
ميرتس يحذر من الشعور الزائف بالأمن في ألمانيا
حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس من الشعور الزائف بالأمن في ألمانيا، داعياً إلى بذل جهود أكبر في الدفاع.
وخلال زيارته لقيادة العمليات في الجيش الألماني في شفيلوفزيه، أشار ميرتس أمس، إلى العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا، وقال: «يجب ألا نعتبر أمننا أمراً مسلماً به. علينا بذل مزيد من الجهود لضمان أن نعيش في حرية وسلام وأمن». وتتولى قيادة العمليات مسؤولية التخطيط والقيادة والتقييم العملياتي داخل ألمانيا لجميع أفرع الجيش الأربعة: القوات البرية، والقوات الجوية، والبحرية، وقوات الفضاء السيبراني والمعلوماتي. وهذه القيادة العملياتية معنية بالمهام الخارجية، كما أنها نقطة الاتصال المركزية للسلطات الوطنية، وكذلك لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والقوات المسلحة الصديقة.
وأعرب ميرتس عن شكره للجنود على خدمتهم، وقال: «أريد إظهار وتقدير قيمة عمل الجنود في بلدنا»، مضيفاً أن قيادة العمليات «توفر التخطيط والقيادة من مصدر واحد، وتؤدي ذلك باحترافية عالية». وقال: «هنا ينبض قلب العمليات للجيش الألماني، قلب القوات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة: فقراء العالم يعيشون في مناطق صراعات..والمساعدات ترسي السلام
إشبيلية - أ ف ب أكد المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الإنفاق على المساعدات أمر ضروري لتعزيز السلام في ظل الاضطرابات العالمية، والخفض الحاد في المساعدات الخارجية. وفي مقابلة أجريت معه عشية مؤتمر للأمم المتحدة يعقد في إسبانيا، ويهدف إلى حشد دعم جديد لقطاع التنمية الذي يواجه صعوبات، أكد هاوليانغ شو أن الاستثمار في المساعدات والتجارة والدفاع: «ليس عملية محصلتها صفر». وقال شو: «التعاون الإنمائي الدولي أمر بالغ الأهمية لبناء أسس السلام»، مشيراً إلى أن غالبية فقراء العالم يعيشون في دول تشهد نزاعات. أضاف شو، أن الإنفاق العسكري بلغ مستوى قياسياً وصل إلى 2.7 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. لكن الدبلوماسي الصيني شدد على أن من مصلحة الدول الغنية دعم الدول النامية رغم الأولويات والأزمات الضاغطة. وقال: إن «بناء أسس للسلام والاستثمار في الاستقرار في الدول الهشة يُسهمان في تخفيف العبء عن الدول التي تواجه تحديات الهجرة، على سبيل المثال». تابع شو: «الأزمات في جزء من العالم سيكون لها تاثير على أجزاء أخرى منه تتمتع حالياً بالازدهار والاستقرار». والعام الماضي، شهد العالم أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ 1946، وفقاً لمعهد أبحاث السلام في أوسلو. ويتوقع البنك الدولي، أن يصل عدد الذين يعيشون في فقر مدقع على أقل من 3 دولارات يومياً في دول تعاني نزاعات، وعدم الاستقرار، إلى 435 مليوناً بحلول عام 2030. ويتوقع أن يشارك نحو 50 من قادة العالم في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في اشبيلية الذي تنطلق أعماله اعتباراً من الاثنين، ويستمر لأربعة أيام. وخفضت الدول المانحة الغنية، ولا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ميزانيات المساعدات، وعزّزت الإنفاق الدفاعي في ظل الحروب المندلعة في أوكرانيا، والشرق الأوسط التي تهدد الأمن العالمي.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم
وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي "ضروري لبناء أسس السلام"، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع. 2.7 تريليون دولار إنفاقاً عسكرياً في عام أوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط. في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي. الفقر والنزاعات… علاقة مباشرة بحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو ، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية. ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030. شو حذّر من أن "الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى"، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار. مؤتمر إشبيلية… اختبار جديد للالتزام الدولي ينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
قطع طرق واعتقالات في ليلة ثانية من الاحتجاجات في صربيا
بلغراد - أ ف ب أغلق آلاف المحتجين الطرق الرئيسية في بلغراد، ومدن صربية أخرى الأحد مع استمرار الاحتجاجات التي تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد التظاهرة الضخمة التي شهدتها العاصمة السبت. وتعد تظاهرة السبت التي شارك فيها نحو 140 ألف شخص الأكبر منذ أكثر من ستة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقب مصرع 16 شخصاً، بانهيار سقف محطة قطارات في مدينة نوفي ساد شمال البلاد، وانتهت باعتقال العشرات. ودعا نشطاء رداً على اعتقال «عدد كبير من الأشخاص» إلى مزيد من التحركات، حيث استجاب الآلاف بإقامة عشرات الحواجز على الطرقات حول العاصمة. وعند تقاطع أوتوكوماندا الرئيسي، نصب محتجون خياماً، استعداداً للمبيت هناك. ونشر نشطاء صوراً لقطع طرق في مدن عدة أخرى، بما في ذلك نوفي ساد، وسط دعوات لعشرات الاحتجاجات المماثلة في أنحاء البلاد. وأظهرت وسائل إعلام محلية ومقاطع فيديو حشوداً كبيرة تتدفق على الجسور الرئيسية، وطلاباً يستخدمون حاويات القمامة لإقامة عوائق. وصرح وزير الداخلية الصربي ايفيتسا داتشيتش لقناة «بينك تي في» المحلية بأن السلطات تراقب الوضع. والأحد بقي الرئيس ألكسندر فوتشيتش متشبثاً برفضه مطالب المحتجين بإجراء انتخابات مبكرة، متهماً الحركة التي يقودها الطلاب بالتسبب في «الإرهاب». وقال فوتشيتش في خطاب: «انتصرت صربيا، ولا يمكنكم هزيمة صربيا بالعنف كما يود البعض». وبحسب وزير الداخلية، بلغ عدد المعتقلين 77 شخصاً، لا يزال 38 منهم رهن التوقيف، بينما أصيب 48 شرطياً أحدهم في حال خطرة. وأعلن مكتب المدعي العام الأحد، في بيان اعتقال ثمانية أشخاص يشتبه في نيتهم قطع طرق ومهاجمة مؤسسات حكومية «بهدف تغيير نظام الدولة بالعنف». وقال منظمو الاحتجاجات على إنستغرام «هذه ليست لحظة انسحاب»، ودعوا الناس للتجمع خارج مكتب المدعي العام والمطالبة بإطلاق سراحهم. لكن فوتشيتش توعد بأنه «سيكون هناك المزيد من الاعتقالات لمهاجمة الشرطة. هذه ليست النهاية»، مؤكداً عدم تنظيم اقتراع قبل نهاية العام 2026. وبإزاء حركة الاحتجاج، أقال الرئيس الصربي رئيس الحكومة وبعض الوزراء في يناير/كانون الثاني الماضي، بينما اتهم المتظاهرين بالتخطيط لانقلاب وتقاضي أموال من دول أخرى، والسعي لاغتياله.