
الخزانة الأمريكية تعاقب 3 سفن نقلت النفط لـ «الحوثي»
تابعوا عكاظ على
فيما أعلنت البحرية الأمريكية إصابة أحد بحارتها بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز «F18» وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر، فرضت الخزانة الأمريكية اليوم (الإثنين) عقوبات جديدة على ثلاث سفن وشركاتها المالكة بسبب تسليمها منتجات نفطية مكررة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثي والتي تساعد على تمويلهم.
وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم Hن السفن المعاقبة هي Tulip BZ وMaisan وWhite Whale، التي أجرت عمليات التسليم بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام الذي كان يجيز بعض التعاملات، كما تم تصنيف شركات Zaas Shipping وBagsak Shipping Inc وGreat Success Shipping Co لدعمها المادي للحوثيين الذين أُعيد تصنيفهم «منظمة إرهابية أجنبية» بموجب أمر تنفيذي من إدارة الرئيس ترمب.
وأفاد البيان بأن العقوبات تشمل تجميد جميع الأصول المرتبطة بالولايات المتحدة لهذه الكيانات والسفن، كما تعرّض من يتعامل معها لعقوبات مشددة أو عقوبات ثانوية.
وعرضت الوزارة أسماء السفن المعاقبة وهي ( Tulip BZ وترفع علم سان مارينو وشركتها مسجلة في جزر مارشال، وMaisan وترفع علم بنما وشركتها مسجلة في موريشيوس، وWhite Whale وترفع علم بنما، وشركتها مسجلة في جزر مارشال).
من جهة أخرى، قالت البحرية الأمريكية، اليوم إن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز «F18» وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر، مؤكدة أن جميع أفرادها بخير.
في الوقت ذاته، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان لها على صفحتها في «فيسبوك» إنها تواصل شن حملة مكثفة ومستمرة تستهدف الحوثي في اليمن، بهدف استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي، مبينة أنها نفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة لضمان تأثيرات مميتة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين.
وأضافت: من أجل الحفاظ على أمن العمليات، قمنا عن قصد بالحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الحالية أو المستقبلية، إذ إننا نتبع نهجاً مدروساً للغاية في عملياتنا، لكننا لن نقوم بالكشف عن تفاصيل ما قمنا به أو ما سنقوم به مستقبلاً.
أخبار ذات صلة
وتوعدت القيادة المركزية الأمريكية بمواصلة زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر ما داموا يواصلون عرقلة حرية الملاحة، موضحة أنه منذ انطلاق عملية «الفارس الخشن» نفذت القيادة المركزية الأمريكية أكثر من 800 ضربة، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل المئات من مقاتلي الحوثي والعديد من قادتهم، بمن فيهم مسؤولون كبار في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ولفتت إلى أن الضربات دمّرت العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة، مشيرة إلى أن هذه المرافق تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة، بما في ذلك صواريخ بالستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة جوية غير مأهولة، وزوارق مسيّرة، استُخدمت في هجمات حوثية على طرق الشحن الدولية.
وشدد البيان بالقول: رغم استمرار الحوثيين في مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا أضعفت وتيرة وفعالية هجماتهم، فقد انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ البالستية بنسبة 69%، كما انخفضت هجمات الطائرات المسيّرة الانتحارية بنسبة 55%، ودمرت الضربات الأمريكية قدرة ميناء رأس عيسى على استقبال الوقود، ما سيؤثر على قدرة الحوثيين ليس فقط في تنفيذ العمليات، بل أيضاً في توليد ملايين الدولارات لتمويل أنشطته.
وتوعدت القيادة الأمريكية بمواصلة تصعيد الضغط حتى تحقيق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي في المنطقة.
وكانت وسائل إعلام حوثية قد زعمت أن القيادة المركزية الأمريكية قتلت 68 شخصاً في غارة على سجن للاجئين الأفارقة في صعدة، لكن القيادة المركزية الأمريكية لم تعلق على ذلك.
