
عون: طالبنا بوقف اعتداءات إسرائيل لتأمين حصر السلاح بيد الدولة- (فيديو)
جاء ذلك في كلمة كشف فيها عن أبرز بنود المذكرة التي حددها لبنان 'لقطع الطريق على إسرائيل'، وذلك من مقر وزارة الدفاع في بيروت، بمناسبة عيد الجيش الموافق 1 أغسطس/ آب من كل عام.
وألقى قائد الجيش العماد رودولف هيكل كلمة ترحيب بالرئيس عون، متعهدا بـ'إكمال المسيرة'، وفق وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.
من جانبها، نقلت الرئاسة اللبنانية في حسابها على منصة إكس، عن عون قوله: 'تعبنا من حروب الآخرين ومن الرهانات والمغامرات على أرضنا وآن الأوان لإنهاء أطماع أعدائنا'.
وأضاف: 'الجانب الأمريكي كان قد عرض علينا مجموعة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية سنطرحها على مجلس الوزراء (الذي يعقد الأسبوع المقبل)، حول حصرية السلاح بيد الدولة'.
وتابع: 'أهم بنود المذكرة التي حددنا عناوينها لقطع الطريق على إسرائيل، أننا طلبنا وقفا فوريا للاعتداءات الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وتسليم سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني'.
وأردف عون: 'طالبنا أيضا بتأمين مليار دولار سنويا للجيش من الدول الصديقة، وتحديد الحدود البرية مع سوريا بمساعدة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، ومكافحة التهريب والمخدرات'.
وزاد: 'من واجبي وواجب الأطراف السياسية كافة، عبر مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع ومجلس النواب والقوى السياسية كافة، أن نقتنص الفرصة التاريخية، وندفع دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها'.
ودعا عون 'جميع الجهات السياسية إلى مقاربة قضية حصر السلاح بكل مسؤولية… فالمرحلة مصيرية، ولا تحتمل استفزازا من أي جهة كانت.. فالخطر أكان أمنيا أو اقتصاديا لن يطال فئة دون أخرى'.
واستطرد: 'انتهكت إسرائيل السيادة اللبنانية آلاف المرات، وقتلت مئات المواطنين، منذ إعلان وقف إطلاق النار (أواخر 2024) وحتى هذه الساعة، ومنعت الأهالي من العودة إلى أراضيهم'.
وأكمل أنه 'أوكل للجيش تطبيق وقف إطلاق النار وهو مصمم على استكمال مهامه، من خلال تطويع أكثر من 4500 جندي، وتدريبهم وتجهيزهم ليكملوا انتشارهم في هذه المنطقة، على الرغم من عدم التزام إسرائيل بتعهداتها'.
ولفت إلى أن 'من أولويات الحكومة أيضا ضبط الأمن وحصر السلاح بالتوازي مع ملف إعادة الإعمار، وقد بدأت الورش بمسح الأضرار'.
وكشف الرئيس عون عن تلقّي لبنان مبادرة من السعودية 'للمساعدة على تأمين استقرار الحدود بين لبنان وسوريا'. كما أكد حرص لبنان على 'بناء علاقات ممتازة مع الجارة سوريا لمصلحة كلا البلدين'.
الرئيس العماد جوزاف عون في مناسبة عيد الجيش:
ليس أضمنَ من سلاحِ الجيش بوجه العدوان. جيشٌ وراءَه دولةٌ مبنيةٌ على المؤسسات والعدالة والمصلحة العامة. فلنحتمِ جميعاً خلفَ الجيش. pic.twitter.com/hcB6PG4DUc
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 31, 2025
والثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل، 'بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا'، في إشارة إلى نزع سلاح 'حزب الله'، وحصر السلاح بيد الدولة.
والأحد، جدد المبعوث الأمريكي توماس براك، دعوته الدولة اللبنانية إلى 'احتكار' السلاح في البلاد، في إشارة إلى سلاح 'حزب الله'.
واعتبر أن 'مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق (..) وكما أكد قادتها مرارا وتكرارا، من الضروري أن تحتكر الدولة السلاح'.
وتابع براك في منشور عبر منصة إكس: 'ما دام حزب الله محتفظا بالسلاح، فلن تكفي الكلمات'.
وفي 23 يوليو/ تموز الجاري، اختتم براك زيارة إلى بيروت استمرت 4 أيام، تسلم خلالها من عون الرد على مقترح واشنطن بشأن نزع سلاح 'حزب الله' وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي البلاد.
من جهته، أعلن الأمين العام لـ'حزب الله' نعيم قاسم، الأربعاء، أن حزبه 'لن يسلم السلاح من أجل إسرائيل'، معتبرا هذه القضية 'شأنا لبنانيا داخليا'.
تلك التطورات تأتي أيضا بينما يتصاعد التوتر على جبهة جنوب لبنان، وسط تكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 262 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
صحافيو المغرب... القمع مستمر بعد العفو الملكي
على الرغم من العفو الملكي الذي صدر في يوليو/تموز 2024 وأفضى إلى إطلاق سراح الصحافيين توفيق بوعشرين و عمر الراضي و سليمان الريسوني ، فإن الأمل الذي ولّده القرار بشأن تحسّن واقع حرية الصحافة في المغرب سرعان ما تلاشى، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود. فبدلاً من أن يشكّل العفو نقطة تحوّل إيجابية، شهد العام الذي تلاه تصعيداً في الملاحقات القضائية وحملات التشهير ضد صحافيين منتقدين. وفي تقرير صدر حديثاً، دعت "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية إلى وقف "القمع المنهجي" للعاملين في المجال الإعلامي، وفتح حوار حقيقي يقود إلى إصلاح هيكلي يضمن حرية التعبير وتعدديّة الإعلام. وأبرزت المنظمة، في تقريرها، استمرار استغلال القضاء لتكميم الصحافة المستقلة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، قضية الصحافي حميد المهداوي، مدير موقع "بديل.أنفو"، الذي يلاحَق حالياً في خمس قضايا أُطلقت جميعها من طرف وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وفي 30 يونيو/حزيران 2025، أيّدت محكمة الاستئناف حكماً بسجنه 18 شهراً وغرامة مالية قيمتها 1.5 مليون درهم (نحو 140 ألف دولار أميركي)، بتهمتي "نشر ادعاءات كاذبة" و"القذف". الحكم استند إلى القانون الجنائي متجاوزاً قانون الصحافة الذي يستثني العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر. الملف الذي وصل إلى محكمة النقض يُضاف إلى قضيتين أخريين تتعلقان بـ"الإهانة" و"نشر معلومات كاذبة" عن الوزير، إلى جانب تحقيقات أخرى مفتوحة بشأن منشورات له. قضية مشابهة طاولت مدير موقع "آش كاين" هشام العمراني، الذي حوكم بتهم "السب والقذف" و"النشر بسوء نية"، على خلفية مقال نُشر في يوليو 2024 حول ما عُرف بقضية "إسكوبار الصحراء"، المرتبطة بشبكات فساد وتهريب مخدرات وشخصيات نافذة. بُرّئ العمراني في إبريل/نيسان 2025. كما تشمل اللائحة الصحافية المستقلة حنان بكور التي أُدينت في ديسمبر/كانون الأول 2024 بالسجن شهراً مع وقف التنفيذ، بعد شكوى من حزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب منشور على "فيسبوك" حول الانتخابات الجهوية. أما الصحافي محمد اليوسفي فأدين في يونيو 2025 بالسجن شهرين نافذين وغرامة 5 آلاف درهم، إثر شكاوى قدمها مسؤولون في مدينة العيون، بعد منعه من تغطية حدث رسمي، واتُهم بـ"القذف" و"الإهانة" و"نشر صور من دون موافقة". كذلك يواجه مدير نشر موقع "اليوم 24"، عبد الحق بلشكر، ملاحقة من وزير العدل بتهم "القذف" و"إهانة هيئة" و"نشر أخبار كاذبة"، على خلفية تحقيق صحافي حول تصريح للوزير بخصوص خبرة قضائية في ملف عقاري. ولا تزال القضية مفتوحة. لم تقتصر الضغوط على المسارات القضائية، بل توسعت إلى حملات تشهير إلكترونية تستهدف الصحافيين، خصوصاً الذين شملهم العفو الملكي. وحذرت "مراسلون بلا حدود" من أن هذه