logo
«سوار» يكشف أسرار قضية أشغلت السعوديين قبل 20 عاما

«سوار» يكشف أسرار قضية أشغلت السعوديين قبل 20 عاما

الرياضية٢٨-٠٧-٢٠٢٥
يُعيد الفيلم السعودي «سوار» إلى الواجهة واحدة من أبرز القضايا الإنسانية والاجتماعية التي عُرفت بالمجتمع السعودي قبل أكثر من 20 عامًّا، من خلال عرض أحداثها وكشفت تفاصيلها، عبر عمل سينمائي يبدأ عرضه في صالات السينما السعودية 31 يوليو الجاري.
ويجسد الفيلم، الذي أخرجه أسامة الخريجي، القصة الحقيقية، لتبديل طفلين حديثي الولادة في أحد مستشفيات نجران، المدينة السعودية، إذ جرى عن طريق الخطأ تسليم كل طفل إلى أسرة أخرى، ليعيش كل منهما أعوامًا طويلة معتقدًا أن العائلة التي نشأ في كنفها هي عائلته الحقيقية، قبل أن يكشف فحص الحمض النووي، «DNA» لاحقًا الحقيقة عام 2007.
ويروي «سوار» تفاصيل الحادثة وتداعياتها النفسية والاجتماعية والإنسانية على الأسر والأبناء، في عمل إنساني يعكس أبعاد القضية التي شغلت الرأي العام السعودي آنذاك.
واحتضنت العُلا، المحافظة السعودية، وتركيا، تصوير أجزاء الفيلم، ليضفي على مشاهده طابعًا بصريًا وثقافيًا.
وأوضح السعودي أسامة الخريجي، مخرج العمل، في بيان صحافي، أن فيلم «سوار» هو محاولة جادة لتمكين القصة السعودية، وإبراز تنوعها الثقافي والإنساني بلغة سينمائية خاصة، قائلًّا :«حرصنا على تقديم عمل يحمل هوية بصرية ودرامية تليق بالسعودية، ويُمهّد لانطلاقة محلية نحو العالمية، وإضافة أننا نؤمن أن القصة حين تُروى بصدق من بيئتها، تصل إلى كل إنسان، وتمنح للفيلم السعودي أسلوبه الذي يميّزه».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات
السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

