وزير قطاع الأعمال يتابع تشغيل المرحلة الأولى لمصانع الغزل مع محافظ الغربية
شملت الجولة تفقد مصانع المرحلة الأولى من مشروع التطوير، التي تقع في مصانع «غزل 1»، «غزل 4»، و«تحضيرات 1»، محطة الكهرباء الجديدة، وتم الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها في ديسمبر 2024، حيث تابع الوزير سير العمل ومعدلات الإنتاج والمبيعات المحلية والتصدير.►متابعة المرحلة الثانية والأخيرة لتطوير شركة الغزلتابع الشيمي أيضا الموقف التنفيذي في مشروعات المرحلة الثانية والأخيرة من تطوير شركة غزل المحلة، التي تضم مصانع «غزل 6»، ومجمع «النسيج» و«الصباغة»، و«تحضيرات النسيج 2».كما اضاف أن شبكات البنية التحتية والمباني الخدمية، تتم متابعتها وتقدم الأعمال وعمليات تركيب الماكينات الجديدة، واطلع على نسب الإنجاز وخطط التشغيل المرتقبة، بحضور د. أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وم. أحمد بدر العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى.كما ناقش م. محمد شيمي مع مسئولي شركات المقاولات المنفذة للمشروعات مواعيد الانتهاء من الأعمال، واستعرض الجداول الزمنية التفصيلية.►تسريع وتيرة التنفيذشدد م. شيمي على ضرورة تسريع وتيرة التنفيذ والالتزام بالمواعيد المحددة وفق أعلى معايير الجودة، بما يضمن دخول المصانع الخدمة في أقرب وقت ودفع عجلة الإنتاج في إطار المشروع القومي لتطوير الصناعة.كما أشار الى أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يحظى باهتمام ومتابعة دورية من القيادة السياسية، نظرًا لأهميته الاستراتيجية في دعم الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية.وأوضح أن تطوير شركة غزل المحلة - تلك القلعة الصناعية - يُعد ركيزة أساسية في المشروع القومي، الذي يهدف لإحياء هذه الصناعة وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة واستعادة الريادة التاريخية لمصر في مجال الغزل والنسيج.►تعظيم القيمة المضافة للقطنأضاف وزير قطاع الأعمال أن هذا المشروع العملاق يهدف إلى تعظيم القيمة المضافة للقطن المصري، وزيادة القدرة التنافسية والتصديرية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، وتحقيق طفرة في جودة وتنوع المنتجات، بما يحقق التكامل الصناعي.وشدد م. محمد شيمي على أهمية الإسراع في تنفيذ الأعمال والالتزام الكامل بالجداول الزمنية المقررة مع ضمان أعلى مستويات الجودة، ووجّه بضرورة إعطاء أولوية قصوى لمنظومة التسويق والترويج للمنتجات، وفتح أسواق جديدة للتصدير.كما أكد أهمية رفع كفاءة الكوادر البشرية من خلال التدريب المستمر ونقل الخبرات الحديثة.►دعم غير مسبوق من الدولةمن جانبه، أعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية عن فخره واعتزازه بما تمثله شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من قيمة صناعية وتاريخية،وأكد الجندي أن هذا الصرح العريق يستعيد مكانته الريادية بفضل الدعم غير المسبوق الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشيدًا بالمتابعة المستمرة من وزير قطاع الأعمال العام لأعمال التطوير وحرصه على استعادة مجد الشركة وتعزيز قدرتها التنافسية.►الاهتمام بالمحاور المؤدية للشركةأوضح المحافظ أن المحافظة أولت اهتمامًا خاصًا بالمحاور المؤدية للشركة، بما يسهل حركة الشاحنات ويخفف الضغط على شوارع المدينة، وخفض تكاليف النقل ودعم كفاءة العمليات الإنتاجية.كما أشار إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية شاملة لإعادة المحلة الكبرى إلى مكانتها كقلعة للصناعة المصرية.وتأتي هذه الجولة ضمن جهود وزارة قطاع الأعمال العام لمتابعة تنفيذ أكبر خطة تطوير تشهدها صناعة الغزل والنسيج في مصر، التي تشمل دمج وتحديث الشركات التابعة، وتعظيم الاستفادة من الأصول.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أهل مصر
