logo
ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا

ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا

المستقلة/- حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن حلف الناتو قد يتعمق في آسيا إذا لم تبذل بكين المزيد من الجهود لمنع كوريا الشمالية من المشاركة في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال ماكرون يوم الجمعة خلال خطاب ألقاه في قمة دفاعية رئيسية في سنغافورة: 'مسألة كوريا الشمالية في أوكرانيا مسألة مهمة لنا جميعًا. إذا كانت الصين لا ترغب في مشاركة الناتو في جنوب شرق آسيا، فعليها منع [كوريا الشمالية] من الانخراط على الأراضي الأوروبية'.
لطالما أكدت فرنسا على أن التحالف العسكري عبر الأطلسي لا ينبغي أن يوسع نطاقه ليشمل آسيا، وقادت حملة لمنع افتتاح مكتب اتصال للناتو في اليابان عام 2023.
وقال ماكرون: 'كنت أعترض على دور الناتو في آسيا لأنني لا أؤمن بالانخراط في التنافس الاستراتيجي مع طرف آخر'، ملمحًا إلى أن باريس قد تعيد النظر في موقفها.
دعمت القوات الكورية الشمالية الغزو الروسي كجزء من اتفاق عسكري بين البلدين، حيث استخدمت موسكو قوات بيونغ يانغ لمحاولة إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك جنوب غرب روسيا.
يأتي خطاب ماكرون في أعقاب جولة آسيوية شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث وقّعت فرنسا سلسلة من الاتفاقيات، بما في ذلك اتفاقيات دفاعية.
وتختتم رحلته في سنغافورة، حيث دُعي لإلقاء الكلمة الرئيسية في حوار شانغريلا التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مؤتمر يجذب عادةً قادة ووزراء دفاع من جميع أنحاء العالم. وكان من بين الحضور هذا العام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
كما حذّر الرئيس الفرنسي من خطر الانتشار النووي واحتمال انهيار النظام العالمي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
تأكيدًا على شعار فرنسا التقليدي، دعا الرئيس الفرنسي الدول الآسيوية إلى 'الاستقلال' عن كلٍّ من الولايات المتحدة والصين.
وقال ماكرون: 'فرنسا ملتزمة بالاستقلال الاستراتيجي وحرية السيادة. ندافع عن هذا النهج من أجل أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تتهم بيت هيجسيث 'بزرع الانقسام' في آسيا في خطاب 'مليء بالاستفزازات'
الصين تتهم بيت هيجسيث 'بزرع الانقسام' في آسيا في خطاب 'مليء بالاستفزازات'

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

الصين تتهم بيت هيجسيث 'بزرع الانقسام' في آسيا في خطاب 'مليء بالاستفزازات'

المستقلة/- اتهمت الحكومة الصينية رئيس الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بمحاولة 'زرع الانقسام' في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك على خلفية خطابه في مؤتمر دفاعي في سنغافورة، حيث حذّر من أن الصين تُشكّل تهديدًا 'وشيك'. ويوم السبت، صرّح هيجسيث بأن الصين 'تستعدّ بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ'، وأنها تُجري تدريبات على 'الخطوة الحقيقية' المتمثلة في غزو تايوان. وقال وزير الدفاع الأمريكي في كلمة رئيسية ألقاها في منتدى حوار شانغريلا الدفاعي: 'لا داعي لتجميل الأمر. التهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكًا'، داعيًا الدول الآسيوية إلى زيادة إنفاقها الدفاعي. ويوم الأحد، أدانت وزارة الخارجية الصينية تصريحاته، واصفةً إياها بأنها 'مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الانقسام'. 'تجاهل هيجسيث عمدًا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروج بدلًا من ذلك لعقلية الحرب الباردة لمواجهة الكتل، وشتم الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفها زورًا بأنها 'تهديد'.' 'كانت هذه التصريحات مليئة بالاستفزازات وتهدف إلى زرع الفرقة. الصين تستنكرها وتعارضها بشدة، وقد احتجت بشدة لدى الولايات المتحدة.' كما رد البيان على ادعاء هيجسيث بأن الصين تسعى إلى أن تصبح 'قوة مهيمنة' في المنطقة. 'لا تستحق أي دولة في العالم أن تُوصف بالقوة المهيمنة سوى الولايات المتحدة نفسها، التي تُعتبر أيضًا العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.' اتهمت الوزارة هيجسيث بـ'اللعب بالنار' فيما أسمته 'قضية تايوان'. يزعم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم أن تايوان مقاطعة صينية، يديرها انفصاليون بشكل غير قانوني، وقد تعهد بضمها. ترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيًا، وغالبية شعبها، احتمال حكم الحزب الشيوعي الصيني. وفي حديثه للصحفيين صباح الأحد، رفض وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، انتقاد الصين لهيجسيث. وقال: 'ما شهدناه من الصين هو أكبر زيادة في القدرات العسكرية بالمعنى التقليدي من قِبل أي دولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية'. وأضاف: 'هذه إحدى السمات الرئيسية لتعقيد المشهد الاستراتيجي الذي نواجهه جميعًا في المنطقة، والذي يواجهه العالم أجمع'. وأكد مارليس أن أستراليا عملت مع شركاء إقليميين، بمن فيهم الولايات المتحدة والفلبين، 'على مدى فترة طويلة من الزمن لدعم النظام العالمي القائم على القواعد'، بما في ذلك عمليات حرية الملاحة، للتأكيد على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. والولايات المتحدة ليست من الدول الموقعة على هذه الاتفاقية. حوار شانغريلا هو مؤتمر سنوي يستضيف العشرات من القادة ووزراء الدفاع والقادة العسكريين من جميع أنحاء العالم، على مدى ثلاثة أيام من حلقات النقاش والخطابات. لكن معظم التفاعلات المهمة تجري على هامش الاجتماعات، من خلال اجتماعات خاصة بين الممثلين. وشهدت السنوات الماضية تبادلًا لاذعًا بين الولايات المتحدة والصين، ولكن من حين لآخر عُقدت اجتماعات مهمة، بما في ذلك العام الماضي مع وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، وسلف هيغسيث، لويد أوستن. مع ذلك، لم ترسل الصين هذا العام سوى وفد صغير بقيادة نائب رئيس جامعة الدفاع الوطني التابعة لجيش التحرير الشعبي، الأدميرال هو غانغفنغ. بعد ظهر يوم السبت، صرّح هو أمام لجنة بأنّ المتحدثين حاولوا 'إثارة الفتنة والانقسام والتحريض على المواجهات في المنطقة' من خلال انتقادات للصين. وقال إنّ الوضع البحري في المنطقة 'مستقرّ عمومًا' لكنه يواجه 'تحديات جسيمة'، واتهم دولًا لم يُسمّها بزيادة الوجود العسكري وانتهاك السيادة الإقليمية لدول أخرى 'باسم ما يُسمّى بحرية الملاحة' ودعم 'قوى استقلال تايوان الانفصالية'. تدّعي الصين ملكيتها لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مطالب السيادة بين عدة دول. وقد رفضت حكمًا صادرًا عن محكمة لاهاي بأنّ مطالبها غير قانونية.

بعد فيديو الصفعة عند باب الطائرة .. بماذا نصح 'ترمب' نظيره الفرنسي ؟
بعد فيديو الصفعة عند باب الطائرة .. بماذا نصح 'ترمب' نظيره الفرنسي ؟

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

بعد فيديو الصفعة عند باب الطائرة .. بماذا نصح 'ترمب' نظيره الفرنسي ؟

وكالات- كتابات: نصح الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، نظيره الفرنسي؛ 'إيمانويل ماكرون': بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقًا'، على خلفية انتشار مقطع فيديو يُظهر 'ماكرون' متلقيًا صفعة من زوجته؛ 'بريجيت'، لدى وصولهما إلى 'فيتنام'. ووصف 'ترمب' – الذي تزوج (03) مرات – أنّ ذلك: 'لم يكن جيدًا'، وأعلن في حديث صحافي في 'البيت الأبيض' تواصله مع 'ماكرون' عقب الحادث، وقال: 'هما على ما يرام'، لكنه أكد عدم معرفته بحقيقة ما جرى بين الرئيس الفرنسي وزوجته. وأثار المقطع الذي التقطته وكالة (آسوشيتد برس) الأميركية من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية؛ بُعيْد هبوطها في 'هانوي' في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية. وأظهرت المشاهد في 'مطار هانوي' باب الطائرة وهو يُفتح وبدا عبره 'ماكرون' وهو لا يزال داخلها، وفي تلك اللحظة شوهدت 'بريجيت' كأنها توجّه صفعة إليه من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا 'ماكرون' متفاجئًا مما حدث، لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليُلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ 'ماكرون' ذراعه لـ'بريجيت'؛ لكنها لم تمسّكها بل تمسّكت بحافة السلم. وعلّق 'ماكرون' على ذلك قائلًا؛ إنّ اللقطة لا تعدّو كونها مزاحًا بينهما وليست شجارًا عائليًا، داعيًا إلى الهدوء.

