logo
هل يُمكن إقناع ترامب بإنقاذ الفلسطينيين في غزة؟

هل يُمكن إقناع ترامب بإنقاذ الفلسطينيين في غزة؟

فلسطين الآن١٩-٠٧-٢٠٢٥
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للمدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومان رايتس ووتش والأستاذ الزائر في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة برنستون، كينيث روث، تناول مساعي ترامب لوقف الحرب في غزة.
وقال روث إن من المفارقة أن نعتمد على دونالد ترامب لإنقاذ الفلسطينيين، ومع ذلك لم يكن أي رئيس أمريكي في الآونة الأخيرة في وضع أفضل للإصرار على أن توقف الحكومة الإسرائيلية قمعها ووحشيتها غير العاديين.
وأضاف، أنه حتى الآن، منح ترامب إسرائيل تفويضا مطلقا لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة، لكن بنيامين نتنياهو سيكون مهملا إذا اعتمد على الرئيس الأمريكي المتقلب والأنانيّ. وقد تكون هناك طريقة لتغيير ترامب.
وتمسك معظم رؤساء الولايات المتحدة بالحكومة الإسرائيلية بغض النظر عن فظائعها، لأن التداعيات السياسية للانحراف كانت كبيرة جدا. من المؤكد أن أي ضغط على إسرائيل سيثير غضب المسيحيين الإنجيليين (أكبر مجموعة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة) والجزء المحافظ من اليهود الأمريكيين الذين تمثلهم جماعة الضغط "أيباك"، وفقا للكاتب.
وتابع، أن ترامب أقل عرضة لمثل هذا الضغط لعدم وجود شخصية سياسية بارزة على يمينه. يمكن لأنصار إسرائيل الشكوى، لكن ليس لديهم من يلجأون إليه.
وأشار إلى أن ترامب استخدم بالفعل هذا الهامش للاختلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من القضايا. فقد رفع العقوبات عن السلطات السورية المؤقتة عندما فضّل نتنياهو جارا مشلولا.
وأبرم اتفاقا مع قوات الحوثيين في اليمن لوقف مهاجمة السفن دون الإصرار على وقف الهجمات على إسرائيل. وأذن بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، التي اعتبرها نتنياهو أمرا مُحرّما، وسعى في البداية إلى إجراء مفاوضات مع إيران بينما فضّل نتنياهو القصف الفوري.
وزار دول الخليج العربي دون التوقف في إسرائيل. وضغط على نتنياهو مرتين للموافقة على وقف إطلاق نار مؤقت في غزة.
في جوانب أخرى، دعم ترامب حكومة نتنياهو فقد أذن بتجديد تسليم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي علقها جو بايدن لأن إسرائيل كانت تستخدمها لتدمير الأحياء الفلسطينية. واستخدم حق النقض ضد دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق نار غير مشروط.
وفرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لاتهام نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بارتكاب جريمة حرب تتمثل في تجويع المدنيين الفلسطينيين وحرمانهم. كما فرض عقوبات على قاضيين من المحكمة الجنائية الدولية لتأكيدهما الاتهامات، وعلى مقررة خاصة للأمم المتحدة لدقة تقاريرها عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية وإدانته لها.
وبرأي الكاتب أن نتنياهو قد يجد الاعتماد على ترامب أمرا محفوفا بالمخاطر. فرغم العروض الدورية للدعم المتبادل، يبدو أن العلاقة بينهما قد انقطعت. علاوة على ذلك، يتغير مزاج ترامب مع تقلبات الطقس. فهو قادر على تغيير مساره في أي لحظة دون أن يحمر وجهه. ولاؤه في المقام الأول لنفسه. نجمه الهادي الوحيد هو مصلحته السياسية أو المالية.
وأوضح روث، أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل ترامب، صاحب التوجهات التجارية، يكره نتنياهو. فبينما يتذمر ترامب من الأموال التي أُنفقت للدفاع عن ديمقراطية أوكرانيا من غزو فلاديمير بوتين، أرسلت الحكومة الأمريكية أكثر من 22 مليار دولار إلى إسرائيل لدعم حربها في غزة، دون نهاية تلوح في الأفق (أكثر من 300 مليار دولار منذ تأسيس إسرائيل عام 1948).
ويبدو أن نتنياهو يتعامل مع الصنبور المفتوح من واشنطن كحق مشروع، لكن ترامب قد يُصاب بسهولة بحساسية تجاه هذه النفقات الهائلة.
ثم هناك غرور ترامب، كان إعلان نتنياهو خلال زيارته للبيت الأبيض هذا الشهر ترشيحه لترامب لجائزة نوبل للسلام مُحرجا في تبريره، خاصة من رجل يُمثل استعداده لقتل المدنيين الفلسطينيين بلا هوادة كوسيلة للاحتفاظ بالسلطة وتجنب تهم الفساد المُعلقة العقبة الرئيسية أمام وقف إطلاق النار بحسب المقال.
ويرى روث أن ترامب يريد حقا جائزة نوبل للسلام. لن يتحقق ذلك بتمويل التطهير العرقي في غزة، الذي اقترحه ترامب في البداية ويطالب به وزراء نتنياهو اليمينيون المتطرفون، القادرون على تقويض ائتلافه الحاكم. ولن يتحقق ذلك أيضا بعزل الفلسطينيين في "معسكر اعتقال"، كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، باحتجاز الفلسطينيين على أنقاض جزء من غزة.
ويستحق ترامب الإشادة لإنهاء الصراع حقا وتمكين إعادة إعمار غزة. لكن من غير المرجح أن ينتهي الصراع حقا، وستتردد دول الخليج العربية في دفع المليارات اللازمة لإعادة الإعمار، لمجرد العودة إلى نظام الفصل العنصري الذي فرضته إسرائيل على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. إن نهاية جديرة بجائزة نوبل للصراع ستكون قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية بحسب كاتب المقال.
وكرس نتنياهو مسيرته المهنية لتجنب هذا الاحتمال. فالمشروع الاستيطاني الضخم مصممٌ لمنعه، لكن بما أن أيا من البدائل - الطرد الجماعي، أو الفصل العنصري الذي لا نهاية له، أو المساواة في الحقوق في دولة واحدة - غير قابل للتطبيق أخلاقيا أو سياسيا، فإن الدولة الفلسطينية هي الخيار الأفضل.
ومن الصعب تصور ترامب يدفع باتجاه قيام دولة فلسطينية لقد عيّن سفيرا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الذي تتمثل رؤيته للدولة في إقامتها في أي مكان آخر غير فلسطين. ولكن إذا كان سعي ترامب للحصول على الأوسمة، وسعيه إلى دخول كتب التاريخ، يحظى بالأولوية في ذهنه، وهو أمر وارد تماما، فلا ينبغي لنا أن نتجاهل هذا المسار في الأحداث.
وتحدث روث عن انقلاب ترامب على بوتين الأسبوع الماضي عندما أعلن: "نتعرض للكثير من الهراء من بوتين، إذا أردتم معرفة الحقيقة. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن كلامه لا معنى له". وهذا وصف دقيق لنتنياهو.
وتساءل الكاتب، لماذا يسمح ترامب لنتنياهو بمواصلة التلاعب به كما فعل بوتين؟ كيف يُعلن ترامب نفسه المفاوض الخبير في حين أنه لا يستطيع استخدام نفوذه الهائل على نتنياهو لحمله على وقف قصف المدنيين الفلسطينيين وتجويعهم؟ أليس ترامب ذكيا بما يكفي للانتقال من صفقات العقارات إلى المفاوضات الدولية؟
وختم قائلا، "أنا متأكد من أن ترامب سيكره أن تُطرح عليه هذه الأسئلة. المتملقون من حوله لن يفعلوا ذلك. يمكن للآخرين، بل يجب عليهم، أن يفعلوا. قد يكون غرور ترامب الهش، ورغبته الشديدة في الثناء، أفضل فرصة للفلسطينيين لتوجيهه نحو مسار بناء".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يائير نتنياهو: قطر هي ألمانيا النازية الحديثة والأمير ووالدته هما هتلر وغوبلز
يائير نتنياهو: قطر هي ألمانيا النازية الحديثة والأمير ووالدته هما هتلر وغوبلز

