logo
الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات

الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات

شبكة عيونمنذ 5 أيام
الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات
★ ★ ★ ★ ★ في ظل التوجه الوطني نحو رفع كفاءة الخدمات العامة وتعظيم دور المجتمع في التنمية، تبرز مبادرة «الإسناد» كأحد النماذج الحديثة والمبتكرة، التي تعكس تحوّلًا نوعيًّا في آليات تقديم الخدمات الحكومية، من خلال نقل مسؤولية التنفيذ إلى القطاع غير الربحي ضمن أطر تعاقدية تضمن الحوكمة، وجودة التنفيذ، والمساءلة.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق أهداف متعددة، من أبرزها: تخفيف الأعباء التشغيلية على الجهات الحكومية، وتحفيز المشاركة المجتمعية الفاعلة، وتعزيز جودة الحياة عبر تقديم خدمات أكثر قربًا وكفاءة للمستفيدين. كما تمكّن المنظمات غير الربحية من أداء دورها التنموي بفاعلية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وفي هذا السياق، تسهم مبادرة الإسناد في تطوير القدرات المؤسسية والمجتمعية، وتحفيز ثقافة التطوع، وزيادة الاستدامة المالية للمنظمات غير الربحية. كما تُعد رافدًا مهمًا لتحسين الصورة الذهنية للقطاع، من خلال تقديم خدمات نوعية تعكس احترافية المنظمات، وتعزز ثقة المجتمع بها، وتفتح المجال أمام استقطاب الكفاءات والمتطوعين.
ويعمل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تفعيل هذه المبادرة ضمن أولوياته الإستراتيجية، التي تشمل رفع مساهمة القطاع إلى 5% في إجمالي الناتج المحلي، وتحقيق مليون متطوع سنويًا –وهو الهدف الذي تم إنجازه في عام 2024م– في مشهد يعكس النمو المتسارع والتكامل القائم بين أفراد المجتمع.
ومع استمرار توسيع نطاق الإسناد، يتبلور أمامنا نموذج تنموي واعد، يرسخ مفهوم الشراكة بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، ويعزز من قدرات المجتمع على المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة.
الوطن السعودية الكلمات الدلائليه السعودية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستثمار الاجتماعي في السعودية: إلى أين وصلنا؟ وإلى أين يجب أن نتجه؟
الاستثمار الاجتماعي في السعودية: إلى أين وصلنا؟ وإلى أين يجب أن نتجه؟

الحدث

timeمنذ 15 ساعات

  • الحدث

الاستثمار الاجتماعي في السعودية: إلى أين وصلنا؟ وإلى أين يجب أن نتجه؟

في العقد الأخير، دخلت المملكة مرحلة جديدة من النضج الاقتصادي والاجتماعي، لم يكن الاستثمار الاجتماعي فيها خيارًا ترفيًّا، بل أصبح أحد روافد التنمية الوطنية ضمن رؤية 2030. لكن، مع كل ما تحقق، تظل هناك فجوة بين المفهوم النظري والتحوّل المؤسسي الحقيقي. فإلى أين وصلنا؟ وأين يجب أن نصل؟ أولًا: أين وصلنا؟ - إطار تنظيمي بدأ يتشكل: منذ تأسيس المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي عام 2019، تم إطلاق العديد من اللوائح، منها: • لائحة تنظيم المسؤولية الاجتماعية. • تنظيم الاستثمارات في القطاع غير الربحي. • منصة 'إحسان' كقناة رقمية لجمع التبرعات. - زيادة المشاركة من الشركات: • ارتفع عدد الشركات التي نشرت تقارير مسؤولية اجتماعية من أقل من 20 شركة في 2016 إلى نحو 140 شركة في 2023. • لكن أقل من 30% من هذه الشركات تربط مساهماتها بأثر اجتماعي مُقاس. - مبادرات نوعية ظهرت في التعليم والصحة والإسكان: مثل: • برنامج الإسكان التنموي. • صناديق وقفية جامعية. • وقف الخدمات الصحية (مثل وقف عناية الصحية). ثانيًا: ما التحديات التي لا تزال قائمة؟ - غياب المعايير الواضحة للأثر الاجتماعي: كثير من الجهات تصف مشاريعها بأنها "استثمار اجتماعي"، دون وجود أدوات مثل: • نظرية التغيير (Theory of Change) • مصفوفة الأثر • العائد الاجتماعي على الاستثمار (SROI: Social Return on Investment) • مواءمة أهداف التنمية المستدامة (SDG: Sustainable Development Goals) - ضعف القدرات التحليلية لدى القطاع غير الربحي: • أكثر من 75% من الجمعيات الخيرية لا تمتلك أدوات قياس أثر. • ولا توجد جهة واحدة حتى الآن تصدر تقريرًا وطنيًا سنويًا شاملًا لقياس الاستثمار الاجتماعي. - غياب حوافز سوقية: • لا تزال الحوافز الضريبية غير مفعّلة. • التمويل البنكي لصناديق الأثر الاجتماعي غير موجود فعليًا. ثالثًا: إلى أين يجب أن نتجه؟ (خريطة الطريق) 1. تحديد معايير وطنية موحدة لقياس الأثر الاجتماعي: • عبر بناء دليل سعودي مستند إلى SDG وSROI، • وتبنيه من الجهات الحكومية والبنوك والقطاع الثالث. 2. تفعيل دور الوسطاء الاجتماعيين: • شركات مختصة تربط المستثمرين بالجهات المنفذة، • وتقيس الأثر وتُقدم تقارير مستقلة. 3. إنشاء مؤشر سنوي للاستثمار الاجتماعي في السعودية: • يُصدر عن هيئة مستقلة، ويقيس: - عدد المشاريع - قيمة التمويل - القطاعات المستهدفة - مستوى الأثر 4. دمج التعليم والاستثمار الاجتماعي: • تدريس مقرر في الجامعات والكليات التقنية حول هذا المجال، • وتحفيز الطلبة على تقديم حلول ذات أثر اجتماعي من خلال مسابقات وتمويل أولي. ختامًا… ما تحقق جميل… لكنه لا يزال في منطقة "الجهد المحمود"، ولم يصل إلى "المردود المحسوب." فإذا أردنا أن يصبح الاستثمار الاجتماعي السعودي نموذجًا عالميًا، فعلينا أن ننتقل من النية الطيبة إلى النتيجة المُقاسة، ومن المبادرة المنفردة إلى المنهجية الوطنية. نحتاج إلى جيل يفكر كما فكّر عمر بن الخطاب حين سأل: "أصبت مالًا، فما أفعل به؟" فقال له النبي ﷺ: "احبس الأصل وسبّل الثمرة." نعم… نُحبس الأموال في الأصول، لكي تُثمر أثرًا لا يذبل.

11 فرصة عقارية بمزاد "عروس جدة"
11 فرصة عقارية بمزاد "عروس جدة"

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

11 فرصة عقارية بمزاد "عروس جدة"

تعلن شركة حمد السعدون العقارية وبإشراف مركز الإسناد والتصفية 'إنفاذ' وبقرار من محكمة التنفيذ، عن انطلاق مزاد 'عروس جدة' إلكترونيًا اليوم الأحد 2025/07/27 الساعة 11:00 صباحًا عبر منصة السعودية للمزادات حتى يوم الخميس 2025/07/31 الساعة 8:00 مساءً. يطرح المزاد 11 فرصة عقارية مميزة ونادرة في مواقع استراتيجية ومثالية في أهم أحياء محافظة جدة. عمائر وأراضٍ تجارية وسكنية بمساحات مختلفة تتراوح بين 500م² إلى 4,800م². حيث تقع في أهم أحياء مدينة جدة كحي المحمدية، وأبحر الشمالية، والمروة، والبوادي، والنهضة، وحي مشرفة، وعلى أهم الطرق كـ طريق المدينة الشريان الرئيسي لمحافظة جدة، وتتميز بقربها من أبرز المشاريع والخدمات النوعية بجدة، مما يجعلها وجهة استراتيجية استثنائية ومثالية. ويُعتبر المزاد فرصة جاذبة ومغرية لراغبي السكن والباحثين عن الفرص الاستثمارية الواعدة، كما ترحب شركة حمد السعدون العقارية بجميع الاستفسارات من خلال التواصل على: 📞 0562411116 – 0562411119 .

الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات
الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات

شبكة عيون

timeمنذ 5 أيام

  • شبكة عيون

الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات

الإسناد نموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات ★ ★ ★ ★ ★ في ظل التوجه الوطني نحو رفع كفاءة الخدمات العامة وتعظيم دور المجتمع في التنمية، تبرز مبادرة «الإسناد» كأحد النماذج الحديثة والمبتكرة، التي تعكس تحوّلًا نوعيًّا في آليات تقديم الخدمات الحكومية، من خلال نقل مسؤولية التنفيذ إلى القطاع غير الربحي ضمن أطر تعاقدية تضمن الحوكمة، وجودة التنفيذ، والمساءلة. وتسعى المبادرة إلى تحقيق أهداف متعددة، من أبرزها: تخفيف الأعباء التشغيلية على الجهات الحكومية، وتحفيز المشاركة المجتمعية الفاعلة، وتعزيز جودة الحياة عبر تقديم خدمات أكثر قربًا وكفاءة للمستفيدين. كما تمكّن المنظمات غير الربحية من أداء دورها التنموي بفاعلية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. وفي هذا السياق، تسهم مبادرة الإسناد في تطوير القدرات المؤسسية والمجتمعية، وتحفيز ثقافة التطوع، وزيادة الاستدامة المالية للمنظمات غير الربحية. كما تُعد رافدًا مهمًا لتحسين الصورة الذهنية للقطاع، من خلال تقديم خدمات نوعية تعكس احترافية المنظمات، وتعزز ثقة المجتمع بها، وتفتح المجال أمام استقطاب الكفاءات والمتطوعين. ويعمل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تفعيل هذه المبادرة ضمن أولوياته الإستراتيجية، التي تشمل رفع مساهمة القطاع إلى 5% في إجمالي الناتج المحلي، وتحقيق مليون متطوع سنويًا –وهو الهدف الذي تم إنجازه في عام 2024م– في مشهد يعكس النمو المتسارع والتكامل القائم بين أفراد المجتمع. ومع استمرار توسيع نطاق الإسناد، يتبلور أمامنا نموذج تنموي واعد، يرسخ مفهوم الشراكة بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، ويعزز من قدرات المجتمع على المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة. الوطن السعودية الكلمات الدلائليه السعودية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store