
ترامب: لن يتم تمديد الموعد النهائي للرسوم الجمركية
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي «مهلة الأول من أغسطس، هي مهلة الأول من أغسطس.. إنها ثابتة ولن تُمدد.. إنه يوم عظيم لأميركا».
ولوح ترامب بأن الهند قد تواجه رسوماً جمركية تتراوح بين 20 % و25 %، لكنه أشار إلى أن القرار النهائي لم يحسم بعد، مع استمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق تجاري قبل حلول مهلة 1 أغسطس.
وكان ترامب قد أطلق سلسلة رسوم متبادلة في أبريل، ثم جمدها جزئياً عند مستوى 10 %، لإتاحة المجال للمفاوضات، إلا أن الموعد النهائي لبدء تنفيذها مجدداً يقترب، بينما لم ينجح الرئيس الأميركي إلا في تأمين عدد محدود من الاتفاقات.
من جهة أخرى، سجّل الاقتصاد الأميركي نمواً بنسبة 3 % في الربع الثاني على أساس فصلي، أي بأكثر من التوقعات بأن ينمو 2.6 %.
هذا، وأضاف القطاع الخاص في الولايات المتحدة وظائف أعلى بكثير من المتوقع خلال يوليو، ما يقلص من المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل والاقتصاد.
وحسب تقرير «إيه دي بي» الشهري، الذي صدر الأربعاء، أضاف القطاع الخاص الأميركي 104 آلاف وظيفة في يوليو، وهي أعلى من 64 ألف وظيفة متوقعة، ويُقارن ذلك مع قراءة يونيو المعدلة إلى فقدان نحو 23 ألف وظيفة.
وذلك مع إضافة القطاعات الرائدة للوظائف، منها الترفيه والضيافة التي أضافت 46 ألف وظيفة، والأنشطة المالية 28 ألفاً، فيما فقد قطاع التعليم والخدمات الصحية 38 ألف وظيفة.
وارتفعت الأجور بنسبة 4.4 % على أساس سنوي خلال يوليو، بحسب البيانات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 دقائق
- صحيفة الخليج
صحيفة: الهند ستشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد، حيث لم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية ولا وزارة البترول والغاز الطبيعي بعد على طلبات للتعليق. وأشار ترامب الشهر الماضي، في منشور على منصة تروث سوشيال، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا، إنه «ليس هناك أي تغيير في السياسة». ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا. وأوردت رويترز في وقت سابق أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو/ تموز. وهدد ترامب في 14 يوليو/ تموز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35% من إجمالي إمداداتها.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
بضم أذربيجان ودول آسيا الوسطى.. ترامب يرغب بتوسيع «اتفاقيات إبراهيم»
كشفت مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تناقش مع أذربيجان إمكانية ضمها، هي وبعض الحلفاء في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات إبراهيم، على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة مع إسرائيل. وبموجب اتفاقيات إبراهيم التي أُبرمت في عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وافقت أربع دول على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد وساطة أمريكية. خطوة رمزية وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن أذربيجان ودول آسيا الوسطى لديها علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، ما يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات في مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري. ويعكس هذا التوسع انفتاح ترامب على اتفاقيات أقل طموحاً من هدف إدارته المتمثل في إقناع دول ذات ثقل في الشرق الأوسط بإقامة علاقات مع إسرائيل في وقت تحتدم فيه الحرب في قطاع غزة. وأكدت السعودية مراراً، أنها لن تعترف بإسرائيل دون خطوات باتجاه اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية. وأدى ارتفاع عدد القتلى في غزة والمجاعة في القطاع بسبب عرقلة المساعدات والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى تفاقم الغضب العربي، ما ترتب عليه تعثر الجهود لإضافة المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم. وقالت السلطات الصحية في القطاع، إن حرب غزة أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص من بينهم عشرات الآلاف من النساء والأطفال، وهو ما أثار غضباً عالمياً. وأعلنت كندا وفرنسا وبريطانيا في الآونة الأخيرة عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وقالت مصادر، إن نقطة الخلاف الرئيسية الأخرى هي صراع أذربيجان مع جارتها أرمينيا، إذ تعتبر إدارة ترامب اتفاق السلام بين الدولتين الواقعتين في منطقة القوقاز شرطاً مسبقاً للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم. وفي حين طرح مسؤولون من إدارة ترامب علناً أسماء عدة دول محتملة للانضمام إلى الاتفاقيات، ذكرت المصادر أن المحادثات التي تركزت على أذربيجان من بين الأكثر تنظيماً وجدية. وقال مصدران، إن من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون أشهر أو حتى أسابيع. وسافر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص لمهام السلام إلى باكو عاصمة أذربيجان في مارس/آذار الماضي، للقاء الرئيس إلهام علييف. وذكرت ثلاثة مصادر، أن أرييه لايتستون، أحد أبرز مساعدي ويتكوف، التقى علييف في وقت لاحق من فصل الربيع لمناقشة اتفاقيات إبراهيم. وفي إطار هذه المناقشات، تواصل مسؤولون من أذربيجان مع نظراء لهم من دول آسيا الوسطى، بما في ذلك كازاخستان المجاورة، لقياس مدى اهتمامهم بتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، وفقاً لما ذكرته المصادر ذاتها. ولم يتضح بعدُ أي دول أخرى في آسيا الوسطى، التي تشمل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان، جرى التواصل معها. ولم تتطرق وزارة الخارجية الأمريكية، عندما طلب منها التعليق، إلى دول محددة، لكنها قالت، إن توسيع نطاق الاتفاقيات، هو أحد الأهداف الرئيسية لترامب. وقال مسؤول أمريكي: «نعمل على انضمام المزيد من الدول». ولن تؤدي أي اتفاقات جديدة إلى تعديل اتفاقيات إبراهيم السابقة التي وقعتها إسرائيل. عقبات ما زالت قائمة وركزت اتفاقيات إبراهيم الأصلية، التي وقعت بين إسرائيل ودول عربية، على تطبيع العلاقات. ويبدو أن الجولة الثانية من التوسع تتحول إلى آلية أوسع نطاقاً تهدف إلى تعزيز وتوسيع نطاق القوة الناعمة الأمريكية والإسرائيلية. وتحتل أذربيجان، الواقعة بين روسيا شمالاً وإيران جنوباً، موقعاً بالغ الأهمية بالنسبة لتدفقات التجارة بين آسيا الوسطى والغرب. كما أن القوقاز وآسيا الوسطى منطقتان غنيتان بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والغاز، ما يدفع القوى الكبرى إلى التنافس على النفوذ فيهما. وقد يكون توسيع نطاق الاتفاقيات لتشمل الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل وسيلة لتحقيق مكاسب معنوية لرئيس معروف بترويجه حتى للانتصارات الصغيرة نسبياً. ووصف مصدران المناقشات المتعلقة بآسيا الوسطى، بأنها في بداياتها، لكن المناقشات مع أذربيجان متقدمة نسبياً. لكن لا تزال هناك تحديات قائمة، وليس هناك ما يضمن التوصل إلى اتفاق، لا سيما مع بطء التقدم في المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان، اللتين نالتا استقلالهما عن الاتحاد السوفييتي في 1991. ويدور الخلاف بين الدولتين منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي حول إقليم ناغورنو كاراباخ، وهو منطقة في أذربيجان تقطنها أغلبية من الأرمن، عندما انشق الإقليم عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وفي 2023، استعادت أذربيجان الإقليم، ما دفع نحو 100 ألف أرمني إلى الفرار إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، يعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع رسمياً. وترتبط أرمينيا، بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، وتتوخى إدارة ترامب الحذر من اتخاذ أي إجراء قد يزعج يريفان. مع ذلك، يشير مسؤولون أمريكيون، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو وترامب نفسه، إلى أن اتفاق السلام أصبح وشيكاً بين الدولتين.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب وقّع.. والأسواق من نيويورك إلى هونغ كونغ وقعَت