وكالة خبر

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة خبر

يائير نتنياهو: قطر هي ألمانيا النازية الحديثة والأمير ووالدته هما هتلر وغوبلز

شنّ يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الاثنين، هجومًا غير مسبوق على قطر التي تتوسط في مفاوضات صفقة الاسرى. وكتب في منشور على فيسبوك: "قطر هي القوة الرئيسية وراء ما أسماه موجة معاداة السامية غير المسبوقة حول العالم، والتي لم نشهدها منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي". وصف قطر بأنها "ألمانيا النازية المعاصرة"، وهاجم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ووالدته. قائلاً: "إنهما هتلر وغوبلز العصر الحديث". وأضاف: "كل يهودي حول العالم في خطر محدق بسبب تشويه قطر المستمر لليهود والدولة اليهودية، والذي تغذيه مليارات الدولارات التي تستثمرها فيها". يتزامن هجوم نتنياهو الابن مع قضية "قطر جيت" ، التي تُركز على تحقيق أمني حساس في شكوك حول علاقات بين مقربين من والده والحكومة القطرية، شملت تلقي أموال، والترويج لمصالح الدولة الخليجية على الساحتين الإسرائيلية والدولية، بل وربما الإضرار بأمن الدولة. من بين المشتبه بهم: المتحدث السابق باسم نتنياهو، يوناتان أوريش، الذي أُلقي القبض عليه مع إيلي فيلدشتاين، وكلاهما من كبار المسؤولين السابقين في المكتب. هذا ليس أول تصريح صريح ليائير نتنياهو تجاه القادة الأجانب. ففي أبريل الماضي، وبعد أن أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لقيام دولة فلسطينية، غرّد نتنياهو الابن بالإنجليزية قائلًا: "تباً لكم ". هاجم فرنسا متهمًا إياها بـ"الإمبريالية الجديدة"، ودعا إلى استقلال الأراضي الخاضعة لسيطرتها مثل كاليدونيا الجديدة وكورسيكا، بل وشارك منشورًا يُشبّه ماكرون بالمتعاونين مع ألمانيا النازية. ردّ رئيس الوزراء على تصريح بن قائلاً إن هذا الأسلوب "غير مقبول لديه"، لكنه أضاف أن يائير "صهيوني حقيقي يهتم بمستقبل البلاد". وأضاف: "مثل أي مواطن، له الحق في إبداء رأيه الشخصي".

استراليا تتعهد بتقديم مزيد من المساعدات لغزة
استراليا تتعهد بتقديم مزيد من المساعدات لغزة

فلسطين الآن

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين الآن

استراليا تتعهد بتقديم مزيد من المساعدات لغزة

تعهدت الحكومة الأسترالية، اليوم الاثنين، بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة، بعد يوم من مسيرة حاشدة شارك فيها حوالي 90 ألف متظاهر عبر جسر ميناء سيدني لتسليط الضوء على الأوضاع في القطاع الذي مزقته الحرب. وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار أميركي) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان منذ االسابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقالت وونج، إن القرار يأتي بعد إعلان إسرائيل عن ممرات إنسانية جديدة وسط الوضع الإنساني المتردي في القطاع. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من توافد آلاف الأشخاص على جسر ميناء سيدني الشهير وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية. وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير. ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص. وانضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ملبورن وسيدني يوم الأحد. وفقا للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة على وشك المجاعة. وتسيطر إسرائيل على جميع نقاط الوصول إلى القطاع الساحلي على البحر المتوسط، وخلال الأشهر الماضية سمحت بمرور القليل من المساعدات أو لم تسمح بمرور أي منها. وعلى مدار الأسبوع الماضي، وبعد تزايد الانتقادات العالمية للوضع المتردي الذي يواجهه السكان المدنيون الفلسطينيون، سمحت إسرائيل بمرور شحنات أكبر عبر الطرق البرية ودعمت الإنزالات الجوية للمساعدات من قبل الدول الحليفة. وقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الصراع في غزة وفقا للسلطة الصحية في غزة.

