
أبو عبيدة يعلق على كمائن المقاومة في خان يونس وجباليا وسقوط جنود إسرائيليين
قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة
حماس
، إن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائرَ في خانيونس وجباليا لهو امتدادٌ لسلسلة العمليات النوعية، ونموذجٌ لما ستُجابَه به قوات الاحتلال في كل مكان تتواجد فيه.
وأضاف أبو عبيدة في بيان عبر حسابه بمنصة تليجرام اليوم الجمعة: ليس أمام جمهور العدو إلا إجبارَ قيادتهم على وقف حرب الإبادة أو التجهُّز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت.
ننشر تفاصيل مقترح حماس على ويتكوف بشأن وقف الحرب في غزة.. تهدئة لمدة شهرين بضمان ترامب وتبادل أسرى تدريجي
رئيس الأركان الإسرائيلي يعتمد خططا جديدة لمواصلة القتال في غزة
قتلى بصفوف جيش الاحتلال بعد كمائن في غزة
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة مقتل 4 جنود في انهيار مبنى بحي بني سهيلة في خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة 5 جنود آخرين في الهجوم.
وزعم جيش الاحتلال أن القوة دخلت المبنى بنيران استباقية وتحت غطاء دبابة حسب الحاجة.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الواقعة قائلا إنه يوم حزين وصعب، فيما أشار وزير الدفاع إسرائيل كاتس، إلى الحادث الخطير قائلا: أُنحني حزنا على فقدان الجنود في معركة جنوب قطاع غزة، لا أجد كلمات تُواسي حجم الخسارة.
فيما علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان آخر بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، قائلا إن القوات البرية عملت بدعم كامل، وأن هذه أمسية صعبة ويجري التحقيق في كل حادثة ونتعلم منها وسنستخلص الدروس من هذه الحادثة أيضًا، على حد قوله.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب على غزة ارتفع بعد كمين خان يونس إلى 866 جنديا إسرائيليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 دقائق
- مصرس
القسام: الجيش الإسرائيلي يحاصر مكان الأسير متان تسنجاوكر بغزة ولن يستعيده حيا
• الكتائب حذرت من أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب"، دون تعليق فوري من الجيش قالت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، إن قوات الجيش الإسرائيلي تحاصر مكانا يتواجد فيه الأسير "متان تسنجاوكر" بقطاع غزة، وأكدت أن "العدو لن يتمكن من استعادته حيا".جاء ذلك في بيان للكتائب بمنصة تلجرام، على لسان متحدثها أبو عبيدة.وقال أبو عبيدة: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنجاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".وأوضح أنه "في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر"، وفق البيان.ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليقا فوريا على ما ورد في بيان حماس.ومرارا، حمّل أسرى إسرائيليون لدى الحركة الفلسطينية حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا.ومتان تسنجاوكر، جندي إسرائيلي أُسر خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 على مستوطنة "نير عوز" جنوب إسرائيل.وفي ديسمبر 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطع فيديو يظهر فيه تسنجاوكر وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية.وقال الأسير تسانجاوكر، في المقطع: "أنا في أسر حماس منذ أكثر من 420 يوما. إلى رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو): سمعت خطتك الجديدة لإعادتنا للبيوت، وسمعت أنك ستعطي 5 ملايين دولار لمن يعيدنا آمنين للبيت، مع خروج آمن من قطاع غزة".وأضاف: "أنا محبط جدا الآن، ومتأكد أنك لا تعرف أعداءك ولا توجهاتهم، وهذا فشلك وفشل الحكومة منذ 7 أكتوبر، الحراس أبلغونا بالتعليمات الجديدة (لم يوضحها)، ونحن خائفون جدا أنا وأصدقائي على حياتنا".وتابع الأسير الإِسرائيلي: "نموت كل يوم ألف مرة ولا أحد يشعر بنا. شعب إسرائيل لا تهملونا، ما زلنا على قيد الحياة، نريد أن نعود قبل أن نصاب بالجنون، العزلة تقتلنا، الظلام مخيف، غير منطقي أن ندفع ثمن أخطاء الحكومة".وفي 30 مايو الماضي، كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين.ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم.ووفق تقديرات تل أبيب، لا يزال في غزة نحو 58 أسيرا إسرائيليا، يُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة، في وقت يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وسط تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية عن تعذيب وإهمال طبي وتجويع أودى بحياة العديد منهم.وتؤكد حركة حماس، استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية باعتقاله بتهم تتعلق بجرائم حرب، يرفض هذا الطرح، ويتمسك بصفقات تبادل جزئية، ويشترط نزع سلاح الفصائل، إلى جانب تأكيده المستمر على نيّته إعادة احتلال غزة.وتتهم المعارضة الإسرائيلية، وعائلات الأسرى، نتنياهو ب"إطالة أمد الحرب استجابة لضغوط الجناح اليميني المتطرف في حكومته"، خدمة لمصالحه السياسية والشخصية، وعلى رأسها البقاء في السلطة.وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


بلدنا اليوم
منذ 37 دقائق