انخفضت الأسهم الأمريكية في نهاية الأسبوع الذي شهد أسوأ أداء لبعض المؤشرات منذ موجة البيع التي سببتها الرسوم الجمركية مطلع إبريل/ نيسان الماضي، حيث قيّم المستثمرون عوامل ضعف الاقتصاد المقرونة بتقرير الوظائف المتراجع بشكل مفاجئ، ونسب التعريفات المعدلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على عشرات الشركاء التجاريين. وخلال هذه الفترة، شكلت المتوسطات الرئيسية الثلاثة في «وول ستريت» نزوحاً جماعياً نحو المناطق الحمراء، ليفقد «ستاندرد آند بورز» 2.46% من قيمته، مسجلاً 6238.01 نقطة. ويخسر «داو جونز» 2.92% عند 43588.58 نقطة. أما مؤشر «ناسداك» المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، فقد صمد بشكل أفضل، بانخفاض 2.17% إلى 20650.13 نقطة، محافظاً على تقدمه منذ بداية العام على رفاق دربه الآخرين. الجمعة، بَصم «داو» على أسوأ انخفاض له منذ 13 يونيو/ حزيران، وفقد 542 نقطة، أو ما يعادل 1.23%. وتراجع «إس آند بي» بنسبة 1.6%، وهو الأكبر له منذ 21 مايو/ أيار. وسار «ناسداك» على النهج ذاته بانحدار 2.24%، وهو الانزلاق الأوسع له أيضاً منذ 21 إبريل/ نيسان، وقبل ساعات فقط من الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم جمركية على واردات بلاده من دول، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، في أحدث جولة من التعريفات للبحث عن صفقات أفضل. الأسهم الأوروبية كحال «وول ستريت»، شهدت الأسواق الأوروبية تراجعات يومية وأسبوعية بالجملة، مع إعادة ترامب فرض رسوم جمركية جديدة، ووسط مخاوف بشأن النمو العالمي. ووسط خيبة أمل من اتفاقية التجارة الإطارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أغلق مؤشر «ستوكس 600» الإقليمي على انخفاض بنسبة 1.89% الجمعة، و3.25% للأسبوع، في أسوأ جلساته منذ إبريل، عند 535.79 نقطة. وتكبد مؤشر «داكس» الألماني خسارة يومية بـ 2.66%، وأسبوعية بـ 3.77%، ليصير عند 23425.97 نقطة. وفقد «كاك» الفرنسي 2.91% و4.47% خلال اليوم والأسبوع الأخيرين على التوالي، منهياً تداولاته برصيد 7546.16 نقطة. وتراجع «فوتسي» البريطاني 0.7% الجمعة، و0.57% للأسبوع، إلى 9068.58 نقطة، مدعوماً جزئياً بانخفاض قيمة الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي. آسيا والمحيط الهادئ تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ، حيث أثر تجدد التوترات التجارية العالمية سلباً في المعنويات. وانخفض مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.07% الجمعة، و3.74% للأسبوع، ليغلق عند 24507.81 نقطة. كما خسر «سي إس آي» في الصين القارية 0.51%، و1.77% للأسبوع، مسجلاً 4045.93 نقطة. في اليابان، هبط مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.66%، و1.19% للأسبوع، إلى 40799.6 نقطة، فيما صعد «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.19% ليغلق عند 2948.65 نقطة. ومحا مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي 3.88% من سجلاته الجمعة، و2.1% للأسبوع الذي أنهاه برصيد 3119.41 نقطة، وكذلك فعل «كوسداك» للشركات الصغيرة، بانخفاضه 4.03%، و4.23% للأسبوع، إلى 772.79 نقطة. أما في الشاطئ الأسترالي المقابل، فبلغت خسارة مؤشر «S&P/ASX 200» اليومية 0.92%، والأسبوعية 0.32%، محققاً 8662 نقطة.