تسلا تحتفل بأول سيارة في العالم تسلّم نفسها بنفسها!
موديل Y تقود نفسها… وتسلم نفسها!
الفيديو الكامل تم نشره عبر قناة تسلا على يوتيوب، ويُظهر السيارة وهي مزوّدة ببرمجية 'روبوتاكسي' التي تم استبدالها لاحقًا بنظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD) بإشراف مالك السيارة.
ما يجعل هذا الحدث مميزًا هو أن السيارة لم تكن تحتوي على أي شخص داخلها، بعكس روبوتاكسي تسلا المنتشرة في شوارع أوستن – تكساس، التي غالبًا ما تُراقب عن بُعد.
الأداء كان سلسًا… دون تدخل بشري
بحسب المشاهد، تعاملت السيارة مع الانعطافات، السيارات المتوقفة، والتحويلات المرورية بسلاسة تامة.
وصرّح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك قائلًا:
'ما في ولا شخص بالسيارة، ولا حتى مراقب عن بعد. وعلى حد علمنا، هيدي أول مرة سيارة بتسوق لحالها بالكامل على طريق عام.'
هل تسلا تتفوق على وايمو؟
رغم هذا الإنجاز، من الجدير بالذكر أن شركة Waymo (المدعومة من Google) أعلنت في يناير 2024 أنها ستبدأ اختبار سياراتها الذاتية القيادة بالكامل على الطرق السريعة في فينيكس، بدون سائقين بشريين أيضًا.
لكن الفرق هنا أن تسلا نفّذت توصيل حقيقي لسيارة إلى مالكها، وهو ما يُعد نقلة جديدة في عالم البيع الرقمي للسيارات.
هل بدأ عصر تسليم السيارات بدون وكالة؟
تبقى بعض التساؤلات التقنية قائمة، مثل:
هل تم استبدال برمجية 'روبوتاكسي' بـ FSD (Supervised) عن بُعد؟
هل يحتاج الأمر لتدخل موظفي تسلا في النهاية؟
إن كان التبديل يتم فعليًا عن طريق تحديث هوائي (OTA)، فقد نكون أمام مستقبل لا يتطلب أبدًا زيارة معارض السيارات أو التعامل مع المبيعات التقليدية!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"تسلا" تتجرع الهزيمة في الصين.. ماذا فعل عام من السياسة بإيلون ماسك؟
يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحزن على الملياردير إيلون ماسك، ويعتبر خطواته الأخيرة برمتها، بما في ذلك تأسيس حزب سياسي، تعبر عن اليأس وفقدان السيطرة حتى أنه وصف صديقه السابق بـ"قطار محطم". وبالفعل يواجه إيلون ماسك تحديات متزايدة على الصعيدين السياسي والتجاري في الولايات المتحدة، لكنه يواجه أيضاً - ووفق صحيفة وول ستريت جورنال- مشكلات في ثاني أهم سوق له: الصين. فبعد عام من خوضه غمار السياسة إلى جانب دونالد ترامب، عاد ماسك إلى شركاته ليحصي خسائر تلاحقه وفقدان للمكانة التي أسسها على مدى سنوات طويلة من الكفاح والابتكار. قصة ماسك في الصين تعطي لمحة عن خسائر "عام السياسة". لفترة من الزمن، كانت سيارات تسلا الأكثر شهرة على الطرقات الصينية، وكان ماسك محط إعجاب بكين. فالمسؤولون الحكوميون أغدقوا على شركته الحوافز، كجزء من استراتيجية ممنهجة لتسريع نهضة صناعة السيارات الكهربائية في الصين عبر إدخال تقنيات تسلا وتحفيز المنافسة. وارتفعت مبيعات تسلا بسرعة. لكن الخطر كان دائمًا ماثلًا في أن تتخلف تسلا عن الركب أمام المنافسين الذين ساهمت في نشأتهم. وهذا تحديدًا ما يحدث الآن، وفق الصحيفة. تقلّصت حصة تسلا السوقية بشكل كبير مع ازدياد شعبية الشركات الصينية المنافسة. في الوقت نفسه، تضررت صورة ماسك كشريك مفيد لبكين في واشنطن إثر تدهور علاقته بدونالد ترامب. يقول المستهلكون الصينيون إن سيارات تسلا باتت تبدو مملة وغير متماشية