logo
استمرار ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي في جنين

استمرار ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي في جنين

الميادينمنذ 4 ساعات

أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة.
كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها.
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني استنكر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، إلى الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل".
21 أيار
21 أيار
وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات.
وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي إلى الضفة.
وكتبت أناند على منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا".
وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء.
وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي".
بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، إلى الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية على منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش الإسرائيلي لتبرير إطلاق ما أسماه "أعيرة تحذيرية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيل قد تذرع، أمس، بأن الوفد الديبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيف عصابة من القاصرين نفّذت سلسلة سرقات في الكورة... والمضبوطات أُعيدت إلى أصحابها
توقيف عصابة من القاصرين نفّذت سلسلة سرقات في الكورة... والمضبوطات أُعيدت إلى أصحابها

LBCI

timeمنذ 4 ساعات

  • LBCI

توقيف عصابة من القاصرين نفّذت سلسلة سرقات في الكورة... والمضبوطات أُعيدت إلى أصحابها

صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي: "بتاريخ 18-05-2025 وفي محلة فيع/ قضاء الكورة، أوقفت دورية من شعبة المعلومات المدعو: م. س. (مواليد عام 2007، لبناني الجنسية) قاصر، لإقدامه على تنفيذ عملية سرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل فيلا في محلة قلحات. وقد تمّ تسليمه لفصيلة أميون في وحدة الدرك الإقليمي، حيث تبيّن تورّط شخص آخر بعملية السرقة، وهو القاصر: أ. ن. (مواليد عام 2009، لبناني الجنسية) بالتاريخ ذاته، تمكّنت قوة من فصيلة أميون بمؤازرة دورية من شعبة المعلومات من توقيف الأخير في محلة قلحات، وجرى ضبط مسروقات الفيلا المذكورة. من خلال التوسّع بالتحقيق معهما في حضور مندوب الأحداث، اعترفا بتنفيذ عمليات سرقة منازل عدة، ودراجات آلية، بالاشتراك مع آخرين. بنتيجة المتابعة، تم توقيف 5 أشخاص لتورّطهم في هذه القضايا، وسُلِّمَت المضبوطات إلى أصحابها، وأودع الموقوفون القضاء المختص بناءً على إشارته".

استمرار ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي في جنين
استمرار ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي في جنين

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

استمرار ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي في جنين

أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. رئيس الوزراء الكندي مارك كارني استنكر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، إلى الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". 21 أيار 21 أيار وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي إلى الضفة. وكتبت أناند على منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، إلى الضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية على منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش الإسرائيلي لتبرير إطلاق ما أسماه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال الإسرائيل قد تذرع، أمس، بأن الوفد الديبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".

الأمم المتحدة تتسلم نحو 90 شاحنة مساعدات وترسلها إلى غزة
الأمم المتحدة تتسلم نحو 90 شاحنة مساعدات وترسلها إلى غزة

الميادين

timeمنذ 4 ساعات

  • الميادين

الأمم المتحدة تتسلم نحو 90 شاحنة مساعدات وترسلها إلى غزة

أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنّ "الأمم المتّحدة تسلّمت يوم الأربعاء في 21 أيار/مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة". وأشارت "إسرائيل" إلى أنّ 100 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتّحدة دخلت إلى غزة الأربعاء، لافتةً إلى أنّ هذه الشاحنات محمّلة بالدقيق وبأغذية للأطفال وبإمدادات طبية، وذلك بعد 93 شاحنة دخلت في اليوم السابق ونحو 10 شاحنات دخلته الاثنين الذي كان اليوم الأول من استئناف إدخال المساعدات إلى القطاع المدمر. لكنّ دخول هذه الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها تلقائياً، إذ يتعيّن عليها أولاً أن تفرغ حمولتها في منطقة التفريغ وإعادة التحميل، على أن يتمّ لاحقاً تحميل هذه الإمدادات على متن شاحنات أخرى موجودة أساساً في غزة لتوزيعها في سائر أنحاء القطاع. وكان دوجاريك قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أنّ التأخير في عملية توزيع المساعدات يرجع إلى أنّ "إسرائيل" سمحت لفرق الأمم المتحدة "بالمرور عبر منطقة واحدة مزدحمة للغاية"، وأضاف: "شعرنا بأنها غير آمنة، وأنّه من المرجح جداً حدوث عمليات نهب نظراً إلى الحرمان المطوّل" من المساعدات في الأسابيع الأخيرة. 21 أيار 21 أيار لكن المتحدّث أعرب مع ذلك عن أمله في أن تتمكن أولى شاحنات المساعدات من الانطلاق مساء الأربعاء نحو مخازن الأمم المتحدة، قبل أن تتمكن من توزيع حمولتها على سكان القطاع المهددين بالمجاعة. ولا يزال حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة، والتي وصفتها الأمم المتحدة الاثنين بأنّها "قطرة في محيط" الاحتياجات، أقلّ بكثير من حجم المساعدات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل مطلع آذار/مارس حين فرضت "إسرائيل" حصاراً مطبقاً على القطاع. وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوماً في بداية العام، دخلت 4000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة كل أسبوع، وفقاً للأمم المتحدة. وقبل اندلاع الحرب، كانت 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل القطاع يومياً. وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد اتهمت "إسرائيل" باستخدام إمدادات المساعدات، التي أكدت المنظمة أنّها "غير كافية بشكل مثير للسخرية"، للادعاء برفع الحصار عن قطاع غزة. ووصفت المنظمة كمية المساعدات التي بدأت "إسرائيل" بالسماح بدخولها إلى قطاع غزة بـ"ستار دخاني للتظاهر بأن الحصار قد انتهى". يأتي ذلك في وقت حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من احتمال أنّ يواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store