logo
ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيسا للولايات المتحدة

ترامب: شي جينبينغ أخبرني أن الصين لن تغزو تايوان ما دمت رئيسا للولايات المتحدة

فرانس 24 منذ يوم واحد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إن الرئيس الصيني شي جين بينغ أخبره بأن بكين لن تغزو تايوان خلال رئاسته لأمريكا.
وجاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها الرئيس الأمريكي مع قناة فوكس نيوز، قبل محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.
"لن أفعل ذلك أبدا طالما أنت رئيس"
وأضاف ترامب خلال مقابلة مع برنامج "تقرير خاص"(سبيشال ريبورت) على قناة فوكس نيوز "سأقول لكم، كما تعلمون، لديكم شيء مشابه جدا مع الرئيس الصيني شي وتايوان، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث بأي حال من الأحوال طالما أنا هنا. سنرى".
هذا، وكان ترامب وشي قد أجريا أول اتصال هاتفي مؤكد بينهما خلال فترة ترامب الرئاسية الثانية في يونيو/ حزيران الماضي. وقال ترامب أيضا في أبريل/ نيسان إن شي اتصل به ولكنه لم يحدد متى جرت تلك المكالمة.
لكن..."الصين صبورة جدا"
وأردف الرئيس الأمريكي: "قال لي الرئيس شي: لن أفعل ذلك أبدا طالما أنت رئيس". وقلت له "حسنا، أنا أقدر ذلك". لكنه قال أيضا "لكنني صبور جدا، والصين صبورة جدا".
ومن جهتها، وصفت السفارة الصينية في واشنطن الجمعة موضوع تايوان بأنه "القضية الأكثر أهمية وحساسية" في العلاقات الصينية الأمريكية.
وقال المتحدث باسم السفارة ليو بنغ يو في بيان "يجب على الحكومة الأمريكية الالتزام بمبدأ الصين الواحدة والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين والتعامل مع القضايا المتعلقة بتايوان بحكمة وحماية العلاقات الصينية الأمريكية والسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان بجدية".
إلى ذلك، وعلى الرغم من أن واشنطن هي المورد الرئيسي للأسلحة والداعم الدولي لتايوان، إلا أن الولايات المتحدة، مثل معظم الدول، لا تربطها علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة.
ويذكر أن الصين تنظر إلى تايوان على أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بإعادة التوحيد مع الجزيرة الديمقراطية التي تحظى بحكم ذاتي، بالقوة إذا لزم الأمر. فيما تعترض تايوان بشدة على مطالبات الصين بالسيادة عليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد رسوم ترامب على بلاده... لولا يزرع العنب ويقول "هنا نزرع الغذاء وليس العنف أو الكراهية"
بعد رسوم ترامب على بلاده... لولا يزرع العنب ويقول "هنا نزرع الغذاء وليس العنف أو الكراهية"

فرانس 24

timeمنذ 11 دقائق

  • فرانس 24

بعد رسوم ترامب على بلاده... لولا يزرع العنب ويقول "هنا نزرع الغذاء وليس العنف أو الكراهية"

في مقطع فيديو صوِّر أثناء زراعته العنب، أحد المنتجات التي فرضت عليها الرسوم الجمركية الأمريكية، تحدث الرئيس اليساري البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت متوجّها إلى ترامب، قائلا "آمل بأن تزورنا يوما ما لنتحدث وتتمكن من التعرف على البرازيل الحقيقية، برازيل الشعب الذي يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، والولايات المتحدة والصين وروسيا والأوروغواي وفنزويلا. نحن نحب الجميع". وكتب لولا على منصة إكس إنه كان يعطي مثالا على "زرع الغذاء وليس زرع العنف أو الكراهية". "حملة شعواء" ضد بولسونارو هذا، وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضت على البرازيل من الأعلى التي تلحق بشريك تجاري للولايات المتحدة. وخلافا للدول الأخرى، صيغت التدابير ضد البرازيل بعبارات سياسية صريحة مع إعلان الرئيس الجمهوري بأنه اتخذها لأن برازيليا تشن "حملة شعواء" ضد حليفه الرئيس السابق جاير بولسونارو. ويحاكم بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب ضد لولا في العام 2022، وقد فرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات على القاضي المكلف بالقضية إلى جانب سبعة قضاة آخرين في المحكمة العليا. الدفاع عن "سيادة الشعب البرازيلي" ومن جهته، أعرب لولا عن دعمه للمحكمة العليا وتعهّد الدفاع عن "سيادة الشعب البرازيلي". وتعهدت إدارته أيضا محاربة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وتؤثر هذه الرسوم التي تشمل العديد من الصادرات الرئيسية لأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والبرازيل التي يعود تاريخها إلى قرون، وعلى الفائض الذي قدرته برازيليا بحوالي 284 مليون دولار العام الماضي.

قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لقاء البيت الأبيض مع ترامب غدًا
قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لقاء البيت الأبيض مع ترامب غدًا

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • يورو نيوز

قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لقاء البيت الأبيض مع ترامب غدًا

يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين 18 آب/أغسطس إلى واشنطن للقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، على أن يرافقه عدد من كبار القادة الأوروبيين إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأكد مكتب روته الأحد أن الأمين العام سيشارك في الاجتماع الذي ينظمه الرئيس الأميركي. من جهتها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة "إكس" أنها ستتوجه إلى واشنطن "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي"، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب سينضمون أيضاً إلى الاجتماع. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيشارك "إلى جانب الرئيس زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين" في لقاء البيت الأبيض، مشددة على أن الهدف هو تعزيز التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى "سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا". في موازاة ذلك، كشفت فون دير لايين أن زيلينسكي سيكون في بروكسل بعد ظهر الأحد للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو مع الحلفاء ضمن إطار ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" الداعم لكييف. الاجتماع، المقرر عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش، يهدف إلى التحضير للمراحل المقبلة من مباحثات السلام بعد قمة ترامب ـ بوتين في ألاسكا. وبحسب دبلوماسيين، فإن البحث سيركز على الضمانات الأمنية التي يمكن منحها لأوكرانيا في إطار أي اتفاق سلام محتمل، إضافة إلى وضع خطوط عريضة لاتفاق بين كييف وموسكو. ويضم "تحالف الراغبين" معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن دول غير أوروبية مثل كندا. ردود فعل على قمة ألاسكا انعقدت قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة 15 آب/أغسطس 2025، واستمرت لثلاث ساعات. القمة لم تُفضِ إلى أي اختراق ملموس بخصوص الحرب في أوكرانيا، لكنها أثارت موجة من المواقف الدولية، خصوصاً في أوروبا. قادة الاتحاد الأوروبي، وبينهم رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، أصدروا بياناً مشتركاً أكدوا فيه أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتع بحق النقض" بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، مشددين على أن "أوكرانيا هي صاحبة القرار في ما يتعلق بأراضيها ومستقبلها". من جهته، أعلن ترامب بعد القمة أن الأولوية بالنسبة إليه ليست التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بل إبرام "اتفاق سلام شامل" ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وكتب على منصته "تروث سوشل" أن "أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد هدنة هشة". أما رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأقرب لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، فقد رحب باللقاء، معتبراً أنه "أعاد قدراً من الأمان إلى العالم" بعد سنوات من التوتر بين القوتين النوويتين الأكبر. وعقب القمة، وأثناء عودته إلى واشنطن، أجرى ترامب مكالمة مطوّلة مع زيلينسكي، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت. كما تحدث ترامب مع قادة حلف شمال الأطلسي، وشارك نتائج القمة في اتصال جماعي مع عدد من القادة الأوروبيين، بينهم فون دير لايين، ماكرون، ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للحلف مارك روته، واستمر الاتصال أكثر من ساعة. وشدد ماكرون خلال الاتصال على ضرورة "مواصلة الضغط على موسكو حتى التوصل إلى سلام راسخ"، بينما اعتبر ستارمر أن "جهود ترامب تقربنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا". لقاء عاصف بين ترامب وزيلينسكي في فبراير في 28 شباط/فبراير 2025، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض اجتماعاً جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحضور عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو. كان من المقرر أن يختتم اللقاء بتوقيع "اتفاقية الموارد المعدنية بين أوكرانيا والولايات المتحدة"، غير أن الجلسة انتهت بشكل مفاجئ دون نتائج واضحة. خلال الاجتماع، تصاعدت التوترات بعدما اتهم ترامب زيلينسكي بأنه "يراهن بملايين الأرواح وعلى حرب عالمية ثالثة"، مضيفاً: "أنت لا تملك الأوراق الآن… معنا تبدأ أن تملك الأوراق". ورد زيلينسكي بجدية قائلاً: "أنا لا ألعب الأوراق… أنا جاد جداً… أنا الرئيس أثناء الحرب". كما شهد اللقاء تدخلات حادة من نائب الرئيس فانس الذي واصل التلميح بشكل سلبي تجاه زيلينسكي، مطالباً إياه مراراً بأن يقول "شكراً"، رغم أن الرئيس الأوكراني كان قد استهل الاجتماع بهذه العبارة بالفعل. وبعد هذا السجال، طُلب من الوفد الأوكراني مغادرة القاعة، ليتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك وكذلك توقيع الاتفاقية المقررة. وقد وصفت وسائل إعلام أميركية ودولية ما جرى بأنه "مواجهة حادة غير مسبوقة بين رئيس أميركي وضيف أجنبي".

إدارة ترامب تشدد الرقابة على طلبات الجنسية الأمريكية: السمعة الطيبة في المقام الأول
إدارة ترامب تشدد الرقابة على طلبات الجنسية الأمريكية: السمعة الطيبة في المقام الأول

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

إدارة ترامب تشدد الرقابة على طلبات الجنسية الأمريكية: السمعة الطيبة في المقام الأول

عادةً، يمكن للمهاجر الشرعي الحاصل على البطاقة الخضراء، أي الإقامة الدائمة، التقدم للحصول على الجنسية الأمريكية بعد 3 أو 5 سنوات، بحسب حالته، ومن أجل ذلك، كان عليه أن يثبت إجادة اللغة الإنجليزية ومعرفته أصول التربية المدنية، إلى جانب تحليه بسمعة طيبة. كيف اختلف معيار السمعة الطيبة؟ إلا أن معيار "السمعة الطيبة" كان يقتصر سابقا، على التحقق من خلو السجل الجنائي للمهاجرين من الجرائم العنيفة مثل القتل وجرائم المخدرات أو الإدمان على الكحول. أما الآن، فقد وسّعت الوكالة المذكورة، بأمر من الإدارة الجمهورية التقييم، ليشمل، وفقًا لتعبيرها، "أكثر من مجرد مراجعة سطحية تركز على غياب المخالفات". وعليه، سيعتمد التدقيق الجديد على "تحليل شامل لسلوك الأجنبي، والتزامه بالمعايير المجتمعية، ومساهماته الإيجابية التي تعكس السمعة الأخلاقية الطيبة بوضوح". كيف يتم ذلك؟ الآن، تطلب الوكالة من الموظفين إعطاء "أولوية أكبر" للسمات الإيجابية والمساهمات الفردية للمتقدمين، مثل المشاركة المجتمعية، ورعاية الأسرة وروابطها، والتحصيل العلمي، والعمل "المستقر والقانوني"، ومدة الإقامة في الولايات المتحدة، ودفع الضرائب. كما ألزمت الموظفين بتكثيف الرقابة على العوامل التي تشير إلى افتقار المتقدمين لـ"السمعة الأخلاقية الطيبة"، مثل الجرائم والسلوكيات المانعة المحددة في قانون الهجرة الأمريكي، بما في ذلك "المخالفات المرورية المتهورة، والتحرش أو الطلب العدواني". وقد نقلت شبكة CBS عن المتحدث الرسمي باسم USCIS، ماثيو تراجيسر، قوله إن هذا التوجيه يمثل خطوة إضافية من إدارة ترامب لـ"استعادة النزاهة" لنظام الهجرة الأمريكي. وأضاف تراجيسر: "الجنسية الأمريكية هي المعيار الذهبي للمواطنة، يجب أن تُمنح فقط لأفضل الأشخاص في العالم"، مشيرًا إلى أن USCIS "أدخلت اليوم عنصرًا جديدًا في عملية التجنيس يضمن أن المواطنين الجدد في أمريكا لا يكتفون باحتضان ثقافة الولايات المتحدة وتاريخها ولغتها، بل يظهرون أيضًا السمعة الأخلاقية الطيبة". ومنذ توليه الرئاسة، شن الزعيم الجمهوري حملة واسعة للحد من أعداد المهاجرين ومكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد أوقفت إدارته عمليًا قبول اللاجئين، وألغت برامج عهد جو بايدن التي سمحت بدخول المهاجرين قانونيًا، وقيدت إصدار التأشيرات لبعض الدول، وطبقت إجراءات تدقيق صارمة للحصول على مزايا الهجرة القانونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store