logo
كيف تعيد بريطانيا رسم دورها الدفاعي في أوروبا؟

كيف تعيد بريطانيا رسم دورها الدفاعي في أوروبا؟

الجزيرةمنذ 2 أيام
لندن- لا يبدو أن حرص حكومة حزب العمال البريطانية على إعادة ترتيب علاقاتها مع الجيران الأوروبيين مدفوع فقط برغبة في تجاوز تعقيدات لحظة بريكست التي أضعفت مسيرة طويلة من التعاون المشترك، ولكنه يعكس سعيا دؤوبا لإعادة تأكيد دور لندن كمركز ثقل رئيسي لصياغة سياسات الدفاع في أوروبا، مع ارتفاع منسوب تهديد أمن القارة على أكثر من صعيد.
ويشكل استشعار خطر التخفف الأميركي التدريجي من عبء حماية أمن القارة الأوروبية، خصوصا عند خط التماس الملتهب على الحدود الأوكرانية، قوة الدفع التي جسرت أكثر من هوة في العلاقات بين بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
ومطلع الأسبوع الحالي، عمل كل من وزير الدفاع البريطاني جون هيلي ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس بشكل منسق على محاولة ملء الفراغ الذي خلفه الغياب الأميركي عن مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية.
جهود
وأعلن هيلي عن حملة 50 يوما لتسليح كييف وعن مشروع مشترك مع برلين لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية وشراء ألمانيا قذائف وأنظمة صاروخية بقيمة 170 مليون يورو وبدء تسليمها لأوكرانيا، وأكد أن بلاده أرسلت في غضون الأسابيع الماضية مساعدات دفاعية إلى كييف تقدر بـ150 مليون جنيه إسترليني.
يأتي ذلك بعد تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهلة 50 يوما أمام روسيا لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، واستئنافه إمداد أوكرانيا بشحنات صواريخ باتريوت في إطار صفقة تجارية يصر على أن يتحمل الأوروبيون كلفتها.
ويتقاطع هذا الجهد البريطاني الألماني أيضا مع آخر بريطاني فرنسي للتخطيط وإعداد الضمانات الأمنية استعدادا لأي وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا في إطار "تحالف الراغبين" الذي أطلقه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قبل أشهر.
لكن رافئيل لوست الخبير الأوروبي في السياسات الدفاعية بالمركز الأوروبي للسياسات الخارجية يرى أنه مع حرص الدول الثلاث على التحرك في إطار زخم المبادرات الثنائية، تحاول أيضا وضع التفاهمات الدفاعية في سياق زيادة المساهمة الأوروبية في قوة الردع ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو) وجعلها مكملا لها، مع الحرص الشديد على عدم تخلّي واشنطن عن التزاماتها تجاه الحلف.
وأضاف للجزيرة نت أن الحكومة البريطانية أرسلت مؤشرات إيجابية للأوروبيين على رغبتها في التعاون، في حين يبدو الجميع أيضا مدفوعا بتقارب الضرورة الذي فرضه ترامب على الأطراف جميعها بصرف النظر عن تحفظاتها على مسار ذلك التعاون.
تحالف ثلاثي
وتعيد بريطانيا استكشاف أفق التعاون الثلاثي أو ما يعرف بتحالف "إيه 3" بين لندن وباريس وبرلين الذي أنشأ مطلع الألفية كإطار دبلوماسي لإدارة التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، وامتد ليصبح آلية للتنسيق في شؤون السياسية الخارجية والأمن وصوتا موحدا للقوى الأوروبية الثلاث الأبرز.
لكن مع قرار لندن مغادرة الاتحاد الأوروبي قبل 9 سنوات، تراجع حجم التنسيق وفتر مستواه قبل أن يعيد وصول ترامب ل لبيت الأبيض ، وتصاعد الأخطار التي تواجه الأمن الأوروبي، دفع البريطانيين من جديد إلى إعادة رصّ الصفوف إلى جانب الألمان والفرنسيين.
