logo
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم

مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم

صدى البلدمنذ 4 أيام
تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل
وأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية.
وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية.
وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل
تأثير على النمو والتوازن الهرموني
واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء.
كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل
«الطبيعي» لا يعني «آمن»
وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له.
وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل
نصائح للآباء
ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال.
ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع.
ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية.
ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى.
مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل
ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم
مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم

صدى البلد

timeمنذ 4 أيام

  • صدى البلد

مخاطر مُقلقة .. وضع الأطفال لمستحضرات التجميل يُهدّد صحتهم

تعرّض الأطفال الصغار والرضع بشكل متكرر لمنتجات تجميل مخصصة للبالغين، مثل البخاخات المعطرة، طلاء الأظافر، وحتى وشم الحناء السوداء، وهي ممارسات تبدو للوهلة الأولى بريئة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل وأوضح التحقيق، أن بشرة الرضيع تختلف بيولوجيًا عن بشرة البالغين؛ فهي أكثر رقة وامتصاصًا، ولا تزال في طور النمو. هذا ما يجعلها أكثر عرضة لامتصاص المواد الكيميائية، ما قد يؤدي إلى مضاعفات فورية مثل الحساسية والتهيج، وأخرى طويلة الأمد تشمل اضطرابات هرمونية. وكشفت دراسة أمريكية أُجريت عام 2019، أن طفلًا يُنقل إلى المستشفى كل ساعتين بسبب التعرض العرضي لمستحضرات التجميل، ما يعكس حجم المشكلة وانتشارها بين الفئات العمرية الصغيرة، وفقا لما نشر في صحيفة «التايمز» الأمريكية. وتوضح التقارير، أن جلد الرضع يحتوي على نفس عدد طبقات الجلد لدى البالغين، لكنه أرق بنسبة 30%، وأكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف، خاصة عند استخدام العطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل تأثير على النمو والتوازن الهرموني واستخدام طلاء الأظافر ومنتجات العناية الموجهة للبالغين قد يؤدي إلى امتصاص مواد كيميائية خطرة، من بينها الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل، وهي مركبات ترتبط بأمراض خطيرة مثل السرطان، ومشاكل في الجهاز العصبي والتناسلي، واضطراب عمل الغدد الصماء. كما أن بعض المواد مثل البارابين والبيسفينول A والسيكلوسيلوكسانات قد تؤثر على الهرمونات عند التعرض المتكرر، خاصة خلال مراحل النمو الحرجة. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل «الطبيعي» لا يعني «آمن» وحذّر التحقيق من الانسياق وراء مصطلحات مثل "طبيعي" أو "آمن للأطفال"، مشيرًا إلى أن بعض المنتجات التي تُسوّق بأنها طبيعية قد تحتوي على مسببات تحسس قوية، مثل البروبوليس (صمغ النحل)، الذي قد يسبب التهابات جلدية تصل نسبتها إلى 16% من الأطفال المستخدمين له. وفي دراسة موسعة شملت أكثر من 1600 منتج للعناية الطبيعية بالأطفال في السوق الأمريكية، تبين أن 94% منها تحتوي على مسببات للحساسية التلامسية. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل نصائح للآباء ـ تجنب استخدام أي مستحضرات تجميل مخصصة للبالغين على بشرة الأطفال. ـ اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الحافظة، وذات تركيبات مدروسة خصيصًا للرضع. ـ مراجعة طبيب الأطفال فور ظهور أي أعراض جلدية أو تنفسية. ـ تقليل تعرّض الطفل للمواد الكيميائية، خاصة في السنوات الثلاث الأولى. مخاطر صحية تحدث للأطفال عند وضع مستحضرات التجميل ويؤكد الخبراء، أن بشرة الأطفال ليست مجرد نسخة مصغرة من بشرة البالغين، بل تحتاج إلى عناية خاصة، ومراقبة دقيقة لما يلامسها، لتجنب مخاطر قد تبدأ بطفح جلدي، وتنتهي باضطرابات تؤثر على الصحة العامة والنمو السليم.

