logo
انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول

انكماش مفاجئ للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول

الوئاممنذ 9 ساعات

سجّل الاقتصاد الأمريكي انكماشًا تجاوز التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بحسب بيانات حكومية صدرت الخميس، في ظل تراجع إنفاق المستهلكين والصادرات أكثر من المتوقع.
وتراجع الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بمعدل سنوي بلغ 0.5 في المئة في الربع الأول من العام، بحسب وزارة التجارة، مقارنة مع زيادة بنسبة 2.4 في المئة في الاشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.
وجاءت البيانات بعد ارتفاع في الواردات نتج من الرسوم الجمركية الواسعة النطاق التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام. فقد قامت الشركات بتخزين البضائع مستبقة الرسوم التي تستهدف معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وخصوصًا السلع من الصين.
والواردات تُطرح في عملية احتساب الناتج المحلي الإجمالي.
لكن وزارة التجارة قالت إن المراجعة التي أُجريت الخميس عكست في الأساس 'تخفيضات في تقديرات إنفاق المستهلكين والصادرات'.
وأضافت أن هذا الأثر قابله جزئيًا خفض في تقديرات الواردات.
وبينما تراجع ترمب أو أرجأ بعضا من ضرائبه الأشد قسوة وسط استمرار المفاوضات التجارية، يقترب الموعد النهائي في يوليو لتطبيق ضرائب أعلى على عشرات الاقتصادات ما يزيد من حالة الغموض في الاقتصاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عامين مع تراجع التوترات
النفط يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عامين مع تراجع التوترات

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

النفط يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عامين مع تراجع التوترات

يتجه النفط نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية له منذ عامين، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث تحوّل تركيز المستثمرين من النزاع في الشرق الأوسط، إلى مفاوضات التجارة الأمريكية. واستقر خام برنت قرب 68 دولاراً للبرميل، منخفضاً بنحو 12% خلال الأسبوع، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 65 دولاراً. ومع استمرار التهدئة الهشة، بدأ المستثمرون بتحويل اهتمامهم إلى التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن اتفاقاً تم التوصل إليه الشهر الماضي. وصرّح لوتنيك في مقابلة مع "بلومبرغ" أن الاتفاق، الذي تم توقيعه قبل يومين، يتضمن بنوداً تنص على توريد الصين للمعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. ورفض المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن التعليق. تهدئة الشرق الأوسط تمحو علاوة الحرب شهدت أسعار النفط تقلبات حادة هذا الأسبوع ضمن نطاق بلغ حوالي 15 دولاراً للبرميل، حيث قفزت الأسعار يوم الإثنين، بعد قصف أمريكي لمواقع نووية إيرانية، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترمب عن وقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء. وقد خفف هذا الاتفاق من المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات من منطقة تنتج نحو ثلث النفط العالمي. منذ وقف إطلاق النار، أرسل ترمب رسائل متناقضة بشأن حملته للضغط الأقصى على عائدات إيران من النفط، حيث أشار إلى أن العقوبات المالية الأمريكية لم تنجح كثيراً في وقف مشتريات الصين من النفط الإيراني. وبحسب شبكة "سي إن إن"، تدرس إدارة ترمب تقديم حوافز لاستئناف المحادثات مع طهران، بما في ذلك تخفيف العقوبات وإتاحة أموال إيرانية مجمدة. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في شركة الوساطة "فيليب نوفا" في سنغافورة: "اختتم النفط أسبوعاً حافلاً بمحو شبه كامل لعلاوة الحرب وبسرعة لافتة". وأضافت: "مع تراجع الخلفية الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يتحول التركيز الآن إلى التوترات التجارية وأوبك+". "أوبك+" تستعد لقرار بشأن سياسة الإنتاج الاتفاق التجاري مع الصين الذي أشار إليه لوتنيك يأتي قبيل الموعد النهائي في 9 يوليو، والذي ستقرر فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستفرض رسوم "يوم التحرير" على شركائها التجاريين الرئيسيين. وأضاف وزير التجارة أن البيت الأبيض يخطط للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين في المدى القريب. وسيتجه اهتمام سوق النفط أيضاً إلى تحالف "أوبك+" واحتمال تنفيذ زيادة كبيرة أخرى في حصص الإنتاج. ويجتمع التحالف في 6 يوليو لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر أغسطس.

