
دراسة تكشف: التعرض المبكر للبلاستيك يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال
وبحسب الموقع، "فان الفثالات والبيسفينول، وهي مواد كيميائية موجودة في كل مكان في البلاستيك، والتغليف، والألعاب، ومنتجات العناية الشخصية، تخضع للتدقيق بشكل متزايد بسبب آثارها الضارة المحتملة على صحة الطفل. وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذه الملوثات البيئية تعمل كمواد كيميائية تعطل الغدد الصماء (EDCs)، مما يؤدي إلى تغيير المسارات الأيضية والعصبية التنموية، وقد تكون لها عواقب مدى الحياة. وفي حين ربط عدد محدود من التحقيقات الوبائية هذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء بزيادة خطر حدوث نتائج تنفسية سلبية في مرحلة الطفولة (الصفير، والأكزيما، والربو، والتهاب الأنف)، فقد أشارت المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية الحديثة إلى هذه النتائج على أنها غير متسقة ومربكة في كثير من الأحيان، وربما يرجع ذلك إلى الافتقار الصارخ إلى التوحيد المنهجي بين الدراسات".
وتابع الموقع، "تهدف الدراسة الحالية إلى معالجة هذه الفجوة المعرفية. من خلال الاستعانة بمجموعة من الأشخاص من ثلاث دول، قامت الدراسة بتقييم كيفية ارتباط مستويات الفثالات والبيسفينول في البول بالنتائج التحسسية التي تم تشخيصها بحلول سن الخامسة. وتهدف الدراسة أيضًا إلى توضيح ما إذا كانت أي ارتباطات بين مخاطر حساسية المواد الكيميائية المعزولة في الغدد الصماء والتأثر بها تتأثر بتوقيت التعرض أو الجرعة أو الجنس. وفي الواقع، تُثبت هذه الدراسة وجود صلة بين المواد الكيميائية المُسببة لاضطرابات الغدد الصماء (EDCs) المُشتقة من البلاستيك والنتائج السلبية على الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكشفت الدراسة أن التعرض قبل الولادة لفثالات ثنائي البوتيل (DBP) وفثالات بوتيل بنزيل (BBzP) يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال دون سن الخامسة. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط التعرض المشترك لمزيج من الفثالات بارتفاع خطر الإصابة بالصفير".
وأضاف الموقع، "تناولت الدراسة أيضًا عوامل أخرى، ولم تجد سوى أدلة محدودة على اختلاف تأثيرات هذه المواد الكيميائية بين الأولاد والبنات. ومع ذلك، أشار التحليل إلى أن توقيت التعرض أثناء الحمل قد يكون مهمًا، حيث لوحظت ارتباطات أقوى بين التعرض خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل ونتائج معينة. وفي حين لم تجد الدراسة أي ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين مواد البيسفينول مثل BPA، فإن المؤلفين يشيرون إلى أن انخفاض معدلات الكشف عن هذه المواد الكيميائية ربما يكون قد حد من القوة الإحصائية لتحديد التأثيرات البسيطة".
وختم الموقع، "إن التعرض للفثالات في وقت مبكر من الحياة قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالربو والصفير والتهاب الأنف في مرحلة الطفولة. وعلى الرغم من عدم إمكانية ملاحظة الارتباط بين مادة البيسفينول وأمراض الجهاز التنفسي، فإن هذه النتائج تشير إلى الحاجة إلى تقليل التعرض للمواد الكيميائية المشتقة من البلاستيك أثناء الحمل والطفولة المبكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل وأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية. وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية. وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل تأثير على النمو والتوازن الهرموني واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء. كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل «الطبيعي» لا يعني «آمن» وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له. وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل نصائح للآباء ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال. ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع. ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية. ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.


صدى البلد
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
عشبة لن تخطر ببالك تعالج مشاكل النظر والاكتئاب
يعد الزعفران من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد في علاج عدد كبير من الأمراض والمشكلات الصحية. ووفقا لما جاء في موقعnews-medical نكشف عن أهم فوائد الزعفران الصحية. تنكس الشبكية هو مرض تنكسي عصبي يصيب شبكية العين، وينتج عن عوامل وراثية وبيئية ومن أهم أعراضه الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن. يتميز المرض بفرط أو نقص تصبغ الظهارة الصبغية الشبكية، مما قد يؤدي إلى ضعف البصر. الكروسيتين، المركب الرئيسي في الزعفران، يمنع التعبير عن الكاسباسات لمنع تلف الشبكية ومكافحة موت الخلايا الشبكية. أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من اعتلال البقعة الصفراء التنكسي المبكر أن تناول الزعفران يوميًا يُحسّن حدة البصر ويُبطئ تطور المرض، كما أُفيد بأن للكاروتينات تأثيرًا إيجابيًا على حساسية ارتعاش الشبكية. الاكتئاب والقلق خصائص الزعفران المضادة للأكسدة والالتهابات والسيروتونينية جعلته مضادًا طبيعيًا قويًا للاكتئاب وقد وُجد أن الاستخدام اليومي لأنواع مختلفة من الزعفران يُخفف الإجهاد التأكسدي لدى مرضى الاكتئاب من خلال زيادة نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة. لقد وجد أن السافرانال والكروسين والكروسيتين تعمل بشكل تآزري لتقليل الالتهاب العصبي ، وهو أحد السمات الرئيسية للاكتئاب. يتميز الاكتئاب بانخفاض مستويات السيروتونين وقد وُجد أن الزعفران يزيد من التوافر الحيوي للسيروتونين، ربما من خلال تأثيره المضاد لمستقبلات السيروتونين الموجودة في الخلايا العصبية. أظهرت تجربة سريرية شملت مرضى يعانون من القلق والاكتئاب أن تناول وصمات الزعفران لمدة 12 أسبوعًا يرتبط بتحسن في حالات المرض. الأمراض التنكسية العصبية وجد أن المركبات الحيوية النشطة الرئيسية الموجودة في الزعفران، بما في ذلك السافرانال والكروسين والكروسيتين، تعمل على مكافحة الأمراض العصبية التنكسية (مرض الزهايمر ومرض باركنسون) من خلال منع الالتهاب العصبي بشكل تآزري، وتعديل المسارات الأيضية للالتهام الذاتي وموت الخلايا المبرمج، والحد من الإجهاد التأكسدي. كما وجد أن الكروسين والكروسيتين يعملان على تثبيط عدوانية ببتيد بيتا أميلويد وتأخير فقدان التشابك العصبي، مما يؤدي إلى الحماية العصبية ضد التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر.


ليبانون 24
٠٧-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون 24
دراسة تكشف: التعرض المبكر للبلاستيك يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال
ذكر موقع "News Medical" الطبي أنه "في دراسة حديثة نشرت في مجلة "Journal of Exposure Science & Environmental Epidemiology"، استعان الباحثون بمجموعة كبيرة من الأشخاص من الجنسية الأسترالية والأميركية والكندية للتحقيق في النتائج السريرية للتعرض في مرحلة الطفولة وفي وقت مبكر من الحياة، أي قبل سن الخامسة، للمواد الكيميائية الضارة المشتقة من البلاستيك. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن زيادة التعرض قبل الولادة وفي مرحلة مبكرة من الحياة للفثالات (phthalates) والبيسفينول (bisphenols)، وهي مواد كيميائية موجودة في العديد من المنتجات اليومية مثل الشامبو ومغلفات الأطعمة، كان مرتبطًا بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالربو وغيره من الحالات التحسسية بحلول سن ما قبل الدخول إلى المدرسة". وبحسب الموقع، "فان الفثالات والبيسفينول، وهي مواد كيميائية موجودة في كل مكان في البلاستيك، والتغليف، والألعاب، ومنتجات العناية الشخصية، تخضع للتدقيق بشكل متزايد بسبب آثارها الضارة المحتملة على صحة الطفل. وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذه الملوثات البيئية تعمل كمواد كيميائية تعطل الغدد الصماء (EDCs)، مما يؤدي إلى تغيير المسارات الأيضية والعصبية التنموية، وقد تكون لها عواقب مدى الحياة. وفي حين ربط عدد محدود من التحقيقات الوبائية هذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء بزيادة خطر حدوث نتائج تنفسية سلبية في مرحلة الطفولة (الصفير، والأكزيما، والربو، والتهاب الأنف)، فقد أشارت المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية الحديثة إلى هذه النتائج على أنها غير متسقة ومربكة في كثير من الأحيان، وربما يرجع ذلك إلى الافتقار الصارخ إلى التوحيد المنهجي بين الدراسات". وتابع الموقع، "تهدف الدراسة الحالية إلى معالجة هذه الفجوة المعرفية. من خلال الاستعانة بمجموعة من الأشخاص من ثلاث دول، قامت الدراسة بتقييم كيفية ارتباط مستويات الفثالات والبيسفينول في البول بالنتائج التحسسية التي تم تشخيصها بحلول سن الخامسة. وتهدف الدراسة أيضًا إلى توضيح ما إذا كانت أي ارتباطات بين مخاطر حساسية المواد الكيميائية المعزولة في الغدد الصماء والتأثر بها تتأثر بتوقيت التعرض أو الجرعة أو الجنس. وفي الواقع، تُثبت هذه الدراسة وجود صلة بين المواد الكيميائية المُسببة لاضطرابات الغدد الصماء (EDCs) المُشتقة من البلاستيك والنتائج السلبية على الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكشفت الدراسة أن التعرض قبل الولادة لفثالات ثنائي البوتيل (DBP) وفثالات بوتيل بنزيل (BBzP) يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال دون سن الخامسة. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط التعرض المشترك لمزيج من الفثالات بارتفاع خطر الإصابة بالصفير". وأضاف الموقع، "تناولت الدراسة أيضًا عوامل أخرى، ولم تجد سوى أدلة محدودة على اختلاف تأثيرات هذه المواد الكيميائية بين الأولاد والبنات. ومع ذلك، أشار التحليل إلى أن توقيت التعرض أثناء الحمل قد يكون مهمًا، حيث لوحظت ارتباطات أقوى بين التعرض خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل ونتائج معينة. وفي حين لم تجد الدراسة أي ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين مواد البيسفينول مثل BPA، فإن المؤلفين يشيرون إلى أن انخفاض معدلات الكشف عن هذه المواد الكيميائية ربما يكون قد حد من القوة الإحصائية لتحديد التأثيرات البسيطة". وختم الموقع، "إن التعرض للفثالات في وقت مبكر من الحياة قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالربو والصفير والتهاب الأنف في مرحلة الطفولة. وعلى الرغم من عدم إمكانية ملاحظة الارتباط بين مادة البيسفينول وأمراض الجهاز التنفسي، فإن هذه النتائج تشير إلى الحاجة إلى تقليل التعرض للمواد الكيميائية المشتقة من البلاستيك أثناء الحمل والطفولة المبكرة.