ورقة: استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيضعف قدرة "إسرائيل" على احتواء ارتداداتها
ورقة: استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيضعف قدرة "إسرائيل" على احتواء ارتداداتها

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 2 أيام

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

ورقة: استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيضعف قدرة "إسرائيل" على احتواء ارتداداتها

غزة - صفا سلطت ورقة بحثية جديدة الضوء على الأزمة القيادية العميقة التي يعيشها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أعقاب التداعيات الكارثية لحرب "طوفان الأقصى"، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، مؤكدة أن استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيُضعف قدرة الكيان الإسرائيلي على احتواء ارتداداتها، سواء على صعيد العلاقات الدولية أو الجبهة الداخلية. وقالت الورقة التي أصدرها "مركز الدراسات السياسية والتنموية"، يوم الأحد، إن ما يمر به الكيان الإسرائيلي اليوم هو أحد أكثر لحظاته المصيرية منذ تأسيسه، حيث باتت شرعية القيادة السياسية محلّ تساؤل، وارتفعت المطالبات بالمحاسبة الشعبية والسياسية. وأضافت أنه قبل اندلاع الحرب، كان نتنياهو يواجه تحديات سياسية واجتماعية غير مسبوقة، مع احتجاجات شعبية واسعة ضد خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء، وتفكك الثقة داخل المؤسسة العسكرية، ما انعكس على تماسك الدولة وجاهزيتها الأمنية. وأشارت الورقة إلى أن نتنياهو فشل في احتواء تداعيات اليوم الأول للهجوم، إذ غلب على أدائه السياسي الارتباك والاتهامات المتبادلة مع قيادات الأمن، ومحاولات تحميل المسؤولية لأطراف أخرى. ولفتت إلى أن تشكيل حكومة طوارئ بالشراكة مع خصومه لم ينجح في احتواء الأزمة، بل زادها تعقيدًا بسبب الخلافات داخل الائتلاف. وأكدت أنه بعد أشهر من الحرب، تصاعدت الدعوات في الداخل الإسرائيلي لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، وسط اتهامات واضحة لنتنياهو بالإهمال والشلل السياسي. وحسب الورقة كشفت تقارير صحفية عن تجاهل مكتب نتنياهو لتحذيرات استخباراتية متكررة قبيل الهجوم، بينما يتهمه قادة أمنيون سابقون بتقويض الردع وتحويل الجيش إلى أداة لمراوغاته السياسية. وحذر التقرير من أن نتنياهو قد يتجه لتأجيج التصعيد مجددًا – سواء في غزة أو شمالًا مع حزب الله – بهدف إطالة أمد الحرب وتجنّب لحظة الحساب. وفي المقابل، قد يجد رئيس حكومة الاحتلال نفسه مضطرًا لفك الارتباط تدريجيًا بحالة الحرب، ما قد يؤدي إلى سقوط حكومته أو انسحاب شركائه من اليمين المتطرف، وفق الورقة. ورجّح التقرير أن استمرار الحرب دون نتائج ملموسة سيُضعف قدرة الكيان الإسرائيلي على احتواء ارتداداتها، سواء على صعيد العلاقات الدولية أو الجبهة الداخلية، كما يتوقع تصاعد الانقسام حول مستقبل القيادة السياسية، وبروز دعوات لتقييد صلاحيات رئيس الحكومة، وإعادة هيكلة العلاقة بين السياسي والعسكري. ودعت الورقة إلى: عدم الرهان على "عقلانية" نتنياهو في إنهاء الحرب، والاستفادة من تآكل صورته دوليًا لزيادة الضغط الحقوقي والسياسي، وتفادي منحه "مخرجًا مشرّفًا" في أي اتفاق، يمنحه انتصارًا وهميًا، وتحذير الوسطاء الدوليين من استغلاله للمفاوضات كورقة تكتيكية. وخلص التقرير إلى أن نتنياهو بات عالقًا بين حرب لا تنتهي وشرعية تتآكل، وأن استمراره في الحكم لم يعد مسألة كفاءة، بل معضلة وطنية إسرائيلية تتطلب تفكيك "شخصنة السلطة"، والبحث عن بدائل قادرة على لملمة شتات منظومة تتهاوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store