لكن في الوقت الذي يبحث فيه البريطانيون عن مساحات أوسع للتعامل مع كل من الحكومتين الألمانية والفرنسية، يحاولون أيضا إنعاش تلك العلاقات الثنائية من دون إثارة المخاوف من تقويض وحدة الصف داخل الاتحاد الأوروبي. إذ لم تنطلق مساعي التقارب مع كل من باريس وبرلين إلا بعد انعقاد أول قمة تاريخية في لندن مند توقيع اتفاق بريكست مع مسؤولي الاتحاد في مايو/أيار الماضي لإعادة هيكلة العلاقات مع الكتلة الأوروبية.
وبينما تعمل كل من فرنسا وألمانيا على إذابة الجليد في علاقتهما الثنائية الذي أثر على مستوى التعاون بينهما خلال ولاية الحكومة الألمانية السابقة، حيث يؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لبرلين هي الأولى منذ وصول المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى السلطة، كان لقاء رئيس الوزراء البريطاني في لندن محطة عبور رئيسية لكلا الزعيمين الأوروبيين.
وأبرمت بريطانيا وألمانيا "معاهدة كنسينغتون" التاريخية في زيارة قادت قبل أيام ميرتس للقاء ستارمر في العاصمة لندن، والتي تمهد لتعاون عسكري هو الأكبر بين الجانبين منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي حين جاء التقارب البريطاني الألماني في سياق مواز لتنسيق آخر مع باريس، بعد توقيع كل من ستارمر وماكرون على النسخة الثانية من "معاهدة لانكستر هاوس" الدفاعية، وذلك خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إلى بريطانيا قبل أسبوعين، وتعد الأولى من نوعها لزعيم أوروبي منذ خروج لندن من الاتحاد الأوروبي.
وتقول سوزي أدينسون الباحثة في العلاقات الأوروبية في المركز الأوروبي للسياسات الخارجية، للجزيرة نت، إن العلاقة مع ألمانيا وفرنسا تمثل مدخلا حاسما لبريطانيا لعلاقة أوثق مع الاتحاد، حيث تعلب الديناميكيات الشخصية بين القادة الأوروبيين الثلاثة، ستارمر وميرتس وماكرون، دورا غير رسمي في تسهيل تلك العلاقات، لكن مع حرص على أن يبقى الاتحاد الإطار الأشمل لذلك التعاون.
ويبدو أن الضغط الألماني منذ أشهر على كل من لندن وباريس لتوفير مظلة نووية أوروبية تحقق قوة الردع من دون تبعية للحماية النووية الأميركية بدأ يثمر بعد سلسلة اللقاءات تلك، فقد أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا عن اتفاق غير مسبوق للتنسيق المشترك عند الضرورة لردع الهجمات النووية، في حال تعرض المصالح الحيوية لأي من البلدين "لتهديد داهم".
وعلى المنوال نفسه، تعهدت لندن بالمساعدة الدفاعية المتبادلة مع برلين لمواجهة أي أخطار محدقة بأمن البلدين ومصالحهما، بينما عبّر الرئيس الفرنسي في أكثر من مناسبة عن انفتاح بلاده على نشر طائرات قادرة على حمل رؤوس نووية في ألمانيا.
وفي الوقت الذي تحافظ فيه باريس على استقلال قرارها النووي بمعزل عن حلف الناتو، تضع لندن ترسانتها النووية ضمن قوة الردع التابعة للحلف وتعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا النووية الأميركية.
ويشير الخبير رافئيل لوست إلى أن تشكيل جبهة ردع نووي أوروبي يمثل أحد أهم محاور التنسيق الدفاعي بين القوى الثلاث مقارنة بأي وقت مضى منذ الحرب الباردة ، حيث تقتسم هذه الدول الشكوك نفسها بشأن مصداقية الضمانات النووية التي توفرها واشنطن، على الرغم من الارتباط البريطاني الوثيق بالترسانة النووية الأميركية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين في لندن
انطلاق المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين في لندن

