
برشلونة يلوّح بسحب شارة القيادة لدفع تير شتيغن إلى الرحيل
برشلونة
، في ظلّ تصاعد التوتر بين الطرفين، على خلفية موقف مثير للجدل اتخذه الحارس الألماني مؤخراً، إذ أعلن بشكل منفرد، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، قراره بالخضوع لعملية جراحية في الظهر، محدداً مدة غيابه بثلاثة أشهر، دون الرجوع إلى الجهاز الطبي أو الإداري، وهي الخطوة التي أثارت استياءً كبيراً داخل أروقة النادي الكتالوني.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، اليوم السبت، أن إدارة نادي برشلونة قرّرت سحب شارة القيادة من تير شتيغن، بهدف دفعه إلى الرحيل عن الفريق، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وجاء القرار نتيجة سلوك الحارس في الفترة الأخيرة، وتم اتخاذه بتوافق كامل بين الإدارة والجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، إذ يأتي هذا التطور عقب التوقيع مع الحارس الإسباني، خوان غارسيا (24 عاماً) من إسبانيول، بالإضافة إلى تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني (35 عاماً)، وهو ما يُبرز أن شتيغن لم يعد محوراً في مشروع برشلونة.
وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين شتيغن وناديه تشهد توتراً غير مسبوق، خصوصاً بعد علم الحارس بوصول خوان غارسيا لتعزيز مركز حراسة المرمى، والذي تدرّب السبت بارتداء القميص رقم 1 في رسالة واضحة ومباشرة تفيد بأن إدارة برشلونة تسعى للتخلّص منه، بهدف تحسين الوضع المالي للنادي، ومِن ثمّ أثار اللاعب استياء الإدارة، بإعلانه الغياب لمدة ثلاثة أشهر، دون وجود تقرير طبي رسمي، معتبرة أن شتيغن تعمّد تفادي الإشارة إلى غياب يمتد لأربعة أشهر، وهي المدة التي تتيح للنادي قانونياً تسجيل بديل مؤقت، وبهذه الخطوة، لم يُعقّد صاحب الـ33 عاماً فرص رحيله في الصيف فقط، بل عرقل أيضاً عملية تسجيل غارسيا، الحارس المفضّل للمدرب الألماني.
وشكّلت هذه الحادثة نقطة التحول الحاسمة في موقف إدارة النادي تجاه حارس بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني السابق، فقد اعتبر المسؤولون في برشلونة أن شتيغن لم يعد الشخص المناسب للتحدث باسم الفريق أمام المدير الرياضي، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، والرئيس خوان لابورتا (62 عاماً)، والمدرب هانسي فليك، كما لم يكن القرار بسحب شارة القيادة وليد لحظة، بل جاء نتيجة سلسلة من المواقف، التي أثارت قلق النادي، سواءٌ في الإدارة أو غرفة الملابس، ما دفع لإعادة تقييم دور الحارس في الفريق.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
راشفورد يخضع لقوانين برشلونة: لا سيارات فارهة
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن من بين تلك الحوادث ما جرى في الموسم الماضي، حين عبّر شتيغن في مقابلات إعلامية عدة عن رغبته في العودة السريعة إلى التشكيلة الأساسية، رغم أنه لم يكن قد تعافى بشكل كامل من الإصابة، التي كان يعانيها، وقد فُسّر هذا الإصرار داخل النادي كنوع من الضغط على زميله تشيزني، خاصة أن هدفه كان المشاركة مع منتخب ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، كما لم يغفر له مسؤولو الفريق الكتالوني موقفه في يوم التتويج بالدوري الإسباني، عندما رفض التحدث إلى الجماهير، بسبب عدم مشاركته أساسياً، مفضلاً التعبير عن غضبه على حساب مسؤوليته كقائد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
عقوبة ميسي تُربك إنتر ميامي: خسائر تسويقية ورياضية فادحة
