logo
«رويترز»: أمريكا تحذر من «الاعتراف الأحادي» بدولة فلسطينية

«رويترز»: أمريكا تحذر من «الاعتراف الأحادي» بدولة فلسطينية

خبرنيمنذ يوم واحد

خبرني - حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من أي اعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية محتملة.
ويأتي التحذير الأمريكي قبل اجتماع مقرر الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة بشأن إقامة الدولة الفلسطينية مع فكرة أن تقود السلطة الفلسطينية جهدًا متعدد الأطراف لإخراج حماس من غزة وإعادة بناء القطاع.
وذكرت "رويترز" أنها اطلعت على برقية دبلوماسية "حثت فيها بشدة الدول على عدم المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة".
وجاء في البرقية أن "الدول التي تقدم على إجراءات مناهضة لإسرائيل عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة".
‬وأضافت البرقية المُرسلة في 10 يونيو/حزيران الجاري أن "واشنطن ستعارض أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة".
ولم يؤكد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية تلك البرقية.
والمؤتمر المقرر في نيويورك الأسبوع المقبل، يعقد برعاية فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وكان سفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي قال في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، إن الولايات المتحدة لم تعد تؤيّد تمامًا قيام دولة فلسطينية مستقلة، وأضاف أنه في حال تشكيلها، يُمكن أن تكون في مكان آخر بالمنطقة بدلًا من الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف مايك هاكابي، الذي عينه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "ما لم تحدث بعض التغييرات المهمة التي تُغيّر الثقافة، فلن يكون هناك مجال لذلك"، وأعتبر "أن هذه الأمور على الأرجح لن تحدث خلال حياتنا".
ويرى الفلسطينيون أن إسرائيل جعلت إقامة الدولة أمرا شبه مستحيل بسبب بناء المزيد من المستوطنات اليهودية الأكبر حجمًا في الضفة الغربية وتقويض السلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه عدم القيام بأي شيء يُذكر لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط
ترمب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترمب: هناك خطر اندلاع نزاع هائل في الشرق الأوسط

سرايا - حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، من خطر اندلاع "نزاع هائل" في الشرق الأوسط، داعيا إسرائيل إلى عدم توجيه ضربة لإيران، مؤكدا أن واشنطن وطهران قريبتان من التوصل إلى اتفاق نووي. وقال ترمب للصحافيين قبل أيام من جولة سادسة من المباحثات بين واشنطن وطهران "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق جيد للغاية"، مضيفا بشأن إسرائيل "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته". وأضاف: "سيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حاليا. أريد أن أبرم اتفاقاً مع إيران، ونحن قريبون من ذلك، وأفضل المسار الودي". وأوضح ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستشنّ ضربة "لا أريد أن أقول إن ذلك وشيك، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث". وحذّر الرئيس الأميركي من احتمال اندلاع "نزاع هائل" في الشرق الأوسط، وذلك غداة تأكيد مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتزم تقليص بعثتها في العراق في ظل مخاوف أمنية إقليمية. وجدد ترمب الذي سبق له التلويح بعمل عسكري ضد إيران في حال فشل المفاوضات، التأكيد أنه يفضل التوصل إلى حل دبلوماسي للملف النووي. وأضاف "أرغب في تفادي النزاع"، وإذا أشار إلى أنه يتعين على الإيرانيين إبداء مرونة أكبر، قال "عليهم أن يعطونا أمورا هم غير مستعدين لإعطائها الآن". وأعلنت إيران، الخميس، عزمها على بناء منشأة جديدة وزيادة وتيرة إنتاجها من اليورانيوم المخصب، ردا على قرار بإدانتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصعيد يأتي قبيل جولة جديدة من المباحثات مع واشنطن، وفي ظل تقارير عن هجوم إسرائيلي وشيك. وتشهد المفاوضات الأميركية الإيرانية تباينا معلنا بشأن تخصيب اليورانيوم، إذ تريد واشنطن وقف أنشطة طهران في هذا المجال، بينما تعتبر الأخيرة ذلك "حقا" غير قابل للتفاوض. وقبيل ذلك، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، الخميس، أن تقريرا جديدا صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران يثير القلق، وأن الولايات المتحدة تراقب تطورات الوضع عن كثب، نقلا عن "رويترز". وأضاف: "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مثير للقلق بالتأكيد". وقال كين أمام أعضاء بالكونغرس الأميركي، إن المجتمع الدولي يفكر على ما يبدو فيما يجب عليه فعله بعد قرار الوكالة الأحدث الذي أعلن أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.

ترامب: أود أن أتجنب الصراع مع إيران
ترامب: أود أن أتجنب الصراع مع إيران

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترامب: أود أن أتجنب الصراع مع إيران

سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس، إنه يود تجنب الصراع مع إيران، مضيفا أن إسرائيل من المرجح أن توجه ضربة لإيران؛ لكنه لا يريد القول إنها وشيكة. وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حاليا".