مصادر: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا في تمويل تحقيقات جرائم الحرب
مصادر: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا في تمويل تحقيقات جرائم الحرب

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

مصادر: البيت الأبيض يريد خفضا كبيرا في تمويل تحقيقات جرائم الحرب

قال أحد المصادر إن العديد من البرامج الموصى بإنهائها مخصص لتمكين المنظمات المحلية التي تسعى إلى تحقيق العدالة في المجتمعات التي شهدت فظائع، مضيفاً أن بعض هذه البرامج مستمر منذ عقود. كشفت ثلاثة مصادر أميركية مطلعة ووثائق حكومية داخلية أن البيت الأبيض أوصى بإنهاء تمويل الولايات المتحدة لأكثر من 20 من البرامج المتعلقة بجرائم الحرب والمساءلة على مستوى العالم، بما في ذلك في سوريا وميانمار، وكذلك باتهامات ارتكاب روسيا جرائم وحشية في أوكرانيا، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز". والتوصية الصادرة عن مكتب الإدارة والميزانية، التي صدرت الأربعاء ولم يتم الكشف عنها من قبل، ليست قراراً نهائياً بإنهاء البرامج لأنها تمنح وزارة الخارجية خيار الاستئناف. لكن التوصية تمهد الطريق أمام احتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومساعديه، الذين سيردون على المكتب باقتراحاتهم بشأن البرامج التي تستحق الاستمرار. وبحسب المصادر وقائمة اطلعت عليها "رويترز"، تشمل البرامج أيضاً أعمالاً في العراق ونيبال وسريلانكا وكولومبيا وبيلاروس والسودان وجنوب السودان وأفغانستان وغامبيا. وأحجمت وزارة الخارجية عن التعقيب، ولم يرد مكتب الإدارة والميزانية بعد على طلب للتعليق. وفقاً لثلاثة مسؤولين أميركيين، فإن التوقعات بأن يطالب روبيو باستمرار العديد من البرامج ضئيلة. ولكن مصدراً مطلعاً قال إنه يمكن للوزير أن يدافع عن الإبقاء على البرامج المهمة، مثل المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة المتعلقة بجرائم الحرب في أوكرانيا. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن عدداً من البرامج المزمع إنهاؤها تتعلق بمشروعات للمساءلة عن جرائم حرب في أوكرانيا، منها مشروع مؤسسة "غلوبال رايتس كومبلايانس" الذي يساعد في جمع أدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مثل العنف الجنسي والتعذيب في أنحاء أوكرانيا. وأضافت المصادر أن القرار المحتمل ربما يشمل أيضاً مشروع منظمة "ليغال أكشن ورلد وايد"، وهي منظمة مساعدة قانونية تدعم الجهود المحلية لرفع دعاوى قضائية ضد الروس المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم ترد المنظمتان حتى الآن على طلبات للتعليق. وذكرت رسالة داخلية بوزارة الخارجية، أرسلت عبر البريد الإلكتروني، أنه ينبغي لمكاتب الوزارة التي ترغب في الإبقاء على أي من برامج جرائم الحرب والمساءلة أن ترسل مبرراتها بحلول نهاية يوم العمل في 11 يوليو (تموز). تغير الأولويات قال أحد المصادر إن العديد من البرامج الموصى بإنهائها مخصص لتمكين المنظمات المحلية التي تسعى إلى تحقيق العدالة في المجتمعات التي شهدت فظائع، مضيفاً أن بعض هذه البرامج مستمر منذ عقود. وأضاف المصدر "حتى لو تدخل وزير الخارجية روبيو لإنقاذ هذه البرامج، التي دعم الكثير منها عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ، فلن يتبقى أحد لإدارة هذه البرامج". وجمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية، ثم خفضتها منذ توليه السلطة مجدداً في 20 يناير (كانون الثاني)، لضمان أن أموال دافعي الضرائب الأميركيين تخصص لتمويل برامج تتماشى مع سياسة (أميركا أولاً) التي ينتهجها. وأدت هذه التخفيضات غير المسبوقة إلى إغلاق فعلي للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهي ذراع المساعدات الرئيسية، مما هدد توصيل مساعدات غذائية وطبية منقذة للأرواح، ودفع بعمليات الإغاثة الإنسانية العالمية إلى براثن الفوضى. وتعد توصية مكتب الإدارة والميزانية دليلاً آخر على أن الإدارة الأميركية تهمل بشكل متزايد مناصرة حقوق الإنسان وسيادة القانون على الصعيد العالمي، وهو هدف سعت إليه الإدارات الأميركية السابقة. وأفاد مصدران بأن من بين البرامج الموصى بإنهائها منحة قدرها 18 مليون دولار من وزارة الخارجية الأميركية لمكتب المدعي العام الأوكراني تتولى تنفيذها مبادرة العدالة الجنائية الدولية بجامعة جورج تاون. وقال مصدران إن من بين البرامج الأخرى برنامجاً يُعنى بمساءلة جيش ميانمار عن الجرائم الوحشية بحق أقلية الروهينغا المسلمة، بالإضافة إلى اضطهاد رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد للمسيحيين والأقليات الأخرى.

