logo
بسبب مظاهرات لوس أنجلوس.. المخاوف تسيطر على مونديال الأندية

بسبب مظاهرات لوس أنجلوس.. المخاوف تسيطر على مونديال الأندية

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/10 10:16 م بتوقيت أبوظبي
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أزمة متصاعدة قبل استضافة بطولتي كأس العالم للأندية 2025 وكأس العالم 2026.
يأتي ذلك مع تصاعد المخاوف في المدن المضيفة بشأن احتمالية عزوف الجماهير عن حضور مباريات كأس العالم للأندية، في ظل أعمال شغب عنيفة شهدتها مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا مؤخراً على خلفية سياسات الهجرة المثيرة للجدل التي ينتهجها ترامب، حسب موقع "سبورت بايبل".
مظاهرات لوس أنجلوس وكأس العالم للأندية وكأس العالم
وتشهد مدينة لوس أنجلوس بشكل خاص، توتراً متصاعداً بسبب تشديد الإجراءات ضد المهاجرين، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع، تخللها إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وفي محاولة للسيطرة على الاضطرابات في لوس أنجلوس، أمر ترامب بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، أعقبهم بـ700 من مشاة البحرية "المارينز"، مؤكدًا أن ذلك يندرج تحت قانون ونظام صارم.
الأحداث جاءت بعد إعلان ترامب حظر سفر جديد شمل 12 دولة، إضافة إلى قيود جزئية على سبع دول أخرى.
ورغم استثناء الرياضيين والمدربين والطواقم الفنية من هذا الحظر خلال مشاركتهم في كأس العالم للأندية وبطولات دولية أخرى، إلا أن القلق بات يطغى على المشهد التنظيمي لبطولة كأس العالم للأندية التي ستبدأ فجر الأحد المقبل.
وردًا على هذا التصعيد، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد قرار الرئيس، واصفًا الخطوة بأنها محاولة "لإثارة الغضب وتأجيج العنف".
ورغم التوتر، أكدت المدن المضيفة لبطولتي مونديال الأندية وكأس العالم استعدادها الكامل، حيث قالت ميغ كين، المسؤولة عن ملف مدينة فيلادلفيا: "ندرك تماماً أننا نعمل في ظل حالة من الغموض، ولكننا مستعدون لاستقبال الجميع، وسنحرص على أن يشعر أي زائر بأنه مرحب به."
وأضافت: "ليست لدينا سلطة على قرارات الإدارة الحالية، لكن يمكننا التأكيد أن الدعم الحكومي لاستضافة كأس العالم ما زال قائمًا."
يذكر أن بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تنطلق فجر يوم الأحد ستكون بمثابة اختبار حاسم لمدى جاهزية البلاد لاستضافة كأس العالم 2026 العام المقبل بالاشتراك مع المكسيك وكندا.
ويخشى المراقبون من أن استمرار التوترات قد يُقوّض صورة الولايات المتحدة كمضيف آمن للبطولات الرياضية العالمية.
aXA6IDgyLjI1LjI0My4xNjgg
جزيرة ام اند امز
GR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يبدي استعداده لتمديد مهلة للمحادثات التجارية
ترامب يبدي استعداده لتمديد مهلة للمحادثات التجارية

البيان

timeمنذ 34 دقائق

  • البيان

ترامب يبدي استعداده لتمديد مهلة للمحادثات التجارية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء إنه سيكون على استعداد لتمديد مهلة تنتهي في الثامن من يوليو لاستكمال المحادثات التجارية مع الدول قبل سريان رسوم جمركية أمريكية أعلى، لكنه لا يعتقد أن ذلك سيكون ضروريا. وذكر ترامب لصحفيين أن المفاوضات التجارية تتواصل مع نحو 15 دولة من بينها كوريا الجنوبية واليابان إلى جانب الاتحاد الأوروبي. وقال إن الولايات المتحدة سترسل خطابات في غضون أسبوع أو أسبوعين تحدد فيها شروط الصفقات التجارية إلى عشرات الدول الأخرى، والتي يمكنها أن تقبلها أو ترفضها.

نقاش حول «حل الدولتين»
نقاش حول «حل الدولتين»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نقاش حول «حل الدولتين»