'تل أبيب' تتهمه بشن 'حملة صليبية' ضدها .. ماكرون يلوّح بعقوبات على إسرائيل
'تل أبيب' تتهمه بشن 'حملة صليبية' ضدها .. ماكرون يلوّح بعقوبات على إسرائيل

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

'تل أبيب' تتهمه بشن 'حملة صليبية' ضدها .. ماكرون يلوّح بعقوبات على إسرائيل

وكالات- كتابات: أثار الرئيس الفرنسي؛ 'إيمانويل ماكرون'، ردود فعل غاضبة من 'تل أبيب' مرة أخرى، إذ اتهمته بشّن: 'حملة صليبية' ضدها، بعدما لوّح، أمس الجمعة، بـ'تشديد موقف' بلاده حيال 'إسرائيل' إذا لم تُخفف حصارها المفروض على 'قطاع غزة'، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية. وخلال مؤتمر صحافي مشترك في 'سنغافورة'؛ مع رئيس الوزراء؛ 'لورانس وونغ'، أكد 'ماكرون' أن: 'هناك حاجة إلى توفير الماء والغذاء والأدوية والسماح للجرحى بالخروج من غزة للعلاج'، داعيًا الأوروبيين إلى: 'تشديد الموقف الجماعي' ضد 'إسرائيل' و'فرض عقوبات عليها إذا لم تكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة'. وأوضح أن الحصار يخلق: 'وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض'، معربًا عن أمله في أن تُغيّر الحكومة الإسرائيلية موقفها وتستجيب إنسانيًا. وأشار إلى أن تشدّيد الموقف الأوروبي قد يشمل إعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع 'إسرائيل' وفرض عقوبات، مؤكدًا أن ذلك: 'أصبح ضرورة'. وفي خطاب أمام منتدى (شانغريلا ديالوغ) الدفاعي، حذّر 'ماكرون' من أن: 'الغرب قد يخسّر المصداقية أمام العالم إذا سمح لإسرائيل بفعل ما تريد في غزة'. كما جدّد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بالسعي لحل سياسي للصراع، مؤكدًا دعمه: لـ'حل الدولتين'، ومعتبرًا أن قيام دولة فلسطينية: 'ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضًا'. وفي ما يتعلّق بإمكان اعتراف 'فرنسا' بالدولة الفلسطينية؛ خلال المؤتمر الدولي المَّزمع عقده في 'نيويورك'، في 18 حزيران/يونيو المقبل، قال 'ماكرون' إنه لا يستبّعد الاعتراف، لكنه ربط ذلك بجملة شروط. 'إسرائيل' تُهاجم ماكرون وتصف تصريحاته: بـ'الكذب الفج'.. في المقابل؛ ردّت 'وزارة خارجية' كيان الاحتلال الإسرائيلي على تصريحات 'ماكرون' ببيان اعتبرت فيه أن: 'لا وجود لحصار إنساني'، واصفةً تصريحاته بأنها: 'كذبة صارخة'، وزاعمة أنها سمحت بعبور مئات الشاحنات بعد رفع الحصار جزئيًا؛ الأسبوع الماضي. واتهمت 'الخارجية الإسرائيلية'؛ 'ماكرون'، بأنه يشَّن: 'حملة صليبية' ضد 'إسرائيل'، منتقدةً بشدة دعوته إلى تشديد الموقف الأوروبي، وكذلك رغبة 'باريس' في الاعتراف بـ'دولة فلسطينية'. وقالت الوزارة إن: 'ادعاء ماكرون بأن حصارًا إنسانيًا مفروضًا على غزة هو كذب فج'، مضيفة أن 'ماكرون'، بدلًا من الضغط على حركة (حماس)، يُريد مكافأتها بـ'دولة فلسطينية'، وأضافت متهكمة: 'لا شك في أن عيدها الوطني سيكون يوم 07 تشرين أول/أكتوبر'. استعدادات غربية للاعتراف بدولة فلسطينية.. من جهته؛ كتب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية؛ 'جان نويل بارو'، على منصة (إكس) أن: 'فكرة الدولة الفلسطينية تُمثّل مصلحة للإسرائيليين وأمنهم، وهي البديل الوحيد من حرب دائمة'، مشددًا على دعم 'باريس' لقيام دولة فلسطينية: 'منزوعة السلاح' ضمن: 'هيكل أمني إقليمي يضم إسرائيل'. ورد وزير الخارجية الإسرائيلي؛ 'جدعون ساعر'، على منشور 'بارو'، قائلًا: 'لن تقّرروا نيابة عن الإسرائيليين ما هي مصالحهم'، مؤكدًا معارضة 'إسرائيل' بشدة إقامة 'دولة فلسطينية'. وفي سيّاق الضغط الدولي، كانت 'فرنسا وكندا وبريطانيا' قد أعلنت، الإثنين الماضي، أنها: 'مصمّمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية'، معتبرةً ذلك مساهمة ضرورية في تحقيق 'حل الدولتين'، ومؤكدة استعدادها للعمل مع شركاء آخرين في هذا الاتجاه. وتعقيبًا على هذا الموقف، قال وزير الأمن الإسرائيلي؛ 'يسرائيل كاتس'، خلال زيارة إلى موقع (صانور) الاستيطاني شمال 'الضفة الغربية': 'ماكرون وأصدقاؤه سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، أما نحن فسنواصل بناء الدولة اليهودية على الأرض'، في إشارة إلى استمرار مشاريع التوسع الاستيطاني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store