سرطان وعقم واضطراب هرمونات.. كوارث استخدام الأطفال للمكياج والحنة
سرطان وعقم واضطراب هرمونات.. كوارث استخدام الأطفال للمكياج والحنة

صدى البلد

timeمنذ 7 أيام

  • صدى البلد

سرطان وعقم واضطراب هرمونات.. كوارث استخدام الأطفال للمكياج والحنة

ـ المكياج والعطور وطلاء الاظافر تضر صحة الأطفال وتسبب السرطان ـ تحذير الرسم بالحنة السوداء يعرض الاطفال للموت أظهر تحقيق أجرته صحيفة التايمز أن الأطفال الصغار والرضع يتعرضون بشكل روتيني لمنتجات التجميل الخاصة بالبالغين وليس شرطا أن تكون في صورة مكياج بل تشمل البخاخات المعطرة و وطلاء الأظافر، وحتى والرسم بالحناء السوداء. سر الخطورة على الأطفال أكثر من الكبار وفقا لما أورده موقع sciencealert تبدو هذه المنتجات غير ضارة، أو حتى مناسبة للنشر على إنستغرام، إلا أن العلم يكشف عن قصة أكثر إثارة للقلق ويختلف جلد الرضيع بيولوجيًا عن جلد البالغين: فهو أرق وأكثر امتصاصًا، ولا يزال في طور النمو. إن التعرض لبعض المنتجات قد يؤدي إلى مشاكل فورية مثل التهيج أو ردود الفعل التحسسية، وفي بعض الحالات، قد يحمل مخاطر صحية طويلة الأمد مثل اضطراب الهرمونات. هذا ليس مصدر قلق جديد، فقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أنه كل ساعتين في الولايات المتحدة، يُنقل طفل إلى المستشفى بسبب التعرض العرضي لمنتجات التجميل. يحتوي جلد حديثي الولادة على نفس عدد طبقات جلد البالغين، إلا أن هذه الطبقات أرق بنسبة تصل إلى 30% ويُسهّل هذا الحاجز الرقيق اختراق المواد، بما فيها المواد الكيميائية، إلى الأنسجة العميقة ومجرى الدم. تتميز البشرة الشابة أيضًا بمحتوى عالٍ من الماء، وتُنتج كمية أقل من الزهم (الزيت الطبيعي الذي يحمي البشرة ويرطبها) مما يجعلها أكثر عرضة لفقدان الماء والجفاف والتهيج، خاصةً عند تعرضها للعطور أو الكريمات غير المخصصة للأطفال. يحتاج ميكروبيوم الجلد وهو الطبقة الواقية من الميكروبات المفيدة إلى وقت ليتطور وبحلول سن الثالثة ، يُكمل جلد الطفل تكوين أول ميكروبيوم له و قبل ذلك قد تُخلّ المنتجات المُستخدمة على الجلد بهذا التوازن الدقيق. عند البلوغ، يتغير هيكل الجلد والميكروبيوم مرة أخرى، مما يغير طريقة استجابته للمنتجات. مادة سامة ومنتجات تسبب السرطان كشف التحقيق عن استخدام مُسمر البشرة وطلاء الأظافر على الأطفال الصغار وغالبًا ما تحتوي هذه المنتجات على مواد كيميائية ضارة، بل ومسرطنة ، مثل الفورمالديهايد والتولوين وفثالات الديبوتيل. التولوين مادة سامة للأعصاب ، وفثالات الديبوتيل مادة كيميائية تُسبب خللاً في الغدد الصماء ، ويمكن أن تؤثر على وظائف الهرمونات، مما قد يؤثر على النمو والتطور والخصوبة و كلتا المادتين تخترقان بسهولة أكبر جلد الرضع الرقيق والأكثر نفاذية. حتى التعرض لمستويات منخفضة من الفورمالديهايد ، مثل التعرض للأثاث أو تلوث الهواء، يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي السفلي عند الأطفال وهي العدوى التي تؤثر على الرئتين والممرات الهوائية والقصبة الهوائية. المكونات المهيجة في الولايات المتحدة، يُعاني واحد من كل ثلاثة بالغين من أعراض جلدية أو تنفسية بعد التعرض للمنتجات المعطرة وإذا كان البالغون يُعانون من رد فعل تحسسي، فليس من المُستغرب أن يكون حديثو الولادة والأطفال الذين لا يزالون في طور النمو أكثر عُرضةً للخطر. تحتوي العطور في كثير من الأحيان على الكحول والمركبات المتطايرة التي تسبب جفاف الجلد ، مما يؤدي إلى الاحمرار والحكة وعدم الراحة. تحذير من الغسول ومنتجات التجميل لقد تمت دراسة بعض مكونات العناية بالبشرة أيضًا لمعرفة قدرتها على التأثير على الهرمونات أو إثارة الحساسية أو التسبب في مشاكل صحية طويلة الأمد: قد تؤدي الألكيلفينولز