصين، في وقت يُطالب فيه العالم روسيا بوقف القتال في أوكرانيا، كل هذه الأمور ليست جيدة!». واختتم ترامب بالقول: «لذلك، ستقوم الهند بدفع تعريفة جمركية بنسبة 25%، إضافة إلى غرامة على ما سبق، وذلك اعتباراً من الأول من أغسطس. شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر. لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً».