
8 أسباب لاستخدام فيتامين C على البشرة
يُعرف الفيتامين C بكونه أحد أفضل المكونات المُنشّطة للجسم، ولكن هل تعلمون أنه يتمتع بالتأثير نفسه على البشرة؟
يُساعد الفيتامين C في تعزيز آليّة تجديد الخلايا وتأمين وصول الأكسجين إلى الجلد، مما يُسهم في إضفاء الإشراق على البشرة. وهو يُعالج مُشكلة الهالات الداكنة المحيطة بالعينين ويتمتّع بمفعول مُضاد للالتهابات يُساعد في علاج الشوائب التي تظهر على البشرة عند الشعور بالإرهاق وأبرزها الاحمرار والبثور.
كما يمكن استعمال مصل الفيتامين C كعلاج لمدة ثلاثة أشهر عندما تبدو البشرة مُتعبة، كما يمكن استخدامه على مدار العام عند الحاجة. أما دوافع استخدامه فهي التالية:
1- الحفاظ على شباب البشرة
يُعتبر الفيتامين C أحد أبرز مُضادات الأكسدة التي تؤمّن حماية للبشرة من تأثير الجذور الحرة وتُحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. وهو يتمتّع بقدرة على تعزيز إنتاج الكولاجين والإلستين اللذين يُساهمان في الحفاظ على متانة البشرة واكتنازها.
يُساعد استعمال مصل الفيتامين C على التخفيف من حدّة الخطوط والتجاعيد، وغالباً ما يتمّ دمجه في مستحضرات العناية بالبشرة مع مكونات نشطة أخرى مُضادة للأكسدة مثل الفيتامين E بهدف تعزيز مفعوله المُضاد للشيخوخة.
2- حاجة البشرة الدائمة له
يُعرف الفيتامين C أيضاً باسم آخر هو حمض الأسكوربيك، والجدير ذكره أن جسمنا غير قادر على تصنيعه، ولكنه يحصل عليه من الفاكهة (حمضيات، وكيوي...) والخضار (فليفلة، وبقدونس...). عند استهلاك الفيتامين C عبر الأطعمة لا تصل سوى نسبة ضئيلة منه إلى الجلد، كونه ينتشر أولاً في الأعضاء الداخليّة.
وهو يتعرّض للتأكسد بحالة التدخين، والتواجد في أجواء ملوّثة، والمعاناة من الإجهاد النفسي وهذا ما يجعل البشرة تعاني من نقص في الحصول على كفايتها منه. أما البديل في هذا المجال فيكون باستعمال مستحضرات عناية غنيّة به.
3- صيغه المتنوّعة
يتميّز الفيتامين C النقي بحساسيته تجاه الهواء والضوء، ولذلك غالباً ما يكون متوفراً على شكل مسحوق تتمّ إضافته إلى الكريم أو المصل الذي تستعملونه مباشرةً قبل تطبيقه على البشرة.
وهو يتوفر أيضاً على شكل مُشتقات الفيتامين C التي تكون مُضافة إلى التركيبات التجميليّة ولكنها أقل تركيزاً من المكوّن النقي وبالتالي أقل فعالية. تتمّ عادة إضافة مشتقات الفيتامين C إلى كريمات العناية الليليّة بالبشرة كما تجدونها بشكل مُركّز في الأمصال وعلى شكل قناع يعطي نتائج فوريّة في مجال تعزيز الإشراق.
4- علاجه لفرط التصبّغ
يُعرف الفيتامين C بقدرته على تنظيم إنتاج الميلانين في البشرة مما يُفسّر قدرته على محاربة فرط التصبّغ والقضاء على البقع الداكنة، كما يؤمّن وقاية من ظهورها.
5- مناسبته للبشرة الحساسة
تتميّز مشتقات الفيتامين C بكونها أكثر نعومة على البشرة من الفيتامين C النقي. وهذا ما يُفسّر إمكانيّة استعمالها على البشرة الحساسة. يُنصح في البداية باستعمال مصل الفيتامين C مرة كل يومين أو ثلاثة حتى تعتاد البشرة عليه ويُصبح بالإمكان استعماله بشكل يومي.
6- إمكانية استعماله مع مستحضرات أخرى
يمكن تطبيق مصل الفيتامين C تحت الواقي الشمسي ويمكن وضعه أيضاً قبل الكريم أو المصل المُضاد للشيخوخة، ولكن يُنصح بعدم استعمال عدة مستحضرات تحتوي على الفيتامين C النقي مع بعضها البعض.
7- إمكانية استعماله لمختلف الأعمار
يمكن الاستفادة من المفعول المضاد للأكسدة الذي يتمتع به الفيتامين C بدءاً من سن 25 أو 30. فهو يعمل على تقوية حاجز الجلد ويؤمّن حماية من الشيخوخة المبكرة، أما لدى استعماله
في الـ40 والـ50 فيّملّس التجاعيد ويُعزّز متانة البشرة واكتنازها.
8- فعاليته المؤكّدة
بدأ استعمال الفيتامين C في المجال التجميلي منذ أكثر من 40 عاماً.
وقد أثبت هذا المكوّن فعاليته في مجال تعزيز إشراق وشباب البشرة لدى استعماله في العيادات التجميليّة أو على شكل أمصال وكريمات في الروتين المنزلي للعناية بالبشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
علامات في فمك قد تُنذر بنقص هذا الفيتامين
حذّر باحثون من أن نزيف اللثة أو تخلخل الأسنان قد يكون علامة على نقص "فيتامين سي"، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة الفم والأسنان. وأظهرت دراسات حديثة أن هذا الفيتامين، المعروف بدوره في تقوية المناعة، يلعب أيضًا دورًا حيويًا في حماية اللثة من الالتهابات وتعزيز النسيج الضام المحيط بالأسنان، إذ يسهم في إنتاج الكولاجين وتكوين العاج والمينا. وبحسب أبحاث نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، فإن نقص "فيتامين سي" قد يرتبط بظهور أعراض مثل نزيف اللثة وتآكل مينا الأسنان وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي. وحذر الخبراء من أن بعض مصادر "فيتامين سي"، مثل عصير البرتقال والمكملات الحمضية، قد تُسبب تآكل الأسنان إذا تم تناولها بشكل مفرط أو دون اتباع ممارسات نظافة فموية سليمة. وأوصى الأطباء بتناول مصادر طبيعية متنوعة من "فيتامين سي"، مثل البروكلي، والكرنب، والفلفل، والبطاطس، والسبانخ، إلى جانب الالتزام بتنظيف الأسنان بشكل منتظم لتفادي أي آثار سلبية على صحة الفم. وأكدت عيادات متخصصة في طب الأسنان أن تناول مكملات فيتامين "ج" أو الأطعمة الغنية به بانتظام، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض اللثة ويُسرّع التئام أنسجة الفم، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في إنتاج الكولاجين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
بلا عيادة ولا تحاليل الذكاء الاصطناعيّ يشخّص فقر الدم
بالذكاء الاصطناعي، أصبح في الإمكان الكشف عن فقر الدم عبر صورة بسيطة للأظافر، دون الحاجة إلى التحاليل المخبرية المعقّدة. هذا ما توصّل إليه فريق من الباحثين في جامعة تشابمان الأميركية من خلال تطوير تطبيق مبتكر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات الأنيميا بدقّة عالية. فقر الدم، الذي يصيب ما يقرب من ملياري شخص حول العالم، يُعدّ من أكثر الحالات الصحية شيوعًا، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة الدم على نقل الأكسجين نتيجة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو مستويات الهيموغلوبين. وحتى وقت قريب، لم يكن من الممكن تشخيصه إلّا عبر اختبارات دموية تقليدية مثل تحليل الدم الكامل أو فحص مسحة الدم. التطبيق الجديد يوفر وسيلة رقمية سهلة الاستخدام تمكّن أيّ شخص من التقاط صورة لأظافره والحصول على تقييم فوري لاحتمالية الإصابة بفقر الدم. وقد أظهر أداءً لافتًا بعد أن استخدمه أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، وأُجري عبره ما يزيد عن مليون اختبار ضمن دراسة طبية شاملة. ويؤكّد مطوّرو التطبيق أن نتائجه تضاهي المعايير المعتمدة في الفحوصات المخبرية، كما يتضمن ميزة تخصيص ذكية للمستخدمين الذين سبق أن تمّ تشخيصهم بفقر الدم، ما يقلل نسبة الخطأ عند المتابعة المستمرّة. anemocheck رغم القدرات التي يوفّرها هذا الابتكار، يؤكد الباحثون أنه لا يهدف إلى أن يكون بديلاً عن الفحوصات الطبية، بل أداة إنذار مبكر تنبّه المستخدمين إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور علامات مقلقة أو تطوّر في الأعراض. التجربة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن أطلقت شركة "Sanguina" عام 2020 تطبيقًا مماثلًا يُدعى "AnemoCheck" لمتابعة فقر الدم المزمن، كما خضعت تطبيقات مشابهة للاختبار في برامج الصحة العامة في الهند، وأثبتت فعاليتها. هذا التطوّر يعكس التقدّم المتسارع في دمج الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، ويوفر وسيلة عملية لملايين الأشخاص لمراقبة صحّتهم بشكل يومي، دون الحاجة إلى إجراءات معقّدة أو تدخّل طبّي مباشر.


LBCI
منذ 5 أيام
- LBCI
"الكولاجين يساعد على فقدان الوزن"... دراسة جديدة وهذه تفاصيلها!
وجد باحثون من جامعة نافارا أن تناول ألواح البروتين المُعززة بالكولاجين، وهو بروتين موجود في النسيج الضام، يساعد على فقدان الوزن. وقالت الدكتورة باولا موغنا-بيلايز، الباحثة الرئيسية، إن الكولاجين يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مضيفاً أنه البديل لأدوية إنقاص الوزن الفعّالة، مثل أوزيمبيك وويغوفي. وقدم الباحثون للأشخاص المشاركين في هذه الدراسة نصائح غذائية صحية تستند إلى النظام الغذائي المتوسطي المعروف بقائمة طعامه الغنية بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة قبل بدء الدراسة، وطلبوا منهم تناول قطعتين من ألواح البروتين بنكهة الشوكولاتة، مدعّمتين بـ 10 غرامات من الكولاجين يوميًا، مع كوب من الماء قبل الغداء والعشاء على مدى 12 أسبوعاً. وأظهرت النتائج أن تناول هذه الألواح يومياً ساعد الأشخاص على خسارة الوزن خاصة حول محيط الخصر. وفي التجارب على الحيوانات، لاحظ الباحثون أن الكولاجين قلل بشكل كبير من مستويات هرمون الغريلين، وهو هرمون يُحفز الشهية.