أربكت عقوبة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، فريقه، الذي تكبّد خسائر تسويقية ورياضية فادحة لم يكن يتوقعها، وذلك بعد غيابه عن مباراة نجوم الدوري الأميركي ضد نظرائهم من الدوري المكسيكي، إذ اضطُر للغياب عن مواجهة سينسيناتي في الدوري الأميركي بقرار رابطة كرة القدم، وهي مباراة كانت مخصصة للترويج للقميص الجديد، وسط حضور جماهيري كان يترقب مشاركة ميسي للاستمتاع بالعروض القوية، التي يقدمها منذ أسابيع . وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأحد، أن غياب ليونيل ميسي عن مواجهة سينسيناتي سيترك آثاراً سلبية مزدوجة على نادي إنتر ميامي، سواء من الناحية الرياضية أو التجارية، وهو ما حدث بالفعل. فعلى المستوى الأول، اكتفى الفريق بالتعادل واكتساب نقطة وحيدة، بعدما انتهت المباراة دون فائز. أما على الصعيد التجاري، فقد تلقّى النادي ضربة موجعة، إذ تزامن اللقاء مع الموعد المقرر لإطلاق القميص الثالث للفريق، بالتعاون مع مؤسسة أديداس الألمانية، الراعي الرسمي للنادي، وكان من المفترض أن يتولى ميسي دور الوجه الترويجي للحملة، وفقاً للترتيبات السابقة . ولا تزال أرقام ليونيل ميسي تؤكّد أنه ليس مجرد لاعب في الدوري الأميركي، بل ظاهرة رياضية وتسويقية استثنائية قلبت موازين كرة القدم في الولايات المتحدة. فمنذ ظهوره الأول بقميص إنتر ميامي، ساهم "البرغوث" في جذب أكثر من 11.4 مليون مشجع إلى ملاعب الدوري، خلال موسم 2023–2024، في رقم قياسي غير مسبوق. كما أدّى انضمامه إلى استقطاب 300 ألف مشترك جديد في خدمة البث المدفوع الخاصة برابطة الدوري الأميركي، ما يعكس بوضوح التأثير المباشر لميسي على العوائد الجماهيرية والنقل التلفزيوني، ويُبرز مكانته كنجم أول بلا منازع في كرة القدم الأميركية . وأثار قرار رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم بإيقاف ليونيل ميسي موجة غضب وانتقادات، بسبب تجاهلها الحالة البدنية للاعب، الذي خاض تسع مباريات كاملة خلال أقل من شهر، بعد مشاركته في كأس العالم للأندية، وفضّل الجهاز الفني لإنتر ميامي منحه الراحة لتجنّب الإرهاق، لكن الرابطة قابلت ذلك بعقوبة، ما اعتبر تعاملاً غير لائق مع نجم بحجم ميسي. ورأى كثيرون أن الدوري يفتقر لثقافة إدارة النجوم، ويغلب عليه منطق التسويق على حساب صحة اللاعبين واعتباراتهم الإنسانية . ميركاتو التحديثات الحية ماذا قال ماسكيرانو عن صفقة دي بول صديق ميسي إلى إنتر ميامي؟ وفي ضوء كل هذه المعطيات، بدا واضحاً أن العقوبة المسلطة على ليونيل ميسي لم تكن مجرّد إجراء تأديبي بسيط، بل كانت قراراً خلّف تداعيات واسعة أثّرت على صورة الدوري الأميركي نفسه، الذي وجد نفسه في مرمى الانتقادات، بسبب سوء تعامله مع أبرز نجومه. وبين تراجع العائدات، واحتقان الجماهير، وتجاهل الإرهاق البدني لنجم بحجم ميسي، تطرح هذه الحادثة تساؤلات جدّية حول قدرة الرابطة على إدارة التوازن بين مصالحها التسويقية وواجبها في حماية اللاعبين، خصوصاً أولئك الذين صنعوا شهرتها .


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
صفقة برشلونة الجديدة تُبدع بأول هدف.. بديل مثالي للنجم لامين يامال؟
لم يتأخر لاعب برشلونة الإسباني الجديد وأحد صفقات النادي الكتالوني في الميركاتو الصيفي 2025، السويدي، روني بردغجي (19 سنة)، في ترك بصمته التهديفية في أول مباراة يُشارك فيها مع فريقه الجديد خلال فترة التحضيرات لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026. وخاض نادي برشلونة الإسباني أول مباراة ودية تحضيرية لانطلاق الموسم الجديد، في مواجهة نادي فيسيل كوبي الياباني، اليوم الأحد، والتي انتهت بفوز النادي الكتالوني (3-1)، وساهم المهاجم بردغجي، في صناعة هذا الفوز الأول في الجولة الآسيوية عبر تسجيل أحد الأهداف الثلاثة في المباراة، إذ دخل قبل بداية الشوط الثاني بديلاً للنجم الإسباني، لامين يامال ، ومنذ دخوله أرض الملعب، برزت قدرته على صناعة الفارق في تشكيلة النادي الكتالوني، إذ ساهم في أكثر من مرة في بناء الهجمات، وصولاً إلى تسجيله الهدف الأول في الدقيقة 78، إثر تسديدة قوية وذكية جداً هزت شباك حارس مرمى نادي فيسيل كوبي، عندما تلقى تمريرة من البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وتابعها على الطائر مباشرةً بتسديدة قوية أسفل المرمى. كرة عالمية التحديثات الحية برشلونة يلوّح بسحب شارة القيادة لدفع تير شتيغن إلى الرحيل وتعاقد برشلونة مع السويدي من أصل سوري روني بردغجي في بداية الميركاتو الصيفي 2025، وهو أحد أبرز نجوم نادي كوبنهاغن الدنماركي في السنوات الماضية، وكان أصغر مُسجل في بطولة الدوري الدنماركي، وأصغر لاعب يُشارك مع كوبنهاغن في التاريخ، كما يعد أصغر مُسجل في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يكون واحداً من هدافي برشلونة، وفي وقت يلعب في المركز الذي يلعب فيه النجم، لامين يامال، فهل يكون البديل المثالي للهداف الإسباني الشاب الذي خطف الأنظار في الموسم الماضي بنجوميته ومراوغاته المُميزة وأهدافه الرائعة؟ — Follow @arsenkvefcb (@AKFCBVideos) July 27, 2025