المستخدمة في المنظفات ومستحضرات التجميل إلى تعطيل نشاط الهرمونات يمكن أن تتداخل مضادات الميكروبات مثل التريكلوسان مع هرمونات الغدة الدرقية وتساهم في مقاومة المضادات الحيوية ترتبط مادة البيسفينول ( BPA) المستخدمة على نطاق واسع في التغليف باضطرابات الهرمونات وقد تتراكم السيكلوسلوكسانات ( D4 و D5 ) في الجسم وتؤثر على التوازن الهرموني يمكن أن تتفاعل الإيثانولامينات مع مكونات أخرى لتكوين النيتروزامينات ، وبعضها من المواد المسرطنة المحتملة. البارابين عبارة عن مواد حافظة تحاكي هرمون الاستروجين ، على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى وجود خطر ضئيل عند الجرعات المنخفضة ترتبط الفثالات المستخدمة في العطور والبلاستيك بالسمية التناسلية ، وخاصة في حالات التعرض في وقت مبكر من الحياة توجد مادة البنزوفينون في العديد من واقيات الشمس، وقد تعمل بعض أشكالها كمسببات للحساسية ومسببات لاضطرابات الهرمونات. في الولايات المتحدة، يعاني واحد من كل ثلاثة بالغين من أعراض جلدية أو تنفسية بعد التعرض للمنتجات المعطرة وفي حين أن العديد من هذه المكونات مسموح بها في تركيزات منظمة، فإن بعض الباحثين يحذرون من "تأثير الكوكتيل": وهو التأثير التراكمي للتعرض اليومي لمواد كيميائية متعددة، وخاصة في الأجسام الشابة النامية. أضرار الوشم المؤقت الوشم المؤقت، وخاصةً الحناء السوداء، شائعٌ في الأعياد، ولكنه ليس آمنًا دائمًا اما الحناء السوداء سببٌ شائعٌ لالتهاب الجلد التماسي لدى الأطفال، وقد تحتوي على مادة البارافينيلينديامين (PPD) ، وهي مادة كيميائية مُعتمدة للاستخدام في صبغات الشعر، ولكن ليس للاستخدام المباشر على الجلد. يمكن أن يُسبب التعرض لمادة PPD ردود فعل تحسسية شديدة ، وفي حالات نادرة، السرطان و قد يُصاب الأطفال بنقص تصبغ الجلد و بقع شاحبة يفقد فيها اللون أو تعرف عند البالغين بفرط تصبغ الجلد الذي قد يستمر لأشهر أو يصبح دائمًا . من المثير للقلق أن الأطفال المعرضين لـ PPD قد يعانون من ردود فعل أكثر حدة في وقت لاحق من حياتهم إذا استخدموا صبغات شعر تحتوي على نفس المركب وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى دخول المستشفى أو حتى إلى صدمة تأقية قاتلة . وبسبب هذه المخاطر، يحظر التشريع الأوروبي استخدام مادة PPD مباشرة على الجلد أو الحاجبين أو الرموش . المنتجات الطبيعية ليست آمنة دائما المنتجات التي تُسوّق على أنها "طبيعية" أو "نظيفة" قد تُسبب أيضًا ردود فعل تحسسية. على سبيل المثال، يوجد البروبوليس (صمغ النحل) في العديد من منتجات العناية بالبشرة الطبيعية، ولكنه يُسبب التهاب الجلد التماسي لدى ما يصل إلى 16% من الأطفال . وجدت دراسة أن متوسط مسببات الحساسية التلامسية لكل منتج في مجموعات العناية بالبشرة "الطبيعية" يبلغ 4.5. من بين 1651 منتجًا "طبيعيًا" للعناية الشخصية في السوق الأمريكية، كان 96 منتجًا فقط (5.8%) خاليًا من مسببات الحساسية التلامسية. حتى الادعاءات مثل "تم اختباره من قبل أطباء الجلدية" لا تضمن السلامة؛ فهي تعني ببساطة أن المنتج تم اختباره على الجلد، وليس أنه خالٍ من المواد المسببة للحساسية. الرضع والأطفال الصغار جلدهم لا يزال في طور النمو، وهو أكثر عرضة للتهيج وامتصاص المواد الكيميائية والتأثيرات الجهازية: المواد التي تخترق الجلد قد تدخل مجرى الدم، وقد تؤثر على الأعضاء أو الأجهزة الحيوية في جميع أنحاء الجسم. وبناء على ذلك، فإن استخدام المنتجات الموجهة للبالغين، أو حتى البدائل "الطبيعية" قد يحمل مخاطر حقيقية. قد تظهر الآثار الجانبية على شكل طفح جلدي، أو تقشر، أو حكة، وفي الحالات الشديدة، ظهور بثور أو قشور و يجب دائمًا استشارة طبيب مختص في حال ظهور أعراض تنفسية، مثل السعال أو الصفير.

