
تجربتي مع الحبة السوداء وفوائدها العجائبية للجسم
تمّ استخدام حبة البركة أو ما يُعرف بالحبة السوداء منذ القدم من قِبل العديد من الحضارات حول العالم لعلاج مشكلات صحية مختلفة، نظراً لمحتواها الغني بالمركّبات النشطة حيوياً، وأبرزها الثايموكوينون الذي يعمل كمضاد للالتهاب ومضاد للأكسدة، إضافة إلى خصائصه المضادة للخلايا السرطانية.تعرّفي إلى أهم فوائد الحبة السوداء للنساء عبر تجربتي معها، في الموضوع الآتي:
فوائد الحبة السوداء تعدّدت استخدامات الحبة السوداء عن سابق عهدها، وبدأت تدخل في العديد من المجالات الطبية كعامل مساعد للعلاج الدوائي كما ورد في موقع Medical News Today، ولعل أبرزها الآتي:الوقاية من السرطان: تحتوي بذور الحبة السوداء والزيت المستخلص منها على العديد من مضادات الأكسدة والمركّبات الطبيعية التي لها دور في تحفيز موت الخلايا السرطانية المبرمج، إضافة إلى خصائصها المضادة للالتهاب؛ ما قد يكون له دور فعّال في الوقاية من العديد من أنواع السرطانات أبرزها سرطان الثدي.الوقاية من الأمراض المزمنة: للحبة السوداء دور مهم في الوقاية من العديد من الأضرار الناتجة عن بعض الأمراض المزمنة شائعة الحدوث عند النساء، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول في الدم. إذ تعمل المركّبات الموجودة في الحبة السوداء على خفض السكر وضغط الدم، إضافة إلى دورها في خفض الكولسترول الضار في الدم ورفع نسبة الكولسترول الجيد المفيد للصحة، ولكن لا تزال هذه الفوائد قيد الدراسة والأبحاث.خفض الوزن: من فوائد الحبة السوداء للنساء دورها المحتمل في الوقاية من السمنة المرضية وتحفيز خسارة الوزن والحفاظ على هذه الخسارة.الوقاية من الأمراض العصبية: عادة ما تكون النساء أكثر عرضة للأمراض العصبية خاصة تلك الناتجة عن التوتر النفسي، مثل الإكتئاب والزهايمر. تشير بعض الدراسات إلى احتمال وجود دور للمركّبات الموجودة في الحبة السوداء في الوقاية من هذه الأمراض، وذلك لقدرتها على زيادة كمية السيروتونين في الدماغ؛ ما يخفّف من الأعراض الناتجة عن الاكتئاب. إضافة إلى ذلك، لهذه المركّبات خصائص مضادة للالتهاب، أبزرها التخفيف من التهاب أنسجة الدماغ والأعصاب التي قد تكون عاملاً مسبّباً في حدوث مرض الزهايمر.التخفيف من آلام الدورة الشهرية: تشير بعض الدراسات إلى دور الحبة السوداء في التخفيف من حدّة الأعراض الناتجة عن الدورة الشهرية، مثل ألم البطن وألم الصدر، وذلك عن طريق استخدام زيت الحبة السوداء ودهنه على البطن والصدر.علاج عدد من الأمراض الجلدية: تشير بعض الدراسات إلى إمكانية وجود دور للحبة السوداء في علاج والتخفيف من حدّة عدد من الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، الصدفية والإكزيما.تحتوي الحبة السوداء على عدد من العناصر الغذائية والمعادن المهمة للجسم، مثل: الحديد، حمض الفوليك، الكالسيوم، الزنك، النحاس، الفوسفور، فيتامين B1 وفيتامين B3.ينصح بمتابعة كيف أثّر تقليل الكافيين في حياتي وصحتي؟ إليكِ تجربتي.تجربتي مع حبة البركة منحتني العديد من الفوائدتجربتي مع الحبة السوداء تعتبر من التجارب الناجحة جداً والتي أثرت في صحتي بشكل إيجابي، وساعدتني في التخلص من مجموعة من المشاكل الصحية التي كنت أعاني منها. الحبة السوداء من الأعشاب الطبيعية المعروفة منذ زمن بعيد بفوائدها واستعمالاتها المتعدّدة التي تمنح الجسم العديد من الفوائد.تقول منال (25 عاماً) إنها كانت تعاني من نزلات البرد المتكرّرة بسبب ضعف جهاز المناعة، ولكن مع حرصها على إضافة الحبة السوداء إلى السوائل اليومية وتناول مغلي الحبة السوداء المحلى بالعسل الطبيعي يومياً تخلّصت من هذه المشكلة.وتضيف: أصبحت بمنأى عن نزلات البرد، بعد الالتزام بتناول الحبة السوداء في روتين حياتي اليومي. وقد استخدمتها من خلال غلي القليل منها في الماء ومن ثم تحليته بالعسل الطبيعي، وأحياناً كنت أضيفها إلى بعض السوائل أو المخبوزات، كما كنت أضيفها إلى الحليب. من هنا أقول إن تناول الحبة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 29 دقائق
- المصري اليوم
نائب وزير الصحة: تحصين الأغذية ركيزة محورية في استراتيجية مصر لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة، يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، ولكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان «تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع» بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد ابو جافور المدير، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الاسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، ذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة «WFP»، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج «تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك» كما أنشأت الدولة المصرية أنشأت صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. وفي السياق ذاته، أوضحت أن وزارة الصحة والسكان، تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. ولفتت «الألفي» إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج «يودنة الملح»، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين «أ» في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. وأضافت أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال «برنامج المشورة الأسرية»، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض.


