
مصادر إسرائيلية: واشنطن ترفض الصفقة الجزئية مع حماس وتحذر من نفاد الوقت
وذكر موقع "واي نت" العبري، أن الوزير رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد خلال الجلسة التي وافق فيها الوزراء على خطة احتلال مدينة غزة، أن الصفقة الجزئية قد لا تكون ممكنة بسبب ضيق الوقت، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يمكنه السماح باستمرار الحرب لفترة طويلة"، وأن احتمال اللجوء إلى صفقة جزئية "يبقى مفتوحا لكنه غير مضمون".
وقال ديرمر للوزراء إن هذا الموقف صحيح، وأنه يعتقد أيضا أن الصفقة الشاملة هي الأفضل، لإطلاق سراح جميع المحتجزين الخمسين الأحياء والأموت.
وأشار ديرمر إلى أن هناك فرصة كبيرة لأن يجلب الوسطاء صفقة جزئية إلى الطاولة سيتم التفاوض عليها، ولكن في رأيه، لا يوجد وقت لذلك.
وتعليقا على سؤال نتنياهو حول رفض الصفقة الجزئية، قال دريمر: "إذا كان هناك عرض، فسوف نرى".
من جانبه، أوضح مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي أن هناك إمكانية لاتفاق ينقذ على الأقل عشرة أسرى على الأقل مع إمكانية إطلاق سراح عشرة آخرين في إطار اتفاق لاحق، معتبرا أن "وضع شرط (الكل أو لا شيء) قد يؤدي إلى رد سلبي من حركة حماس".
وشدد هنغبي على أهمية "استخدام نفوذ عسكري" لتنفيذ الحصار على معاقل حماس المتبقية في غزة، مؤكدا دعمه لخطة رئيس الأركان الإسرائيلي بتنفيذ تطويق هجومي لجميع "معاقل حماس" المتبقية في قطاع غزة.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان نتنياهو تسريع السيطرة على مدينة غزة في مؤتمر صحفي، وسط تقارير عن لقاءات بين وفد من حركة حماس ومسؤولين مصريين لمناقشة تجديد مفاوضات وقف إطلاق النار قبيل بدء العملية العسكرية الجديدة.
وقالت مصادر مقربة من حماس لموقع "واي نت" اليوم إنه من المتوقع أن يجتمع وفد من الحركة اليوم مع مسؤولين كبار في المخابرات المصرية.
وبحسب المصادر، سيناقش الجانبان "تهديدات إسرائيل باحتلال مدينة غزة وتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق هناك، وآخر التطورات المتعلقة باستئناف المفاوضات على الصفقة، وتداعيات لقاء ويتكوف مع رئيس الوزراء القطري في إيبيزا قبل أيام".
وفي الوقت ذاته، تكثف الوساطات القطرية والمصرية جهودها لإيجاد "رؤية بديلة" وسط حالة الجمود في المفاوضات، فيما تناقلت وسائل إعلام عربية تقارير عن استعداد حماس لعرض مقترحات لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أو أكثر بضمانات دولية وأمريكية.
يذكر أن نتنياهو أكد في وقت سابق أن الشروط التي وضعتها حماس "غير مقبولة".
وبالأمس، عقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه، من بين أمور أخرى، أن القرار سيتخذ باستخدام "أساليب متطورة ستفاجئ حماس".
وبعد المؤتمر الصحفي، تحدث نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، وقال مكتبه في بيان إن "الاثنين ناقشا خطط إسرائيل للاستيلاء على ما تبقى من معاقل حماس في غزة، من أجل إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس.
وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس ترامب على "دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب".
وفيما يتعلق بموضوع المفاوضات، زعمت مصادر في فريق التفاوض أن الفجوات بين إسرائيل وحماس ليست كبيرة ويمكن سدها، لكن وفقا لنتنياهو، وضعت حماس "شروطا للاستسلام" إطلاق سراح مقاتي "النخبة"، وضمانات دولية لعدم استئناف القتال، والانسحاب من محور فيلادلفيا، وهي شروط ادعى أنها "لم تكن لتقبله أي حكومة".