منذ 8 ساعات
- أهل مصر
قطاع الأعمال: القابضة للغزل تستهدف أرباحا لأول مرة منذ عقود في موازنة 2025-2026
ترأس المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، أعمال الجمعية العامة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والتي اعتمدت الموازنة التخطيطية للشركة عن العام المالي 2025-2026، بحضور مجلس الإدارة برئاسة اللواء كامل هلال، وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات وأعضاء الجمعية العامة. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، تقرير مجلس الإدارة الذي تضمن مؤشرات مالية إيجابية غير مسبوقة، حيث تستهدف الموازنة تحقيق إيرادات بقيمة تتجاوز 19 مليار جنيه، بمعدل نمو حوالي 450% مقارنة بالمحقق فعليا عام 2023-2024، والتحول لأول مرة منذ عقود من الخسائر إلى تحقيق صافي ربح بقيمة 9 ملايين جنيه، مقابل خسائر تجاوزت 2.9 مليار جنيه في العام السابق. وأكد المهندس محمد شيمي، أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يُعد أحد أهم المشروعات الصناعية التي تنفذها الدولة حاليًا، لما له من أبعاد استراتيجية على مستوى الاقتصاد الوطني وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصري، الذي يمثل كنزًا زراعيًا وصناعيًا فريدًا، ونهدف من خلال هذا المشروع إلى استعادة الريادة العالمية لمصر في هذه الصناعة العريقة، وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية من خلال تطوير شامل للبنية التحتية، وتحديث الآلات والمعدات، ورفع كفاءة التشغيل. كما أكد الوزير على ضرورة إيلاء اهتمام بالغ بالتوسع في التصدير، وزيادة المبيعات في السوقين المحلي والخارجي، وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركات التابعة، خاصة بعد دخول مصانع جديدة الخدمة، وهو ما يفتح آفاقًا واعدة أمام الصناعة الوطنية ويُسهم في زيادة العائدات وتحسين الميزان التجاري للقطاع. وشدد الوزير على ضرورة الالتزام التام بالجداول الزمنية للمشروعات المتبقية ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتسريع وتيرة التنفيذ، مع الاهتمام بتعزيز منظومة السلامة والصحة المهنية، وتطبيق أعلى معايير الجودة البيئية والتشغيلية، مؤكدًا أن 'الاستدامة ضرورة لكل منشأة صناعية حديثة'. تفعيل نظام تخطيط الموارد 'ERP' بجميع الشركات التابعة وأشار شيمي إلى أهمية استكمال وتفعيل نظام تخطيط الموارد 'ERP' بجميع الشركات التابعة، لما له من دور محوري في ضبط العمليات وتحسين الكفاءة الإدارية والمالية. ولفت أن العنصر البشري هو حجر الأساس في خطة التطوير، موضحا أهمية الاستثمار في الكوادر عبر برامج تدريبية متكاملة مستمرة، والتوظيف الأمثل للإمكانات البشرية. وشمل العرض المقدم من القابضة للغزل استعراض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي يجري تنفيذه في عدد من الشركات التابعة: مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، دمياط للغزل والنسيج، الوجه القبلي للغزل والنسيج، مصر حلوان للغزل والنسيج، مع التأكيد على التشغيل الفعلي لعدد من المصانع الجديدة ضمن المرحلة الأولى، وعلى رأسها أكبر مصنع غزل في العالم بشركة المحلة، وتقدم الأعمال في المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع. 'غزل المحلة' تفتح أسواقًا جديدة في أمريكا وأوروبا.. وطفرة في الصادرات المتوقعة ونوه التقرير، إلى نمو متوقع في المبيعات المحلية يصل إلى 13.8 مليار جنيه بنسبة 375%، ونمو الصادرات إلى 4.7 مليار جنيه بنسبة نحو 550%، مقارنة بالمحقق فعليا في عام 2023-2024، إلى جانب نجاح شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى في فتح أسواق جديدة، وشملت عددا من الأسواق الرئيسية حول العالم مثل الولايات المتحدة، سويسرا، تركيا، باكستان، الهند، اليونان، السعودية.
النهار المصرية
منذ 9 ساعات
- النهار المصرية
محور 'محلة منوف' بطنطا.. شريان مروري جديد يدعم التنمية ويغير ملامح الحركة بالغربية
يتابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن كثب الموقف التنفيذي لمشروع محور "محلة منوف" بمركز طنطا، الذي يعد من أبرز المشروعات التنموية الجاري تنفيذها بالمحافظة، بهدف تطوير البنية التحتية ودعم شبكة الطرق، بما يسهم في تخفيف الزحام المروري والحد من الحوادث، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأوضح المحافظ، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية، حيث يخفف الضغط عن المحاور الرئيسية بمدينة طنطا، خاصة في أوقات الذروة، ويوفر مسارًا بديلاً يسهل حركة النقل بين المدينة والقرى والمدن المجاورة، مما يقلل زمن الرحلات اليومية ويرفع معدلات الأمان على الطرق. وأشار "الجندي" إلى أن المحور الجديد تم تصميمه وفق أحدث المعايير الفنية والهندسية ليكون شريانًا حيويًا يربط بين مناطق مهمة بالمدينة، أبرزها مجمع الكليات ومنطقة التلفزيون، بما يدعم الحركة الاقتصادية والتجارية، ويعزز مناخ الاستثمار، ويسهم في تنشيط السياحة الداخلية. وأكد أن المشروع يتكامل مع خطة أوسع لتحسين البيئة العمرانية وتطوير المناطق المحيطة، لتوفير بيئة حضارية وخدمية متكاملة تخدم الأهالي، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وتكثيف العمل بالتنسيق بين الجهات التنفيذية، مع متابعة لحظية لسير الأعمال وتذليل أي عقبات. واختتم محافظ الغربية، تصريحاته بأن المشروع يأتي في إطار تنفيذ رؤية الدولة المصرية وتحقيق مستهدفات "رؤية مصر 2030"، من خلال مشروعات حقيقية تلبي احتياجات المواطنين وتدعم التنمية الشاملة والمستدامة بالمحافظة.
مصرس
منذ 15 ساعات
- مصرس
"القابضة للغزل" تستهدف أرباحًا 9 ملايين جنيه العام الحالي لأول مرة منذ عقود
ترأس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أعمال الجمعية العامة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والتي اعتمدت الموازنة التخطيطية للشركة عن العام المالي 2025-2026، بحضور مجلس الإدارة برئاسة اللواء كامل هلال، وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات وأعضاء الجمعية العامة. واستعرض أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة، تقرير مجلس الإدارة الذي تضمن مؤشرات مالية إيجابية غير مسبوقة، حيث تستهدف الموازنة تحقيق إيرادات بقيمة تتجاوز 19 مليار جنيه، بمعدل نمو حوالي 450% مقارنة بالمحقق فعليا عام 2023-2024، والتحول لأول مرة منذ عقود من الخسائر إلى تحقيق صافي ربح بقيمة 9 ملايين جنيه، مقابل خسائر تجاوزت 2.9 مليار جنيه في العام السابق.كما أكد الوزير، على ضرورة إيلاء اهتمام بالغ بالتوسع في التصدير، وزيادة المبيعات في السوقين المحلي والخارجي، وفتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركات التابعة، خاصة بعد دخول مصانع جديدة الخدمة، وهو ما يفتح آفاقًا واعدة أمام الصناعة الوطنية ويُسهم في زيادة العائدات وتحسين الميزان التجاري للقطاع.وشدد على ضرورة الالتزام التام بالجداول الزمنية للمشروعات المتبقية ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتسريع وتيرة التنفيذ، مع الاهتمام بتعزيز منظومة السلامة والصحة المهنية، وتطبيق أعلى معايير الجودة البيئية والتشغيلية، مؤكدًا أن "الاستدامة ضرورة لكل منشأة صناعية حديثة".وأشار إلى أهمية استكمال وتفعيل نظام تخطيط الموارد "ERP" بجميع الشركات التابعة، لما له من دور محوري في ضبط العمليات وتحسين الكفاءة الإدارية والمالية. وأضاف أن العنصر البشري هو حجر الأساس في خطة التطوير، موضحا أهمية الاستثمار في الكوادر عبر برامج تدريبية متكاملة مستمرة، والتوظيف الأمثل للإمكانات البشرية.وشمل العرض المقدم من الشركة القابضة استعراض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي يجري تنفيذه في عدد من الشركات التابعة: مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والنسيج، دمياط للغزل والنسيج، الوجه القبلي للغزل والنسيج، مصر حلوان للغزل والنسيج، مع التأكيد على التشغيل الفعلي لعدد من المصانع الجديدة ضمن المرحلة الأولى، وعلى رأسها أكبر مصنع غزل في العالم بشركة المحلة، وتقدم الأعمال في المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع.وتقرير مجلس إدارة الشركة القابضة أشار أيضًا إلى نمو متوقع في المبيعات المحلية يصل إلى 13.8 مليار جنيه بنسبة 375%، ونمو الصادرات إلى 4.7 مليار جنيه بنسبة نحو 550%، مقارنة بالمحقق فعليا في عام 2023-2024، إلى جانب نجاح شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى في فتح أسواق جديدة، وشملت عددا من الأسواق الرئيسية حول العالم مثل الولايات المتحدة، سويسرا، تركيا، باكستان، الهند، اليونان، السعودية.
