logo
ترامب: فرصة كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل

ترامب: فرصة كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل

خبر للأنباءمنذ 6 أيام
وأوضح ترامب أنه ناقش هذا الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة.
وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل".
وكشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس ترامب مارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات، في مؤشر على تعقّد المباحثات.
وبحسب تصريحات ترامب، فقد ركز الاجتماع، الذي عقد في المكتب البيضاوي مساء الثلاثاء، بشكل شبه كامل على الحرب في غزة، وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا".
وتدور المحادثات حول اتفاق مؤقت يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، تتخللها مرحلتان لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، إلى جانب إطلاق أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على أن تتولى إدارة ترامب ضمان تنفيذ الاتفاق.
لكن مصادر إسرائيلية حذرت من أن المفاوضات قد تتعثر بسبب إصرار نتنياهو على إبقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراج "محور فيلادلفيا 2" – خلافا لتوصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وكشفت "أكسيوس" أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعا ثلاثيا مع مسؤول قطري ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي رون ديرمر، قبيل لقاء ترامب ونتنياهو، لبحث العقبة الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار، والمتمثلة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال هدنة تمتد لـ60 يوما.
وبحسب المصادر، رفض الجانب القطري الخارطة الإسرائيلية باعتبارها محدودة وغير مقبولة، فيما أشار ويتكوف إلى أنها تشبه خطة وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، التي تتضمن بقاء قوات إسرائيلية في أجزاء واسعة من غزة، وهو ما ترفضه واشنطن.
وفي ظل ضغوط داخلية يتعرض لها نتنياهو، قدمت إسرائيل لاحقا مقترحا جديدا تضمن انسحابا أوسع، مما أدى إلى تقدم في المفاوضات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها'.. ترامب يقرر تسليح كييف بصواريخ باتريوت
'الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها'.. ترامب يقرر تسليح كييف بصواريخ باتريوت

الشروق

timeمنذ 4 ساعات

  • الشروق

'الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمنها'.. ترامب يقرر تسليح كييف بصواريخ باتريوت

كشف موقع 'أكسيوس' الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الإعلان، اليوم الاثنين، عن خطة جديدة لتسليح كييف، وذلك بعد فترة وجيزة من تصريحه بنية إرسال صواريخ 'باتريوت' إلى أوكرانيا، على أن يتكفّل الاتحاد الأوروبي بتكاليفها. ونقل أكسيوس عن مصدرين مطلعين قولهما بأن الخطة ستشمل على الأرجح صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، إلا أن أياً منهما لم يعلم إن كان قد تم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. وحسب 'أكسيوس'، فإن إرسال أسلحة هجومية سيمثل 'تحولاً كبيراً في موقف ترامب، الذي كان يحرص حتى وقت قريب على القول إنه لن يقدم سوى الأسلحة الدفاعية لتجنب تصعيد الصراع'. فيما يأمل المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون والأوروبيون أن تغير هذه الأسلحة مسار الحرب وحسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف النار. وسيطرح ترامب الخطة خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في البيت الأبيض، الاثنين. ومساء الأحد، أعلن ترامب، أنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي من سيدفع ثمنها. وقال ترامب -في تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة خارج واشنطن- إن صواريخ باتريوت ضرورية لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية لأن 'الرئيس فلاديمير بوتين يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء'. الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة صواريخ باتريوت MIM-104 بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. ترامب: 'الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمن ذلك. نحن لا ندفع شيئاً مقابل ذلك. سنرسل ذلك. سيكون ذلك عملاً تجارياً بالنسبة لنا.' وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا «بمجموعة متنوعة من… — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) July 14, 2025 ووفقا لما أوردت وكالة رويترز، لم يفصح ترامب عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها. وطلب الرئيس الأوكراني الحصول على المزيد من القدرات الدفاعية للتصدي للهجمات التي تشنها روسيا يوميا بالصواريخ والطائرات المسيرة، ليأتي رد ترامب المستاء من من بوتين بسبب تجاهل محاولاته للتفاوض: 'سنرسل إليهم صواريخ باتريوت، وهم في أمس الحاجة إليها'. وأضاف: 'بوتين فاجأ الكثير من الناس. يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. هناك مشكلة حقيقية، وهذا لا يروق لي'، مردفا: 'سنرسل لهم قطعا متنوعة من العتاد العسكري شديد التطور. هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل، وهذا هو النهج الذي نريده'. من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إنه يعتمد على الولايات المتحدة، في فهمها الكامل لما يمكنها فعله من أجل إجبار روسيا على السلام، مؤكداً أن بلاده ستردّ بحزم لا يتزعزع على كل ضربة روسية ضد الأوكرانيين. وأضاف في منشور على منصة 'إكس': 'ناقشنا في اجتماعنا مع الجيش ووزير الدفاع الأوكراني، الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج، وستُجرى مفاوضات بشأن المزيد من الدعم خلال هذا الأسبوع'. Today, at the meeting with the military and Ukraine's Defense Minister we discussed the upcoming visit of General Kellogg – negotiations on further support will take place during the week. I instructed Commander-in-Chief Syrskyi and the Chief of the General Staff to present the… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 13, 2025

