
عودة انكماش قطاع الأعمال في مصر
عاد القطاع الخاص غير النفطي في مصر إلى الانكماش في مارس، وهي المرة الأولى في العام الحالي، بعد تحسُّن ظروف الأعمال التجارية في يناير وفبراير.
وأظهرت بيانات مؤشر نُشرت قراءته اليوم، انكماش القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال مارس وسط ضعف الطلب.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر إلى 49.2 من 50.1 في فبراير، متراجعاً إلى ما دون عتبة 50.0 التي تفصل بين النمو والانكماش، وفق وكالة رويترز.
وجاء هذا التراجع مدفوعاً بانخفاض الطلبيات الجديدة، محلياً ودولياً، مما دفع الشركات إلى خفض الإنتاج والمشتريات ومستويات التوظيف.
ورغم تسجيل انكماش، فقد كان متواضعاً وأقل حدة من المستويات التي شوهدت في فترات سابقة.
وارتفعت تكاليف المدخلات بأبطأ وتيرة في نحو 5 سنوات، ويرجع ذلك جزئياً إلى استقرار الجنيه المصري مقابل الدولار.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس» ديفيد أوين: «ستستفيد الشركات بشكل خاص من تحسُّن صورة التضخم».
وشكَّل قطاع الإنشاءات نقطة مضيئة، إذ أظهر نمواً قوياً في الإنتاج والأعمال الجديدة، على النقيض من الانخفاض الذي شهده قطاعا التصنيع وتجارة الجملة والتجزئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 21 ساعات
- المصريين في الكويت
بعد زيارة مايو.. بيان من صندوق النقد الدولي بشأن مصر
وزار فريق من صندوق النقد مصر من السادس حتى 18 من مايو الجاري، في إطار مراجعته الخامسة لاتفاق الدعم المالي البالغ قيمة 8 مليارات دولار الموقع في مارس 2024. وقالت رئيسة بعثة الصندوق إلى مصر فلادكوفا هولار، التي قادت الفريق: 'أحرزت مصر تقدما ملموسا نحو استقرار الاقتصاد الكلي'. وأضافت في بيان: 'من المتوقع أن يستمر النمو في التحسن، وقد رفعنا توقعاتنا للسنة المالية 2024-2025 إلى 3.8 بالمئة، في ضوء النتائج التي فاقت التوقعات في النصف الأول من العام'. وتوقع استطلاع أجرته 'رويترز' لآراء 17 محللا الشهر الماضي نموا 3.8بالمئة في السنة المالية 2024-2025، التي بدأت في يوليو. وأعلن البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي أن الاقتصاد نما 4.3 بالمئة في الربع الأول من أكتوبر إلى ديسمبر، وتوقع أن ينمو 5 بالمئة من يناير إلى مارس. وأفاد بيان صندوق النقد أن 'تحسين الإشراف والرقابة على مشروعات البنية التحتية الكبيرة في القطاع العام يسهم في احتواء ضغط الطلب'. وقال إن السلطات تعمل على تحديث الإجراءات الضريبية والجمركية وتبسيطها. وأضاف: 'بدأت هذه الإصلاحات تحقق نتائج إيجابية. وإلى جانب هذه الجهود ينبغي مواصلة تعبئة الإيرادات المحلية، لا سيما من خلال توسيع القاعدة الضريبية وتبسيط الإعفاءات الضريبية'. وأقر الصندوق مراجعته الرابعة للبرنامج في مارس، مما أتاح صرف دفعة بقيمة 1.2 مليار دولار. Leave a Comment المصدر


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
النفط يرتفع بعد منع أميركا «شيفرون» من تصدير الخام الفنزويلي
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا بموجب ترخيص جديد، مما يزيد من احتمال تقلص المعروض. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، أو 0.73 في المئة، إلى 64.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.28 بتوقيت غرينتش. وصعد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتا، أو نحو 0.8 في المئة، إلى 61.38 دولار للبرميل. وذكرت «رويترز»، نقلا عن مصادر أمس الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت ترخيصا جديدا لـ«شيفرون» يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا ولكن ليس لتصدير النفط أو توسيع أنشطتها. وكتب رئيس استراتيجية السلع والكربون لدى «ويستباك» روبرت ريني في مذكرة «فقدان براميل شيفرون الفنزويلية في الولايات المتحدة سيترك نقصا في المصافي وبالتالي الاعتماد أكثر على خام الشرق الأوسط». وكان ترامب ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير. وزاد إنتاج النفط الفنزويلي قليلا في السنوات القليلة الماضية إلى نحو مليون برميل يوميا بفضل التراخيص الممنوحة لشيفرون وشركات أجنبية أخرى. وعوضت مكاسب اليوم معظم خسائر أمس، عندما انخفضت الأسعار واحدا في المئة عند التسوية بعد ظهور مؤشرات على إحراز تقدم محدود في الجولة الخامسة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية. وتتوقع السوق أن أي حل بين البلدين قد يضيف المزيد من إمدادات النفط الإيراني إلى السوق. ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفائها، فيما يعرف باسم «أوبك+»، اليوم الأربعاء. غير أنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات في السياسة. وقالت مصادر إنه قد يتقرر رفع الإنتاج لشهر يوليو يوم السبت عندما يجري ثمانية أعضاء في المجموعة محادثات.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
توقعات بزيادة تحالف «أوپيك+» الإنتاج مجدداً
يخطط تحالف «أوپيك+» على الأرجح لتسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط اعتبارا من يوليو المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز». وأفادت الوكالة في تقرير نقلا عن مصادر مطلعة بأن الاجتماع الأساسي لدول التحالف كافة سيشهد مراجعة ظروف السوق، ومن غير المتوقع خلاله تغيير سياسة الإنتاج. لكن المصادر أشارت إلى أن اجتماع الدول الثماني التي سبق أن وافقت على إجراء تخفيضات طوعية للإنتاج، والمقرر عقده في الحادي والثلاثين من مايو سيتم خلاله الاتفاق على تسريع وتيرة زيادة الإمدادات عن شهر يوليو. وإذ بدأت هذه الدول في أبريل الماضي رفع الإنتاج والتخلي تدريجيا عن التخفيضات الطوعية، وأقرت زيادات أعلى من المتوقعة في إنتاج شهري مايو ويونيو، وبلغت وتيرة الزيادة في الإنتاج 411 ألف برميل يوميا، ومن المتوقع إقرار زيادة مماثلة عن شهر يوليو. وعلى الصعيد ذاته، استقرت أسعار النفط بينما تترقب السوق نتائج محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتداول خام برنت دون مستوى 65 دولارا للبرميل بعد جلسة هادئة يوم الاثنين، نتيجة العطلات في لندن ونيويورك. وقال أولي هفالباي، المحلل في بنك SEB AB: «يبدو أن أسعار الخام تمر بمرحلة من التماسك حول مستوى 65 دولارا، بينما تنتظر الأسواق نتائج اجتماع (أوپيك+) «المرتقب»، مضيفا أن هناك «احتمالا كبيرا لزيادة كبيرة أخرى في الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميا».