logo
الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم

الأمم المتحدة تحذر: خفض المساعدات يهدد استقرار العالم

سكاي نيوز عربيةمنذ 14 ساعات

وفي مقابلة سابقة لانطلاق مؤتمر أممي في مدينة إشبيلية الإسبانية، دعا شو الدول الغنية إلى العودة لدعم الدول النامية رغم الأزمات الطارئة، معتبراً أن التعاون الإنمائي الدولي "ضروري لبناء أسس السلام"، لا سيما وأن معظم الفقراء حول العالم يعيشون في مناطق نزاع.
2.7 تريليون دولار إنفاقاً عسكرياً في عام
أوضح شو، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ رقماً قياسياً في 2024، متجاوزًا 2.7 تريليون دولار، بزيادة 20 بالمئة عن العام السابق، وسط تصاعد الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
في المقابل، شهدت ميزانيات المساعدات تراجعاً حاداً، خاصة من قبل الولايات المتحدة ودول أوروبية، التي أعادت ترتيب أولوياتها باتجاه الأمن والدفاع، بحسب المسؤول الأممي.
الفقر والنزاعات… علاقة مباشرة
بحسب معهد أبحاث السلام في أوسلو ، سجل العالم في 2023 أعلى عدد من النزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية.
ويتوقع البنك الدولي أن يصل عدد من يعيشون في فقر مدقع، أي أقل من 3 دولارات يومياً، في دول تشهد نزاعات أو عدم استقرار إلى 435 مليون شخص بحلول 2030.
شو حذّر من أن "الأزمات في جزء من العالم لن تبقى محصورة فيه، بل ستترك أثرها على مناطق أخرى"، لافتاً إلى أن دعم الدول الهشّة سيساعد الدول الغنية نفسها في تخفيف أعباء الهجرة وعدم الاستقرار.
مؤتمر إشبيلية… اختبار جديد للالتزام الدولي
ينطلق الاثنين في مدينة إشبيلية الإسبانية، المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمشاركة نحو 50 من قادة العالم، ويستمر حتى الخميس، في محاولة لإعادة الزخم السياسي والمالي لملف التنمية العالمية الذي يواجه حالة جفاف في التمويل والدعم منذ سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التفاؤل باتفاقات تجارية بين واشنطن والشركاء يصعد بالأسواق الأمريكية واليابانية
التفاؤل باتفاقات تجارية بين واشنطن والشركاء يصعد بالأسواق الأمريكية واليابانية

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

التفاؤل باتفاقات تجارية بين واشنطن والشركاء يصعد بالأسواق الأمريكية واليابانية

ارتفعت مؤشرات الأسواق الأمريكية بفضل التفاؤل لدى المستثمرين إزاء إبرام الولايات المتحدة اتفاقات تجارية مع شركائها الرئيسيين. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.31 %، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.17 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.16 %. لكن الأسهم الأوروبية ظلت بعيدة نسبياً عن أجواء التفاؤل وتراجعت مؤشراتها في ظل ترقب المستثمرين لما ستسفر عنه المحادثات التجارية بين أمريكا وشركائها خلال يوليو الجاري. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.42 %، وانخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.51 %، وهبط مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.43 %، وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.33 %. وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني عند أعلى مستوى في أكثر من 11 شهراً بدفعة من تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة بعد صعود قوي للأسهم الأمريكية بفضل آمال التوصل لاتفاقات في محادثات تجارية، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض الفائدة. وزاد مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.84 % وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 17 يوليو. وقلص المؤشر مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة مع جني مستثمرين للأرباح بعد الصعود الحاد للمؤشر الذي ارتفع بذلك لخامس جلسة على التوالي. كذلك صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.43 % إلى 2852.84 نقطة. وقال خبير اقتصادي في شركة وساطة مالية محلية، إن ارتفاع الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، وآمال خفض الفائدة الأمريكية، إضافة إلى تراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط، كلها عوامل ساعدت المستثمرين على العودة للمخاطرة.

تدقيق أمني ومالي.. الخناق يضيق على "إخوان أوروبا"
تدقيق أمني ومالي.. الخناق يضيق على "إخوان أوروبا"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تدقيق أمني ومالي.. الخناق يضيق على "إخوان أوروبا"

