logo
استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال

استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال

الأسبوعمنذ 15 ساعات

الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي
كشف الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، أن مفهوم «الهوية الذكورية» ليس بمفهوم حديث كما يظن البعض، بل يعود إلى أبحاث نفسية قديمة، من بينها نظرية مراحل النمو النفسي لعالم النفس «إريك إريكسون»، والتي تتضمن ما يُعرف بـ«أزمة الهوية».
وقال عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة انت وهي» المذاع على قناة «الحياة»، إن «أزمة الهوية الذكورية» تحدث حين يشعر الشاب بتصادم بين ما تربى عليه منذ الطفولة، من مفاهيم تقليدية مثل «الراجل ما يعيطش»، وبين القيم المجتمعية الجديدة التي باتت تقبل تعبير الرجل عن مشاعره دون انتقاص من رجولته.
وتابع: «الرجالة بتتربى إنها مينفعش تعيط… فبيطلع عندها كبت»، مشيرًا إلى أن هذا النمط من التنشئة يُغرس فيه تصور صارم للرجولة، قائم على الإنكار العاطفي والانغلاق النفسي، ما يؤدي لاحقًا إلى صراع داخلي يعرف في علم النفس بـ«ازدواجية الهوية الذكورية»، حيث يكون الرجل ممزقًا بين التمسك بالموروث من جهة، ورغبته في التعبير عن ذاته بحرية وصحة نفسية من جهة أخرى.
ولفت إلى أن استمرار هذا الصراع يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية والكبت العاطفي، ما يزيد من نسب الاكتئاب والقلق بين الرجال، خاصة في الفئة العمرية الشابة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال
استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال

الأسبوع

timeمنذ 15 ساعات

  • الأسبوع

استشاري نفسي يوضح مفهوم أزمة الهوية الذكورية ومدى تأثيرها على الرجال

الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي كشف الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، أن مفهوم «الهوية الذكورية» ليس بمفهوم حديث كما يظن البعض، بل يعود إلى أبحاث نفسية قديمة، من بينها نظرية مراحل النمو النفسي لعالم النفس «إريك إريكسون»، والتي تتضمن ما يُعرف بـ«أزمة الهوية». وقال عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة انت وهي» المذاع على قناة «الحياة»، إن «أزمة الهوية الذكورية» تحدث حين يشعر الشاب بتصادم بين ما تربى عليه منذ الطفولة، من مفاهيم تقليدية مثل «الراجل ما يعيطش»، وبين القيم المجتمعية الجديدة التي باتت تقبل تعبير الرجل عن مشاعره دون انتقاص من رجولته. وتابع: «الرجالة بتتربى إنها مينفعش تعيط… فبيطلع عندها كبت»، مشيرًا إلى أن هذا النمط من التنشئة يُغرس فيه تصور صارم للرجولة، قائم على الإنكار العاطفي والانغلاق النفسي، ما يؤدي لاحقًا إلى صراع داخلي يعرف في علم النفس بـ«ازدواجية الهوية الذكورية»، حيث يكون الرجل ممزقًا بين التمسك بالموروث من جهة، ورغبته في التعبير عن ذاته بحرية وصحة نفسية من جهة أخرى. ولفت إلى أن استمرار هذا الصراع يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية والكبت العاطفي، ما يزيد من نسب الاكتئاب والقلق بين الرجال، خاصة في الفئة العمرية الشابة.