بوابة ماسبيرو
منذ 42 دقائق
- بوابة ماسبيرو
نائب وزير الصحة: مصر تحقق تحسنا واضحا في مواجهة نقص المغذيات الدقيقة
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن نقص المغذيات الدقيقة، يهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، ولكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار WHA76.19 من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع" بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد ابو جافور المدير، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الاسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانج، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، ذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. ونوهت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "WFP"، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. وأوضحت نائب وزير الصحة أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك" كما أنشأت الدولة المصرية أنشأت صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية، بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. وفي السياق ذاته، لفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدما ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. أوضحت أن وزارة الصحة والسكان، تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. وأكدت أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وقد ساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. وأضافت أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. وفي ختام كلمتها خلال فعاليات الجلسة، دعت الدكتورة عبلة الألفي إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، مؤكدة أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
نائب وزير الصحة: مصر تُحقق تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة
قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، إن نقص المغذيات الدقيقة، يُهدد الأطفال بمخاطر صحية وإعاقات دائمة تمتد لسنوات، ولكنه من الحالات التي يمكن الوقاية منها بدرجة كبيرة. جاء ذلك ضمن جلسة نقاشية بعنوان 'تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته: تنفيذ القرار "WHA76.19' من خلال تحصين الأغذية على نطاق واسع" بمشاركة الدكتور مالك صفي الله، مستشار وزارة الصحة بجمهورية باكستان، والدكتور محمد أبو جافور المدير، وكيل مساعد وزارة الصحة ورعاية الاسرة بجمهورية بنجلادش، والدكتور أزوسينا دايانغيرانغ، مساعد الأمين العام بوزارة الصحة والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للتغذية بجمهورية الفلبين، ذلك على هامش فعاليات الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية بمدينة جنيف السويسرية. ولفت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أهمية تكثيف الجهود لحماية كل طفل معرّض لنقص المغذيات الدقيقة، موضحة أن مصر تنفذ برنامجًا تعاونيًا لمكافحة هذه المشكلة، بقيادة وزارة الصحة والسكان والمعهد القومي للتغذية، وبدعم من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "WFP"، إلى جانب عدد من الشركاء الوطنيين المعنيين بالتنفيذ والمتابعة والرصد المشترك لضمان تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. تحصين الأغذية وأوضحت نائب وزير الصحة، أن تحصين الأغذية يمثل ركيزة محورية في استراتيجية مصر الوطنية لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن الدقيقة، مشيرة إلى إطلاق برنامج "تحصين الدقيق بالحديد وحمض الفوليك" كما أنشأت الدولة المصرية أنشأت صندوقًا محليًا مخصصًا لدعم برنامج تحصين الأغذية؛ بهدف تغطية تكلفة المزيج المسبق (Premix) المستخدم في تحصين الدقيق. ونوهت بأن وزارة الصحة والسكان، تنفذ إجراءات صارمة لمتابعة الامتثال لمعايير التحصين، إلى جانب جهود مستمرة لبناء القدرات الفنية، خاصة أنه في عام 2024 فقط، تم تدريب أكثر من 600 مطحن دقيق من خلال منظمة الأغذية العالمية على معايير تحصين الدقيق ومراقبة الجودة. ولفت إلى أن تزويد الأم بحمض الفوليك قبل الحمل يُسهم أيضًا في تقليل احتمالات الإصابة بتشوهات قلبية، واضطرابات النمو العصبي، وساهمت السياسات المصرية، بما في ذلك توفير حمض الفوليك بشكل منتظم، في تحقيق انخفاض تدريجي في معدلات هذه العيوب الخلقية، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية. ولفتت "الألفي" إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مكافحة نقص المغذيات الدقيقة، من خلال برامج فعالة لتحصين الأغذية وتكميل العناصر الحيوية، فعلى سبيل المثال، مكمل اليود يُقدم عبر برنامج "يودنة الملح"، والذي أسفر عن القضاء شبه التام على اضطرابات نقص اليود، حيث تم يودنة جميع أملاح الاستهلاك المنزلي، ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في القدرات المعرفية وانخفاض انتشار تضخم الغدة الدرقية، كما تم تعزيز تغذية الأطفال دون سن الخامسة بمكمل فيتامين "أ" في شكل مسحوق غذائي يبدأ تقديمه من عمر 9 أشهر. وأضافت أن جهود التحصين والتكميل لا تُنفذ بشكل منفصل، بل يتم دمجها مع حملات تثقيف غذائي واسعة النطاق على مستوى الجمهورية، تُقدَّم من خلال "برنامج المشورة الأسرية"، وتشمل هذه الجهود التواصل المباشر مع الأمهات عبر غرف المشورة الموجودة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي أصبحت تغطي الآن 100% من المراكز، ويشرف عليها مستشارون مؤهلون ومدربون، يقدمون الدعم والتوعية بدءًا من مرحلة ما قبل الزواج. ودعت الدكتورة عبلة الألفي، إلى ضرورة تكثيف الجهود الجماعية والمستدامة لتحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية استثمار منصات التعاون الدولي، مثل الجمعية، في بناء إرث من الشمولية والتكامل والعمل الفعّال، لافتة إلى أن الهدف المشترك يجب أن يظل ضمان حصول كل طفل في مصر وعلى مستوى العالم على فرص متساوية في التمتع بالتغذية الكافية والتحصين ضد الأمراض.