
أستاذ علاقات دولية: الرد على الضربات الأمريكية سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن منطق القوة هو الذي يحكم العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن تدخل الولايات المتحدة وتوجيه ضربات لإيران يمثل إشارة واضحة لإسرائيل بالتوقف وتولي واشنطن المهام الأساسية بنفسها، مؤكدًا أن العملية العسكرية الأخيرة كانت شديدة السرية، وتعكس أن إسرائيل ليست إلا أداة في يد الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الضربات الإسرائيلية لإيران كانت بالوكالة، وهو ما أدركته طهران مؤخرًا.
وأضاف عاشور، خلال تصريحاته لبرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من بادر بتنفيذ الضربات بعد الحصول على موافقة من الجمهوريين والديمقراطيين، بهدف تحجيم القدرات النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن تلك الضربات منعت إيران من امتلاك السلاح النووي، لكنها لم تمنعها من الإلمام بالتكنولوجيا النووية أو امتلاك المعرفة الخاصة بها.
وأكد أن جميع حلفاء إيران دول نووية، وجارتها باكستان كذلك، ما يجعل الوصول إلى التكنولوجيا النووية أمرًا يسيرًا، مؤكدًا أن الضربات تعكس رغبة الولايات المتحدة في منع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وعن الرد الإيراني المحتمل، قال إن الرد على إسرائيل سيكون من باب الحفاظ على الهيبة الإيرانية والانتقام، أما الرد على الولايات المتحدة الأمريكية فهو مستحيل، لأنه سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني، مشبهًا ذلك بتكرار خطأ اليابان وهتلر في الحرب العالمية الثانية.
الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل ستكون له حدود وحجم خسائر محسوبة
وأشار إلى أن الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل ستكون له حدود وحجم خسائر محسوبة، بينما الرد على الولايات المتحدة عبر ضرب القواعد الأمريكية قد يدفع دول الخليج إلى الاتحاد مع واشنطن بهدف التخلص من النظام الإيراني تمامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
أستاذ علاقات دولية: الرد على الضربات الأمريكية سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن منطق القوة هو الذي يحكم العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن تدخل الولايات المتحدة وتوجيه ضربات لإيران يمثل إشارة واضحة لإسرائيل بالتوقف وتولي واشنطن المهام الأساسية بنفسها، مؤكدًا أن العملية العسكرية الأخيرة كانت شديدة السرية، وتعكس أن إسرائيل ليست إلا أداة في يد الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الضربات الإسرائيلية لإيران كانت بالوكالة، وهو ما أدركته طهران مؤخرًا. وأضاف عاشور، خلال تصريحاته لبرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من بادر بتنفيذ الضربات بعد الحصول على موافقة من الجمهوريين والديمقراطيين، بهدف تحجيم القدرات النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن تلك الضربات منعت إيران من امتلاك السلاح النووي، لكنها لم تمنعها من الإلمام بالتكنولوجيا النووية أو امتلاك المعرفة الخاصة بها. وأكد أن جميع حلفاء إيران دول نووية، وجارتها باكستان كذلك، ما يجعل الوصول إلى التكنولوجيا النووية أمرًا يسيرًا، مؤكدًا أن الضربات تعكس رغبة الولايات المتحدة في منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وعن الرد الإيراني المحتمل، قال إن الرد على إسرائيل سيكون من باب الحفاظ على الهيبة الإيرانية والانتقام، أما الرد على الولايات المتحدة الأمريكية فهو مستحيل، لأنه سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني، مشبهًا ذلك بتكرار خطأ اليابان وهتلر في الحرب العالمية الثانية. الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل ستكون له حدود وحجم خسائر محسوبة وأشار إلى أن الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل ستكون له حدود وحجم خسائر محسوبة، بينما الرد على الولايات المتحدة عبر ضرب القواعد الأمريكية قد يدفع دول الخليج إلى الاتحاد مع واشنطن بهدف التخلص من النظام الإيراني تمامًا.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
التعليم العالي: برامج جديدة للمعلمين .. وتطبيق نظام"كوزون" سبتمبر المقبل
قال الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن الاستراتيجية الوطنية للتعليم تعمل على تعظيم الاستفادة من كليات التربية وتلبية احتياجات سوق العمل من خريجي الكليات المجلس الاعلى للجامعات بها لجان بينية منها لجنة القطاع التربوي ممثل فيها كل كليات التربية وممثلين من التربية والتعليم للمشاركة في إعداد البرامج وتصميمها بما يتوافق مع احتياجات التربية والتعليم ويتم التعاون من خلالها وأكد "عاشور" في كلمته بالجلسه العامه لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق المخصصة لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول، أن المجلس الوطني للتعليم ومكافحة الاحتكار به تمثيل من وزارتي التعليم والتعليم العالي ويتم التنسيق بشكل كامل في اطار تطوير العملية التعليمية واعداد المعلماقرأ أيضًا | لأول مرة.. بدء أعمال اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد العليا |150 معهدًا يقدم ترشيحات العمداء وفقًا للضوابط الجديدةوتابع وزير العليم العالي إن إعداد المعلم في مصر يتم على عدة مراحل أولها مرحلة الاعداد ثم مرحلة تميز المعلم من خلال الحصول دبلوم مهني وهناك تدريب مهني يتم ايضا بشكل دائم وهناك مقترح ان يحضر المدرس يوما بكليات التربية وباقي الأيام يمارس التعليم يالمدرسة وهناك نظام للاعتماد في التدريس عللى المدرسين من غير خريجي كليات تربية مثل كليات العلوم والهندسة .وأعلن الوزير عن تطبيق نظام "كوزن" في التعليم المصري في سبتمبر المقبل وهو ونظام ياباني يبدأ بعد اللمرحلة الاعدادية ومدته 5 سنوات ويحصل على دبلومات عليا مثل الكليات التكنولوجيه ويمكن بعدها استكمال عامين للحصول على البكالوريوس وهي من الانظمة الجديدة منها التربية العملية وتكون من خلال سنة زياده مثل سنة الامتياز، مشيرا الى هناك برامج جديدة لمعلمين الرياضة والعلوم ودبلوم للمعلمين من غير خريجي كليات التربية لتأهيلهم للتعليم مع تنمية المواهب البحثية واكساب مهارات


الدولة الاخبارية
منذ 8 ساعات
- الدولة الاخبارية
وزير التعليم العالى: تطبيق نظام التعليم اليابانى 'KOSEN' من سبتمبر القادم
الأحد، 22 يونيو 2025 05:59 مـ بتوقيت القاهرة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بإعداد معلمين مؤهلين للعمل في المدارس اليابانية، التي بلغ عددها قرابة 100 مدرسة على مستوى الجمهورية، لافتاً إلي تنفيذ برامج تحويلية متخصصة لخريجي كليات التربية، تمكنهم من التدريس وفق نظام "التوكاتسو" الياباني، بما يعكس التزام الدولة بتطوير النظم التعليمية والارتقاء بكفاءة المعلم. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي شهدت مناقشة الدراسة المقدمة من لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول"، والتي تقدمت بها النائبتان هبة مكرم شاروبيم ورشا أحمد مهدي. وقال أيمن عاشور، إن مصر تستعد لتطبيق نظام التعليم الياباني "KOSEN" اعتباراً من سبتمبر المقبل، وهو نظام يُطبق بعد الصف الثالث الإعدادي ويستمر خمس سنوات، يركز على تنمية المهارات التقنية والعملية، التي يتطلبها سوق العمل، مع إمكانية استكمال الدراسات العليا. وفي سياق متصل، أكد وزير التعليم العالي أن برامج إعداد المعلم في مصر تشهد حاليا تطويرا شاملا، لافتاً إلي أنه منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، والتي أُشير إليها من قبل إحدى النائبات مقدمتي الدراسة، والوزارة تركز على تطوير البرامج البينية والتخصصات المتداخلة، التي ترتبط ارتباطا وثيقا باحتياجات سوق العمل والقطاعات التنموية المختلفة. وأكد "عاشور" أن تصميم البرامج التعليمية يتم بما يخدم خطط الدولة، سواء في التنمية أو الصناعة أو التعليم، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت هيكلة المجلس الأعلى للجامعات مطلع هذا العام، بحيث أصبح يضم لجانا عليا متخصصة، من بينها لجنة مختصة بالبرامج البينية وتصميمها ومراجعتها، وتضم جميع ممثلي منظومة التعليم، بما في ذلك ممثلين من وزارة التربية والتعليم. وقال "عاشور" إن هناك لجنة قطاع التربية تعمل حاليا على تطوير البرامج المعنية بإعداد المعلم، ويشارك في أعمالها ممثلون من كليات التربية ومن وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن هذه البرامج تخضع لمراجعة دورية. ولفت "عاشور" إلي أن الوزارة تولي اهتمام خاص بمواءمة البرامج مع خطط الدولة، لافتاً إلى أن مبادرة "تحالف التنمية" تعد من أبرز المبادرات التي تُنتج حاليا العديد من البرامج التعليمية الجديدة التي نعمل عليها ضمن هذا الإطار. وتابع الوزير بتأكيده أن المجلس الوطني المقترح في توصيات الدراسة موجود بالفعل، ولكن تحت مسمى مختلف. وأشار "عاشور" في كلمته إلي الفارق بين مسارات إعداد وتأهيل المعلم في مصر، والتي تتنوع بين النظام التكاملي الذي يُدمج فيه الطالب من البداية في كلية التربية، ثم يحصل علي دبلومة مهنية وما يعقبها من دراسات عليا، والنظام التتابعي الذي يستهدف خريجي كليات غير تربوية مثل الهندسة أو العلوم، حيث يحصلون على دبلومة عامة تؤهلهم لممارسة مهنة التعليم. وأكد "عاشور" أن التدريب العملي يمثل عنصر أساسي في برامج إعداد المعلم، بحيث يقضي الطالب جزء من أسبوعه في كلية التربية، وجزء آخر في المدرسة، للتدريس الفعال تحت إشراف معلمية. وأكد أن الوزارة حريصة على تحويل المسارات التعليمية بالشكل الذي يلبي متطلبات المرحلة القادمة، ويحقق تكاملا حقيقا بين التعليم وسوق العمل قائلا: "نعمل وفق رؤية وطنية واضحة، تستهدف بناء أجيال قادرة على مواكبة التغيرات، والمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة".