logo
عصام كاظم: القطاع السياحي في دبي يواصل النمو في جميع مؤشرات الأداء

عصام كاظم: القطاع السياحي في دبي يواصل النمو في جميع مؤشرات الأداء

البيان٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أكد عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، أن قطاع السياحة في دبي يواصل مسيرة النمو في جميع مؤشرات الأداء، ويسير بالتوازي مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، في ظل التوقعات باستمرار زيادة تدفق الزوار إلى دبي من مختلف الأسواق، مشيراً إلى أن دبي تعد من أكثر المدن العالمية في استقطاب الزوار المتكررين، حيث تشكل نسبتهم 25 % من إجمالي عدد الزوار، وهذه النسبة تعد ضمن الأعلى عالمياً.
وقال في تصريحات على هامش معرض سوق السفر العربي: إن المؤسسة تعمل بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص على تقديم منتجات وتجارب سياحية تلبي رغبات الزوار على اختلاف أعمارهم وجنسياتهم ومستوياتهم بهدف زيادة التدفقات السياحية من مختلف الأسواق ورفع نسبة الزوار المكررين وزيادة متوسط إقامة النزلاء خلال الزيارة، وتعزيز الإنفاق السياحي.
وأوضح أن المؤسسة تعتمد على نهج متعدد الجوانب يرتكز على تعزيز سمعة دبي العالمية من خلال إطلاق الحملات التسويقية المميزة، وترسيخ علاقات التعاون مع أبرز الجهات المعنية المحلية والشركاء الدوليين، مشيراً إلى أن أرقام الأداء السياحي القياسية التي حققتها دبي تعكس قوة استراتيجيتنا في استقطاب السياح، حيث يتواصل العمل على ترسيخ جاذبية المدينة بوصفها وجهة متميزة تقدم العديد من التجارب والخيارات للزوار، إضافة إلى المبادرات التي تشجع على الإقامة بها، والتي تستهدف المستثمرين ورجال الأعمال والمواهب المتخصصة.
وأضاف أن المؤسسة تواصل استكشاف أسواق جديدة وتعزيز حصتها في الأسواق الواعدة مع المحافظة على حصتها السوقية من الزوار في أسواقها التقليدية، لافتاً إلى أن استراتيجية دبي ترتكز على تنويع الأسواق السياحية عبر تنفيذ حملات تسويقية تركز على إبراز العروض والمقومات الفريدة التي تتمتع بها المدينة، بما يعزز جاذبيتها لمختلف الفئات والجنسيات.
وقال إن الاستثمار الفندقي في دبي يعتبر من الأعلى عالمياً في الهامش الربحي، وأن زيادة التدفقات السياحية إلى دبي حفزت المستثمرين على تدشين المزيد من الفنادق من مختلف الفئات، لذلك تشهد دبي باستمرار افتتاح فنادق جديدة وإطلاق وجهات سياحية، مشيراً إلى أن خطط تشييد مطار آل مكتوم وتوسعة مقر المعارض الجديد في مدينة إكسبو يدعم مكانة دبي كمركز رائد للسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال معاً.
وأضاف أن المنتج السياحي في دبي يتمتع بتنوع كبير لا يقتصر على الفنادق الفاخرة فئة الخمس نجوم، بل يمتد ليشمل الفنادق المتوسطة التي تقدم خدمات راقية بجودة تضاهي أرقى الفنادق في وجهات عالمية شهيرة، ما يجعل دبي قادرة على تلبية احتياجات مختلف شرائح الزوار من العائلات إلى رجال الأعمال إلى الباحثين عن الترفيه.
وأوضح عصام كاظم أن قدرة دبي على الحفاظ على مكانتها الرائدة عالمياً تأتي من خلال تضافر جهود كافة الجهات المعنية بقطاع السياحة في الإمارة لمواصلة الارتقاء بالعناصر الكفيلة باستمرارية تميز أدائه والمؤشرات القوية لهذا القطاع الذي يمثل رافداً رئيسياً لتعزيز النمو الاقتصادي للمدينة التي تواصل الاستثمار في جودة خدمات الضيافة، ما يرسخ مكانتها بين أفضل المدن السياحية على مستوى العالم، ويعزز قدرتها على استقطاب الزوار من أسواق جديدة باستمرار.
وبحسب بيانات رسمية كشفت عنها دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي خلال سوق السفر العربي، فقد استقبلت دبي خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 5.31 ملايين زائر دولي بين يناير ومارس 2025، بزيادة نسبتها 3% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي تشهد افتتاح أكبر مركز على مستوى العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة
دبي تشهد افتتاح أكبر مركز على مستوى العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

دبي تشهد افتتاح أكبر مركز على مستوى العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة

أعلنت في إف إس جلوبال، لخدمات التكنولوجيا الموثوقة، والشركة العالمية والمتخصصة في مجال خدمات التعهيد والتكنولوجيا للحكومات والبعثات الدبلوماسية، عن إطلاق مركزها الرئيسي لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في بدبي، الذي يمثل أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في العالم. وافتتح المركز، أمس، معالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وزوبين كركاريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة في إف إس غلوبال. وأكد معالي هلال سعيد المري، أنّ هذا الإنجاز يعكس مدى تطوّر البنية التحتية في دبي ويترجم توجّهها الإستراتيجي لتعزيز التنقل العالمي، وإتاحة المزيد من الفرص، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في المدينة سواء من خلال تسهيل إجراءات تأسيس الشركات ومزاولة الأعمال، أو عن طريق استقطاب أعدادٍ متزايدةٍ من الزوّار. وأضاف أنّ تعزيز سهولة الوصول من وإلى دبي هي من أولوياتنا، وذلك في إطار سعينا الدوؤوب لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ، مع إدراك أهمية تسهيل الحصول على التأشيرات كعاملٍ أساسي في استقطاب المواهب، وتطوير السياحة، وتعزيز الشراكات الدولية، إذ تُعدّ جميعها ركائز أساسية لاستراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي حلقة وصل تربط مدن العالم، وأكثرها جاهزيةً للمستقبل. من جانبه، قال الفريق محمد أحمد المري: إنه تم تدشين محطة جديدة في مسيرة التميز التي تنتهجها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، مع افتتاح أكبر مركز في العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة من قلب دبي، المدينة التي لا تتوقف عن الابتكار، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يُجسد ترجمة حقيقية لتوجهات قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للخدمات الذكية، وترسيخ نموذج متفرّد في تقديم الخدمات الحكومية بكفاءة وجودة عاليتين، مع الإيمان أن التطوير المستمر ليس خياراً، بل هو التزامٌ بمستقبل أكثر ازدهاراً. من جهته قال زوبين كاركاريا، شهدنا على مدار العشرين عاماً الماضية النمو والتطور اللافت لدولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً بارزاً في مجال الأعمال والريادة الفكرية والتكنولوجيا والابتكار، وتماشياً مع هذا التطور السريع الذي تشهده دبي، نفتتح اليوم أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة على مستوى العالم في هذه المدينة الحيوية، لتقديم خدماتنا لسكانها الذين يمثلون أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن مساحة المركز تمتد على حوالي 150 ألف قدم مربع، وبقدرة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طلب تأشيرة يومياً - وهي طاقة استيعابية تعد الأعلى في أي مركز ، فيما يعمل في المركز فريق يضم أكثر من 400 خبير مدرب من أكثر من 25 جنسية.

دبي.. افتتاح أكبر مركز لتقديم طلبات التأشيرة في العالم
دبي.. افتتاح أكبر مركز لتقديم طلبات التأشيرة في العالم

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

دبي.. افتتاح أكبر مركز لتقديم طلبات التأشيرة في العالم

أعلنت في إف إس غلوبال، لخدمات التكنولوجيا الموثوقة، والشركة العالمية والمتخصصة في مجال خدمات التعهيد والتكنولوجيا للحكومات والبعثات الدبلوماسية، عن إطلاق مركزها الرئيسي لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في بدبي. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" المركز هو أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة في العالم. وافتتح المركز، هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، والفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وزوبين كركاريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة في إف إس غلوبال. وأكد هلال سعيد المري، أنّ هذا الإنجاز يعكس مدى تطوّر البنية التحتية في دبي ويترجم توجّهها الإستراتيجي لتعزيز التنقل العالمي، وإتاحة المزيد من الفرص، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي في المدينة سواء من خلال تسهيل إجراءات تأسيس الشركات ومزاولة الأعمال أو عن طريق استقطاب أعدادٍ متزايدةٍ من الزوّار. وأضاف أنّ تعزيز سهولة الوصول من وإلى دبي هي من أولوياتنا، وذلك في إطار سعينا الدوؤوب لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 ، مع إدراك أهمية تسهيل الحصول على التأشيرات كعاملٍ أساسي في استقطاب المواهب، وتطوير السياحة، وتعزيز الشراكات الدولية، إذ تُعدّ جميعها ركائز أساسية لإستراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كحلقة وصل تربط مدن العالم، وأكثرها جاهزيةً للمستقبل. من جانبه قال الفريق محمد أحمد المري إنه تم تدشين محطة جديدة في مسيرة التميز التي تنتهجها دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، مع افتتاح أكبر مركز في العالم لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة من قلب دبي، المدينة التي لا تتوقف عن الابتكار. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يُجسد ترجمة حقيقية لتوجهات قيادتنا الرشيدة نحو تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للخدمات الذكية، وترسيخ نموذج متفرّد في تقديم الخدمات الحكومية بكفاءة وجودة عاليتين، مع الإيمان أن التطوير المستمر ليس خياراً، بل هو التزامٌ بمستقبل أكثر ازدهاراً. من جهته قال زوبين كاركاريا، شهدنا على مدار العشرين عاماً الماضية النمو والتطور اللافت لدولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً بارزاً في مجال الأعمال والريادة الفكرية والتكنولوجيا والابتكار، وتماشياً مع هذا التطور السريع الذي تشهده دبي، نفتتح اليوم أكبر مركز لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة على مستوى العالم في هذه المدينة الحيوية، لتقديم خدماتنا لسكانها الذين يمثلون أكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن مساحة المركز تمتد على حوالي 150 ألف قدم مربع، وبقدرة استيعابية تصل إلى 10 آلاف طلب تأشيرة يومياً - وهي طاقة استيعابية تعد الأعلى في أي مركز ، فيما يعمل في المركز فريق يضم أكثر من 400 خبير مدرب من أكثر من 25 جنسية. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTQuMTYyIA== جزيرة ام اند امز NL

29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025
29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025

Khaleej Times

timeمنذ يوم واحد

  • Khaleej Times

29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025

تتجه الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي لإصدار ديون بالدرهم، بهدف تطوير سوق أدوات الدين المحلية، مع خطط لإصدار ديون بالدرهم بقيمة تتجاوز 29.4 مليار درهم في عام 2025، وفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني. وتهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى بناء منحنى عائد محلي قوي، وتقليل الاعتماد على الأسواق الدولية المتقلبة، وتعزيز المرونة المالية في جميع أنحاء الإمارات. وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الحكومة الاتحادية وأبوظبي تخطط لإصدار ديون بقيمة 66.1 مليار درهم (18 مليار دولار) من قبل حكومات الإمارات المحلية والحكومة الاتحادية، بانخفاض طفيف عن 69.7 مليار درهم (19 مليار دولار) في عام 2024. وقالت المحللة في ستاندرد آند بورز ذهبية جوبتا: "من المقرر أن يُخصص نحو 55% من هذه الإصدارات لإعادة تمويل أو تدوير ديون حالية مستحقة". ومن بين الإمارات الثلاث المصنفة من قبل الوكالة، أبوظبي ورأس الخيمة، بالإضافة إلى الشارقة التي يُتوقع أن تصدر ديوناً لتغطية عجز مالي يُقدر بـ6.3% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة في عام 2025، في حين يُتوقع أن تحافظ الإمارتان الأخريان على فوائض في ميزانياتهما. و أضافت الوكالة في تقريرها أن، برغم أن سوق أدوات الدين بالدرهم لا تزال في مراحلها الأولى، خاصة على صعيد الإصدارات المحلية، إلا أنها تشهد توسعاً مطّرداً. أصدرت الحكومة الاتحادية نحو 27 مليار درهم (ما يعادل 7.3 مليار دولار) عام 2021 من السندات والصكوك بالعملة المحلية، أي ما يمثل 42% من إجمالي الإصدارات خلال الفترة نفسها. كما أصدرت الشارقة في يوليو 2024 صكوكاً طويلة الأجل بالدرهم بقيمة مليار درهم، وأعادت في مايو إصدار شهادات صكوك قصيرة الأجل بقيمة 7 مليارات درهم. وفي المقابل، لا تزال معظم ديون الحكومة الاتحادية والإمارات مقومة بالدولار الأميركي ومملوكة من قِبل مستثمرين أو مؤسسات خارج الدولة. بلغ صافي الدين الحكومي للشارقة 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وعبء الفوائد يستهلك 30% من الإيرادات، وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة من قِبل ستاندرد آند بورز. ومع ذلك، لاقت إصداراتها الأخيرة من الصكوك استحساناً كبيراً، مما يشير إلى ثقة السوق. يوفر القطاع المصرفي في الإمارات العربية المتحدة، الذي يتمتع برأس مال جيد، مع ارتفاع الودائع ونسب قروض إلى ودائع جيدة، شبكة أمان. ويشير تقرير صادر عن موديز أناليتيكس لعام 2025 إلى أن نسب السيولة لدى البنوك الإماراتية ستتحسن بنسبة 8% في عام 2024، مما يُمكّنها من دعم نمو الإقراض. وفي ظل السيناريوهات المتطرفة، تتوقع ستاندرد آند بورز دعماً اتحادياً مدعوماً من أبوظبي للإمارات المتعثرة. لم يُثنِ انخفاض أسعار النفط عن اتخاذ قرارات مالية حكيمة. قد تُسدد أبوظبي جزءاً من ديونها البالغة 22 مليار درهم (6 مليارات دولار) والمستحقة في عام 2025، بينما تُواصل دبي تخفيض ديونها، حيث ستُسدد 4.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2025. ومع ذلك، قد تُكثّف دبي الاقتراض اعتباراً من عام 2026 لتمويل مشاريع كبرى مثل توسعة مطار آل مكتوم الدولي وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار، وفقاً لتقرير بلومبرغ. في رأس الخيمة، أصدرت الحكومة صكوكاً لأجل 10 سنوات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) في مارس/آذار الماضي، لإعادة تمويل إصدار سابق مستحق بالقيمة نفسها. على الرغم من وجود مشاريع سياحية كبيرة مرتقبة في الإمارة، تُشير التوقعات إلى أن معظم تمويلها سيتم عبر كيانات تابعة للحكومة، للحد من الضغوط المالية. وتعتبر الإصدارات المنتظمة للسندات المحلية من قبل أبوظبي والحكومة الاتحادية عامل مساهم في تسريع بناء منحنى عائد مرجعي بالدرهم، يُمكن استخدامه لتسعير إصدارات البنوك والشركات، وتعزيز دخول المصدرين الأصغر إلى أسواق رأس المال، ما يُسهم في تنويع قاعدة التمويل في الدولة. يُشير تقريرٌ صادرٌ عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لعام 2025 إلى أن إصدارات السندات المحلية قد تُخفّض تكاليف الاقتراض على الشركات الإماراتية بنسبة تتراوح بين 10% 15% خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع ذلك، تتوقع ستاندرد آند بورز أن تظل الأسواق العالمية والتمويل المصرفي هما المسيطرين على الشركات على المدى القريب. يعكس سعي الإمارات العربية المتحدة لتطوير سوق الدين المحلي رؤيةً أوسع للتنويع الاقتصادي والاستقرار المالي. ومن خلال تعزيز إصدارات العملات المحلية، لا تحمي الإمارات نفسها من تقلبات السوق العالمية فحسب، بل تمهد الطريق أيضاً لمنظومة سوق رأس مال أكثر شمولاً وديناميكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store