
النقل المصرية تؤكد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد شخص حطم وخلع لمبات القطار الروسي
القاهرة – مباشر: قالت وزارة النقل المصرية إنها، ستقوم باتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة ضد الفيديو المتداول لشخص يحطم ويخلع إحدى لمبات أحد القطارات الروسية الجديدة التي تم إدخالها الخدمة مؤخراً، على وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إذ تعد هذه التصرفات غير مسئولة ويعاقب عليها القانون.
وأضاف بيان صحفي صادر من وزارة النقل صباح اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي في إطار دور الوزارة في مجابهة مثل هذه السلوكيات السلبية التي يرتكبها البعض والتي تتسبب في اتلاف الممتلكات العامة والخروج عن قيم وأخلاقيات الشعب المصري العظيم
أشار البيان إلي شجب وزارة النقل لهذا السلوك السلبي والغير مسئول من هذا الشخص الذي تسبب في إتلاف ممتلكات عامة يملكها الشعب المصري بالإضافة إلى تلفظه بألفاظ يعاقب عليها القانون.
وتؤكد وزارة النقل أنها دائماً ما تقوم بحملات توعية من خلال صفحاتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الرسمي و الصفحات الرسمية للهيئات التابعة لها ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة والتي تناشد فيها السادة المواطنين بالإبتعاد عن كافة السلوكيات السلبية عند التعامل مع مرفق السكك الحديدية.
وأوضحت أن المرفق ملكية عامة للشعب، وأن مسئولية الحفاظ عليه مسئولية مشتركة بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر التي تنفذ مشروعات ضخمة لإستمرار تقديم خدمات مميزة للركاب وتقديم كافة التسهيلات لهم خلال تنقلاتهم المختلفة عبر خطوط السكك الحديدية ، والسادة المواطنين من خلال الحفاظ على الممتلكات العامة والإبتعاد عن السلوكيات السلبية عند التعامل مع المرفق ، والتي تسبب أضراراً جسيمة للمواطنين ولممتلكات الهيئة
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
ما الذي يريد بوتين تحقيقه من إصراره على مواصلة الحرب؟
فيما تواصل روسيا استحواذها على المزيد من الأراضي الأوكرانية، ولو ببطء شديد وتكلفة عالية، ترى تحليلات أن الهدف منها هو محاولة موسكو خلق انطباع لدى حلفاء كييف بأن النصر في متناول يدها. فقد سيطرت روسيا خلال الشهر الماضي على مزيد من الأراضي أكثر من أي شهر مضى، بعدما تمكنت من تسريع وتيرة تقدمها، مثلما فعلت في الخريف الماضي، قبل أن يبطئ فصل الشتاء تقدمها. وفيما أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم الروسي المستمر على الجبهات، والخسائر التي تتكبدها بلاده، فإنه قال: «بعبارة ملطفة، إنهم ليسوا ناجحين جداً»، مضيفاً أن موسكو لم تحقق أهدافها في الحرب، وتستنزف ببطء. وقال إن روسيا لا يمكنها الانتصار إلا إذا تخلى شركاؤنا الغربيون عن أوكرانيا، وسيكون الانسحاب الأميركي «سيناريو مثالياً» لبوتين. النيران والدخان يتصاعدان من موقع سقوط صاروخ روسي على منطقة سكنية في خاركيف (أ.ب) وهو ما حذر منه زعيم الأغلبية الجمهوري السابق في مجلس الشيوخ، السيناتور ميتش ماكونيل الذي قال في جلسة استماع لوزير الدفاع بيت هيغسيث يوم الأربعاء، إن سمعة أميركا على المحك، في حال خسرت أوكرانيا الحرب. وشهدت جلسة الاستماع نقاشاً حاداً بين ماكونيل والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام مع الوزير هيغسيث، بشأن الحرب في أوكرانيا. وانتقد السيناتوران وزير الدفاع هيغسيث بشدة، بشأن تعامل إدارة ترمب مع روسيا في جهودها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، كاشفين عن انقسام علني متفاقم في «الحزب الجمهوري» بشأن السياسة الخارجية. وافتتح السيناتور ماكونيل الذي يرأس اللجنة الفرعية للدفاع في لجنة المخصصات، وكان أحد 3 جمهوريين عارضوا تثبيت هيغسيث وزيراً للدفاع، جلسة الاستماع بنقد لاذع لنهج الرئيس ترمب تجاه أوكرانيا. وقال: «يبدو لي جلياً أن سمعة أميركا على المحك. هل سندافع عن حلفائنا الديمقراطيين ضد المعتدين الاستبداديين؟». ويعد ماكونيل من صقور الحزب الجمهوري في التعامل مع روسيا والقضايا العسكرية، وانتقد هيغسيث لعدم تضمينه مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا في ميزانية البنتاغون المقترحة للسنة المالية المقبلة. وقال: «لا نريد عنواناً رئيساً في نهاية هذا الصراع يقول إن روسيا تفوز وأميركا تخسر». بدوره تحدى السيناتور ليندسي غراهام، الذي زار قبل أيام كييف برفقة السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، وأعدا معاً مشروع قانون لتصعيد العقوبات ضد روسيا، الوزير هيغسيث والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بشأن ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتوقف عند أوكرانيا، إذا نجح في ساحة المعركة هناك. وحين سألهما عن ذلك، قال الجنرال كين «لا أعتقد ذلك»، في حين أجاب هيغسيث «يبقى أن نرى». وما كان من غراهام أن قاطعه مشيراً إلى التوسع الإقليمي لألمانيا النازية قبل الحرب العالمية الثانية. وقال: «حسناً، يقول إنه لن يفعل. هذه هي الثلاثينات. لم يبقَ أن نرى». وقدم الجدال الذي شهدته الجلسة لمحة عن الفجوة المتزايدة في السياسة الخارجية بين التيار المحافظ الذي تتراجع أعداده في «الحزب الجمهوري»، وجناح يتصاعد حضوره بقيادة شخصيات مثل الوزير هيغسيث ونائب الرئيس جيه دي فانس، الذين يعبّرون عن رؤية «أميركا أولاً»، لتقليص مشاركة الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم. النيران تتصاعد من موقع سقوط صاروخ روسي على منطقة في خاركيف (إ.ب.أ) وهو ما يتجلى في السياسة التي يتبعها ترمب حتى الآن تجاه أوكرانيا. فقد أدى عدم تحقيق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول نتائج تُذكر، واستمرار روسيا في قصف أوكرانيا، إلى إعراب ترمب عن إحباطه من بوتين، وعن شكوكه في استعداد موسكو لتحقيق السلام. ولكن بعد حديثه مع بوتين عبر الهاتف الأسبوع الماضي، شبّه ترمب أوكرانيا وروسيا بطفلين يتشاجران، قائلاً إنه سيوقف وساطته وسيتركهما يتقاتلان. وقال إن الموعد النهائي لفرض المزيد من العقوبات على موسكو «في ذهنه». وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بمناسبة يوم روسيا إن الولايات المتحدة تدعم تطلعات الروس إلى مستقبل أكثر إشراقاً، مؤكداً الرغبة في المشاركة البناءة في الجهود الرامية إلى إحلال السلام، وإنهاء الحرب مع أوكرانيا. ويصادف الاحتفال بيوم روسيا ذكرى إعلان سيادة البلاد في 1990، أي قبل أكثر من عام من انهيار الاتحاد السوفياتي. وقال روبيو في بيان منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية: «تظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الروسي في وقت يواصل فيه تطلعاته لمستقبل أكثر إشراقاً». وأضاف: «ننتهز هذه الفرصة لنؤكد من جديد رغبة الولايات المتحدة في المشاركة البناءة مع روسيا الاتحادية لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا». وتابع: «يحدونا الأمل في أن يعزز السلام مزيداً من العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين بلدينا». صورة أقمار اصطناعية تظهر طائرات «توبوليف تو - 95» المدمَّرة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأوكرانية على قاعدة في روسيا (إ.ب.أ) العقوبات في ذهن ترمب لكن خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أعرب ترمب عن تردده في منح مجلس الشيوخ الضوء الأخضر للتقدم بمشروع العقوبات، واصفاً إياه في صيغته الأصلية بأنه «قاسٍ للغاية» على روسيا. وشكك في فعالية العقوبات، بعدما اعتقد لأشهر أن اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه بوتين سيأتي بنتائج عكسية. ومع احتمال إعادة ترمب النظر في نهجه، حثّ زيلينسكي البيت الأبيض على الحفاظ على شعوره بالإلحاح وزيادة ضغطه على موسكو. وقال زيلينسكي: «من المهم فرض عقوبات. لا ينبغي لنا أن نلعب وفقاً لقواعد بوتين. من المهم فرض عقوبات وإجباره على الموافقة على وقف إطلاق النار حتى نتمكن من الحديث عن إنهاء الحرب». وأضاف زيلينسكي أن بوتين يعلم أن الاقتصاد الروسي يعاني، ويحاول كسب الوقت. وفرض عقوبات أشد من شأنه أن يستنزف ترسانة روسيا بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تقليل الهجمات على أوكرانيا. وفيما ستتاح لزيلينسكي فرصة