مع أذواقهم. إذ أصبحت السيارات الكهربائية الصينية الحديثة تحتوي على مزايا لا توجد في تسلا عادة، مثل شاشات ضخمة لمشاهدة الأفلام ولعب الألعاب، وثلاجات لحفظ المشروبات، وكاميرات لالتقاط صور السيلفي داخل السيارة. كما أعلنت شركتا BYD وCATL مؤخرًا عن تقنيات جديدة تمكّن من شحن السيارة خلال خمس دقائق فقط. أعرب موظفو تسلا في الصين عن مخاوفهم للإدارة المركزية بشأن تقادم منتجات الشركة، لكن ردود الإدارة كانت بطيئة، بحسب موظفين داخل الصين. وتفاقم الإحباط مع ازدياد الضغط على مندوبي المبيعات لتحقيق الأهداف، دون توفر سيارات جذابة فعلاً لبيعها. ورغم ذلك، لا تزال علامة تسلا التجارية تحتفظ ببريقها كمبتكر رائد في عالم السيارات الكهربائية. في المقابل، أثّر الخلاف بين ماسك وترامب على مكانة ماسك في نظر بكين، وفق وول ستريت جورنال. ففي يناير الماضي، التقى نائب الرئيس الصيني هان تشنغ مع ماسك في واشنطن، وأبلغه بأن بكين تأمل أن يؤدي دوراً بناء في العلاقات الأمريكية الصينية، بحسب مصدر مطّلع. إلا أن ماسك لم يبدِ حماسة لتلك التمنيات، ووفقاً لمطلعين على تواصلات بكين، فإن الصين لم تعد تعتبره ورقة جيوسياسية مهمة، وتفضّل الآن الابتعاد عن محاولة استمالته علناً. بالنسبة لماسك، الذي وعد بالتركيز مجددًا على تسلا بعد أن ابتعد عن الساحة السياسية في واشنطن، فإن النجاح في الصين أمر بالغ الأهمية. فهي ثاني أكبر سوق للشركة من حيث الإيرادات بعد الولايات المتحدة، وتُعدّ المركز الأهم للإنتاج والتصدير، إذ تمثل قرابة نصف شحنات تسلا العالمية وتوفّر مكونات التصنيع لخطوط الإنتاج في دول أخرى. وإذا كان من شيء مؤكد، فهو أن أهمية الصين لتسلا آخذة في الازدياد، خاصة بعد تراجع المبيعات في الولايات المتحدة وأوروبا، نتيجة ارتباط ماسك السابق بترامب. كما تمثّل الصين ساحة اختبار رئيسية للتقنيات التي يراهن عليها ماسك، مثل القيادة الذاتية وسيارات الأجرة ذاتية القيادة. النجاح المؤقت أمام «الأبطال المحليين» لتعزيز تنافسيتها، خفضت تسلا أسعارها في الصين، مثلها مثل الشركات الصينية، وتخطط لإطلاق نسخة جديدة من سيارة «Y» في عام 2026، على أمل أن يساعد ذلك في رفع المبيعات. مع ذلك، بدا ماسك غير متحمّس لتقديم تنازلات كثيرة للسوق، معتمدًا بدلًا من ذلك على سمعة تسلا في الجودة والتقنية. ويعتقد كثير من الخبراء أن طريق تسلا في الصين سيظل مليئًا بالمطبات. فللشركات الأميركية تاريخ طويل من النجاح المؤقت في الصين قبل أن تتراجع أمام منافسين محليين، خاصة عندما يميل المسؤولون لتفضيل «الأبطال المحليين». يقول مايكل دان، المدير التنفيذي السابق في «جنرال موتورز»، والذي يدير حاليًا شركة استشارات في مجال السيارات: «لا تراهن أبدًا ضد إيلون ماسك أو قدرة تسلا على الصمود». لكنه أشار إلى أن ماسك يعرف جيدًا أن عمر الشركات العالمية في الصين محدود، وأنه بدأ يستثمر في أماكن أخرى، مثل الهند، تحسّبًا لصعوبة البقاء في الصين. وأضاف دان: «أظن أنه أقرب إلى الغروب منه إلى الشروق في أعماله داخل الصين». أكبر التحديات أمام تسلا حاليًا في الصين هو تراجع حصتها السوقية رغم ازدهار سوق السيارات الكهربائية. ففي مايو، باعت تسلا أقل من 40 ألف سيارة في الصين، بانخفاض 30% عن نفس الشهر من العام السابق، بينما نما سوق السيارات الجديدة التي تعمل بالكهرباء أو الهجين بنسبة 28%. قال مشترون تحدثوا لـ«وول ستريت جورنال» إن سيارات تسلا لم تعد في طليعة الابتكار، كما أن القيود الحكومية خففت من شعبيتها. تبدو مشاكل تسلا في الصين حاليًا على النقيض من سنوات ما قبل الجائحة، عندما كانت بكين تفعل المستحيل لإرضاء ماسك. كانوا يأملون أن توسّع تسلا من آفاق السوق، وتثير المنافسة بين الشركات المحلية. وقد شبّه مسؤولو الصين تسلا بـ«سمكة سلور مفترسة تُلقى في بركة مليئة بأسماك راكدة». قال بيل روسو، مدير شركة «Automobility» في شنغهاي: «ما لم يتوقعه ماسك هو أن الشركات الصينية ستفعل الأمر نفسه، وربما بشكل أفضل». وأضاف: «ارتكب الخطأ ذاته الذي وقع فيه كل مصنع أجنبي: الاستخفاف بقدرة الصين على الابتكار».


عالم السيارات
منذ 6 ساعات
- عالم السيارات
أزمة تمويل السيارات في أمريكا: واحد من كل خمسة يشترون سيارات جديدة بأقساط تفوق 1,000 دولار شهريًا!
أظهر تقرير جديد صادر عن شركة Edmunds أن سوق السيارات في الولايات المتحدة يشهد تحوّلًا غير مسبوق، حيث يلتزم عدد قياسي من المشترين بدفع أقساط شهرية تتجاوز 1,000 دولار لشراء سيارات جديدة — وهو ما يعكس أزمة حقيقية في القدرة على تحمّل تكاليف السيارات في 2025. أرقام قياسية لأقساط السيارات: 19.3٪ من المشترين في الربع الثاني من عام 2025 وقّعوا عقود تمويل تقضي بدفع أكثر من 1,000 دولار شهريًا. هذا الرقم أعلى من 17.7٪ في الربع الأول من نفس العام، ومن 17.8٪ في الربع الثاني من 2024. ارتفاع في متوسط التمويل وقلة في الدفعة المقدمة: متوسط مبلغ التمويل : 42,388 دولارًا — الأعلى على الإطلاق. الدفعة المقدّمة : 6,433 دولارًا فقط، أي أقل من السنوات الماضية، ما يعني أن المشترين يعتمدون أكثر على القروض. ارتفاع غير مسبوق في مدة القروض: 22.4٪ من المشترين اختاروا قروضًا تمتد لـ 84 شهرًا (7 سنوات)، مقارنة بـ 20.4٪ في الربع الأول و17.6٪ قبل عام فقط. هذه المدة الطويلة تهدف إلى خفض القسط الشهري، لكنها تزيد من كلفة التمويل الإجمالية بشكل كبير. تراجع العروض المجانية: 0.9٪ فقط من قروض السيارات الجديدة كانت بدون فوائد (0٪ APR)، وهي أدنى نسبة منذ عام 2004. في المقابل، بلغت نسبة الفائدة المتوسطة على القروض الجديدة 7.2٪. هل السيارات المستعملة هي البديل؟ يبدو أن العديد من المشترين يتجهون نحو السيارات المستعملة لتخفيف العبء المالي، ولكن: متوسط قسط السيارة المستعملة : 559 دولارًا شهريًا. متوسط مبلغ التمويل : 29,080 دولارًا. معدل الفائدة : 10.9٪ — ما يعني أن كلفة التمويل على السيارات المستعملة أعلى بكثير من الجديدة. خلاصة أرقام تمويل السيارات في أمريكا – الربع الثاني 2025: النوع القسط الشهري مبلغ التمويل نسبة الفائدة APR الدفعة المقدّمة سيارة جديدة 756 دولار 42,388 دولار 7.2٪ 6,433 دولار سيارة مستعملة 559 دولار 29,080 دولار 10.9٪ 4,092 دولار ماذا يعني هذا للمستهلك؟ الارتفاع المتواصل في الأسعار والفوائد، وقلة العروض الترويجية، تعني أن شراء سيارة جديدة بات تحديًا ماليًا كبيرًا. وإذا كنت من الأشخاص الذين يخططون لشراء سيارة خلال الفترة المقبلة، فقد يكون: الإيجار الشهري (Leasing) خيارًا مناسبًا لتقليل الكلفة الشهرية. أو التوجّه لشراء سيارة مستعملة بحالة ممتازة، بشرط احتساب كلفة الفائدة الإجمالية بدقة.


