
بسبب الرسوم الجمركية.. الاتحاد الأوروبي يهدد ترامب بقطع 'النبيذ'
هبة بريس ـ وكالات
تواصل عدد من دول العالم تعقيبها على قرار أمريكا بفرض رسوم جمركية إضافية على مختلف أنواع الواردات، و الذي ستضرر منها اقتصاديات تلك الدول خاصة التي فرضت عليها تعريفات عالية.
و من بين ردود الفعل، تلك التي بدرت عن صوفي بريماس، الناطقة بإسم الحكومة الفرنسية، حيث أوضحت بأن الاتحاد الأوروبي لن يصمت إزاء هاته الانتكاسة الامبريالية التي يريد ترامب أن يفرضها.
و شددت المسؤولة الاوروبية على أنه سيتم استهداف الخدمات الرقمية و عدد من الخدمات التي تستفيد منها أمريكا، فضلا على بعض المنتوجات و السلع التي تستوردها بكثرة كالنبيذ و المشروبات الكحولية التي تعتبر أوروبا أكبر منتج لها في العالم، فضلا على منتوجات الألمنيوم و الصلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء "الأكباش" يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد أثار الكثير من الجدل والاستهجان، تشهد عدد من الأسواق المغربية هذه الأيام إقبالًا لافتًا من قبل المواطنين على شراء 'الأكباش'، بالرغم من القرار الرسمي الذي أعلن عنه أمير المؤمنين بإلغاء أضحية عيد الأضحى لهذا العام، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية وتجديد قطيع الأغنام، إلى جانب مراعاة الأوضاع الاجتماعية للعديد من الأسر المتضررة اقتصاديًا. ورغم وضوح القرار ووجاهة أسبابه، فإن بعض المواطنين عمدوا إلى التوجه للأسواق بدعوى وجود مناسبات عائلية مثل الزواج أو العقيقة، في محاولة لتبرير اقتناء الأكباش، هذا السلوك أثار موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، معتبرين أنه يضرب في العمق الأهداف النبيلة لهذا القرار، ويفتح الباب أمام استنزاف القطيع الوطني من الأغنام، الذي عانى في السنوات الأخيرة من تأثيرات الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. – 'الشناقة' يعودون… والأسواق في حاجة إلى ضبط وفي تصريحات خصّ بها عدد من الجزارين جريدة 'هبة بريس'، أكدوا أن ما يُلاحظ حالياً داخل الأسواق من حركية مشبوهة يهدد مستقبل القطيع الوطني، مؤكدين أن وفرة اللحوم في محلات الجزارة لا تبرر هذا الإقبال الكبير على اقتناء رؤوس الأغنام، كما حذروا من عودة بعض 'الشناقة' والوسطاء الذين يستغلون هذه الظرفية لتحقيق أرباح سريعة، ولو بشكل أقل جشعاً مما كان عليه الحال في مواسم العيد السابقة. وطالب مهنيون بضرورة تدخل الجهات الوصية على القطاع من خلال تفعيل آليات المراقبة الصارمة داخل الأسواق، ومنع أي ذبح غير قانوني، حماية لمصالح الفلاحين والمربين، وتفادياً لأي تأثيرات سلبية قد تطال الموسم الفلاحي المقبل أو موسم عيد الأضحى للعام القادم. – بين الوعي الجمعي والضرورة الاقتصادية وفي ظل استمرار هذه الظاهرة، تبرز الحاجة إلى تكثيف حملات التوعية بخصوص أهمية قرار إلغاء الأضحية، خصوصا بالمساجد، والذي يمثل خطوة استثنائية تهدف إلى حماية الأمن الغذائي على المدى المتوسط، خاصة في ظل تحديات مناخية واقتصادية متزايدة، فالقطيع الوطني لا يمكن تعويضه بين ليلة وضحاها، وأي استنزاف غير مدروس قد تكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد القروي وسلاسل الإنتاج الحيواني في المملكة. كما دعت فعاليات جمعوية ومجتمعية إلى تحكيم منطق التضامن الجماعي والوعي بالمسؤولية الوطنية، معتبرين أن الحفاظ على القطيع هو واجب مشترك يتجاوز القرارات الرسمية ليشمل السلوك اليومي لكل مواطن. يبقى الرهان الحقيقي اليوم هو في قدرة السلطات والهيئات المهنية والمجتمع المدني على كبح هذه الممارسات المخالفة، وإعادة توجيه وعي المواطن نحو أهمية المصلحة العامة، حتى لا يتحول قرار نبيل إلى مجرد فرصة ضائعة بسبب قلة من المتحايلين على القانون والوجدان الجماعي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء 'الأكباش' يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد أثار الكثير من الجدل والاستهجان، تشهد عدد من الأسواق المغربية هذه الأيام إقبالًا لافتًا من قبل المواطنين على شراء 'الأكباش'، بالرغم من القرار الرسمي الذي أعلن عنه أمير المؤمنين بإلغاء أضحية عيد الأضحى لهذا العام، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية وتجديد قطيع الأغنام، إلى جانب مراعاة الأوضاع الاجتماعية للعديد من الأسر المتضررة اقتصاديًا. ورغم وضوح القرار ووجاهة أسبابه، فإن بعض المواطنين عمدوا إلى التوجه للأسواق بدعوى وجود