احتجاجات واسعة بأميركا ضد سياسات الهجرة وسط تصعيد رئاسي
احتجاجات واسعة بأميركا ضد سياسات الهجرة وسط تصعيد رئاسي

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

احتجاجات واسعة بأميركا ضد سياسات الهجرة وسط تصعيد رئاسي

جو 24 : اندلعت احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات الهجرة المتشددة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد أيام من المظاهرات في لوس أنجلوس، في وقت تستعد فيه كالفورنيا اليوم الخميس لمواجهة قانونية على خلفية نشر ترامب الجيش. في مدينة لوس أنجلوس، احتشد أكثر من ألف متظاهر في اليوم السادس من الاحتجاجات التي اتسمت في معظمها بالسلمية، رغم فرض حظر تجول ليلي للحد من أعمال التخريب والنهب التي شهدتها بعض المناطق. وأعلنت شرطة المدينة أنها نفذت نحو 400 اعتقال منذ السبت الماضي، معظمها بسبب رفض المحتجين مغادرة المناطق المحظورة، في حين وُجهت تهم خطيرة لعدد محدود من المعتقلين، بينها الاعتداء على عناصر الشرطة، وحيازة أسلحة نارية وزجاجات حارقة. وقالت المتظاهرة لين ستورجيس، وهي مدرسة متقاعدة، "مدينتنا لا تحترق كما يحاول رئيسنا الفظيع أن يقول لكم"، في إشارة إلى تصريحات ترامب التي اعتبر فيها أن تدخله حال دون "احتراق لوس أنجلوس بالكامل". وفي مؤتمر صحفي، أعربت رئيسة بلدية المدينة كارين باس عن قلقها من عسكرة الأزمة، قائلة "أريد التحدث إلى الرئيس.. أريد أن يفهم أهمية ما يحدث هنا"، مؤكدة أن الأزمة "صُنعت في واشنطن" وأن المداهمات التي بدأت يوم الجمعة الماضي كانت السبب الرئيسي في تصاعد التوتر. وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن نشر القوات سيكلف دافعي الضرائب نحو 134 مليون دولار، حيث يعمل آلاف الجنود إلى جانب عناصر إدارة الهجرة والجمارك، في حين يخضع آخرون لتدريبات على التعامل مع الاضطرابات المدنية. وفي سبوكين بولاية واشنطن، فرضت السلطات حظرا ليليا للتجول بعد اعتقال أكثر من 30 متظاهرا، واستخدام الشرطة كرات الفلفل لتفريق الحشود. كما شهدت مدن مثل سانت لويس، ورالي، ومانهاتن، وإنديانابوليس، ودنفر احتجاجات مماثلة، في وقت خرج فيه الآلاف في سان أنتونيو قرب مبنى البلدية رغم نشر حاكم تكساس الحرس الوطني. مواجهة قانونية في الأثناء، تتجه ولاية كاليفورنيا نحو مواجهة قانونية مع الحكومة الفدرالية، حيث يسعى محامو الولاية لاستصدار أمر قضائي يمنع الجنود من مرافقة عناصر الهجرة أثناء تنفيذ عمليات التوقيف، في خطوة وصفها محامو إدارة ترامب بأنها "مناورة سياسية مبتذلة". ومن المتوقع أن تتصاعد وتيرة الاحتجاجات السبت المقبل ضمن حركة "لا ملوك" (No Kings)، بالتزامن مع عرض عسكري نادر في العاصمة واشنطن بمناسبة مرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأميركي، والذي يصادف أيضا عيد ميلاد ترامب الـ79. هجوم على الديمقراطية في الإطار ذاته، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم إجراءات ترامب، وقال في تصريحات لقناة أميركية أمس الأربعاء إن "الديمقراطية تتعرض لهجوم أمام أعيننا، حانت اللحظة التي نخشاها"، معتبرًا أن الإجراءات العسكرية التي اتخذها ترامب ضد الاحتجاجات تمثل بداية لهجوم أوسع على المعايير السياسية والثقافية التي تدعم الديمقراطية الأميركية. وأضاف أن "نشر الحرس الوطني ومشاة البحرية لم يكن بهدف قمع الاحتجاجات فحسب، بل هو حرب متعمدة لزعزعة المجتمع وتركيز السلطة في البيت الأبيض"، محذرا من أن كاليفورنيا قد تكون البداية، لكن ولايات أخرى ستتبعها. ورغم محاولة نيوسوم وقف استخدام القوات الفدرالية في قمع الاحتجاجات عبر طلب قضائي عاجل، فإن قاضيا فادراليا رفض هذا الطلب، مانحًا إدارة ترامب مزيدا من الوقت للرد على الدعوى. ووسط هذا المشهد المحتقن، تتزايد المخاوف من أن تتحول الأزمة إلى مواجهة سياسية وقانونية طويلة الأمد، في ظل اتهامات متبادلة بين البيت الأبيض وحكومات الولايات، وقلق متصاعد من تأثير عسكرة الشوارع على الحريات المدنية والديمقراطية الأميركية. المصدر: وكالات تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store