عالم السيارات
منذ 6 ساعات
- عالم السيارات
كيا سيلتوس 2026 في الصين: نفس التصميم.. بنصف السعر فقط!
بينما يُعتبر طراز كيا سيلتوس خيارًا اقتصاديًا معقولًا في أسواق مثل الولايات المتحدة، إلا أن سعره في الصين يُعد صدمة حقيقية لمحبي السيارات. في السوق الصينية، يُباع طراز سيلتوس بسعر أقل من نصف سعر النسخة الأمريكية، رغم تشابه التصميم والمواصفات إلى حد كبير. فرق سعر هائل… لنفس السيارة تقريبًا في الولايات المتحدة، يبدأ سعر كيا سيلتوس 2025 من حوالي 24,690 دولارًا ويصل إلى 31,190 دولارًا للفئة الأعلى SX. أما في الصين، فيتراوح السعر بين 109,900 و159,900 يوان صيني، أي ما يعادل تقريبًا 15,300 إلى 22,300 دولار أمريكي فقط. وليس هذا كل شيء – تقدم كيا في الصين عرض 'السعر الصيفي الترفيهي'، حيث تُخفض سعر فئة Luxury Edition من 129,900 يوان إلى 77,900 يوان فقط (ما يعادل 10,900 دولار!). كما يحصل بعض العملاء، كحديثي التخرج من الجامعات، على خصومات إضافية تصل إلى 700 دولار. مواصفات متكاملة رغم السعر المنخفض رغم السعر المنخفض، لا تبخل كيا على النسخة الصينية من سيلتوس بالتجهيزات: عجلات ألمنيوم بقياس 17 إنش إضاءة LED بالكامل فتحة سقف بانورامية شاشة ترفيه بقياس 10.25 إنش مقاعد جلدية فاخرة كل ذلك يجعلها خيارًا أفضل من كثير من السيارات المستعملة في الأسواق العالمية. خيارات الأداء في السوق الصينية تعتمد سيلتوس الصينية على محركين: محرك 1.5 لتر تنفس طبيعي بقوة 113 حصان محرك 1.4 لتر تيربو بقوة 140 حصان كلا المحركين يأتيان بناقل حركة CVT ودفع أمامي. أما النسخة الأمريكية فتتوفر بمحرك 2.0 لتر بقوة 146 حصان، أو 1.6 لتر تيربو بقوة 190 حصان مع نظام دفع رباعي اختياري أو قياسي حسب الفئة. هل يمكن استيرادها؟ رغم أن السعر مغرٍ، إلا أن استيراد سيلتوس من الصين إلى أسواق مثل الخليج أو أمريكا ليس عمليًا. الضرائب والرسوم الجمركية ومعايير السلامة المختلفة سترفع السعر بشكل كبير، مما يلغي الفارق الكبير في السعر. مع ذلك، فإن هذه المقارنة تُسلّط الضوء على الفجوة الكبيرة في أسعار السيارات حول العالم، ومدى قدرة السوق الصينية على تقديم قيمة عالية مقابل المال.