قصف على مواقع «الحوثي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 2 ساعات
- الموقع بوست
الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" في يافا المحتلة
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة "يافا" المحتلة. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّدِ المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأشار إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار. ولفت سريع، إلى أن الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيُلحقُ بهذه الأمةِ الخزيَ والعارَ وسيجعلُها أمةً مستباحةً لأعدائِها أكثرَ من أيِّ وقتٍ مضى مالم تتحركْ لتأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم. وأكد أن العمليات العسكرية للجماعة، مستمرةٌ متوعدا بتصاعدها، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عن إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بـ"اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط البلاد". وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الإعلان عن اعتراض صاروخ يطلق من اليمن، منذ فجر الخميس. وأمس الخميس أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، استهداف إسرائيل هذا الأسبوع بثمانية صواريخ وطائرات مسيّرة، مؤكداً تمسكه بعدم التراجع عن هذه العمليات. وقال الحوثي، في كلمة مصوّرة، إن "العدوان الإسرائيلي حاول، من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة قبل نحو أسبوع بـ22 غارة، أن يفرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فشل تماماً في التأثير في مساندتنا لغزة، وفشل في ردع هذا الموقف الذي لا يمكن التراجع عنه أبدًا". ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثّفت جماعة الحوثيين هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إلى جانب استهداف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
تحالف تقني يُسقط 16 مليون رسالة دعائية.. تفكيك خوارزميات التأثير الرقمي لداعش
تابعوا عكاظ على في تحرك استباقي يعكس نضج الرؤية الإستراتيجية لمواجهة التطرف الرقمي، كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) إزالة أكثر من 11 مليون رسالة متطرفة بثّها تنظيم داعش الإرهابي خلال الربع الأول من عام 2025، ضمن شراكة تشغيلية مع واحدة من أبرز المنصات الرقمية العالمية، استهدفت وقف زحف الدعاية الإرهابية في الفضاء الإلكتروني. التقرير أشار إلى أن متوسط المحتوى المحذوف يوميًا بلغ 131 ألف رسالة، من أصل 16 مليون رسالة خضعت للمعالجة خلال فترة زمنية لا تتجاوز 90 يومًا. الأرقام تكشف حجم النشاط الإعلامي الذي يديره التنظيم، في محاولاته لصناعة سرديات موازية، وزرع مفاهيم ملوّثة عبر أدوات اتصال سريعة التمدد. وكشف التقرير أن خرائط الدعاية من الكم إلى التحوّل النوعي ففي شهر يناير: لوحظ توافق ملحوظ بين ارتفاع وتيرة النشر الرقمي وعمليات التنظيم الميدانية، في دلالة على مركزية الإعلام في آليات التحشيد والتأثير. وفي فبراير: ظهر تركيز واضح على استخدام النصوص المكتوبة كأداة رئيسية، ما يعكس وعيًا بمحاصرة الوسائط البصرية، ومحاولة التحايل على أدوات الكشف التقني. وفي مارس: شهد توسعًا في استخدام آليات النشر الكثيف، واتباع أسلوب الإغراق الإعلامي لتضخيم الأحداث، وخلق زخم وهمي يُنتج ردود فعل متسلسلة لدى الجمهور الرقمي. أخبار ذات صلة يعكس هذا التعاون بين «اعتدال» والمنصات الدولية تطور أدوات الردع الرقمي، وتحول المواجهة من مجرد تصفية محتوى إلى قراءة نمط الإنتاج الدعائي، وتفكيك بنيته قبل أن تلامس الرأي العام. التقرير يُبرز مستوى متقدمًا من التنسيق في تفكيك المنصات التي يتكئ عليها الخطاب المتطرف. المعركة مع الإرهاب لم تعد قتالًا على الأرض فقط، بل صارت معركة سرديات، وميدانها الشاشات، وسلاحها البيانات والتحليل والتدخل اللحظي. التجربة التي قدمها «اعتدال» في هذا السياق تُمثّل نموذجًا معرفيًا وتكنولوجيًا متقدمًا، يعيد صياغة مفهوم «الأمن الفكري» ضمن معادلة حضارية تمتد من الكلمة حتى الخوارزمية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
مقتل شاب في نقطة تفتيش باليتمة في الجوف اليمنية
قُتل الشاب هلال ناجي الجمل برصاص مباشر دون سابق إنذار، في نقطة تفتيش تابعة لميليشيا الحوثي تُعرف بـ'المهير' في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف، وذلك في ثاني جريمة من نوعها تشهدها المنطقة خلال شهر مايو الجاري. وأفادت مصادر محلية أن الجريمة وقعت أثناء عبور الجمل للنقطة، حيث أطلق عناصر الميليشيا النار عليه دون أي مبرر أو تحذير مسبق، ما أدى إلى مقتله على الفور، وسط حالة من الغضب والاستياء بين السكان المحليين. وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد المخاوف من تزايد وتيرة التصفيات الميدانية التي تستهدف أبناء القبائل والمدنيين المناهضين للميليشيا في مناطق سيطرتها، خاصة في ظل تكرار الانتهاكات وغياب المساءلة. وطالب أهالي المنطقة ومنظمات حقوقية بالتحقيق الفوري في الجريمة، ومحاسبة المتورطين، ووقف ما وصفوه بـ'سياسة القتل خارج القانون' التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.