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
برشلونة يلوّح بسحب شارة القيادة لدفع تير شتيغن إلى الرحيل
أصبح مستقبل شارة القيادة، التي يحملها مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، محلّ شك داخل نادي برشلونة ، في ظلّ تصاعد التوتر بين الطرفين، على خلفية موقف مثير للجدل اتخذه الحارس الألماني مؤخراً، إذ أعلن بشكل منفرد، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، قراره بالخضوع لعملية جراحية في الظهر، محدداً مدة غيابه بثلاثة أشهر، دون الرجوع إلى الجهاز الطبي أو الإداري، وهي الخطوة التي أثارت استياءً كبيراً داخل أروقة النادي الكتالوني. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، اليوم السبت، أن إدارة نادي برشلونة قرّرت سحب شارة القيادة من تير شتيغن، بهدف دفعه إلى الرحيل عن الفريق، خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، وجاء القرار نتيجة سلوك الحارس في الفترة الأخيرة، وتم اتخاذه بتوافق كامل بين الإدارة والجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، إذ يأتي هذا التطور عقب التوقيع مع الحارس الإسباني، خوان غارسيا (24 عاماً) من إسبانيول، بالإضافة إلى تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني (35 عاماً)، وهو ما يُبرز أن شتيغن لم يعد محوراً في مشروع برشلونة. وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين شتيغن وناديه تشهد توتراً غير مسبوق، خصوصاً بعد علم الحارس بوصول خوان غارسيا لتعزيز مركز حراسة المرمى، والذي تدرّب السبت بارتداء القميص رقم 1 في رسالة واضحة ومباشرة تفيد بأن إدارة برشلونة تسعى للتخلّص منه، بهدف تحسين الوضع المالي للنادي، ومِن ثمّ أثار اللاعب استياء الإدارة، بإعلانه الغياب لمدة ثلاثة أشهر، دون وجود تقرير طبي رسمي، معتبرة أن شتيغن تعمّد تفادي الإشارة إلى غياب يمتد لأربعة أشهر، وهي المدة التي تتيح للنادي قانونياً تسجيل بديل مؤقت، وبهذه الخطوة، لم يُعقّد صاحب الـ33 عاماً فرص رحيله في الصيف فقط، بل عرقل أيضاً عملية تسجيل غارسيا، الحارس المفضّل للمدرب الألماني. وشكّلت هذه الحادثة نقطة التحول الحاسمة في موقف إدارة النادي تجاه حارس بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني السابق، فقد اعتبر المسؤولون في برشلونة أن شتيغن لم يعد الشخص المناسب للتحدث باسم الفريق أمام المدير الرياضي، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، والرئيس خوان لابورتا (62 عاماً)، والمدرب هانسي فليك، كما لم يكن القرار بسحب شارة القيادة وليد لحظة، بل جاء نتيجة سلسلة من المواقف، التي أثارت قلق النادي، سواءٌ في الإدارة أو غرفة الملابس، ما دفع لإعادة تقييم دور الحارس في الفريق. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية راشفورد يخضع لقوانين برشلونة: لا سيارات فارهة واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن من بين تلك الحوادث ما جرى في الموسم الماضي، حين عبّر شتيغن في مقابلات إعلامية عدة عن رغبته في العودة السريعة إلى التشكيلة الأساسية، رغم أنه لم يكن قد تعافى بشكل كامل من الإصابة، التي كان يعانيها، وقد فُسّر هذا الإصرار داخل النادي كنوع من الضغط على زميله تشيزني، خاصة أن هدفه كان المشاركة مع منتخب ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، كما لم يغفر له مسؤولو الفريق الكتالوني موقفه في يوم التتويج بالدوري الإسباني، عندما رفض التحدث إلى الجماهير، بسبب عدم مشاركته أساسياً، مفضلاً التعبير عن غضبه على حساب مسؤوليته كقائد.