مناسبات عائلية مثل الزواج أو العقيقة، في محاولة لتبرير اقتناء الأكباش، هذا السلوك أثار موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، معتبرين أنه يضرب في العمق الأهداف النبيلة لهذا القرار، ويفتح الباب أمام استنزاف القطيع الوطني من الأغنام، الذي عانى في السنوات الأخيرة من تأثيرات الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. – 'الشناقة' يعودون… والأسواق في حاجة إلى ضبط وفي تصريحات خصّ بها عدد من الجزارين جريدة 'هبة بريس'، أكدوا أن ما يُلاحظ حالياً داخل الأسواق من حركية مشبوهة يهدد مستقبل القطيع الوطني، مؤكدين أن وفرة اللحوم في محلات الجزارة لا تبرر هذا الإقبال الكبير على اقتناء رؤوس الأغنام، كما حذروا من عودة بعض 'الشناقة' والوسطاء الذين يستغلون هذه الظرفية لتحقيق أرباح سريعة، ولو بشكل أقل جشعاً مما كان عليه الحال في مواسم العيد السابقة. وطالب مهنيون بضرورة تدخل الجهات الوصية على القطاع من خلال تفعيل آليات المراقبة الصارمة داخل الأسواق، ومنع أي ذبح غير قانوني، حماية لمصالح الفلاحين والمربين، وتفادياً لأي تأثيرات سلبية قد تطال الموسم الفلاحي المقبل أو موسم عيد الأضحى للعام القادم. – بين الوعي الجمعي والضرورة الاقتصادية وفي ظل استمرار هذه الظاهرة، تبرز الحاجة إلى تكثيف حملات التوعية بخصوص أهمية قرار إلغاء الأضحية، خصوصا بالمساجد، والذي يمثل خطوة استثنائية تهدف إلى حماية الأمن الغذائي على المدى المتوسط، خاصة في ظل تحديات مناخية واقتصادية متزايدة، فالقطيع الوطني لا يمكن تعويضه بين ليلة وضحاها، وأي استنزاف غير مدروس قد تكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد القروي وسلاسل الإنتاج الحيواني في المملكة. كما دعت فعاليات جمعوية ومجتمعية إلى تحكيم منطق التضامن الجماعي والوعي بالمسؤولية الوطنية، معتبرين أن الحفاظ على القطيع هو واجب مشترك يتجاوز القرارات الرسمية ليشمل السلوك اليومي لكل مواطن. يبقى الرهان الحقيقي اليوم هو في قدرة السلطات والهيئات المهنية والمجتمع المدني على كبح هذه الممارسات المخالفة، وإعادة توجيه وعي المواطن نحو أهمية المصلحة العامة، حتى لا يتحول قرار نبيل إلى مجرد فرصة ضائعة بسبب قلة من المتحايلين على القانون والوجدان الجماعي.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
المغرب يضاعف إنتاج القنب الهندي نحو آفاق زراعية وصيدلانية واعدة
هبة بريس – عبد اللطيف بركة شهد المغرب خلال العام الحالي قفزة نوعية في إنتاج القنب الهندي، مع تسجيل ارتفاع قياسي بنسبة تجاوزت 1280% مقارنة بالسنة الماضية، حيث بلغ الإنتاج الإجمالي 4082 طناً مقابل 296 طناً في أول موسم قانوني للزراعة. ويعزى هذا النمو الكبير إلى توسيع رقعة الأراضي المخصصة للزراعة، التي انتقلت من 227 هكتاراً إلى 2169 هكتاراً، إضافة إلى منح السلطات 315 رخصة استثمار لنحو 158 فاعلاً اقتصادياً في مجالات متعددة. ينتج المغرب حالياً صنفين من القنب، المحلي المعروف باسم 'البلدية' بمردودية تقدر بـ1.7 طن في الهكتار، والأصناف المستوردة التي تصل مردوديتها إلى 2.8 طن، ويتميز الصنف المغربي بانخفاض محتواه من مادة 'THC'، مما يجعله ملائماً للاستعمالات الطبية والصناعية، خاصة في ظل مقاومته للجفاف وملاءمته للتحويل إلى مستحضرات دوائية ومكملات غذائية. ويرى محللون اقتصاديون أن هذا التوسع السريع في زراعة القنب الهندي يفتح آفاقاً جديدة لتطوير القطاع الزراعي، لا سيما في المناطق الشمالية التي عانت لسنوات من التهميش وضعف البنية التحتية، كما يعتبرون أن الانتقال من الزراعة غير المهيكلة إلى إطار قانوني خاضع للمراقبة الصارمة ساهم في تقنين السوق وتحفيز الاستثمار، ما يخلق دينامية اقتصادية تشمل خلق فرص شغل وتحسين الدخل القروي. وتشير المعطيات الرسمية إلى تزايد اهتمام المستثمرين بقطاع القنب الهندي، خصوصاً بعد الإعلان عن تصنيع أول دواء جنيس من مستخلصات القنب مخصص لمعالجة الصرع المقاوم، وهو ما يمثل بداية لاستغلال الإمكانات الصيدلانية للنبتة. وتشير التوقعات إلى إمكانية تصدير منتجات مشتقة نحو الأسواق الدولية، وهو ما من شأنه أن يعزز الميزان التجاري ويضع المغرب في موقع ريادي إقليمياً في هذا المجال. ومع مضي المملكة في هيكلة هذا القطاع وتطوير بنيته التحتية الصناعية، يبدو أن القنب الهندي مرشح لأن يصبح أحد أعمدة الفلاحة ذات القيمة المضافة العالية، خصوصاً في سياق التحولات العالمية نحو الاستخدامات الطبية والصناعية للنبتة.