logo
إدارة ترامب تشدد الرقابة على طلبات الجنسية الأمريكية: السمعة الطيبة في المقام الأول

إدارة ترامب تشدد الرقابة على طلبات الجنسية الأمريكية: السمعة الطيبة في المقام الأول

يورو نيوزمنذ 11 ساعات
عادةً، يمكن للمهاجر الشرعي الحاصل على البطاقة الخضراء، أي الإقامة الدائمة، التقدم للحصول على الجنسية الأمريكية بعد 3 أو 5 سنوات، بحسب حالته، ومن أجل ذلك، كان عليه أن يثبت إجادة اللغة الإنجليزية ومعرفته أصول التربية المدنية، إلى جانب تحليه بسمعة طيبة.
كيف اختلف معيار السمعة الطيبة؟
إلا أن معيار "السمعة الطيبة" كان يقتصر سابقا، على التحقق من خلو السجل الجنائي للمهاجرين من الجرائم العنيفة مثل القتل وجرائم المخدرات أو الإدمان على الكحول.
أما الآن، فقد وسّعت الوكالة المذكورة، بأمر من الإدارة الجمهورية التقييم، ليشمل، وفقًا لتعبيرها، "أكثر من مجرد مراجعة سطحية تركز على غياب المخالفات".
وعليه، سيعتمد التدقيق الجديد على "تحليل شامل لسلوك الأجنبي، والتزامه بالمعايير المجتمعية، ومساهماته الإيجابية التي تعكس السمعة الأخلاقية الطيبة بوضوح".
كيف يتم ذلك؟
الآن، تطلب الوكالة من الموظفين إعطاء "أولوية أكبر" للسمات الإيجابية والمساهمات الفردية للمتقدمين، مثل المشاركة المجتمعية، ورعاية الأسرة وروابطها، والتحصيل العلمي، والعمل "المستقر والقانوني"، ومدة الإقامة في الولايات المتحدة، ودفع الضرائب.
كما ألزمت الموظفين بتكثيف الرقابة على العوامل التي تشير إلى افتقار المتقدمين لـ"السمعة الأخلاقية الطيبة"، مثل الجرائم والسلوكيات المانعة المحددة في قانون الهجرة الأمريكي، بما في ذلك "المخالفات المرورية المتهورة، والتحرش أو الطلب العدواني".
وقد نقلت شبكة CBS عن المتحدث الرسمي باسم USCIS، ماثيو تراجيسر، قوله إن هذا التوجيه يمثل خطوة إضافية من إدارة ترامب لـ"استعادة النزاهة" لنظام الهجرة الأمريكي.
وأضاف تراجيسر: "الجنسية الأمريكية هي المعيار الذهبي للمواطنة، يجب أن تُمنح فقط لأفضل الأشخاص في العالم"، مشيرًا إلى أن USCIS "أدخلت اليوم عنصرًا جديدًا في عملية التجنيس يضمن أن المواطنين الجدد في أمريكا لا يكتفون باحتضان ثقافة الولايات المتحدة وتاريخها ولغتها، بل يظهرون أيضًا السمعة الأخلاقية الطيبة".
ومنذ توليه الرئاسة، شن الزعيم الجمهوري حملة واسعة للحد من أعداد المهاجرين ومكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد أوقفت إدارته عمليًا قبول اللاجئين، وألغت برامج عهد جو بايدن التي سمحت بدخول المهاجرين قانونيًا، وقيدت إصدار التأشيرات لبعض الدول، وطبقت إجراءات تدقيق صارمة للحصول على مزايا الهجرة القانونية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" مع روسيا.. وويتكوف يكشف: موسكو قدمت "تنازلات" بشأن مناطق أوكرانية
ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" مع روسيا.. وويتكوف يكشف: موسكو قدمت "تنازلات" بشأن مناطق أوكرانية

يورو نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • يورو نيوز

ترامب يتحدث عن "تقدم كبير" مع روسيا.. وويتكوف يكشف: موسكو قدمت "تنازلات" بشأن مناطق أوكرانية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد 17 آب/أغسطس عن تحقيق "تقدم كبير" في ما يتعلق بروسيا، وذلك عقب القمة التي جمعته بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة في قاعدة عسكرية بولاية ألاسكا. القمة هي الأولى بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وتركّزت على البحث في سبل إنهاء الحرب التي شنتها موسكو على أوكرانيا عام 2022. قمة ألاسكا ومواقف أولية ورغم أن اللقاء لم يسفر عن اتفاق ملموس، فإن ترامب أكد عبر منصته "تروث سوشال" حصول "تقدم كبير حول روسيا"، مضيفا :"ترقبوا الأخبار"، من دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. من جهته، كشف المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، الذي شارك في القمة، أن موسكو أبدت استعداداً لتقديم "تنازلات" تتعلق بمناطق أوكرانية سبق أن أعلنت ضمها. ويتعلق الأمر – وفق الترجيحات – بمناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا التي لم تسيطر عليها روسيا بشكل كامل، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014. اجتماع مرتقب في البيت الأبيض ويستضيف ترامب في البيت الأبيض الاثنين قمة موسعة تضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدداً من القادة الأوروبيين، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وسيشكل ملف "الضمانات الأمنية" لأوكرانيا محوراً أساسياً في المناقشات، بعد أن أشار ويتكوف إلى أن ترامب وبوتين توافقا خلال قمة ألاسكا على ترتيبات أمنية وصفها بأنها "تغير المعادلة" في النزاع. من وقف إطلاق النار إلى اتفاق شامل اللافت أن ترامب تخلّى عقب اجتماعه مع بوتين عن مطلبه السابق بوقف إطلاق النار الفوري في أوكرانيا، إذ بات يرى أن الخيار الأمثل هو العمل على إبرام اتفاق سلام شامل يضع حداً نهائياً للحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي مطلع 2022. ويتطلع ويتكوف إلى أن يكون اجتماع البيت الأبيض "مثمراً"، قائلاً في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "أنا متفائل بأننا سنتوصل إلى توافق فعلي، وسنتمكن من العودة إلى الروس للدفع قدماً بهذا الاتفاق وإنجازه". أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو فأكد في مقابلة مع قناة "إن بي سي" أن خيار وقف إطلاق النار "لم يُسحب" من الطاولة، لكنه أوضح أن الهدف الرئيسي يبقى إنهاء الحرب. وحذّر من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق سلام ستكون له "تداعيات"، ليس فقط استمرار الحرب بل أيضاً استمرار العقوبات المفروضة على موسكو مع احتمال فرض عقوبات إضافية.

بعد رسوم ترامب على بلاده... لولا يزرع العنب ويقول "هنا نزرع الغذاء وليس العنف أو الكراهية"
بعد رسوم ترامب على بلاده... لولا يزرع العنب ويقول "هنا نزرع الغذاء وليس العنف أو الكراهية"

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

بعد رسوم ترامب على بلاده... لولا يزرع العنب ويقول "هنا نزرع الغذاء وليس العنف أو الكراهية"

في مقطع فيديو صوِّر أثناء زراعته العنب، أحد المنتجات التي فرضت عليها الرسوم الجمركية الأمريكية، تحدث الرئيس اليساري البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت متوجّها إلى ترامب، قائلا "آمل بأن تزورنا يوما ما لنتحدث وتتمكن من التعرف على البرازيل الحقيقية، برازيل الشعب الذي يحب السامبا والكرنفال وكرة القدم، والولايات المتحدة والصين وروسيا والأوروغواي وفنزويلا. نحن نحب الجميع". وكتب لولا على منصة إكس إنه كان يعطي مثالا على "زرع الغذاء وليس زرع العنف أو الكراهية". "حملة شعواء" ضد بولسونارو هذا، وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضت على البرازيل من الأعلى التي تلحق بشريك تجاري للولايات المتحدة. وخلافا للدول الأخرى، صيغت التدابير ضد البرازيل بعبارات سياسية صريحة مع إعلان الرئيس الجمهوري بأنه اتخذها لأن برازيليا تشن "حملة شعواء" ضد حليفه الرئيس السابق جاير بولسونارو. ويحاكم بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب ضد لولا في العام 2022، وقد فرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات على القاضي المكلف بالقضية إلى جانب سبعة قضاة آخرين في المحكمة العليا. الدفاع عن "سيادة الشعب البرازيلي" ومن جهته، أعرب لولا عن دعمه للمحكمة العليا وتعهّد الدفاع عن "سيادة الشعب البرازيلي". وتعهدت إدارته أيضا محاربة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وتؤثر هذه الرسوم التي تشمل العديد من الصادرات الرئيسية لأكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، على العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والبرازيل التي يعود تاريخها إلى قرون، وعلى الفائض الذي قدرته برازيليا بحوالي 284 مليون دولار العام الماضي.

قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لقاء البيت الأبيض مع ترامب غدًا
قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لقاء البيت الأبيض مع ترامب غدًا

يورو نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • يورو نيوز

قادة أوروبيون والأمين العام للناتو ينضمون إلى زيلينسكي في لقاء البيت الأبيض مع ترامب غدًا

يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين 18 آب/أغسطس إلى واشنطن للقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، على أن يرافقه عدد من كبار القادة الأوروبيين إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأكد مكتب روته الأحد أن الأمين العام سيشارك في الاجتماع الذي ينظمه الرئيس الأميركي. من جهتها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة "إكس" أنها ستتوجه إلى واشنطن "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي"، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب سينضمون أيضاً إلى الاجتماع. وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيشارك "إلى جانب الرئيس زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين" في لقاء البيت الأبيض، مشددة على أن الهدف هو تعزيز التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى "سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا". في موازاة ذلك، كشفت فون دير لايين أن زيلينسكي سيكون في بروكسل بعد ظهر الأحد للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو مع الحلفاء ضمن إطار ما يعرف بـ"تحالف الراغبين" الداعم لكييف. الاجتماع، المقرر عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش، يهدف إلى التحضير للمراحل المقبلة من مباحثات السلام بعد قمة ترامب ـ بوتين في ألاسكا. وبحسب دبلوماسيين، فإن البحث سيركز على الضمانات الأمنية التي يمكن منحها لأوكرانيا في إطار أي اتفاق سلام محتمل، إضافة إلى وضع خطوط عريضة لاتفاق بين كييف وموسكو. ويضم "تحالف الراغبين" معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلاً عن دول غير أوروبية مثل كندا. ردود فعل على قمة ألاسكا انعقدت قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة 15 آب/أغسطس 2025، واستمرت لثلاث ساعات. القمة لم تُفضِ إلى أي اختراق ملموس بخصوص الحرب في أوكرانيا، لكنها أثارت موجة من المواقف الدولية، خصوصاً في أوروبا. قادة الاتحاد الأوروبي، وبينهم رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، أصدروا بياناً مشتركاً أكدوا فيه أنّ موسكو "لا يمكن أن تتمتع بحق النقض" بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، مشددين على أن "أوكرانيا هي صاحبة القرار في ما يتعلق بأراضيها ومستقبلها". من جهته، أعلن ترامب بعد القمة أن الأولوية بالنسبة إليه ليست التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بل إبرام "اتفاق سلام شامل" ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وكتب على منصته "تروث سوشل" أن "أفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس مجرد هدنة هشة". أما رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الحليف الأقرب لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، فقد رحب باللقاء، معتبراً أنه "أعاد قدراً من الأمان إلى العالم" بعد سنوات من التوتر بين القوتين النوويتين الأكبر. وعقب القمة، وأثناء عودته إلى واشنطن، أجرى ترامب مكالمة مطوّلة مع زيلينسكي، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت. كما تحدث ترامب مع قادة حلف شمال الأطلسي، وشارك نتائج القمة في اتصال جماعي مع عدد من القادة الأوروبيين، بينهم فون دير لايين، ماكرون، ميرتس، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للحلف مارك روته، واستمر الاتصال أكثر من ساعة. وشدد ماكرون خلال الاتصال على ضرورة "مواصلة الضغط على موسكو حتى التوصل إلى سلام راسخ"، بينما اعتبر ستارمر أن "جهود ترامب تقربنا أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب في أوكرانيا". لقاء عاصف بين ترامب وزيلينسكي في فبراير في 28 شباط/فبراير 2025، شهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض اجتماعاً جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحضور عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو. كان من المقرر أن يختتم اللقاء بتوقيع "اتفاقية الموارد المعدنية بين أوكرانيا والولايات المتحدة"، غير أن الجلسة انتهت بشكل مفاجئ دون نتائج واضحة. خلال الاجتماع، تصاعدت التوترات بعدما اتهم ترامب زيلينسكي بأنه "يراهن بملايين الأرواح وعلى حرب عالمية ثالثة"، مضيفاً: "أنت لا تملك الأوراق الآن… معنا تبدأ أن تملك الأوراق". ورد زيلينسكي بجدية قائلاً: "أنا لا ألعب الأوراق… أنا جاد جداً… أنا الرئيس أثناء الحرب". كما شهد اللقاء تدخلات حادة من نائب الرئيس فانس الذي واصل التلميح بشكل سلبي تجاه زيلينسكي، مطالباً إياه مراراً بأن يقول "شكراً"، رغم أن الرئيس الأوكراني كان قد استهل الاجتماع بهذه العبارة بالفعل. وبعد هذا السجال، طُلب من الوفد الأوكراني مغادرة القاعة، ليتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك وكذلك توقيع الاتفاقية المقررة. وقد وصفت وسائل إعلام أميركية ودولية ما جرى بأنه "مواجهة حادة غير مسبوقة بين رئيس أميركي وضيف أجنبي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store