ووفقا له، لم تكن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، ولكن وفقا لبعض المفاوضين والوسطاء، من ناحية أخرى، كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، وسارعت إسرائيل إلى خرق القواعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
فرنسا توقف تجديد تأشيرات افراد شركة "إل عال" الإسرائيلية في باريس
بيت لحم معا- أوقفت السلطات الفرنسية تجديد تأشيرات العمل لموظفي أمن شركة "إل عال" الإسرائيلية العاملين في باريس كموظفي (إسرائيليين يعملون في البعثات الدبلوماسية) . وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "جيروزاليم بوست" يوم الثلاثاء أن سفارة إسرائيل في فرنسا تتولى الأمر بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية . وذكر موقع "واي نت" أن القرار اتخذه السلطات الفرنسية بسبب الحرب المستمرة في غزة والتوترات بين إسرائيل وفرنسا. وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" أن تأشيرات العمل الممنوحة للموظفين الإسرائيليين أعطتهم القدرة على العيش والعمل بشكل قانوني في فرنسا، لكن وقف التأشيرات يغير وضعهم، حيث يعتبرون الآن يعملون ويقيمون في البلاد بشكل غير قانوني. وأُجبر العديد من العمال على الحصول على تأشيرات دبلوماسية من خلال السفارة الإسرائيلية، التي لا تمنحهم سوى وضع مؤقت.


قدس نت
منذ 6 ساعات
- قدس نت
زكريا زبيدي: جربنا السلاح والعمل الثقافي بلا جدوى.. لا حل سلمي ولا عسكري مع إسرائيل، ومن المستحيل اقتلاعنا من أرضنا كما أننا نفتقر إلى الأدوات لاقتلاعهم
بعد خروجه من السجون الإسرائيلية في فبراير الماضي ضمن صفقة تبادل أسرى، عاش الفلسطينيون لحظة نادرة من الفرح بعودة زكريا الزبيدي، أحد أبرز قادة الكفاح المسلح السابقين، إلى الحرية. حشود كبيرة في رام الله استقبلته استقبال الأبطال، وهتفوا باسمه، ورفعوه على الأكتاف، فيما حمل طفل يبلغ 11 عامًا علبة جل شعر كان الزبيدي قد أهداها له قبل ست سنوات، محتفظًا بها حتى يوم الإفراج. الزبيدي (49 عامًا) كان الأكثر شهرة بين الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل رهائن إسرائيليين خلال هدنة قصيرة في غزة هذا العام. عُرف في أوائل الألفية كقائد لـكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في جنين، وأصبح رمزًا للمقاومة المسلحة ضد الاحتلال، قبل أن يتحول لاحقًا إلى العمل الثقافي عبر تأسيس "مسرح الحرية" في جنين، ثم يُعاد اعتقاله في 2019، ويحقق شهرة جديدة بعد هروبه المثير من السجن عام 2021 عبر نفق بطول 32 ياردة، قبل أن يُعاد اعتقاله بعد أيام. من الكفاح المسلح إلى المسرح الثقافي انخرط الزبيدي في العمل المسلح خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، مدفوعًا بانهيار مفاوضات السلام وزيارة استفزازية لزعيم إسرائيلي إلى المسجد الأقصى. قاد مجموعات مسلحة في معارك جنين، وواجه الجيش الإسرائيلي خلال اجتياحه لمخيم المدينة عام 2002. في 2007، قبل الزبيدي عرضًا إسرائيليًا بالعفو مقابل التخلي عن السلاح، معلنًا أن الانتفاضة لم تحقق أهدافها، لينتقل إلى النشاط الثقافي من خلال "مسرح الحرية"، الذي قدم عروضًا مسرحية وورش عمل شبابية، لكنه أكد آنذاك أن العمل الثقافي لا يلغي جذوره في الكفاح المسلح. الاعتقال والهروب الأسطوري في 2019، أعادت إسرائيل اعتقال الزبيدي، متهمةً إياه بخرق شروط العفو. وأثناء محاكمته في 2021، فرّ مع خمسة أسرى آخرين من سجن جلبوع عبر نفق حُفر من حمام الزنزانة. الهروب، رغم انتهائه سريعًا بإعادة اعتقالهم، تحول إلى أيقونة نضالية في الشارع الفلسطيني، وخلدت جدارياته في غزة والضفة. لكن الزبيدي يعترف اليوم أن العملية، رغم رمزيتها، لم تحقق إنجازًا فعليًا، بل أدت إلى تشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين وزجه في الحبس الانفرادي. جراح