
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق تمويل أبحاث إسرائيل ضمن برنامج "أفق أوروبا" بسبب الحرب في غزة
وناقش سفراء دول الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء المسودة الأولية للمقترح الذي تقدمت به المفوضية الأوروبية، ويهدف إلى استبعاد الشركات الإسرائيلية الناشئة والصغيرة والمتوسطة من الاستفادة من التمويل الأوروبي في إطار "مسرع مجلس الابتكار الأوروبي"، وهو جزء من برنامج "أفق أوروبا". ومنذ انطلاق البرنامج عام 2021، حصلت شركات إسرائيلية على تمويل يصل إلى نحو 200 مليون يورو.
وبررت المفوضية الاقتراح بأن تصرفات إسرائيل في غزة تُعد انتهاكا لبند حقوق الإنسان في الاتفاقية التي تنظم علاقات الشراكة بين الطرفين، ما يستدعي اتخاذ إجراء سياسي. وعلى الرغم من أن التمويل المخصص للشركات لا يرتبط مباشرة بالوضع في غزة، فإن المفوضية ترى أن هذه الخطوة تحمل رسالة واضحة بشأن موقف الاتحاد من الانتهاكات الجارية.
لكن المقترح يواجه انقساما بين الدول الأعضاء؛ فبينما تؤيد بعض الدول مثل إيرلندا وإسبانيا اتخاذ موقف صارم ضد إسرائيل، تعارض دول أخرى مثل ألمانيا والمجر وجمهورية التشيك أي خطوات عقابية ضدها. ولأن تمرير المقترح يتطلب أغلبية مؤهلة، أي موافقة 15 دولة على الأقل تمثل 65% من سكان الاتحاد، فإن الموقف النهائي لدول محورية مثل ألمانيا سيكون حاسما في مسار التصويت.
من جانبها، رفضت إسرائيل المقترح واعتبرته "خاطئا وغير مبرر"، مؤكدة عبر بيان لوزارة خارجيتها أنها ستعمل على إحباطه، وأنها لن تخضع للضغوط الدولية عندما يتعلق الأمر بمصالحها الوطنية.
أما على صعيد المنظمات الحقوقية، فقد وصفت منظمة العفو الدولية المقترح بأنه "متأخر ومحدود"، معتبرة أنه لا يرقى إلى حجم الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وبحسب دبلوماسيين مطلعين، فإن النقاشات حول المقترح ستستمر دون تحديد موعد نهائي للتصويت، مع ترقب لموقف ألمانيا الذي قد يكون مفتاح الحسم في هذا الملف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 28 دقائق
- فرانس 24
نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة وحماس تشترط فتح الممرات الإنسانية
حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على المساعدة في تأمين الطعام و"تقديم العلاج الطبي" للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وأتت دعوة نتانياهو بعد أن أثارت مقاطع مصوّرة نشرتها حركة حماس لرهينتين إسرائيليين وقد بدا عليهما الوهن والهزالة صدمة في إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن "نتانياهو تحدث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية في منطقتنا (إسرائيل والأراضي الفلسطينية) جوليان لاريسون". وأضاف أن نتانياهو "طلب منه تأمين الطعام لرهائننا وتأمين علاج طبي فوري لهم". غضب عارم في صفوف المتظاهرين في تل أبيب عقب نشر حماس فيديوهات الرهينتين 02:01 وردّ المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على طلب نتانياهو، قائلا إن الحركة مستعدة لتسليم مساعدات الصليب الأحمر إلى الرهائن المحتجزين في غزة إذا فتحت إسرائيل الممرات الإنسانية بشكل دائم وأوقفت "الطلعات الجوية.. بكل أشكالها" في أثناء تسليم الطرود للرهائن. وأضاف أن كتائب القسام "لا تتعمد تجويع الأسرى لكنهم يأكلون مما نأكل".