دعوة ترمب لتبرئة نتنياهو تثير سجالاً إسرائيلياً
دعوة ترمب لتبرئة نتنياهو تثير سجالاً إسرائيلياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

دعوة ترمب لتبرئة نتنياهو تثير سجالاً إسرائيلياً

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، شكره للرئيس الأميركي دونالد ترمب على «دعمه القوي» بعد دعوته إلى إلغاء محاكمة الدولة العبرية له بتهم فساد، لكن ذلك الدعم أثار سجالاً بين وزراء الحكومة الإسرائيلية، والمعارضة. وقال نتنياهو عبر منصة «إكس»: «تأثرت بعمق بدعمك القوي والكبير لإسرائيل والشعب اليهودي». وشارك رئيس الوزراء متابعيه بنسخة من منشور ترمب على منصة «تروث سوشيال» الذي وصف فيه محاكمة نتنياهو بأنها «حملة اضطهاد». كان ترمب قد وصف، الأربعاء، القضية ضد نتنياهو بأنها «مطاردة سياسية»، وقال، عبر منصته «تروث سوشيال»، إن المحاكمة «يجب أن تُلغى فوراً، أو يُمنح هذا البطل العظيم عفواً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». Thank you @realDonaldTrump. I was deeply moved by your heartfelt support for me and your incredible support for Israel and the Jewish people.I look forward to continue working with you to defeat our common enemies, liberate our hostages and quickly expand the circle of peace. — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) June 26, 2025 وتشمل إحدى القضايا المرفوعة ضد نتنياهو وزوجته سارة، اتهامهما بتلقّي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، تشمل السيجار والمجوهرات والشمبانيا، من رجال أعمال أثرياء مقابل خدمات سياسية. ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات. ومنذ بدء المحاكمة، في مايو (أيار) 2020، أُجلت عدة مرات، بطلبٍ من رئيس الوزراء، بسبب الحرب في غزة، ولاحقاً على خلفية التصعيد مع لبنان. دعوة ترمب لقيت ترحيب حلفاء لنتنياهو؛ ومِن بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي وصف المحاكمة بأنها ذات دوافع سياسية، وقال: «إسرائيل دولة مستقلة وذات سيادة، لكن الرئيس ترمب محق تماماً. حان الوقت لإلغاء المحاكمة العبثية التي فبركتها الدولة العميقة في محاولة لتنفيذ انقلاب ضد الديمقراطية». وتابع: «نحن بحاجة إلى إصلاح عاجل في الجهاز القضائي». ورأى وزير الخارجية جدعون ساعر أنها محاكمة «مشوَّهة وغير منطقية ومخالِفة لأبسط معايير العدالة»، مؤيداً دعوة الرئيس الأميركي للعفو عن نتنياهو. معارض لنتنياهو يضع قناعاً يمثله ويلبس زي سجين ويداه مكبلتان خارج مقر المحكمة بتل أبيب ديسمبر الماضي (إ.ب.أ) وأضاف ساعر أن نتنياهو كان منشغلاً في التحضير لـ«المعركة التاريخية لإسرائيل ضد إيران، بينما كان الادعاء يعمل على إعداد الاستجواب المضاد». أما وزير الاتصالات، شلومو كرعي، فكتب أن استمرار محاكمة نتنياهو «بات يهدد أمن الدولة»، وكذلك اعتبر الوزير زئيف إلكين أن «ترمب محق في انتقاده، فاستمرار المحاكمة خلال الحرب يفتقر إلى المنطق». ورأت وزيرة المساواة الاجتماعية، ماي غولان، أن رئيس حكومتها يواجه ما وصفتها بـ«حملة اضطهاد سياسي». من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الخميس، الرئيس الأميركي إلى عدم «التدخل» في الشؤون الداخلية لإسرائيل. وردّاً على تصريحات ترمب، دافع زعيم المعارضة يائير لابيد، من حزب «يش عتيد»، عن استقلال القضاء الإسرائيلي، وقال، في مقابلة مع موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي: «نحن ممتنّون للرئيس ترمب، لكن ينبغي للرئيس ألا يتدخل في محاكمة قضائية في دولة مستقلة». زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حزب «يش عتيد» (أ.ف.ب) وأيّد لابيد تصريحاً صدر عن أحد حلفاء نتنياهو في الائتلاف؛ وهو سِمحا روتمان، من حزب «الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف، الذي دعا ترمب، بدوره، إلى عدم التدخل في القضية. وقال روتمان، رئيس لجنة الشؤون القضائية بالكنيست: «لا يعود إلى الولايات المتحدة التدخل في الإجراءات القانونية بدولة إسرائيل»، لكنه عَدَّ أن «طريقة إدارة قضايا نتنياهو تُحوّل صورة إسرائيل من قوة إقليمية وعالمية إلى جمهورية موز». واعتبرت عضو الكنيست عن حزب «الديمقراطيين»، نعما لزيمي، أن «نتنياهو ليس بريئاً لدرجة أنه يحتاج إلى تجنيد ترمب لإلغاء محاكمته»، واعتبرت أن «ما نشره ترمب يُظهر بوضوح كيف تُؤخذ دولة بأكملها رهينة لمتهم جنائي». وكتب المعلق السياسي البارز في صحيفة «معاريف»، بن كسبيت، أن «تصريحات ترمب هي حبة حلوى يقدمها الرئيس الأميركي حتى يبتلع نتنياهو الحبة المرة القادمة في موضوع وقف الحرب على غزة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store