الحرب وفقدان الأمل في أول مقابلة له بعد الإفراج، كشف الزبيدي لـ"نيويورك تايمز" عن تعرضه للضرب الشديد وكسر الفك والأسنان خلال اعتقاله بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، وهي اتهامات نفتها مصلحة السجون الإسرائيلية. بعد 16 شهرًا من الحرب، خرج الزبيدي ليجد غزة مدمرة وجنين، مسقط رأسه، منكوبة بالغارات الإسرائيلية. منزله أصبح داخل منطقة عسكرية مغلقة، وابنه البالغ 21 عامًا قُتل في قصف إسرائيلي. يقول الزبيدي اليوم إنه بات يرى أن العمل المسلح والعمل الثقافي على حد سواء لم يحققا حلم الدولة الفلسطينية، وأن الفلسطينيين يفتقرون إلى الأدوات التي تمكّنهم من إنهاء الاحتلال: "لا حل سلمي ولا حل عسكري، لأن إسرائيل لا تريد أن تمنحنا أي شيء. ومن المستحيل اقتلاعنا من هنا، كما أننا لا نملك وسيلة لاقتلاعهم". البحث عن إجابة جديدة رغم خيبة الأمل، لم يتخلّ الزبيدي عن السعي وراء إجابة، إذ بدأ دراسة الدكتوراه في جامعة بيرزيت في مجال "الدراسات الإسرائيلية"، أملًا في فهم أعمق لتعقيدات الصراع وإيجاد مسار جديد للنضال الفلسطيني. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله


معا الاخبارية
منذ 7 ساعات
- معا الاخبارية
خطة'احتلال' غزة لاستكمال الإبادة والتهجير
مشهد الإبادة الحيّة ومحاولة اغتيال الحقيقة أمام مشهد الإبادة الجماعية التي تُنفَّذ على الهواء مباشرة، رغم محاولة اغتيال الحقيقة ذاتها، ليس فقط بقتل الصحافيين والمؤثرين من أبناء غزة، وآخرهم الإعلامي المرموق محلياً وعالمياً أنس الشريف وزملاؤه، بل بمنع دخول الصحافة الأجنبية للوقوف على حقيقة ما يجري، هل عاد للكلام قيمة وللكتابة معنى؟! ربما يكون ذلك أضعف الإيمان، فصراخ الضحية، حتى لو كان في وادٍ سحيق، خير من الاستسلام الذي يستهدفه الفاشيون لقتلنا بصمت واقتلاعنا من هذه البلاد. إعلان خطة 'احتلال غزة' آخر ما تفتق عنه إجرام حكومة تل أبيب هو إعلان خطتها 'احتلال' مدينة غزة والمخيمات الوسطى، وكأن مدينة غزة وكل القطاع ومخيماته غير محتلة، ليس فقط في حرب الإبادة الراهنة، بل منذ احتلال ما تبقَّى من أرض فلسطين إثر هزيمة حزيران 1967. فإعادة انتشار قوات الاحتلال وإخلاء مستوطنات القطاع عام 2005 لم ينهِ احتلاله، وفقًا لقواعد القانون الدولي. كل ما جرى في حينه هو تغيير شكل الاحتلال من الوجود المباشر إلى احتلال بالنار والحصار، وإدخال القطاع وأهله إلى غرفة الإنعاش: 'لا موت ولا حياة'، بل خارج القدرة على التأثير في المعركة الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية بابتلاع الضفة، بما فيها القدس. اعتراف نتنياهو بمصطلح الاحتلال الأمر الوحيد المهم في إعلان نتنياهو هو اعترافه لأول مرة بمصطلح الاحتلال، أي أنها ليست 'أرض الميعاد التوراتية'، والتي، وفق أفكاره ومخططه التوسعي الجاري، هي الضفة الغربية، ليس لأن غزة غير مهمة في حساباته الجيوسياسية والأيديولوجية؛ فغزة التي طالما شكلت رافعة المقاومة والهوية الوطنية في مواجهة المشروع الصهيوني، كانت دومًا عنصر قلق للمعادلة الديموغرافية التي تُمثل وما زالت العقبة الأكبر أمام نجاحه على أرض فلسطين التاريخية، ولم تكن مقولة رابين وحلمه 'بأن يصحو يومًا وقد غرقت غزة في البحر' سوى تعبير عميق عن مدى الصداع العنصري الذي تشكله غزة كشَوكة في حلق مشروع الاحتلال والتصفية والاقتلاع. مؤتمر صحفي مليء بالأكاذيب في مؤتمره الصحفي مع الصحافة الأجنبية يوم الأحد من هذا الأسبوع، استحضر نتنياهو كل خبرته في الأكاذيب محاولًا تبرير خطته والتخفيف من وقعها وأثرها، مدعيًا حرصه على تحرير غزة من حماس، ومنصبًا نفسه وصيًا على المنطقة برغبته في تعيين إدارة مدنية من غير السلطة الفلسطينية وغير حماس، كي يتمكَّن، على حد زعمه، من أن يعيش أهل غزة 'بسلام يستحقونه' وفق تعبير شريكه في الإبادة دونالد ترامب. لقد أطلقت الصحافة الإسرائيلية والعالمية على هذا المؤتمر أنه مليء بالأكاذيب والتضليل، حيث تفوق بذلك على نظرية جوبلز في الإعلام: 'اكذب واكذب حتى تصدق نفسك'. إذن، ما الذي يريده نتنياهو من خطته 'احتلال غزة' التي يعترض عليها حوالي 70% من المجتمع الإسرائيلي، ويتوجس من نتائجها جيش الاحتلال ذاته، والذي لم يأبه لارتكاب جرائم الإبادة على مدار اثنين وعشرين شهرًا، والتي أيضًا يرفضها العالم بأسره باستثناء البيت الأبيض؟ إنها، ببساطة، الهدف الحقيقي للعدوان العسكري المستمر، ليس فقط منذ الثامن من أكتوبر، بل منذ النكبة وحلم حكام تل أبيب بأن تغرق غزة في البحر. وبالنسبة لنتنياهو، لا بأس أن تغرق غزة في دمها وفي رمال الصحراء مرة أخرى، وإن احتاج للبحر فهو حاضر لن يغادر مكانه، إنها الإمعان العنصري الفاشي في حرب الإبادة المتواصلة لتنفيذ الاقتلاع والتهجير. أسباب جرأة نتنياهو والسؤال هو: ما الذي يشجع نتنياهو على ذلك؟ بالإضافة إلى الموقف الأمريكي المتطابق مع حكام تل أبيب، فإن المواقف الغربية التي تحاول إبراء ذمتها من التواطؤ الطويل،وليست فقط وليدة الإثنين وعشرين شهرًا الماضية، بل منذ التاسع والعشرين من نوفمبر 1947، عندما أصدرت الجمعية العامة قرارها رقم 181 الذي دعا لتقسيم فلسطين إلى دولتين، حيث وفرت تلك الدول كل سبل الحياة لقيام إسرائيل، بما في ذلك تحويلها إلى دولة نووية، ومن ناحية ثانية شاركت في محاولات طمس وتذويب الهوية الفلسطينية لمنع قيام الدولة الفلسطينية وفقاً لذلك القرار واشتراطاته على اسرائيل، بما في ذلك حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194. كما لا يمكن تجاوز أسباب غطرسة نتنياهو دون الإشارة إلى ضعف الواقع العربي والإسلامي، وغياب الرؤية الفلسطينية، بما في ذلك تغييب الإرادة والأطر الوطنية الموحدة الكفيلة باستنهاض الطاقات الكلية للشعب الفلسطيني، ذلك رغم الخطط الواضحة والمكملة لاستكمال الإبادة وتنفيذ التهجير الجماعي لشعبنا في قطاع غزة، بإسقاط الكيانية الفلسطينية التي يدعو لها بن جفير، وبما يعني تصفية الحقوق والقضية الفلسطينية. فبن جفير لا ينطق عن الهوى، فهو الابن الأيديولوجي لنتنياهو وأبيه. الموقف العربي المطلوب في الرد على أضاليل نتنياهو لتخدير المعارضة والجيش والمجتمع الإسرائيلي بأنه يريد تحرير غزة من حماس وتسليمها لقوة عربية، كان وما يزال يكفي، بل ومن الضروري، أن يخرج العرب بموقف موحد يتجاوز الديباجات التقليدية، بقول وموقف واضحين: 'لسنا خدَّامًا لمخططات نتنياهو في إبادة واقتلاع الشعب الفلسطيني، وأن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو وقف العدوان والحلول العسكرية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وتجسيد سيادته عليها'. فهل سنسمع ذلك؟ أسئلة إلى المجتمع الدولي هل سنسمع من يرفض 'احتلال غزة' من العواصم الأوروبية والغربية عمومًا، ويعلن نيته الاعتراف بدولة فلسطين، بأنه سيذهب إلى مجلس الأمن لتنفيذ القرار 181، وإنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين وفق البند السابع، أو مواجهة الفيتو الأمريكي المتوقع بالذهاب إلى الجمعية العامة تحت بند 'الاتحاد من أجل السلام' لتحقيق ذلك؟ هذا السؤال موجَّه أيضًا إلى روسيا والصين، وغيرها من المجموعات الدولية والدول المؤثرة في القرار الدولي. مسؤوليتنا كفلسطينيين والأهم من ذلك كله: هل سنسمع الرئيس عباس، الذي يُقال إنه يفكر في إعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، يدعو كل القوى الفلسطينية دون إقصاء أو استثناء لبحث كيفية تحويل ذلك إلى خطة استنهاض للقدرة الفلسطينية الكلية واستعادة مؤسساتها الوطنية الجامعة؟ فإعلان الاستقلال الصادر في نوفمبر 1988، بقوة الانتفاضة المجيدة الكبرى، يؤكد أن فلسطين هي لكل الفلسطينيين أينما كانوا. ففلسطين تستحق، وهي أكبر وأهم من الجميع.