«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي

الأسبوع

timeمنذ 16 ساعات

  • الأسبوع

«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي

الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي قال الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، إن الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة نتيجة التأثر المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي خلقت نمطًا زائفًا من الكمال، يصعب على كثير من الشباب التعايش معه. وأضاف عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة أنت وهي» على قناة «الحياة»، أن الشباب أصبح لديهم هوس بالمظهر الخارجي، والسيارات الفارهة، والمطاعم الفخمة، نتيجة ما يرونه يوميًا عبر تطبيقات مثل تيك توك وإنستجرام، مشيرًا إلى أن المقارنة المستمرة تؤدي إلى الإحباط وفقدان الثقة بالنفس. وسرد مثالًا من واقع عمله، عن فتاة في المرحلة الثانوية، تتمتع بجمال واضح وقوام مثالي، لكنها جاءت إلى العيادة تعاني من فوبيا اجتماعية، وفوجئ بعد تحسن حالتها بأنها لا تزال غير راضية عن نفسها، بسبب الصور المعدلة والفلاتر المنتشرة على المنصات الاجتماعية، التي جعلتها تشعر بأنها أقل من معايير الجمال السائدة. وأوضح عودة أن الظاهرة لا تقتصر على الفتيات فقط، بل تمتد أيضًا إلى الذكور، حيث يسعى العديد من الشباب خلف جسم مثالي ويهملون بناء الشخصية ومهارات الحياة، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل الوسواس القهري المرتبط بالمظهر. وأشار إلى أن المقاطع القصيرة المنتشرة على السوشيال ميديا، مثل الريلز، تُضعف من قدرة الجيل الجديد على التركيز والانتباه، وتسهم في انحدار معرفي نتيجة غياب ثقافة القراءة والمطالعة.

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟
العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟

أخبار مصر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار مصر

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟

العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات: أين تبدأ الثقة؟ تُعتبر الثقة حجر الزاوية في بناء العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات؛ حيث تبدأ من مراحل مبكرة من النمو النفسي والاجتماعي. تُظهر الدراسات العلمية أن الثقة تتشكل تدريجياً من الطفولة المبكرة، وتستمر في التطور خلال فترة المراهقة، مع وجود اختلافات بين الجنسين في كيفية تكوينها وتعبيرها. مراحل تكوين الثقةتبدأ الثقة في العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات من مراحل مبكرة من النمو، وتتأثر بالعوامل النفسية والاجتماعية والثقافية. فهم هذه الديناميكيات يمكن أن يساعد في بناء علاقات أكثر صحة وتفاهماً بين الجنسين وفق موقع Verywell Mind. المرحلة المبكرة: الثقة مقابل انعدام الثقة وفقاً لنظرية إريك إريكسون للتطور النفسي الاجتماعي، تبدأ الثقة في مرحلة الطفولة المبكرة؛ حيث يعتمد الطفل على مقدمي الرعاية لتلبية احتياجاته الأساسية. إذا كانت هذه الاحتياجات تُلبى بشكل موثوق، يتطور لدى الطفل شعور بالأمان والثقة في العالم من حوله. أما إذا كانت هذه الاحتياجات غير مُلباة، فقد ينشأ شعور بالقلق وصعوبة في بناء علاقات صحية لاحقاً.قد يعجبك أهمية دعم الشريك في الأزمات والمواقف الصعبةالمراهقة: تطور الثقة بين الجنسين خلال فترة المراهقة، تبدأ الثقة في التوسع؛ لتشمل الأقران والمجتمع. تشير الدراسات إلى أن الأولاد يظهرون زيادة أقوى في الثقة الأولية مع تقدم العمر مقارنة بالفتيات. ومع ذلك، لا توجد اختلافات بين الجنسين في كيفية تكييف سلوك الثقة في التفاعلات مع شركاء غير موثوقين.دراسة أخرى أظهرت أن الأولاد أكثر ميلاً للثقة في الآخرين مقارنة بالفتيات، ولكن الفتيات يظهرن قدرة أكبر على استعادة الثقة بعد تفاعلات غير عادلة. الثقة في الصداقات: الاختلافات بين الجنسين تشير الأبحاث إلى أن الصداقات بين الفتيات تتميز بمستوى أعلى من الثقة والحميمية العاطفية مقارنة بالصداقات بين الأولاد. تُظهر الفتيات استعداداً أكبر للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن الشخصية، مما يعزز بناء الثقة في هذه العلاقات. الثقة في العلاقات العاطفية: التحديات والفرص تُظهر الدراسات أن الشباب، وخاصة الأولاد، يواجهون تحديات في بناء الثقة في العلاقات العاطفية. وقد يكونون أكثر عرضة للخوف من الرفض أو القلق بشأن التوقعات الاجتماعية، مما يؤثر على قدرتهم على بناء علاقات قائمة على الثقة.التأثيرات الاجتماعية والثقافية تلعب العوامل الاجتماعية والثقافية دوراً كبيراً في تشكيل كيفية بناء الثقة بين الشباب والبنات. الضغوط الاجتماعية، والتوقعات الثقافية، تؤثر على كيفية تعبير الأفراد عن ثقتهم وكيفية بناء علاقات صحية. العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات من وجهة نظر مختصة خبيرة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store