دراسة تكشف: التعرض المبكر للبلاستيك يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال
دراسة تكشف: التعرض المبكر للبلاستيك يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال

ليبانون 24

time٠٧-٠٧-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

دراسة تكشف: التعرض المبكر للبلاستيك يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال

ذكر موقع "News Medical" الطبي أنه "في دراسة حديثة نشرت في مجلة "Journal of Exposure Science & Environmental Epidemiology"، استعان الباحثون بمجموعة كبيرة من الأشخاص من الجنسية الأسترالية والأميركية والكندية للتحقيق في النتائج السريرية للتعرض في مرحلة الطفولة وفي وقت مبكر من الحياة، أي قبل سن الخامسة، للمواد الكيميائية الضارة المشتقة من البلاستيك. وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن زيادة التعرض قبل الولادة وفي مرحلة مبكرة من الحياة للفثالات (phthalates) والبيسفينول (bisphenols)، وهي مواد كيميائية موجودة في العديد من المنتجات اليومية مثل الشامبو ومغلفات الأطعمة، كان مرتبطًا بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالربو وغيره من الحالات التحسسية بحلول سن ما قبل الدخول إلى المدرسة". وبحسب الموقع، "فان الفثالات والبيسفينول، وهي مواد كيميائية موجودة في كل مكان في البلاستيك، والتغليف، والألعاب، ومنتجات العناية الشخصية، تخضع للتدقيق بشكل متزايد بسبب آثارها الضارة المحتملة على صحة الطفل. وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن هذه الملوثات البيئية تعمل كمواد كيميائية تعطل الغدد الصماء (EDCs)، مما يؤدي إلى تغيير المسارات الأيضية والعصبية التنموية، وقد تكون لها عواقب مدى الحياة. وفي حين ربط عدد محدود من التحقيقات الوبائية هذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء بزيادة خطر حدوث نتائج تنفسية سلبية في مرحلة الطفولة (الصفير، والأكزيما، والربو، والتهاب الأنف)، فقد أشارت المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية الحديثة إلى هذه النتائج على أنها غير متسقة ومربكة في كثير من الأحيان، وربما يرجع ذلك إلى الافتقار الصارخ إلى التوحيد المنهجي بين الدراسات". وتابع الموقع، "تهدف الدراسة الحالية إلى معالجة هذه الفجوة المعرفية. من خلال الاستعانة بمجموعة من الأشخاص من ثلاث دول، قامت الدراسة بتقييم كيفية ارتباط مستويات الفثالات والبيسفينول في البول بالنتائج التحسسية التي تم تشخيصها بحلول سن الخامسة. وتهدف الدراسة أيضًا إلى توضيح ما إذا كانت أي ارتباطات بين مخاطر حساسية المواد الكيميائية المعزولة في الغدد الصماء والتأثر بها تتأثر بتوقيت التعرض أو الجرعة أو الجنس. وفي الواقع، تُثبت هذه الدراسة وجود صلة بين المواد الكيميائية المُسببة لاضطرابات الغدد الصماء (EDCs) المُشتقة من البلاستيك والنتائج السلبية على الجهاز التنفسي لدى الأطفال. وكشفت الدراسة أن التعرض قبل الولادة لفثالات ثنائي البوتيل (DBP) وفثالات بوتيل بنزيل (BBzP) يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال دون سن الخامسة. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط التعرض المشترك لمزيج من الفثالات بارتفاع خطر الإصابة بالصفير". وأضاف الموقع، "تناولت الدراسة أيضًا عوامل أخرى، ولم تجد سوى أدلة محدودة على اختلاف تأثيرات هذه المواد الكيميائية بين الأولاد والبنات. ومع ذلك، أشار التحليل إلى أن توقيت التعرض أثناء الحمل قد يكون مهمًا، حيث لوحظت ارتباطات أقوى بين التعرض خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل ونتائج معينة. وفي حين لم تجد الدراسة أي ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين مواد البيسفينول مثل BPA، فإن المؤلفين يشيرون إلى أن انخفاض معدلات الكشف عن هذه المواد الكيميائية ربما يكون قد حد من القوة الإحصائية لتحديد التأثيرات البسيطة". وختم الموقع، "إن التعرض للفثالات في وقت مبكر من الحياة قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بالربو والصفير والتهاب الأنف في مرحلة الطفولة. وعلى الرغم من عدم إمكانية ملاحظة الارتباط بين مادة البيسفينول وأمراض الجهاز التنفسي، فإن هذه النتائج تشير إلى الحاجة إلى تقليل التعرض للمواد الكيميائية المشتقة من البلاستيك أثناء الحمل والطفولة المبكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store