السينما السعودية تراهن على موسم الصيف... في الصالات والمنصات

صيف سينمائي بامتياز، تترقبه الأفلام السعودية خلال شهر أغسطس (آب) الحالي، مع وجود لافت لأعمال محلية تتوزع بين شاشات السينما والمنصات الرقمية، في مشهد يختبر مزاج الجمهور ويعكس تصاعد وتيرة الإنتاج السينمائي في البلاد، خاصة مع شدة المنافسة المعهودة خلال موسم الصيف، حيث يُعرض حالياً في صالات السينما المحلية أكثر من 45 فيلماً، ما بين عربي وعالمي، إلى جانب عشرات الأفلام الجديدة التي تصدر هذا الشهر عبر المنصات الرقمية، وتحاول الأفلام السعودية أن تشق الطريق بينها بثقة ونجاح. في السينما، ما زال فيلم «الزرفة» موجوداً ضمن قائمة أعلى 10 أفلام في شباك التذاكر بالسعودية، ويحتل حالياً المرتبة السادسة، خلال أسبوعه الخامس، مع بيع أكثر من 594 ألف تذكرة حتى الآن، وهو فيلم من إخراج عبد الله ماجد، وتدور أحداثه داخل السجن، وذلك بعد أن ألقي القبض على الأصدقاء الثلاثة حمد (أحمد الكعبي) وسند (حامد الشراري) ومعن (محمد شايف)، أثناء محاولتهم سرقة عقد ذهبي ثمين، ويجمع الفيلم، الذي يأتي من إنتاج استوديو «الشميسي» للأفلام و«استوديوهات تلفاز 11» بالشراكة مع «بيغ تايم فاند»، عدداً من نجوم الكوميديا، منهم: إبراهيم الخير الله، وفهد المطيري، وخالد العبد العزيز، وزياد العمري، إلى جانب النجمين أضوى بدر ومحمد الدوخي. بوستر فيلم سوار الذي صدر في صالات السينما السعودية الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط) ويوم الخميس الماضي، بدأ عرض الفيلم السعودي «سوار» في صالات السينما، الذي تستوحى قصته من أحداث حقيقية، عن حكاية طفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي والآخر تركي، تم تبديلهما في المشفى عن طريق الخطأ، ثم تحدث الكثير من المفاجآت حين تكشف اختبارات الحمض النووي هذا الخطأ بعد سنوات، ولكن بعد أن أصبح لكل طفل منهما عائلته وحياته الخاصة، وهو فيلم من إخراج أسامة الخريجي، وبطولة كل من: توجتش يولجو، وسيكان غينج، ويوسف ديميروك، وفاهد بن محمد، وسارة البهكلي، وعلي الشكوان. فريق فيلم «إسعاف» مع المخرج كولين توج (الشركة المنتجة) على المنصات الرقمية، وجد أجدد الأفلام المنتظرة «إسعاف»، الذي خرج الشهر الماضي من دور السينما، بعد أن استمر عرضه نحو 12 أسبوعاً، وبِيع منه أكثر من 389 ألف تذكرة، وستبدأ منصة «نتفليكس» عرضه أواخر شهر أغسطس الجاري، وهو فيلم من إخراج كولين توج، وبطولة: إبراهيم الحجاج، ومحمد القحطاني، وفيصل الدوخي، وفهد البتيري، ونرمين محسن، ومطلق مطر، ومهند الصالح، وسعيد صالح، وحسن عسيري، ولطيفة المجرن، ونجوم آخرين، وتتناول قصته شابين يعملان مسعفَين؛ الأول مستهتر والثاني جاد، وكلاهما يتورط مع مجرم يلاحق كلاً منهما بشكل مريب، فيحاولان الهرب منه، ولكن يقعان في ورطة كوميدية. مشهد من فيلم هوبال الذي يحتل المركز الثاني في قائمة أفلام «شاهد» في السعودية (الشرق الأوسط) أما منصة «شاهد» فاختارت فيلم «السنيور» للمخرج أيمن خوجة ضمن عروض شهر أغسطس الجاري، وهو فيلم صدر العام الماضي في صالات السينما السعودية، ومن المتوقع طرحه قريباً على المنصة، ويلعب بطولته ياسر السقاف، والممثل المصري بيومي فؤاد، إلى جانب عدد من الممثلين، مثل: محمد الزريق، ومحمد عباس، ونجود أحمد. وتدور قصة الفيلم حول مهندس سعودي يدعى سالم، يواجه مجموعة من التحديات المُحبطة، التي تدفعه لانتحال شخصية خبير إيطالي للحصول على فرصة عمل في شركة كبيرة، إلا أنه يجد نفسه متورطاً مع عصابة خطيرة، فيحاول الخروج من هذا المأزق والعودة إلى هويته الحقيقية. ومن اللافت أيضاً على منصة «شاهد» أن قائمة أفضل 10 أفلام في السعودية تضم فيلمين سعوديين، يتصدرها فيلم «بين الرمال» للمخرج محمد العطاوي، وفي المرتبة الثانية يأتي «هوبال» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وكلا الفيلمين يتخذ من الصحراء موقعاً له، ويركز الفيلمان على قصص أبناء البادية، كما أن كلاهما صدر العام الماضي في صالات السينما السعودية، قبل أن يتوفر الفيلمان للمشاهدة الرقمية. يشار إلى أن هذا الحضور الكثيف للأفلام السعودية خلال موسم الصيف الحالي يعكس مدى التطور الملحوظ التي تشهده الصناعة في البلاد، حيث باتت السينما المحلية قادرة على الوجود المستمر في أحد أكثر المواسم السينمائية سخونة ومنافسة في العام.

أحداث حقيقية.. 3 أعوام تحضير.. والتصوير في العلا
أحداث حقيقية.. 3 أعوام تحضير.. والتصوير في العلا