الحملات اتسمت بالاتهامات الخطيرة، كالفساد والتخابر مع جهات أجنبية، فضلاً عن المسّ بالحياة الخاصة، وغالباً ما طاولت عائلات الصحافيين أيضاً. ومن بين الأكثر استهدافاً مؤسس صحيفة أخبار اليوم، توفيق بوعشرين، الذي قضى ست سنوات في السجن بتهم من بينها "الاتجار بالبشر" و"استغلال النفوذ لأغراض جنسية". كما شملت الهجمات زميليه عمر الراضي وسليمان الريسوني، إذ اضطر الأخير إلى مغادرة البلاد في ظل تصاعد التشهير. وامتد الأمر إلى الصحافي حميد المهداوي، والصحافي خالد فاتحي من موقع "العمق" الذي استُهدف علناً من طرف رئيس وزراء سابق في فعالية حزبية. إعلام وحريات التحديثات الحية صحافيون مغاربة بعد الإفراج عنهم: لا يزال الطريق طويلاً وأكدت المنظمة أن معظم هذه الحملات تُدار عبر مواقع متخصصة في التضليل، وتشكّل جزءاً من استراتيجية ترهيب ممنهجة لإسكات الأصوات النقدية، مستخدمةً أدوات القانون الجنائي بما يخالف المعايير المهنية والقانونية الدولية. ودعت المجلس الوطني للصحافة إلى أداء دوره في التحقيق بالمخالفات الأخلاقية والمهنية المرتكبة من وسائل الإعلام المتورطة في حملات التشهير، كما طالبت السلطات المغربية بالالتزام بقانون الصحافة والنشر، والتوقف عن توظيف القانون الجنائي في قضايا النشر والتعبير، وتعديل المادة 71 من قانون الصحافة بما ينسجم مع المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ووضع معايير شفافة لتوزيع الدعم العمومي على وسائل الإعلام بما يضمن التعددية واستقلالية المعلومات، وإعادة بناء الثقة بين السلطة التنفيذية والمنظمات المهنية والدولية، وفي مقدمتها "مراسلون بلا حدود". يُذكر أن المغرب يحتل المرتبة 120 من أصل 180 دولة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2025، الصادر عن "مراسلون بلا حدود".


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
الهيئة الخيرية الأردنية: مساعداتنا لغزة مستمرة والتحديات كبيرة
أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الاستمرار في تقديم مساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب بالحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال أمينها العام حسين الشبلي على هامش منتدى التواصل الحكومي، اليوم الثلاثاء: "قدم الأردن 427 مليون دولار مساعدات لقطاع غزة قبل الحرب، و335 مليون دولار بعد العدوان الأخير". وأشار إلى "وجود تحديات ومشاكل حقيقية تواجه العمل الإغاثي في غزة، خصوصاً على صعيد إدخال المساعدات وتوزيعها، إذ لا تستطيع جهة حقيقة توزيع المساعدات في قطاع غرة، وتتعرض شاحنات المساعدات الأردنية لاعتداءات يومية عبر تكسير الزجاج أو تفجير الإطارات وغيرها". وحدد مجموع المساعدات التي قدِمت لفلسطين (الضفة الغربية، غزة، القدس) منذ التأسيس حتى تاريخه بـ556 مليون دولار، كما قدم الأردن أكثر من 665 مليون دولار مساعدات لـ42 دولة منذ عام 2022. وأوضح أن جهود الأردن في تقديم وإرسال المساعدات لقطاع غزة تمثلت في إرسال 53 طائرة مساعدات عبر مطار العريش، وتسيير 185 قافلة مساعدات تضم 8096 شاحنة، وتنفيذ 139 إنزالاً جوياً أردنياً، و289 إنزالاً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، ومشاركة 102 طائرة مروحية ضمن الجسر الجوي، وتقديم 6 آلاف وحدة دم، وتركيب 532 طرفاً صناعياً ضمن مبادرة "استعادة الأمل" و111,406 أطنان من المساعدات تم إرسالها من الأردن. قضايا وناس التحديثات الحية المساعدات الجوية... فتات لا يُنهي الجوع في غزة من جهة أخرى، أقلعت اليوم الثلاثاء، 5 طائرات عسكرية تحمل مساعدات إنسانية وحليب أطفال ومواد غذائية من قاعدة الملك عبد الله الثاني الجوية ضمن الجهود الدولية