معسكرُ اعتقال نازي بغطاء إنساني!
معسكرُ اعتقال نازي بغطاء إنساني!

الشروق

timeمنذ 4 ساعات

  • الشروق

معسكرُ اعتقال نازي بغطاء إنساني!

بعد فشل 'خطة الجنرالات' و'عربات جدعون' و'مؤسسة غزة الخيرية' في إجبار 2.3 مليون فلسطيني على الرَّحيل، تحضّر حكومة الاحتلال خطة رابعة أخطر بكثير على القضية الفلسطينية من الخطط الثلاث السابقة، وتتمثّل في إقامة معسكر اعتقال ضخم في منطقة رفح جنوب غزة، يضمّ عشرات الآلاف من الخيم ويُحشد فيه نحو 600 ألف فلسطيني في مرحلةٍ أولى، ثم كل الفلسطينيين لاحقًا، بهدف عزلهم عن حماس كلّيا، ثم إجبارهم على الرحيل إلى الخارج في مرحلة تالية، من خلال حرمانهم من أبسط مقوّمات الحياة في هذا المعسكر، وكذا إغراء كلّ من يقبل الرحيل الأبدي عن غزة بمبلغ 9 آلاف دولار لبدء حياة جديدة في بلد آخر يقبل استقبالهم. الخطة الجهنّمية الجديدة تبنّاها منذ أيام قليلة رئيس وزراء العدوّ بنيامين نتنياهو وحلفاؤه اليمينيون المتطرِّفون، وفرضوا على الجيش تطبيقها، رغم اعتراضات قائد الأركان أيال زامير الذي صرخ في وجه نتنياهو قائلا إنه لا يستطيع السّيطرة على مليوني فلسطيني، ويرفض الحكم العسكري لغزّة لما فيه من كلفة بشرية عالية. ومع ذلك، فإنّ الحكومة اليمنية تصرّ على تنفيذ الخطة، كما نفّذت من قبل 'خطة الجنرالات' و'عربات جدعون' و'مؤسّسة غزة الخيرية'، لأنّ نتنياهو لا يعترف بالفشل ويريد بأي وسيلة تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيّتهم والهيمنة المطلقة على 'الشرق الأوسط الجديد'. كل الرّدود الدولية إلى حدّ الساعة ترفض هذه الخطة النازية، وتؤكّد أنّ الأمر يتعلّق بمعسكر اعتقال جماعي كبير للسُّكان شبيه بالمعسكرات النازية الألمانية بحقّ اليهود في الحرب العالمية الثانية، بل حتى بعض الرُّدود الصهيونية الداخلية ترفضها ولا تتردّد في تسمية 'المدينة الإنسانية' المزعومة باسمها الحقيقي، فهي 'معسكر اعتقال' بنظر رئيس حكومتين صهيونيتين سابقتين وهما إيهود أولمرت ويائير لابيد، بل إنّ أولمرت قال إنّ الأمر يتعلّق بـ'تطهير عرقي وتهجير جماعي للفلسطينيين وجريمة حرب'. أمّا الصِّحافيُّ الصهيوني الشهير جدعون ليفي، فينبّه إلى أنّ تجميع 600 ألف فلسطيني في مساحة صغيرة في رفح هو مقدّمة لإبادتهم، ويستدلّ على ذلك بإخلاء هتلر اليهود إلى معسكرات اعتقال نازية