الرياضية

timeمنذ 5 أيام

  • الرياضية

أحداث حقيقية.. 3 أعوام تحضير.. والتصوير في العلا

شهدت صالة موفي سينما في النخيل مول الرياض تقديم العرض الخاص لفيلم «سوار» وسط حضور طاقم العمل، وعددٍ من الممثلين وصنَّاع السينما والإعلام. وتدور أحداث الفيلم حول قصةٍ مستوحاةٍ من أحداثٍ حقيقيةٍ لطفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي، والآخر تركي، جرى تبديلهما بطريق الخطأ في المستشفى، لكنْ المصادفة وحدها تؤدي إلى اكتشاف الأمر بعد أن أصبح لكلٍّ منهما عائلته وحياته الخاصة. من جهته، أوضح لـ «الرياضية» المخرج السعودي أسامة الخريجي، أن «العمل يتناول فكرة هوية الإنسان والتربية والبيئة»، مبينًا أن «اسم الفيلم سوار مستوحى من السوار الذي يُوضع على يد الطفل حديث الولادة، ويمكن أن يخضع لخطأ بشري قد يؤثر في حياة عائلاتٍ، وأتوقَّع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا بسبب أحداثه المثيرة والمستوحاة من قصةٍ حقيقيةٍ كعملٍ سعودي إنساني». وذكر الخريجي، أن «التحضير لسوار، استغرق أكثر من ثلاثة أعوامٍ، وتم تصويره في محافظة العلا لقربها الجغرافي من منطقة نجران في محاولةٍ جادةٍ لتمكين القصة السعودية، وإبراز تنوعها الثقافي والإنساني بلغةٍ سينمائيةٍ خاصَّةٍ». وأضاف: «حرصنا على تقديم عملٍ، يحمل هويةً بصريةً ودراميةً، تليق بالسعودية، ويُمهِّد لانطلاقةٍ محليةٍ نحو العالمية».

الخريجي وتوجس يولكو ووالد الطفل علي لـ«عكاظ»: «سوار» يوثق القصة الإنسانية الأشهر في نجران
الخريجي وتوجس يولكو ووالد الطفل علي لـ«عكاظ»: «سوار» يوثق القصة الإنسانية الأشهر في نجران

عكاظ

timeمنذ 5 أيام

  • عكاظ

الخريجي وتوجس يولكو ووالد الطفل علي لـ«عكاظ»: «سوار» يوثق القصة الإنسانية الأشهر في نجران

في قاعة يغمرها وهج السينما وأضواء الكاميرات، وقف صُنّاع فيلم (سوار) وسط حضور نوعي من الإعلاميين والمهتمين بالأفلام وهم يستعيدون واحدة من أكثر القصص الإنسانية تأثيرًا في ذاكرة المجتمع؛ حادثة تبديل المواليد التي هزّت نجران قبل نحو عقدين. الحفل الذي شهدته الرياض مساء أمس، لم يكن مجرد تدشين لفيلم جديد، بل كان بمثابة استحضار لقصة حقيقية حملت في تفاصيلها أسئلة عن الحب والانتماء والروابط الإنسانية التي تتجاوز حدود الدم والنسب. ولادة الفكرة والتحديات المخرج أسامة الخريجي كشف لـ«عكاظ» أن فكرة الفيلم بدأت بعد لقائه بأحد أقارب العائلة الحقيقية، ما أتاح له الاطلاع على تفاصيل القصة ونقلها بصدق. وقال: «التحديات كانت كبيرة في مراحل الإنتاج والتصوير، لكننا نعيش عصرًا ذهبيًا لصناعة السينما السعودية بدعم ورؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذا ما سهّل كثيرًا من العقبات ومكّننا من إخراج العمل بالشكل الذي يليق بقوة القصة». بطلة الفيلم: الحب أكبر من الفوارق الممثلة التركية توجس يولكو التي أدت دور البطولة، تحدثت لـ«عكاظ» عن تجربتها في السعودية قائلة: «القصة جعلتني أفكر في معنى الحب الحقيقي، وهل يختلف إن كان الطفل بيولوجيًا أم لا. أكثر ما أثر فيّ هو إنسانية القصة وعمقها. ورغم صعوبة التواصل في البداية لاختلاف اللغات، تجاوزنا التحدي وأصبحنا عائلة واحدة خلال التصوير». صوت العائلة الحقيقية أما يوسف جوجا، والد الطفل التركي علي الذي عاش القصة الواقعية، فأعرب لـ«عكاظ» عن فخره بأن تتحول القصة التي عاشتها عائلته إلى فيلم سينمائي، وقال: «سعادتي كبيرة أن تُروى القصة بهذا الصدق والإنسانية. أقدّر العائلة السعودية التي ربّت ابني بكل حب وأتمنى أن تبقى الروابط التي صنعتها القصة ممتدة بين العائلتين». علامة فارقة للسينما السعودية بهذا الفيلم، تواصل السينما السعودية تقديم قصص محلية تحمل رسائل إنسانية تصل للعالم، حيث شكّل «سوار» تجربة فنية نوعية جمعت بين مواقع سعودية مبهرة مثل العُلا وممثلين سعوديين وأتراك، في عمل يُنتظر أن يحظى بتفاعل واسع عند طرحه في دور العرض. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store