أخرى لتوجيه نداء مباشر إلى ترمب الأسبوع المقبل، إذا تمت الموافقة على دعوته لحضور قمة قادة مجموعة السبع في كندا، بدا أن امتناع بوتين عن تقديم أي تنازلات جوهرية لوقف إطلاق النار، وتكثيف قصفه للمدن الأوكرانية، قد يساهمان في إبعاد ترمب، ليس فقط عن مساعيه من أجل السلام، بل وخفض الآمال في أي تقارب سريع مع بوتين. وقال زيلينسكي إن ترمب لا يزال الشخصية الرئيسة القادرة على إنهاء الحرب، وحثّه على السماح بمضي مشروع قانون العقوبات قدماً. وقال زيلينسكي: «قوة العقوبات، ومدى قوة حزمة العقوبات، يعتمدان عليه». «سرعة اتخاذ القرارات تعتمد عليه؛ لا نرى أي مقاومة من أعضاء مجلس الشيوخ، على العكس الأغلبية تؤيد». صورة أقمار اصطناعية تظهر طائرات «تو - 95» المدمَّرة في أعقاب غارة بطائرة من دون طيار على قاعدة جوية بمنطقة إيركوتسك في روسيا (رويترز) ومع تجميد المحادثات، عاد التركيز إلى حيث ستُحسم الحرب في النهاية، إلى ساحة المعركة. وتسعى روسيا إلى تحقيق مكاسب كافية على خطوط المواجهة لإجبار أوكرانيا على الموافقة على مطالبها التي تعتبر في جوهرها استسلاماً. في المقابل تريد أوكرانيا صد روسيا وإلحاق ضرر كافٍ بقواتها لإقناع الكرملين بأن تكلفة عدم التوصل إلى اتفاق باهظة للغاية. وتضغط موسكو على عدة جبهات، وتبحث عن نقاط ضعف الجيش الأوكراني، وتحاول الاستفادة من تفوقها البشري الهائل بإجبار أوكرانيا على الدفاع على امتداد خط المواجهة الذي يمتد على طول ألف كيلومتر. ويرى تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» المحسوبة على الجمهوريين، أن الهدف الرئيس من ضخ روسيا للرجال والعتاد في المعركة الآن هو إقناع أصحاب السلطة في الغرب بأن روسيا ستنتصر حتماً في الحرب، وأن أي مساعدة قد يقدمها حلفاء أوكرانيا ستذهب سدىً، بحسب باحث في معهد دراسات الحرب في واشنطن. وقال إن «مركز ثقل هذه الحرب ليس التضاريس، بل إن ما يُدار فيها بشكل حاسم هو مساحة التصور في العواصم الغربية». وأضاف، في إشارة إلى الروس: «إذا كانت الخريطة تتغير، فسيكون بمقدورهم القول: نحن نحرز تقدماً. أوكرانيا في ورطة. كم ملياراً إضافياً ستنفقون؟». وتُعدّ مدينة كوستيانتينيفكا شرق أوكرانيا، وهي مركز لوجستي حيوي على خط المواجهة، محور هجوم موسكو الأخير. ستيف ويتكوف وماركو روبيو في باريس يوم 17 أبريل 2025 (أ.ب) وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت روسيا بتحريك قواتها لمهاجمة بوكروفسك، وهي مدينة تقع جنوباً، باتجاه كوستيانتينيفكا. وأشار محللون إلى أن هذا التحول يشير إلى تغيير في اتجاه جهودها، ولكن ليس بالضرورة في استراتيجيتها. وأثبتت الهجمات الأخيرة على تشاسيف يار وبوكروفسك أن روسيا مستعدة لبذل قوات وأسلحة ووقت في محاولة الاستيلاء على المدن، حتى لو كانت ذات قيمة استراتيجية ضئيلة. ومن المرجح أن تكون معركة كوستيانتينيفكا بالمقدار نفسه من القسوة، وبالمدة التي ستستغرقها. ميدانياً، أدت ضربات ليلية جديدة نفذتها روسيا بطائرات مسيّرة إلى جرح 14 شخصاً بينهم أربعة قاصرين، في مدينة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا التي تتعرض لغارات جوية شبه يومية. وأعلنت أجهزة الطوارئ هذه الحصيلة الخميس في رسالة عبر «تلغرام». وقال رئيس البلدية إيغور تيريخوف إن الهجمات وقعت صباحاً، وتسبّبت بحرائق في مبانٍ سكنية وتعليمية. وأضاف أن حطاماً سقط «بالقرب من ملاعب» للأطفال. وليل الثلاثاء الأربعاء كانت ضربات روسية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو ستين آخرين في خاركيف التي كانت تضم قبل بدء الغزو الروسي في عام 2022 نحو 1,5 مليون نسمة. وفي الأيام الأخيرة، كثفت روسيا غاراتها الجوية في أوكرانيا. نيران كثيفة في كييف نتيجة الهجوم الروسي الضخم (أ.ب) وأعلنت روسيا وأوكرانيا الخميس إنجاز عملية تبادل جديدة لأسرى حرب، في أحدث خطوة ضمن إطار اتفاق توصلتا إليه خلال مفاوضات جرت مؤخراً بينهما في إسطنبول. وقال الرئيس الأوكراني عبر «تلغرام»: «اليوم، يعود جنود من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود إلى ديارهم». وقال الجيش الروسي من جانبه: «أُعيدت مجموعة من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن تحدد كييف أو موسكو عدد الأسرى الذين تم تبادلهم.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