شرق أوربا، وكذا إخلاء الأرمن، والآن يتحدّثون عن الإخلاء في جنوب غزة.. لكنّ أكثر ما أثار ذهول جدعون أنّ وزير الدفاع يسرائيل كاتس، صاحب هذه 'الفكرة الشيطانية'، كما سمّاها، هو ابنٌ لعائلة ناجية من معسكر اعتقال نازي أقامه هتلر لليهود في بولندا، وقد فقد والداه معظم أفراد عائلتيهما في هذا المعسكر، ما دفع جدعون ليفي إلى التساؤل: ما الذي كان سيقوله والدا كاتس لو بُعثا ورأيا ما يخطّط ابنهما للفلسطينيين؟! وبرغم كلّ الاعتراضات والاحتجاجات، وتصنيف القانون الدولي الإنساني هذه 'المدينة' جريمةَ حربٍ كاملة الأركان، إلا أنّ ذلك لن يمنع الصهاينة من تنفيذها كما نفّذوا كل جرائمهم ومجازرهم طيلة الحرب من دون أي اكتراث بالعالم وقوانينه. وفي ظلّ هذا الوضع القاتم، وانهيار سلطة القانون الدولي وعودة قانون الغاب، وسقوط جميع الأقنعة عن المنافقين والمتواطئين في هذا العالم، والخذلان العربي والإسلامي غير المسبوق في التاريخ والاستسلام الكامل والمهين للإرادة الصهيونية والغربية، لم يبق أمام الفلسطينيين في غزة خيارٌ آخر غير الصمود؛ لقد ثبتوا في أرضهم طيلة 21 شهرا رغم كل المجازر والدَّمار والتجويع والتشريد، ولا مناص لهم الآن من مواصلة الصمود ضدّ كل المخططات ورفض مغادرة أرضهم مهما كانت الظروف والصعوبات، والأمر ذاته ينطبق على المقاومة الباسلة في غزة.. لا مفرّ من صمود الفلسطينيين ومقاومتهم معا، إذا هُزمت المقاومة وقُضي عليها –لا سمح الله- فسيسهُل بعدها تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين، وإذا رحل هؤلاء تحت ضغط قسوة الظروف الحالية وتخلّوا عن المقاومة فلن تستطيع الصمود وحدها في بيئة مكشوفة، لذلك لا مفرّ من ثباتهما معا ومواصلة إفشال مخططات العدوّ حتى يدبّ اليأس تماما في نفسه ويتأكّد من استحالة سحق المقاومة وتهجير الفلسطينيين وينسحب مذموما مدحورا تحت وطأة ارتفاع خسائره. إذا كان سكان غزة يألمون، فإنّ العدوّ يألم أيضا ويفقد جنوده كل يوم في ساحات المعارك بفعل ضربات المقاومة، أو حتى بانتحارهم في ثكناتهم من فرط اليأس والاضطرابات النفسية المتفاقمة بسبب استمرار هذه الحرب الخاسرة. مهما كانت التّضحيات والآلام والمخططات والمؤامرات، فإنّ ما يقع في الميدان كلّ يوم من ضربات موجعة للعدوّ وصمود أسطوري للفلسطينيين ومقاومتهم، يبشّر بقرب تحقيق النصر بإذن الله.

