
رفض واسع في ماليزيا لتعيين سفير أمريكي.. ما السبب؟
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي ترشيح آدامز لمنصب السفير الأمريكي لدى ماليزيا.
ونجح آدامز وهو أمريكي من أصل أسترالي، في بناء شخصية جريئة على وسائل التواصل الاجتماعي مستخدما صورة «الذكر المسيطر» للتأثير في القضايا الثقافية واستقطاب الجمهور الذي يتألف في الغالب من الشبان.
بيد أن منشوراته التي تنتقد الإسلام بشدة وتدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة أثارت غضب المسلمين في ماليزيا، مما أدى إلى تنظيم احتجاج نادر اعتراضاً على تعيينه في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حرج بالنسبة لماليزيا، التي لديها مهلة حتى الأول من أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية باهظة 25 في المئة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم للصحفيين اليوم الجمعة: إن من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن تعيين آدامز.
وأضاف في تصريحات مسجلة قدمها مكتبه لـ«رويترز»: «في الوقت ذاته، سنعمل على الحفاظ على العلاقات الجيدة التي تربط ماليزيا والولايات المتحدة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيفلت بريس
منذ 16 ساعات
- تيفلت بريس
عامل إقليم الخميسات يترأس مراسيم الاستماع للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 26 لعيد العرش المجيد
عبدالعالي بوعرفي – تيفلت بريس ترأس عامل إقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي مساء اليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025 بقاعة الاجتماعات التابعة لعمالة الخميسات مراسيم الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ 26 لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين. و حضر هذه المراسيم الى جانب عامل الاقليم، رئيسة المجلس الاقليمي و الكاتب العام للعمالة ووكيل الملك ورئيس المحكمة الابتدائية بالخميسات ورئيس قسم الشؤون الداخلية ومدير الديوان ورجال القضاء والبرلمانيون ورئيس المجلس الجماعي للخميسات والمنتخبون و رجال السلطة المحلية والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائدين الإقليميين للوقاية المدنية والقوات المساعدة ورئيس المنطقة الاقليمية للأمن ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وبعض الفعاليات الجمعوية والسياسية والنقابية والإعلامية ،حيث تم خلال هذا الحفل الاستماع لنص الخطاب الملكي السامي بهذه الذكرى العزيزة على قلوب المغاربة و اختتم اللقاء الحفل برفع اكف الضراعة للعلي القدير بالدعاء الصالح بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام والمسلمين وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله ويبارك خطوات جلالته وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.


صوت العدالة
منذ 21 ساعات
- صوت العدالة
الإتحادالإشتراكي للقوات الشعبيةوالعدالة والتنمية مجرد وهم
بقلم: عزيز الدروش – محلل سياسي و فاعل سياسي و جمعوي في السياسة، لا تسقط الأقنعة دفعة واحدة، بل تسقط حين توضع على المحك. وتجربة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في ما يسمى تجربة التناوب السياسي التوافقي لسنة 1998، التي قُدمت للشعب المغربي كـ تناوب توافقي، لم تكن سوى لحظة الحقيقة التي كشفت عورة حزبٍ ظلّ لسنوات طويلة يتغنى بالإشتراكية والنضال، وهو في العمق مجموعة بشرية تطمح إلى إقتسام السلطة، بل إلى إزاحة الملكية نفسها، كما كانت تُروج بعض قياداته خلف الستار في زمن الحماسة الثورية الزائفة و تورط بعض قيادات الحزب في الإنقلابات على الحسن الثاني . غير أن أول إختبار حقيقي لهذا الحزب، عندما دخل حكومة عبد الرحمن اليوسفي، أثبت أنه لا يملك لا التنظيم الصلب ولا المشروع السياسي و لا المجتمعي، ولا حتى الجرأة السياسية على مواجهة الدولة العميقة. فبدل أن يكون الدخول إلى الحكومة لحظة انتقال ديمقراطي حقيقي و مبنية على تعاقد سياسي واضح و مدروس و تم مناقشته في أجهزة الحزب و المصادقة عليه و التوافق مع شركائهم في التجربة ، أصبح التناوب مجرد 'تنازل' مجاني، بل الأخطر من ذلك أنه تحوّل إلى غطاء لخوصصة المؤسسات العمومية و التراجع عن المكتسبات الإقتصاديةالتي ضحى منأجلها الشعب ، وتفكيك ما تبقى من السيادة الاقتصادية للدولة. والأدهى أن الحزب بعد انتخابات 2002، و الراجع عن المنهجية الديمقراطية لم يُكلّف الحزب نفسه حتى عناء العودة إلى قواعده التنظيمية لمناقشة التجربة، أو لتقييم الكارثة. لم يسأل الاتحاد نفسه: هل نستمر في هذا العبث السياسي أم ننسحب؟ هل نخدم الوطن فعلاً، أم نشارك في خداعه؟ وهو ما يبيّن بالملموس أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لم يكن يوماً حزباً سياسياً حقيقياً بالمفهوم الحديث، بل مجرد تجمع انتهازي فوقي فاقد للهوية التنظيمية والسياسية. ولأن التاريخ يعيد نفسه، لكن على شكل مهزلة، جاءت سنة 2016 لتفضح نسخة أخرى من الوهم، وهذه المرة باسم ما يسمى الإسلام السياسي. حزب العدالة والتنمية الذي قدّم نفسه طيلة سنوات بأنه صوت الشعب والمستضعفين، انكشف على حقيقته بعد أن تذوّق طعم السلطة. وظهر أن الحزب لم يكن سوى 'تعاونية سياسية' تضم خليطًا من الإنتهازيين والمرتزقة، لا يهمهم لا الوطن ولا الناخب، ولا حتى القسم الدستوري الذي أدّوه أمام الملك. عندما أُعفي عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة، وتقرر تعويضه بسعد الدين العثماني، لم يُكلّف الحزب نفسه هو الآخر العودة إلى المجلس الوطني لمناقشة هذا التطور الخطير. لم يحتكم إلى مؤسساته، ولم يُشرك مناضليه في القرار، بل قبل بالأمر الواقع بصمت خانع. وبهذا، كرر حزب العدالة والتنمية نفس السقطة التنظيمية والسياسية التي سقط فيها الاتحاد الاشتراكي قبله، مؤكداً أن بنيته الحزبية ليست أكثر من واجهة تُدار من فوق، لا تحترم الديمقراطية الداخلية، ولا تمثل إرادة القواعد و من إنتخبهم . إن تجربتي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، تؤكدان أن ما يُسمى بالأحزاب السياسية في المغرب، في معظمها، ليس إلا واجهات شكلية تُستعمل وقت الحاجة لإضفاء الشرعية على قرارات معدّة سلفًا. ليست تنظيمات حقيقية، بل أدوات للضبط السياسي وخداع المواطن. ولذلك، فإن مطلب إصلاح الحياة السياسية لا يمكن أن يمر إلا عبر محاسبة من باعوا أوهام التغيير، لا عبر إعادة تدويرهم كما يحصل اليوم، حين يتصدر بعضهم الواجهات الإعلامية والانتخابية من جديد، وكأنهم لم يشاركوا في صنع الخراب هذا الوطن.


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
رغم إنزال مساعدات على غزة.. تساؤلات حول رسوم أردنية مرتفعة على الشحنات الإنسانية
أسقطت طائرات أردنية وإماراتية نحو 25 طناً من المساعدات الإنسانية بالمظلات على قطاع غزة ، وفق ما أفادت به وكالة رويترز نقلاً عن مصدر رسمي أردني، في إطار الجهود الإقليمية للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ شهور. ورغم أهمية هذه المبادرات، أثارت تقارير إعلامية وتسريبات من منظمات غير حكومية تساؤلات واسعة بشأن الرسوم المرتفعة التي تفرضها السلطات الأردنية على عمليات إيصال المساعدات، سواء عبر البر أو من خلال الإنزال الجوي. وبحسب إذاعة مونت كارلو الدولية، كشفت مصادر مطلعة أن رسوماً تصل إلى 2,200 دولار أميركي تُفرض على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة عبر الأراضي الأردنية، تُدفع مباشرة إلى القوات المسلحة الأردنية. كما أكدت المصادر ذاتها أن تكلفة عملية الإنزال الجوي الواحدة تراوحت بين 200 ألف و400 ألف دولار أميركي، رغم أن حمولة الطائرة الواحدة كانت تعادل أقل من نصف حمولة شاحنة برية. وتأتي هذه الأرقام وسط انتقادات سابقة وجهت أيضاً للسلطات المصرية بسبب فرضها رسوماً مرتفعة على شاحنات المساعدات المتوجهة إلى غزة، إلى جانب تكاليف عالية على المسافرين والجرحى الفلسطينيين العابرين عبر معبر رفح. وتطالب منظمات إنسانية دولية، منذ أشهر، بضمان وصول غير مشروط وآمن للمساعدات إلى القطاع المحاصر، دون عوائق مالية أو لوجستية قد تعيق الاستجابة العاجلة للأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي تضرب أكثر من مليوني فلسطيني في غزة.