قبل أقل من أسبوع على انعقاد مؤتمر «حل الدولتين» برئاسة فرنسية - سعودية في نيويورك، تُطرح الكثير من التساؤلات حول جدوى انعقاد هذا المؤتمر، وما إذا كان ذلك سيفضي إلى إطلاق مسار سياسي يؤدي إلى الحل المنشود في لحظة معقدة يبتعد فيها طرفان أساسيان، على الأقل، عن الانخراط في هذا المسار. يراهن القائمون على هذا المؤتمر، وفرنسا تحديداً، على إمكانية إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم هذا المؤتمر انطلاقاً من رؤيته إلى سلام إقليمي يؤدي إلى استقرار الإقليم وإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، عبر مقايضة شاملة تقوم على الاعتراف المتبادل وتطبيع العلاقات بين دول المنطقة والتوصل إلى تسوية دائمة للصراع في نهاية المطاف. وبحسب الرؤية الفرنسية، فإن هذا الحراك لن يكون بديلاً عن رؤية ترامب للسلام الإقليمي وإنما مكملاً لها، وهي ترى أن ترامب في فترة رئاسته الأولى تجاهل الملف الفلسطيني، لكن ما حدث في السابع من أكتوبر 2023، أظهر أن تسوية هذا الملف بات أمراً ملحّاً لتحقيق السلام في المنطقة، وإذا ما حدث ذلك، فإنه سيسجل إنجازاً تاريخياً لإدارة ترامب، لأن أية تسوية لن تنجح من دون موافقة واشنطن. حتى الآن لم تعلن إدارة ترامب موقفاً رسمياً من هذا المؤتمر، وإن كان موقفها المعروف يقوم على رفض قيام دولة فلسطينية، فيما ترفض إسرائيل التي تقودها حكومة يمينية هي الأكثر تطرفاً في تاريخها، ما هو أقل من ذلك، مثل وقف إطلاق النار في غزة أو إدخال المساعدات إلى القطاع، أو حتى وقف إجراءاتها الهادفة إلى ضم الضفة الغربية. وبالتالي، فإن المرور عبر هاتين المحطتين، الولايات المتحدة وإسرائيل، يبقى مسألة حتمية لفتح أي مسار سياسي، ومن دون تذليل هذه العقبة فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيظل «حبراً على ورق». وهو ما دفع القائمين على المؤتمر إلى الحذر وخفض سقف التوقعات، بالحديث عن أن المؤتمر «ليس النهاية، بل هو مجرد بداية، ولن يوجِد بذاته حلاً للنزاع، إنما يعد نقطة انطلاق من أجل إطلاق دينامية تدفع باتجاه الحلول». ومع ذلك، فإن المقاربة التي يطرحها المؤتمر المنشود من خلال ربط قيام الدولة الفلسطينية بتحقيق الأمن والسلام الإقليميين تبقى ذات أهمية بالغة للبناء عليها لاحقاً، وإطلاق دينامية سياسية تحظى بدعم إقليمي ودولي واسع من شأنها وقف الحرب على غزة، ومعالجة تبعاتها والعودة إلى المسار السياسي. هذه الدينامية، من وجهة نظر فرنسية، لا يجب أن تكون مفتوحة على أفق بلا نهاية، وإنما يجب أن تحمل أجندة واضحة ومحددة زمنياً ولا تتعدى نهاية ولاية ترامب الثانية. كما تعتقد باريس أن المؤتمر لا يجب أن يختزل في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن الاعتراف بحد ذاته غير مجدٍ ما لم يتم إطلاق هذه الدينامية، كما أنه يجب أن يكون جماعياً قدر الإمكان لكي يكون مؤثراً ويصب في صالح «حل الدولتين».

بعد 6 أيام من الاحتجاجات.. ترامب يستعد لإرسال قوات لمدن أخرى
بعد 6 أيام من الاحتجاجات.. ترامب يستعد لإرسال قوات لمدن أخرى

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بعد 6 أيام من الاحتجاجات.. ترامب يستعد لإرسال قوات لمدن أخرى

ويشمل حظر التجول الليلي في لوس أنجلوس ، الذي قالت رئيسة البلدية كارين باس إنه سيظل مفروضا طالما اقتضت الحاجة، منطقة تمتد على مساحة 2.5 كيلومتر مربع، وهي نفس المنطقة التي تشهد احتجاجات متواصلة منذ يوم الجمعة في المدينة الضخمة التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة. وقالت باس: "إذا استمرت المداهمات، وإذا وُجد الجنود يسيرون في شوارعنا، أتصور أن حظر التجول سيبقى مستمرا". وأعلنت شرطة لوس أنجلوس أنها اعتقلت 225 شخصا، الثلاثاء، منهم 203 لعدم تفرقهم و17 لانتهاكهم حظر التجول. ترامب مستعد لإرسال قوات إلى مدن أخرى من جهة ثانية، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، يوم الأربعاء، بأن الرئيس دونالد ترامب مستعد لإرسال قوات الحرس الوطني إلى مزيد من المدن الأميركية إذا امتدت الاحتجاجات ضد حملات الترحيل إلى ما بعد لوس أنجلوس. ومن شأن هذا أن يفتح الباب أمام أوسع استخدام للقوة العسكرية على الأراضي الأميركية في التاريخ الحديث. وقال وزير الدفاع بيت هيغسث في شهادته أمام الكونغرس إن البنتاغون لديه القدرة على تعزيز انتشار قوات الحرس الوطني في مدن إضافية "إذا اندلعت أعمال شغب أخرى في أماكن يُهدَّد فيها ضباط إنفاذ القانون". وحذّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت المتظاهرين خارج لوس أنجلوس من أن المزيد من "الفوضى" سيزيد فقط من إصرار ترامب. وقالت ليفيت: "ليكن هذا رسالة لا لبس فيها إلى المتطرفين اليساريين في أجزاء أخرى من البلاد الذين يفكرون في تقليد العنف في محاولة لإيقاف جهود هذه الإدارة في الترحيل الجماعي: لن تنجحوا". تتزامن رسالة البيت الأبيض مع تصاعد في نبرة الخطاب العدائي من ترامب، الذي هدد في الأيام الأخيرة باستخدام القوة ليس فقط ضد نشطاء الهجرة، بل أيضًا ضد أي متظاهرين يسعون إلى تعطيل العرض العسكري المقرر إقامته يوم السبت في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store