3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيلي
3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيلي

خبر للأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر للأنباء

3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيلي

تتواصل المؤشرات المقلقة حول الوضع النفسي المتدهور في صفوف الجنود الإسرائيليين، في ظل تسجيل ثلاث حالات انتحار خلال عشرة أيام فقط، جميعُها لجنود شاركوا في الحرب على غزة. فقد أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن جنديًا من لواء "ناحال" أقدم على الانتحار صباح الاثنين في قاعدة عسكرية بمرتفعات الجولان، ليكون ثالث جندي ينهي حياته في أقل من أسبوعين. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجندي خدم في غزة لأكثر من عام، بينما سبقه جندي آخر من لواء "غولاني" أطلق النار على نفسه داخل قاعدة "سدي تيمان" في صحراء النقب، بعد خضوعه لتحقيق أجرته شرطة التحقيقات العسكرية، والتي قررت على أثره سحب سلاحه الشخصي، لكنه تمكن لاحقًا من استخدام سلاح رفيقه للانتحار. كما نقل موقع "والا" عن حالة ثالثة لجندي انتحر خلال الأسبوع نفسه، بعد شهور من المعاناة النفسية المرتبطة بالحرب على غزة ولبنان، وما رافقها من مشاهد قاسية. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد بلغ عدد الجنود الذين انتحروا منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما لا يقل عن 44 جنديًا، جميعهم يعانون من اضطرابات نفسية ناتجة عن المشاركة في القتال. مؤشرات ميدانية على تدهور الوضع النفسي للجنود صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كانت قد أشارت في تقرير لها إلى أن ظاهرة انتحار الجنود تشهد ارتفاعًا مقارنة بالسنوات الماضية. وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن 15 جنديًا أقدموا على الانتحار منذ بداية عام 2025، مقابل 21 حالة فقط خلال عام 2024 بأكمله. وأوضحت أن معظم الجنود المنتحرين هم من قوات الاحتياط العاملة فعليًا، وأن نسبة كبيرة منهم عايشوا مواقف صادمة خلال القتال أثّرت بشدة على صحتهم النفسية. وفي السياق نفسه، يعاني الجيش الإسرائيلي من أزمة في القوى البشرية، دفعت بقيادته إلى اتخاذ خطوات استثنائية، منها إشراك وحدات النخبة والكوماندوز في تنفيذ مهام ميدانية تقليدية لا تتناسب مع طبيعة تدريبها. وتحديدًا، لجأت الفرقة 98 مظليين التي تضم وحدات كوماندوز إلى تنفيذ مهام مشاة على الأرض، رغم افتقارها للجاهزية المطلوبة، ما ينعكس سلبًا على الأداء الميداني. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية شهادات لجنود أكدوا أن قيادتهم تتفاوض معهم من أجل تمديد فترة خدمتهم العسكرية لعام إضافي، وسط عمليات طويلة تمتد أحيانًا لأكثر من 12 ساعة يوميًا. هذه التطورات دفعت بعدد من الجنود إلى رفض العودة للقتال، وهو ما أدى إلى سجن بعضهم. من جانبه، حذّر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي من أن الجيش يواجه واحدة من أخطر أزماته في القوى البشرية على الإطلاق. وأكد أن الجيش بحاجة إلى عشرات الآلاف من الجنود في ظل الاستنزاف المتواصل على أكثر من جبهة. كما أظهر استطلاع أجراه المعهد أن 71% من الإسرائيليين يرون أن إعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية يُضعف الدافعية للخدمة، في حين يرى 42% أن هذا الإعفاء يؤثر على استعدادهم لتشجيع أبنائهم على الالتحاق بالجيش. وتنعكس الأزمة أيضًا على بنية الخدمة العسكرية، إذ تسعى المؤسسة الأمنية إلى تمديد فترات التجنيد وإبقاء الجنود في الخدمة لأطول مدة ممكنة، ما يفاقم مشاعر الاستنزاف والتذمّر لدى الجنود. وفي ظل هذا الواقع، يجد جيش الدولة العبرية صعوبة متزايدة في فرض سيطرته الفعلية على الأرض، خصوصًا في ظل اتساع الرقعة الجغرافية التي يسعى لبسط سلطته عليها، والحاجة إلى انتشار بري واسع لتأمين هذه السيطرة. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ عدد القتلى في صفوف الجنود منذ بدء الحرب أكثر من 890 جنديًا، فيما تجاوز عدد المصابين 10 آلاف. أما القناة 12 الإسرائيلية، فقد كشفت أن نحو 20 ألف جندي يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، ما يعكس حجم الأزمة النفسية المتفجرة داخل الجيش.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store