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

انطلاق المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين في لندن

عُقد اليوم السبت في العاصمة البريطانية لندن المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين ، بحضور نخبة من الشخصيات الدولية المرموقة المؤيدة للحق الفلسطيني. وشارك في المؤتمر أكثر من 70 منظمة تضامنية من 25 دولة حول العالم تمثل قطاعات المجتمع المدني والنقابات والحركات الطلابية والمبادرات الإعلامية والحقوقية، إلى جانب وفود من فلسطين والشتات. وافتُتحت أعمال المؤتمر بجلسة تحت عنوان "تأطير اللحظة" تناولت أهمية المرحلة الراهنة بعد تصاعد الزخم الجماهيري العالمي الداعم لفلسطين، وأكد المتحدثون على الحاجة لتوحيد الجهود وبناء مشروع تحالفي طويل الأمد. وشهدت الجلسة مداخلات للنائب البريطاني جيرمي كوربن والزعيم الأيرلندي جيري آدامز ورئيس حركة المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي ووزير المالية اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس والمناضل الجنوب أفريقي روني كاسريلز والنائب الإيطالي أنجليو بونيلي. وقال كوربن في مداخلته "نحن لا نبني تحالفا عابرا، بل نؤسس لحركة عالمية ثابتة تتحدى الظلم وتعيد لفلسطين مكانتها في ضمير الإنسانية، هذه لحظة تاريخية ونقطة تحول في النضال من أجل العدالة". وركزت الجلسة الثانية على تحويل الحراك الشعبي إلى تأثير سياسي ملموس، واستعرضت نماذج ناجحة من حملات المقاطعة الدولية وضغوط على صناع القرار وبناء أدوات قانونية داعمة للقضية الفلسطينية. أما الجلسة الثالثة فقد ناقشت سبل بناء الهيكل التنظيمي للتحالف، وتشكيل لجان العمل، ووضع خريطة طريق لصياغة "الميثاق التأسيسي" بإشراف أكاديميين ومناضلين من البرازيل ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا. بيان ختامي واختتم المؤتمر التأسيسي للتحالف العالمي من أجل فلسطين أعماله بإعلان البيان الختامي الأول للتحالف، وتضمّن نقاطا عدة، أبرزها: إعلان دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. رفض نظام الفصل العنصري والاحتلال الإسرائيلي. بناء تحالف عالمي متعدد المستويات والمجالات. دعم الحق في التضامن والعمل المدني غير العنيف. كما أكد البيان على أهمية مواصلة الزخم الجماهيري العالمي الذي تصاعد بعد 2023 عبر تنسيق الجهود القانونية والإعلامية والسياسية، لبناء رأي عام ضاغط، خاصة في دول الشمال العالمي. وأعلن المنظمون أن المؤتمر المقبل سيُعقد خلال العام 2026 في بلد آخر استمرارا في بناء هذا التحالف العالمي. ما "التحالف العالمي من أجل فلسطين"؟ يهدف التحالف العالمي من أجل فلسطين إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة و الضفة الغربية. ويعد التحالف مبادرة دولية ناشئة تهدف إلى تنظيم جهود التضامن مع فلسطين على نحو إستراتيجي ومستدام من خلال تنسيق العمل بين النقابات ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الإعلامية والثقافية والحركات الطلابية، والبرلمانيين حول العالم، ولا سيما من خارج العالمين العربي والإسلامي. وينطلق التحالف من مبدأ واضح "التضامن مع فلسطين يجب أن يكون منظما، موحدا، ومؤثرا"، وهو ما تطمح هذه المبادرة إلى تحقيقه عبر بناء جبهة دولية قادرة على مواجهة الاحتلال، وتفنيد روايات التضليل الإعلامي، والدفاع عن الحق في التضامن.

مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع
مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