عزلة رقمية شاملة في غزة بعد استهداف الاحتلال للمسار الرئيس لشبكة الاتصالات
انقطعت خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بشكل كامل في قطاع غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر للمسار الرئيس والأخير المتبقي من شبكة الألياف الضوئية. وأوضحت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية الفلسطينية – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم – أن هذا الاستهداف أدى إلى عزلة رقمية شاملة، امتدت لتشمل محافظات جنوب ووسط القطاع، لتنضم إلى مدينة غزة وشمال القطاع اللذين يعانيان من الانقطاع منذ يومين. وأكدت الغرفة أن هذا التطور يمثل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يستهدف البنية التحتية لقطاع الاتصالات، حيث أدى إلى تعطيل الجهود الفنية لإصلاح الأعطال، ومنع الوصول إلى المسارات البديلة أو صيانتها، بفعل القيود التي يفرضها الاحتلال. كما أشارت إلى أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي، ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات وشبكات الاتصالات، إلى جانب استمرار الحظر على إدخال قطع الغيار الخاصة بمعدات الاتصالات والمولدات الكهربائية، زاد من تعقيد الأزمة وقيد بشكل كبير محاولات استعادة الخدمات. وجددت الغرفة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية للتدخل العاجل من أجل تأمين وصول الطواقم الفنية إلى مواقع الأعطال، والسماح بإدخال المعدات والمواد الحيوية اللازمة، لضمان عودة واستمرارية خدمات الاتصالات في القطاع.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
واشنطن: بدأنا تطبيق استراتيجية أقصى ضغط على إيران
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الخميس، إن الولايات المتحدة بدأت بتطبيق استراتيجية أقصى ضغط على إيران وعلى من يتعاملون معها تجارياً، وذلك قبيل انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية، الأحد المقبل، في مسقط، وسط حالة من التوتر وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري بالمنطقة. وذكر بيسنت في شهادته أمام لجنة المالية بمجلس الشيوخ الأميركي أنه وقّع صباح الخميس، على أمرين جديدين لفرض عقوبات على كيانات إيرانية. وأضاف: "نمارس أقصى درجات الضغط، ونعمل على تعقّب ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني. لأن ما يحدث عند فرض العقوبات هو أنك تخلق سوقاً موازية في مكان آخر، وفي كل مرة نتحرك فيها، يحاولون التحايل على العقوبات". وتابع: "خلال زيارتي إلى الشرق الأوسط برفقة الرئيس دونالد ترمب، عقدت مناقشات واسعة مع وزارات المالية والبنوك المركزية في المنطقة، وقد كانوا متعاونين جداً في التأكد من عدم حدوث أي تسرب مالي من خلال البنوك أو الشركات التجارية أو الكيانات المالية في الشرق الأوسط". وجاءت تصريحات بيسنت بعد ساعات من إعلان وزير خارجية سطنة عُمان بدر البوسعيدي خلال وقت سابق الخميس، انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الأحد المقبل، في مسقط. وكتب البوسعيدي، على صفحته بمنصة "إكس": "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد 15 يونيو". وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول أميركي إن المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط، الأحد، لمناقشة رد طهران على مقترح الولايات المتحدة بشأن التوصل لاتفاق نووي. وشدد ويتكوف، خلال تصريحات صحافية الأربعاء، على أنه "لا يجب السماح لإيران لا بالتخصيب ولا بتطوير قدرات نووية"، معتبراً أن وجود طهران كدولة نووية "يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل"، وتابع: "كما تمثل ترسانة إيران الصاروخية التهديد نفسه". وأضاف المبعوث الرئاسي الأميركي أن "هذا التهديد الإيراني وجودي أيضاً للولايات المتحدة ودول الخليج"، مشدداً على أنه "يجب أن نكون مصممين وموحدين في هذا الهدف بعدم السماح بتحقيق طموح طهران مهما كان الثمن".