logo
هل دماغك شاب أم عجوز؟.. فحص جديد يحدد موعد وفاتك بدقة

هل دماغك شاب أم عجوز؟.. فحص جديد يحدد موعد وفاتك بدقة

رائج١٦-٠٧-٢٠٢٥
في تطور علمي لافت، كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Nature Medicine" عن تقنية جديدة لقياس العمر البيولوجي للدماغ، تُعد من أقوى المؤشرات على الصحة العامة وطول العمر.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة ستانفورد بقيادة البروفيسور توني ويس-كوري، أن العمر البيولوجي للدماغ يتفوق على بقية أعضاء الجسم في التنبؤ بالمخاطر الصحية، حيث ارتبط التقدم البيولوجي في عمر الدماغ بزيادة احتمال الوفاة بنسبة تصل إلى 182% خلال 15 عامًا، في حين أن امتلاك دماغ "شاب بيولوجيًا" يقلل هذا الخطر بنسبة 40%.
وبيّنت الدراسة التي اعتمدت على تحليل عينات دم لأكثر من 45 ألف شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، أن الأشخاص الذين يحملون أدمغة متقدمة في العمر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بمعدل 12 ضعفًا مقارنةً بمن لديهم أدمغة بيولوجيًا أصغر.
آلية القياس والتطبيقات الطبية
واعتمد الباحثون على تحليل مستويات نحو 3000 بروتين في الدم، كثير منها يُنتج من أعضاء محددة مثل القلب والكلى والدماغ.
اقرأ أيضاً:
من خلال صورتك.. الذكاء الاصطناعي يكشف عمرك البيولوجي
ومن خلال خوارزميات متقدمة، تم تحديد العمر البيولوجي لكل عضو على حدة، وتصنيفه إما "متقدم في السن" أو "شاب بيولوجيًا" بناءً على انحرافه عن المتوسط العمري الزمني.
ويؤكد البروفيسور ويس-كوري أن هذه التقنية تمثل تحولًا في الطب الحديث، من العلاج بعد ظهور المرض إلى الوقاية المبكرة، مشيرًا إلى أن البروتينات قابلة للتعديل عبر الأدوية أو تغيير نمط الحياة، ما يفتح الباب أمام تدخلات صحية استباقية.
تطوير نسخة تجارية من هذا الفحص البيولوجي
يعمل الفريق حاليًا على تطوير نسخة تجارية من هذا الفحص البيولوجي، من المتوقع طرحها في الأسواق خلال عامين إلى ثلاثة، وستركز في البداية على تقييم العمر البيولوجي للدماغ والقلب والجهاز المناعي.
ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه التقنية في تعزيز الطب الوقائي، وتوفير أدوات دقيقة لتقييم الصحة العامة، وتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.
اقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الحرارة يمكن أن تجعلك تتقدم في العمر كالتدخين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه

ربط المتخصصون طويلًا ما بين التقدم في العمر ومستويات هرمون التستوستيرون وتراجع القدرات الجنسية لدى الرجال. إلا أن علماء توصلوا حديثًا إلى أن الأمر ربما يعود أيضًا لارتفاعات طفيفة في معدلات السكر بالدم، بما يتيح فرصة لحماية الصحة الإنجابية لدى الرجال. ففي دراسة طويلة الأمد امتدت لحوالي سبع سنوات، وجد علماء أن مستويات الجلوكوز لدى الرجال، بما في ذلك غير المصابين بداء السكري، يمكن أن تُبطئ الحيوانات المنوية وتُضعف الانتصاب وتُقلل الرغبة الجنسية، وفقًا لموقع ساي تيك ديلي Scitechdaily العلمي. وامتدت الدراسة ما بين عام 2014 و 2020، بمشاركة 200 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و85 عامًا ويتمتعون بصحة جيدة بلا تاريخ مرضي مع داء السكري أو أمراض القلب أو السرطان. وتتبع الباحثون التغيرات التدريجية في السائل المنوي ومستويات الهرمونات في الجسم والقدرة على الانتصاب والمؤشرات الأيضية (تشمل عادة ضغط الدم ومستويات السكر والدهون والكوليسترول في الدم). مفتاح الصحة الجنسية لدى الرجال؟ وتشير نتائج الدراسة، التي عرضت خلال الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، إلى أن التحكم في معدلات سكر الدم وليس فقط مستويات هرمون التستوستيرون قد يكون مفتاحًا للحفاظ على الصحة الجنسية والإنجابية لدى الرجال المتقدمين في السن. أشارت نتائج الدراسة إلى أن مستويات الهرمونات وحالة السائل المنوي بقيت مع مرور الوقت ضمن المعدلات الطبيعية إلى حد كبير، بينما انخفضت حركة الحيوانات المنوية ووظيفة الانتصاب لدى الرجال الذين يعانون من ارتفاع طفيف في مستويات سكر الدم. ويوضح الأستاذ في مستشفى جامعة مونستر ألالمانية، مايكل زيتزمان: "هذا يعني أنه يمكن للرجال اتخاذ خطوات للحفاظ على صحتهم الإنجابية أو إنعاشها من خلال خيارات نمط الحياة والتدخلات الطبية المناسبة". وأضاف زيتزمان: "نأمل أن تساعد المعلومات المستقاة من هذه الدراسة الأطباء ومرضاهم على وضع خطط فعالة للحفاظ على الصحة الجنسية للرجال. نعلم الآن أنه في وسعنا الحفاظ عليها حتى مع تقدمهم في السن".

5 تحذيرات من أطباء الجلد حول العلاج بالأشعة الحمراء في المنزل
5 تحذيرات من أطباء الجلد حول العلاج بالأشعة الحمراء في المنزل

إيلي عربية

timeمنذ 2 أيام

  • إيلي عربية

5 تحذيرات من أطباء الجلد حول العلاج بالأشعة الحمراء في المنزل

انتشر العلاج بالأشعة الحمراء في السنوات الأخيرة كوسيلة غير جراحية لعلاج مشاكل البشرة والشعر، من التجاعيد والبقع الداكنة إلى تساقط الشعر الوراثي. ومع توافر أجهزة منزلية مثل الأقنعة والألواح والعصي الضوئية وحتى الخوذات، أصبح الوصول إلى هذا النوع من العلاج أسهل من أي وقت مضى. لكن هل هو فعلاً آمن وفعّال للجميع؟ إليكِ خمس تحذيرات يجب أن تعرفيها قبل تجربة هذا العلاج في المنزل! استشيري طبيب جلد قبل الاستخدام قد لا يكون العلاج بالأشعة الحمراء مناسباً للجميع. فهناك حالات جلدية يمكن أن تتفاقم نتيجة التعرّض للضوء، مثل الذئبة أو بعض أنواع الحساسية الضوئية. كما يمكن أن تتفاعل الأشعة مع أدوية معيّنة تزيد من حساسية الجلد، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية أو أدوية حب الشباب. لذا، من الضروري استشارة طبيب جلد معتمد لفحص الحالة والتأكد من ملاءمة العلاج لكِ. اختاري الجهاز المناسب لحاجتكِ ليست كل الأجهزة متشابهة. بعض الأجهزة مخصّصة لعلاج تساقط الشعر، وأخرى لمكافحة التجاعيد أو حب الشباب. استخدام جهاز غير مخصّص لحالتكِ قد يؤدي إلى نتائج ضعيفة أو حتى ضرر للجلد. اقرئي مواصفات المنتج جيّداً وابحثي عن جهاز مصمّم خصيصاً للمشكلة التي تستهدفينها. احرصي على أن يكون الجهاز معتمداً من الـFDA وجود عبارة "FDA Cleared" (معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) على عبوة الجهاز يعني أنه تم تقييمه واعتباره آمناً للاستخدام المنزلي. لكن احذري من العبارات المضلّلة مثل FDA approved أو FDA certifiedفهي لا تُستخدم رسمياً مع الأجهزة الطبّية ولا تعني شيئاً من ناحية الاعتماد. تأكدي دائماً من وجود عبارة FDA 510(k) Cleared" أو ما يشبهها. اتبعي التعليمات بحذافيرها العلاج بالأشعة الحمراء ليس جلسة واحدة وينتهي الأمر. بل يتطلب استخداماً منتظماً ووفقاً لدليل الاستخدام المرفق مع الجهاز. الإفراط في الجلسات أو استخدامها بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى تهيّج البشرة أو ألم طفيف، وحتى عدم ظهور نتائج مرجوة. الصبر والالتزام هما المفتاح. لا تهملي حماية عينيك تبدو الأشعة الحمراء آمنة، لكنها قد تضرّ العينين إذا لم تتخذي الاحتياطات اللازمة. إذا كانت تعليمات الجهاز توصي بارتداء نظارات واقية، فلا تستخفي بها. استبدالها بنظارات شمسية لا يفي بالغرض، بل يجب استخدام معدّات الحماية المصمّمة خصيصاً لهذا الغرض.

أكثر من 35 ألف إصابة بالكوليرا في الكونغو
أكثر من 35 ألف إصابة بالكوليرا في الكونغو

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • رائج

أكثر من 35 ألف إصابة بالكوليرا في الكونغو

سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ بداية عام 2025. وقال روجر كامبا وزير الصحة الكونغولي، إن بلاده تعيش المرحلة الحادة من تفشي الوباء الذي انتشر بسرعة هذا العام، لا سيما في كينشاسا العاصمة التي يزيد عدد سكانها عن 17 مليون نسمة، مشيرًا إلى أن العوامل الرئيسية وراء هذا التفشي الوبائي هي الفيضانات المتكررة، وانعدام مياه الشرب، وسوء الصرف الصحي، والنزوح الجماعي للسكان. اقرأ أيضاً: تفش واسع للكوليرا عالميا.. 100 ألف إصابة خلال 3 أشهر وشدد الوزير كامبا على تعزيز المراقبة الوبائية في المراكز الحدودية، من خلال البرنامج الوطني لنظافة الحدود، وذلك للحد من المخاطر العابرة للحدود. اقرأ أيضاً: دراسة: التلقيح خلال تفشي الأوبئة يقلص الوفيات بنسبة 60%

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store