
إنذار صامت.. ضعف السمع يكشف عن خلل خطير في القلب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بقصور القلب، وهو ما قد يمهد الطريق لاعتماد فحوص السمع كجزء أساسي من التقييمات الصحية للوقاية من أمراض القلب.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، أجرى فريق من الباحثين الصينيين تحليلاً لبيانات أكثر من 164 ألف شخص خضعوا لاختبارات سمعية مصممة لقياس ما يُعرف بـ'عتبة استقبال الكلام' (SRT)، وهي أدنى مستوى صوت يمكن سماعه لفهم الكلمات المنطوقة.
وخلال متابعة استمرت لأكثر من 11 عاماً، سجلت حالات إصابة بقصور القلب لدى أكثر من 4 آلاف مشارك، وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين سجلوا مستويات أعلى من العتبة السمعية -أي أنهم يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الحديث- كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض القلبي المزمن.
وأوضح الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من ضعف في السمع أو يستخدمون أجهزة مساعدة سمعية، واجهوا مخاطر أكبر للإصابة بقصور القلب، مقارنة بمن يتمتعون بقدرات سمعية طبيعية.
ولم يقتصر تأثير ضعف السمع على القلب فحسب، بل ارتبط أيضاً بارتفاع معدلات الضيق النفسي والعزلة الاجتماعية والسمات العصابية، خصوصاً لدى من لا يستخدمون أجهزة سمعية.
وأكد الفريق أن هذه النتائج تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر علاقة مباشرة بين ضعف السمع وخطر الإصابة بقصور القلب على مستوى السكان عامة، ودعوا إلى إدراج تقييمات السمع ضمن الفحوصات الطبية الروتينية، للمساهمة في الكشف المبكر عن المخاطر المحتملة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 2 أيام
- صحيفة عاجل
"أسنان أوزمبيك".. أحدث الآثار الجانبية المزعجة لدواء إنقاص الوزن
يواجه الأشخاص الذين يستخدمون دواء أوزمبيك الشهير لإنقاص الوزن للتخلص من الوزن الزائد، أثرًا جانبيًا جديدًا غير متوقع يُطلق عليه "أسنان أوزمبيك". ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يشير هذا المصطلح إلى مجموعة من مشاكل الأسنان التي يعاني منها المستخدمون، مثل جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة وتسوس الأسنان. وأوضح الخبراء أن دواء إنقاص الوزن يُثبط الشهية، ولأن تناول الطعام بشكل طبيعي يُحفز تدفق اللعاب، فإن تناول كميات أقل من الطعام أثناء استخدام أوزمبيك قد يعني تحفيزًا أقل للغدة اللعابية، ما قد يُسبب مشاكل. وقالت طبيبة الأمراض الجلدية التجميلية الدكتورة ميشيل جرين، لموقع "ذا هيل": "اللعاب ضروري لحماية الأسنان، إذ يساعد على إزالة جزيئات الطعام، ويُعادل الأحماض التي تنتجها البكتيريا في الفم، ويوفر المعادن الأساسية التي تُقوي مينا الأسنان. وعندما تكون مستويات اللعاب غير كافية، يزداد خطر تسوس الأسنان بشكل ملحوظ". وأضافت أن التقارير تشير إلى أن أوزيمبيك وأدوية إنقاص الوزن المماثلة قد تسبب جفاف الفم. وقد يقلل أوزيمبيك من إنتاج اللعاب، ما يُضعف قدرة الفم الطبيعية على تنظيف الأسنان. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقًا لبحث آخر، فإن أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لدواء إنقاص الوزن هو الغثيان والإسهال والقيء، والتي يمكن أن تسبب أيضًا بعض مشاكل الأسنان. قالت طبيبة الأسنان الدكتورة فيكتوريا هولدين لصحيفة الإندبندنت: "المعدة حمضية للغاية، وإذا كان المرضى يعانون من وصول هذا الحمض إلى أفواههم، فإنه يسبب ضرراً كبيراً للأسنان". أوضحت هولدن أن دواء أوزمبيك يُبطئ عادةً عملية الهضم، ما يعني بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يدفع أحماض المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى ارتجاع المريء. إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء، توصي الدكتورة هولدن باستشارة طبيب مختص، "لأن حل هذه المشكلة من منظور إعادة بناء الأسنان المتضررة من الأحماض أمر معقد ومكلف"، على حد قولها. وأضافت أن تناول كميات أقل من الطعام يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية، مما قد يساهم في الشعور بعدم الراحة. تجدر الإشارة إلى أن "أسنان أوزمبيك" ليست الأثر الجانبي الوحيد المرتبط بدواء إنقاص الوزن. فوفقًا لصحيفة نيويورك بوست ، حذّر الدكتور غرين سابقًا من "فم أوزمبيك". تتميز هذه الحالة بطيات واضحة في زوايا الفم، وتجاعيد ملحوظة على الشفاه، وترهل الجلد على طول محيط الشفاه ومنطقة الذقن.


الوئام
منذ 3 أيام
- الوئام
'فيتامين د3' يساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية
كشفت دراسة علمية جديدة أن تناول مكملات 'فيتامين د3' بشكل يومي قد يساعد في تأخير الشيخوخة البيولوجية لما يقرب من ثلاث سنوات، من خلال إبطاء تآكل 'التيلوميرات' التي تحمي الخلايا من التدهور. وتركزت الدراسة، التي نشرتها صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية، على أثر المكملات الغذائية على التيلوميرات، وهي تسلسلات متكررة من الحمض النووي توجد في نهايات الكروموسومات، وتُعد مؤشراً مهماً على التقدم في العمر. فعلى مدار الحياة، تتعرض هذه التيلوميرات للتقصير، ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة ومشكلات صحية مرتبطة بالشيخوخة. أُجريت الدراسة على 1054 مشاركاً أمريكياً تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر، طُلب من قسم منهم تناول مكملات فيتامين د3 بجرعة 50 ميكروغراماً يومياً، فيما تناول القسم الآخر مكملات أحماض أوميغا 3 بجرعة غرام واحد يومياً، واستمرت فترة المتابعة لخمس سنوات. تم قياس طول التيلومير في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة ونهايتها. وخلص الباحثون إلى أن مكملات 'فيتامين د3' ساهمت في الحد من تقصير التيلوميرات، وهو ما يعادل تأخير الشيخوخة البيولوجية بثلاث سنوات تقريباً، في المقابل، لم تُظهر مكملات أوميغا 3 أثراً واضحاً على هذه التيلوميرات. وأوضح الباحث هايدونغ تشو، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن النتائج تُعد واعدة، مشيراً إلى أن فيتامين د3 قد يشكل وسيلة فعالة للتصدي لشيخوخة الخلايا، وقال: 'تشير نتائجنا إلى أن مكملات فيتامين د3 قد تساعد في مكافحة تآكل التيلومير، وبالتالي إبطاء الشيخوخة البيولوجية'. وأكد تشو أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات أوسع نطاقاً تشمل شرائح أكبر من المشاركين للتثبت من دقة هذه النتائج وتعميمها.


الشرق الأوسط
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
4 عادات عليك اتباعها إذا أردت أن تعيش حتى سن المائة
تُعدُّ سبل تعزيز الصحة وإطالة العمر من أكثر الأمور التي تثير اهتمام الأشخاص. وقد تعددت أقاويل خبراء الصحة في هذا الشأن، واختلفت نصائحهم بشأن أفضل طرق إطالة العمر بفاعلية. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية بعض النصائح التي تم استخلاصها من البحوث التي أُجريت على مجموعات من المُعمِّرين، والتي قد تساعدنا على زيادة فرصنا في عيش حياة أطول. وهذه النصائح هي: تُظهر البحوث أن الأشخاص الذين يحرصون على ممارسة كم كبير من النشاط البدني يومياً يميلون إلى عيش حياة أطول وأكثر صحة. ووجدت إحدى الدراسات أن الانتقال من عدم ممارسة أي نشاط بدني إلى المشي السريع لمدة 75 دقيقة أسبوعياً يزيد من متوسط العمر المتوقع بنحو عامين. وجدت دراسة حديثة، تابعت نحو 100 ألف شخص على مدى 30 عاماً، أن الأشخاص الذين بلغوا سن السبعين بصحة جيدة (أي أنهم لم يعانوا من أمراض مزمنة)، تناولوا عادة كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات، وقلَّلوا من الدهون المتحولة واللحوم الحمراء أو المصنَّعة والأطعمة المقلية والأطعمة السكرية. وقد يلعب وقت وكمية الطعام الذي تتناوله دوراً أيضاً في الشيخوخة. وقد أظهرت البحوث التي أجريت على تقييد السعرات الحرارية والصيام المتقطع لدى الحيوانات، أن كليهما يمكن أن يزيد من متوسط العمر. يُعد النوم المنتظم والجيد مهماً جداً للصحة ولإطالة العمر. وفي دراسة أجريت على نحو 500 ألف بريطاني، ارتبطت أنماط النوم غير المنتظمة بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 50 في المائة. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية، لديهم خطر أكبر للإصابة بالسكتات الدماغية، وكانت الممرضات اللواتي عملن في نوبات ليلية مدة عقود أقل صحة، وتعرضن للوفاة المبكرة عند التقاعد، مقارنة بالممرضات اللواتي لم يعملن في نوبات ليلية. تشير الدراسات إلى أن عوامل التوتر في مرحلة مبكرة من الحياة (مثل فقدان أحد الوالدين، أو التعرض للإهمال، أو سوء المعاملة) يمكن أن تؤثر سلباً على الصحة في مراحل لاحقة من الحياة، وذلك من خلال زيادة مستويات الالتهاب، بطرق قد تزيد من خطر تدهور الصحة والوفاة المبكرة في سن الشيخوخة. في المقابل، يكون كبار السن الذين يُظهرون مرونة نفسية متزايدة تجاه التوتر، أقل عرضة للوفاة لأي سبب.