وفي وقت يتصاعد فيه الضغط السياسي والقانوني من عواصم أوروبية بارزة، على رأسها باريس وبرلين وفيينا، يجد تنظيم الإخوان نفسه محاصرا بين تدقيق أمني في أنشطته وحصار مالي متصاعد. ومع تراكم التقارير الاستخباراتية والتحقيقات الرسمية التي توثق تغلغل التنظيم في مؤسسات تعليمية وثقافية ودينية، تزايدت الدعوات داخل دوائر صنع القرار الأوروبي لتشديد الرقابة على منشآت التنظيم، بل وطرح فكرة تضييق الخناق بشكل كامل في بعض الدول. في الوقت الذي يعتبر مسؤولون ومراقبون، أن التنظيم دخل في مواجهة مفتوحة مع الأنظمة الأوروبية، انتقل فيها من كونه جزءا من مشهد التعددية عبر الجمعيات والمراكز الإسلامية التي أقامها، إلى كيان يواجه مساءلة قانونية وأخلاقية عن شرعية بقائه داخل المجتمعات الغربية. وما ساهم في تصاعد وتيرة الحديث عن حصار جماعة الإخوان المسلمين غربيا ما كشف عنه تقرير حكومي فرنسي بشأن "الاختراق واسع النطاق" الذي تقوم به جماعة الإخوان داخل المجتمع، عبر شبكة مؤسسات وأفراد، والذي أشار إلى اتخاذ تدابير تشريعية عاجلة تهدف إلى مراجعة التمويل المرتبطة بالإخوان، وتعزيز أدوات الرقابة على المنظمات الدينية التي تتلقى دعما حكوميا أو أوروبيا، في حين خلصت الوثيقة الرسمية إلى أن الجماعة تعتمد "آليات متعددة تتراوح بين إعادة الأسلمة، والانفصالية، وأحيانا التخريب، بهدف زعزعة استقرار الجمهورية الفرنسية". "أخطر تنظيم أيديولوجي" ولم تكن فرنسا وحدها في هذا المسار؛ فالنمسا كانت قد سبقتها في تصنيف الجماعة تنظيما محظورا منذ عام 2021، لكن التطور الأهم جاء مؤخرا في يونيو 2025 حينما انضمت النمسا إلى فرنسا في طرح مبادرة داخل البرلمان الأوروبي تطالب بفرض قيود على المؤسسات المرتبطة بالجماعة، وفتح تحقيق شامل في مصادر تمويلها من خلال برامج الاتحاد الأوروبي. وفي ألمانيا ، التي كانت تاريخيا من أكثر الدول تساهلا مع نشاطات الجماعة، تغير المشهد تدريجيا، فقد أصدرت أجهزة الاستخبارات الألمانية تقارير صنفت فيها الإخوان على أنهم "أخطر تنظيم أيديولوجي يهدد النظام الديمقراطي"، كما تم تنفيذ إجراءات مراقبة مشددة على المساجد و الجمعيات الثقافية المرتبطة بالجماعة في ولايات مثل شمال الراين وستفاليا وبرلين، وهي إجراءات تحظى بدعم سياسي عابر للأحزاب. كما سبق أن رصد تقرير مؤشر الإرهاب الأوروبي ، تغييرات كبرى في سياسات الحكومة الألمانية تجاه التيارات الدينية الإسلامية المتشددة، وعلى رأسها بالتحرك نحو التشريع، لا سيما البحث عن تقييد مصادر تمويل الجماعات المتطرفة ، شنت الأجهزة الأمنية حملات ومداهمات ضد مساجد ومنظمات ومراكز تابعة للتيارات المتطرفة. هل بدأت نهاية الجماعة أوروبيا؟ ويقول مسؤولون غربيون ومحللون في حديثهم لـ"سكاي نيوز عربية"، إن جماعة الإخوان في أوروبا باتت محاصرة من عدد من النواحي، إذ أصبحت تفقد تدريجيا أدواتها وقدرتها على التأثير في السياسات العامة؛ ومن جهة أخرى، لم تعد تحظى بنفس الغطاء المجتمعي الذي كانت تراهن عليه في السابق، ففي الوقت الذي تتجه دول أوروبية نحو تشريعات حظر أو تصنيف قانوني، تبدو الجماعة عاجزة عن تقديم مراجعة فكرية أو تنظيمية تضمن لها البقاء. وفي تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، نتالي غوليه، أن باريس لا تستهدف جماعة الإخوان بشكل منفرد، وإنما تتحرك في إطار أوسع يشمل مواجهة التطرف الإسلامي والراديكالية بجميع أشكالها، مشيرة إلى أن الجماعة مشمولة ضمن هذه الإجراءات. وأضافت غوليه: "نخوض الآن معركة مهمة على مستوى الاتحاد الأوروبي ، بهدف وقف تمويل المنظمات غير الحكومية التي يقودها أشخاص على صلة بجماعة الإخوان، وهناك جهودا مستمرة للضغط على المؤسسات الأوروبية للتوقف عن دعم هذه الكيانات، والتي تنشط غالبا تحت عناوين إنسانية أو ثقافية". وأشارت السيناتور الفرنسية إلى أن بلادها تعمل في الوقت الراهن على إعداد تدابير جديدة تهدف إلى حظر التمويل الخارجي ومراقبة مصادر تمويل الجماعات المتطرفة بشكل عام، وهذا الملف يعد أولوية في جهود مكافحة التطرف داخل أوروبا. وفيما يتعلق بالوضع القانوني للجماعة داخل أوروبا، أوضحت غوليه أن تصنيف عدد من الدول الأوروبية لجماعة الإخوان كتنظيم متطرف قد ترك أثرا ملموسا على وضعها القانوني والاجتماعي، لا سيما في فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة، حيث اتخذت خطوات في هذا الاتجاه منذ سنوات. وقبل عام، وضعت لندن، جماعة الإخوان على رأس قائمة التطرف، وفق مقاييس التعريف الحكومي الجديد للتطرّف. وأوضحت غوليه، أنه "رغم ما تم اتخاذه من إجراءات أوروبية، لا تزال الجماعة تمارس نفوذا كبيرا داخل المجتمعات، وأسهمت في خلق بيئات موازية تكرّس الانفصال عن القيم الوطنية، وبالتالي فالجماعة لا تنشط في فرنسا كحزب سياسي أو كيان قانوني رسمي، وهو ما يصعّب من مسألة حظرها بشكل مباشر، لكنها لا تزال فاعلة عبر شبكات غير رسمية". وكشفت المتحدثة عن عقدها اجتماعا في مجلس الشيوخ مع عدد من السفراء الأوروبيين والأجانب، ناقشوا خلاله استراتيجية موحدة لمواجهة تمدد جماعة الإخوان في القارة، مشيرة إلى وجود تقارب واضح بين العواصم الغربية في هذا الملف، تمهيدًا لاعتماد نهج مشترك أكثر فاعلية. نشاط الجماعة في بريطانيا ومن لندن، قال عضو حزب العمال البريطاني، مصطفى رجب، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إن وضع جماعة الإخوان في أوروبا يختلف من دولة إلى أخرى، سواء كانت فرنسا أو إنجلترا أو بلجيكا، لكنه أكد أن "الوضع في بريطانيا يظل مختلفا"، إذ أن الجماعة لا تزال تتمتع بهامش من حرية الحركة. وأضاف رجب أن "التمويل بالنسبة للإخوان في بريطانيا يصل إليهم عبر مسارات غير مباشرة، إذ لا يكون تحت غطاء ديني أو خيري، لكن خلال أنشطة تجارية واستثمارية وواجهات بنكية". واعتبر أن الجماعة باتت "تتبع تكتيكا أكثر حذرا في السنوات الأخيرة، إذ يعتمدون على التحرك غير المباشر، عبر تنظيم فعاليات ثقافية وندوات عامة تبدو في ظاهرها اجتماعية أو عربية الطابع، لكنها في جوهرها موجهة من قبل الإخوان". وتابع: "أمس فقط، كان هناك مؤتمر جرى تنظيمه تحت لافتة الجالية العربية ، لكنه تم بدعم وتمويل من تنظيم الإخوان، وكان الهدف الأساسي منه هو استقطاب عناصر جديدة من جنسيات عربية مختلفة"، محذرا من أن الجماعة باتت تستغل أدواتها المالية لخدمة أجنداتها السياسية داخل بريطانيا. ودلل على ذلك بالقول إن "الإخوان يستخدمون التمويل في دعم بعض أعضاء البرلمان، سواء بشكل مباشر أو عبر حملاتهم الانتخابية، مما يمنحهم قدرة على ممارسة ضغط سياسي في أوقات حساسة، مثل مناقشة أي تشريعات أو قرارات تتعلق بالتضييق على نشاطهم".

«الجنائية الدولية» تعلن تعرضها لهجوم إلكتروني
«الجنائية الدولية» تعلن تعرضها لهجوم إلكتروني

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الجنائية الدولية» تعلن تعرضها لهجوم إلكتروني

لاهاي -رويترز قالت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الاثنين إنها اكتشفت واقعة تتعلق بالأمن الإلكتروني أواخر الأسبوع الماضي وصفتها بأنها «جديدة ومتطورة ومحددة الهدف»، مضيفة أنه تسنى احتواؤها الآن. وأوضحت المحكمة في بيان أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي تستهدفها في السنوات القليلة الماضية. وأعلنت المحكمة في 2023 تعرضها لهجوم إلكتروني، وعانت تبعات ذلك لأسابيع، إذ انقطع اتصالها بمعظم الأنظمة المتصلة بالإنترنت. ولم تُعلن المحكمة آنذاك تفاصيل هذا الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه. وتخضع المحكمة لتدقيق متزايد منذ إصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر الماضي. ولم تذكر المحكمة أي تفاصيل أخرى عن الهجوم الإلكتروني. كما أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الجدير بالذكر أن روسيا وإسرائيل ليستا من الدول الأعضاء في المحكمة، وكلتاهما تنفي هذه الاتهامات وترفض اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store