- بلدنا اليوم
الخارجية الألمانية تحذّر: التوقيت غير مناسب للاعتراف بدولة فلسطينية
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول اليوم السبت، إن الاعتراف بدولة فلسطينية الآن من شأنه أن يرسل إشارة خاطئة على الرغم من التحركات التي اتخذتها دول أوروبية أخرى في هذا الاتجاه. وأكد وادفول خلال مؤتمر صحفي عقده في برلين مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، على دعم ألمانيا لحل الدولتين، لكنه قال إن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن تختتم أولا. قبل عام اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطينية، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا قد تفعل ذلك بحلول يونيو، مما دفع إسرائيل إلى اتهامه بشن حملة صليبية ضد الدولة اليهودية. لقد كانت ألمانيا منذ فترة طويلة واحدة من أشد المؤيدين لإسرائيل، في إطار سعيها للتكفير عن المحرقة، ولكنها صعدت مؤخرا انتقاداتها لحليفتها بسبب حرب غزة. وقال واديفول إن المساعدات التي تصل إلى المدنيين في الأراضي التي مزقتها الحرب قليلة للغاية، حيث حذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن السكان بالكامل معرضون لخطر المجاعة . وأضاف وزير الخارجية الألماني أنه جدد لسار طلبه العاجل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة كما يقتضي القانون الدولي. وأكد أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس وغيرها من الأعداء، وأن ألمانيا ستواصل بالطبع دعم إسرائيل بتسليم الأسلحة، وهو أمر لم يكن موضع شك على الإطلاق. وفي الأسبوع الماضي، قال واديفول إن ألمانيا تقوم بتقييم ما إذا كان ما يحدث في غزة يتماشى مع القانون الدولي وأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل سيتم تقييمها على هذا الأساس. وقد أثار هذا انتقادات من جانب البعض داخل تحالف فادفول المحافظ بين الحزب الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذين اتهموه بعدم تقديم الدعم الكافي لإسرائيل. وقال واديفول أيضا إنه قلق بشأن الوضع المتوتر للغاية في الضفة الغربية وأن برلين ترفض إنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة هناك. وقال واديفول إن سياسة الاستيطان بهذا الشكل تتعارض مع القانون الدولي، وهي تعيق حرفيا إمكانية حل الدولتين. وفي الأسبوع الماضي، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس ببناء دولة إسرائيلية يهودية في الضفة الغربية المحتلة بعد أن أعلنت الحكومة عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة هناك. وقال ساعر في وقت سابق اليوم الخميس في النصب التذكاري للهولوكوست في برلين إن إسرائيل محاطة بأعداء يسعون إلى القضاء عليها وأن الفرق الوحيد بين حماس والنازيين هو قدراتهم. وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء حربها على غزة، التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023. قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن 54607 أشخاص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا منذ بدأت إسرائيل حربها الإبادة الجماعية في القطاع.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
اجتهادات أحلاهما مُر .. أم كلاهما؟
كثيرًا ما يوضع المرء أمام اختيار صعب. وأصعب الاختيارات هو ما يكون بين أمر سيىء وثانٍ أسوأ منه، أو بين أمرين أحلاها مُر حسب قول الشاعر الكبير أبى فراس الحمدانى فى قصيدته «أراك عصى الدمع». نقرأ فيها: «قال أُصحابى الفرار أو الردى .. فقلتُ هما أمران أحلاهُما مر .. ولكننى أمضى لما لا يُعيبنى .. وحسبك من أمرين خيرهما الأسر .. يقولون لى بعت السلامة بالردى .. فقلتُ أما والله ما نالنى خُسرُ .. وهل يتجافى عنى الموتُ ساعةً .. إذا ما تجافى عنى الأسر والضر .. هو الموت فاختر ما علا لك ذكره .. فلم يمت الإنسان ما حيى الذكر ..». كان عليه الاختيار بين الفرار أو الأسر ومن ثم الموت. وقد اختار الأسر والموت على أساس أن الأعمار بيد الله: «وإن مُت فالإنسان لابد ميت .. وإن طالت الأيام وانفسح العمر» وكان معيار اختياره الموت هو العزة والكرامة اللتين لا تقوم للمرء قائمة دونهما: «نحن أناسُ لا توسط عندنا .. لنا الصدر دون العالمين أو القبر .. تهون علينا فى المعالى نفوسنا .. ومن خطب الحسناء لم يُغلِها المهر». مرت أيام وسنون تجاوزت فى مجموعها عشرة قرون، وظل الاختيار الصعب بين أمرين أحلاهما مُر كما طرحه الحمدانى، وإن اختلفت تجلياته من حالة إلى أخرى. وفى أيامنا حربان يوضع أحد طرفى كل منهما أمام هذا الاختيار. أدى صمت ما يُسمى مجتمع دولى على حرب الإبادة فى غزة إلى وضع حركة «حماس» وفصائل المقاومة الأخرى أمام هذا الاختيار. فإما أن تواصل المقاومة وتترك أهل غزة، الذين هم أهل كل مقاتل فيها، نهبًا للقتل والتجويع والتعطيش، أو أن تقبل شروط العدو وتستسلم. خياران أحلاهما مُر، بل ربما يجوز القول إن كليهما مُران. ونجد فى حرب أوكرانيا مثالاً آخر. فإما أن تواصل حكومة كييف القتال فى ظروف صعبة وتخاطر بخسارة مزيد من الأراضى والجنود، أو أن تقبل وقف الحرب بالشروط الروسية كلها أو معظمها. وهذا بدوره اختيار بين أمرين كلُ منهما مُر.