مظاهرات أوروبية رفضا لعدوان الاحتلال على القطاع وسياسة التجويع

شهدت عدة مدن أوروبية مظاهرات حاشدة رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومنددة بسياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال في القطاع. ففي أسكتلندا، خرجت مظاهرة في مدن عدة بينها العاصمة إدنبره احتجاجا على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومطالبة بوقف العدوان على غزة. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإنهاء حرب إسرائيل على غزة وأخرى تعبر عدم ترحيبهم بترامب. في العاصمة الفنلندية هلسنكي جابت مسيرة دراجات ترفع الأعلام الفلسطينية شوارع العاصمة، دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بعدوان الاحتلال وسياسة التجويع ضد قطاع غزة. وفي النمسا، عرقل ناشطون حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان سالزبورج 2025 اليوم السبت، تضامنا مع غزة ورفضا للعدوان عليها ولسياسة التجويع. وأطلق العديد من الناشطين شعارات مثل "أيديكم ملطخة بالدماء" ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية". وفي كوبنهاغن، نظم ناشطون مسيرة جابت شوارع العاصمة الدانماركية للمطالبة بتحرك فوري لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. كما طالب المتظاهرون بالتحرك الفوري من أجل إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. كما شهدت مدينة هلسنبوري السويدية مظاهرة حاشدة دعما لقطاع غزة وتنديدا بسياسة التجويع والعدوان الإسرائيلي.

ترامب: فرصة جيدة لتوقيع اتفاق تجري مع الاتحاد الأوروبي
ترامب: فرصة جيدة لتوقيع اتفاق تجري مع الاتحاد الأوروبي

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

ترامب: فرصة جيدة لتوقيع اتفاق تجري مع الاتحاد الأوروبي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، إن الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي سيكون كبيرا، وإن هناك "فرصة جيدة بنسبة 50%" لإبرامه، مشيرا بذلك لوجود احتمال مماثل لعدم تحقق الاتفاق. وأضاف للصحفيين "مع الاتحاد الأوروبي.. لدينا فرصة جيدة بنسبة 50%.. سيكون هذا أكبر اتفاق على الإطلاق إذا أبرمناه". وأوضح ترامب لدى مغادرته البيت الأبيض متجها إلى أسكتلندا -في زيارة جمعت بين ممارسة الغولف والدبلوماسية- أن بروكسل"ترغب بشدة في إبرام اتفاق". ولدى سؤاله مرة أخرى بشأن احتمالات إبرام اتفاق، أجاب "هذا هو الأهم الآن.. أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لديه فرصة جيدة جدا للتوصل إلى اتفاق الآن". موقف المفوضية الأوروبية من الاتفاق التجاري مع أميركا وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، الجمعة، إنها ستلتقي دونالد ترامب في أسكتلندا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية. وكتبت فون دير لاين على موقع إكس"بعد مكالمة جيدة مع الرئيس الأميركي، اتفقنا على الاجتماع في أسكتلندا الأحد لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي، وكيف يمكننا الحفاظ عليها قوية". وأعلنت المفوضية الأوروبية ، الخميس، أن التوصل إلى حل تجاري عبر التفاوض مع الولايات المتحدة أصبح في المتناول، حتى مع تصويت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالتأييد لفرض رسوم جمركية مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) حال انهيار المحادثات. وقالت المفوضية مرارا إن تركيزها ينصب على إبرام اتفاق لتجنب فرض رسوم جمركية 30%، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستطبقها في الأول من أغسطس/آب المقبل. ويقول دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن واشنطن وبروكسل تتجهان، على ما يبدو، نحو إبرام اتفاق محتمل يقضي بفرض رسوم جمركية شاملة 15% على واردات سلع التكتل إلى الولايات المتحدة، على غرار الاتفاق الإطاري الذي أبرمته واشنطن مع اليابان. لكن البيت الأبيض قال إن المناقشات حول الاتفاق تندرج تحت بند "التكهنات"، وقال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو لوكالة بلومبيرغ إن التعامل مع التقرير الوارد من الاتحاد الأوروبي يجب أن يتسم بالحذر. وليست هناك معلومات تذكر عما قد يعرضه الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق، وقال دبلوماسي في التكتل إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث مسألة التعهد باستثمارات في الولايات المتحدة كما فعلت اليابان. الأسهم الأميركية عند أعلى مستوى في الأثناء سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أعلى مستوياتهما على الإطلاق عند الإغلاق أمس الجمعة، مدعومين بتفاؤل حيال إمكانية توصل الولايات المتحدة قريبا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي. المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفع بما يعادل 0.42% إلى 6390.08 نقطة. المؤشر ناسداك المجمع زاد 0.26% إلى 21111.90 نقطة. المؤشر داو جونز الصناعي ارتفع 0.48% إلى 44907.65 نقطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store