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
الخارجية الأمريكية تدين مصرع أمريكي-فلسطيني جراء هجوم لمستوطنين في الضفة الغربية
دانت الخارجية الأمريكية مقتل أحد مواطنيها من أصل فلسطيني نتيجة هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة. وذلك بعد مقتل الرجل اختناقا إثر حرائق اندلعت الخميس خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون، بحسب ما أفادت السلطة الفلسطينية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة لوكالة فرانس برس "نستطيع تأكيد وفاة مواطن أمريكي في بلدة سلواد بالضفة الغربية"، وأضاف "ندين أي عنف إجرامي يرتكبه أي طرف" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بـ "استشهاد الشاب خميس عبد اللطيف عياد (40 عاما) جراء الاختناق بالدخان الناجم عن حرق المستوطنين لمنازل ومركبات للمواطنين في بلدة سلواد" فجر الخميس. وأعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق بعد تأكيده الإبلاغ عن حرائق في هذه القرية الواقعة وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وتحيط بالقرية مستوطنات إسرائيلية تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، من بينها بؤر استيطانية عشوائية بموجب القانون الإسرائيلي نفسه. ويعيش في الضفة الغربية المحتلة حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب حوالى نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات. ويحمل بعض الفلسطينيين الجنسية الأمريكية. في تموز/يوليو، تعرض الشاب الفلسطيني الأمريكي سيف الدين مصلط، البالغ 20 عاما، للضرب حتى الموت على أيدي مستوطنين إسرائيليين، وطالبت عائلته وزارة الخارجية الأمريكية بالتحقيق. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية حينها "ليس لدينا أولوية أعلى من سلامة المواطنين الأمريكيين في الخارج"، مُحيلا أي أسئلة حول التحقيق على "الحكومة الإسرائيلية". وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومذاك، قُتل ما لا يقل عن 967 فلسطينيا، بينهم مسلحون، على أيدي القوات أو المستوطنين الاسرائيليين، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية. في الفترة ذاتها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
مقتل 19 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة وبن غفير يدعو من الأقصى لاحتلال القطاع
قُتل الأحد 19 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، 14 من بينهم قتلوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، وفق ما أعلنه الدفاع المدني في غزة. وبينما تستمر الحرب في القطاع منذ نحو 22 شهرا، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، من باحات المسجد الأقصى باحتلال "كامل" غزة وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب. ودخل بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى في ذكرى خراب الهيكل حسب التقويم العبري. وقال "يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع". وشدد الوزير الإسرائيلي في مقطع فيديو التقطه داخل الباحات ويظهر من خلفه مسجد قبة الصخرة، على وجوب "القضاء على كل عنصر من عناصر حماس، وتشجيع الهجرة الطوعية"، وأضاف "فقط بهذه الطريقة سنستعيد المخطوفين وسننتصر في الحرب". ورأى أنه يمكن احتلال غزة "كما أثبتنا أنه يمكن فرض السيادة في الحرم". 01:47 واعتبرت الخارجية الأردنية أن خطوة بن غفير تمثّل "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازا غير مقبول وتصعيدا مدانا". كما رأى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن "اعتداءات المستوطنين الاستفزازية على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير". وقالت حركة حماس إن "اقتحامات قطعان المستوطنين وفي مقدمتهم الوزير الإرهابي المتطرف بن غفير... جريمة متصاعدة بحق المسجد وإمعان في العدوان". وفي بيان له، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي لم تتغير ولن تتغير". "إنهم فقط يريدون القتل" وفي غزة، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع، محمود بصل، إنه أحصى "تسعة شهداء وعشرات المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات في شمال غرب رفح"، حيث نقلوا إلى مستشفى "ناصر" في خان يونس. وأضاف أنه تم نقل "خمسة شهداء قرب مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع. وأكدت مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات بأنها استقبلت "خمسة شهداء و12 إصابة" جراء نيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة. المجاعة تفتك بأجساد الأطفال في غزة والألم يتضاعف تحت الحصار 01:50 وأفاد شهود عيان، أن الجنود الإسرائيليون أطلقوا النار باتجاه مئات الأشخاص الذين اقتربوا من نقطة حراسة عسكرية قرب بوابة مركز مساعدات في شمال غرب رفح. وقال جبر الشاعر (31 عاما) إن الجنود أطلقوا النار "على الناس، أنا كنت هناك. لم يشكل أحد أي خطر على الجنود. إنهم فقط يريدون القتل، هم يعرفون أننا نريد مساعدات غذائية لنطعم أطفالنا". وأشار الشاب إلى أن عددا من الطائرات المسيرة حلّقت على ارتفاع منخفض في الأجواء. في الأثناء، أفاد بصل أن أربعة أشخاص قتلوا في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية "استهدفت مجموعة مواطنين" في حي الشجاعية شرق غزة. وأشار إلى مقتل أحد العاملين في جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني في غارة أخرى على مبنى في مدينة الأمل التابعة للجمعية في خان يونس.