التي يقودها الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية جواً للمناطق التي يصعب الوصول إليها براً داخل القطاع. وشاركت في الإنزالات الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة لدولة الإمارات، وأخرى لجمهورية فرنسا، وطائرتان لألمانيا حملت 35 طناً من المساعدات الإنسانية. وجرى تقسيم صناديق الطرود بواقع نصف طن لكل منها بعد تغليفها ورزمها وإحكام إغلاقها لضمان وصولها إلى مختلف المناطق في شمال ووسط القطاع من دون إلحاق أي ضرر بها، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الدولية العاملة هناك.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
زيلينسكي وترامب يناقشان خطوات التسوية مع روسيا
مع ترقّب جولة مكوكية من المنتظر أن يقوم بها مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف ، تشمل موسكو وكييف هذا الأسبوع، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب ، تناول خطوات نحو تسوية النزاع مع روسيا، والعقوبات بحق موسكو، والاتفاقية الأوكرانية-الأميركية المحتملة بشأن إنتاج المسيّرات. وكتب زيلينسكي عبر صفحته على "إكس": "أجريت حوارًا مثمرًا مع الرئيس ترامب تركز بشكل أساسي، بالطبع، على وقف الحرب. نمتنّ للرئيس الأميركي على كافة الجهود من أجل سلام عادل ومستديم. نسقنا اليوم مواقف أوكرانيا والولايات المتحدة". واعتبر أن العقوبات التي توعّد ترامب بفرضها على روسيا "قد تغيّر الكثير"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأميركي بفرض تعريفات تصل نسبتها إلى 100% على روسيا وشركائها التجاريين ما لم يتم تحقيق تقدم في تسوية النزاع بحلول 8 أغسطس/آب الجاري. A productive conversation with President Trump, with the key focus of course being ending the war. We are grateful to @POTUS for all efforts toward a just and lasting peace. It is truly a must to stop the killing as soon as possible, and we fully support this. Many months could… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 5, 2025 وعلاوة على ذلك، تناول الاتصال قضايا التعاون الأميركي-الأوكراني في مجال الإنتاج الحربي، إذ أكد زيلينسكي استكمال إعداد مشروع اتفاقية إنتاج المسيّرات، وكذلك قرار دول أوروبية عدة، بما فيها هولندا والسويد والنرويج والدنمارك، تخصيص ما يزيد في مجموعه عن مليار دولار لسداد قيمة الأسلحة الأميركية التي ستحصل عليها أوكرانيا. وهذا الاتصال هو الثاني من نوعه بين زيلينسكي وترامب في ظرف أقل من شهر، إذ أُجري الاتصال السابق في 14 يوليو/تموز الماضي، وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه ترامب عن عزمه فرض رسوم مرتفعة على روسيا وشركائها. وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أجرى زيلينسكي اتصالًا آخر مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تناول مخرجات الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية-الأوكرانية المباشرة في إسطنبول، وإمكانية عقد لقاء بينه وبين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية أغسطس/آب. تقارير دولية التحديثات الحية الجيش الروسي يعلن السيطرة على قرية جديدة في وسط أوكرانيا إلا أن بوتين جدد، خلال لقائه مع نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في جزيرة فالام شمالي روسيا، يوم الجمعة الماضي، تمسكه بالشروط الروسية للتسوية في أوكرانيا، في ما يتعلق بمطالبه بانسحاب القوات الأوكرانية من مناطق شرق أوكرانيا التي ضمّتها روسيا في عام 2022، مشددًا على أهمية ما اعتبره إزالة "الأسباب الجذرية" للأزمة وتسوية المسائل الإنسانية.