
بريطانيا وفرنسا تتحركان جواً نحو غزة.. مساعدات غذائية في مواجهة مجاعة تهدد الملايين
وأفاد مكتب رئيس الوزراء كير ستامر في بيان أن 'أولى عمليات إلقاء المساعدات البريطانية من طريق الجو' جرت الثلاثاء، وقيمتها 'نحو نصف مليون جنيه استرليني من المساعدات الحيوية'.
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي اليوم أن باريس ستلقي اعتبارا من الجمعة 40 طنا من المساعدات فوق قطاع غزة.
وقال جان-نويل بارو لقناة بي اف ام تي في: 'سننظم اعتبارا من الجمعة، بتنسيق وثيق مع السلطات الأردنية، أربع رحلات يحمل كل منها عشرة أطنان من المواد الغذائية (لسكان) قطاع غزة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 33 دقائق
- المنار
الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون
اختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، اليوم، زيارته الرسمية إلى باكستان، والتي بدأها أمس تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال الزيارة، أجرى الرئيس الإيراني محادثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الباكستانيين، توّجت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون شملت مجالات التجارة والنقل والتبادل الثقافي والتعاون الحدودي، إضافة إلى قطاعات الزراعة، السياحة، الصناعة، العلوم والتكنولوجيا، والقضاء. ووقّع كبار المسؤولين في البلدين، بحضور قادة الدولتين، وثائق تعاون استراتيجية تهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات التجارية، وتعزيز التفاعل بين الشعبين، ودعم التآزر الإقليمي بين طهران وإسلام آباد. وتُعد هذه الزيارة محطة مفصلية في العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث تأتي في سياق اقتراب الذكرى الثامنة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان، والتي بدأت بالاعتراف المتبادل، ومرّت عبر عقود من التحولات والمنعطفات السياسية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شهباز شريف، أكّد الرئيس بزشكيان أنّ سياسة حسن الجوار والاهتمام بالدول المجاورة تشكل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الإيرانية. وأعرب عن تقديره العميق لكرم الضيافة الذي لقيه من الحكومة الباكستانية، واصفًا شريف بـ'الأخ العزيز'. ونوّه بزشكيان بالمواقف التضامنية التي عبّرت عنها الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية والعلماء والشعب الباكستاني خلال ما وصفها بـ'الحرب الصهيونية-الأميركية ذات الأيام الـ12″، مؤكدًا أنّ تلك المواقف كانت باعثًا على الاطمئنان، وشكر الشعب الباكستاني على دعمه ومساندته. وفي معرض حديثه عن القواسم المشتركة بين البلدين، استشهد الرئيس الإيراني بكلام الأديب والمفكر الباكستاني إقبال لاهوري، الذي قال: 'إن حياة الكثرة تنبع من رباط الوحدة، والوحدة الحقيقية هي جوهر دين الفطرة الذي تعلمناه من نبينا الأكرم (ص)، وقد أوقدنا على درب الحق مشعلاً من نوره… وطالما ظلت هذه الوحدة في قبضتنا، فوجودنا سيبقى مواكبًا للأبدية.' وأعرب الرئيس الإيراني عن ثقته بإمكانية رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين من 3 إلى 10 مليارات دولار سنويًا خلال فترة قصيرة، لافتًا إلى توقيع اتفاقات مهمة خلال الزيارة تغطي مجالات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية، إلى جانب قضايا النقل والعلوم والتعليم. وشدّد بزشكيان على التزام طهران بتنفيذ مذكرات التفاهم، مشيرًا إلى أنّ تطوير ممرات الترانزيت، والطرق السككية، وإنشاء مناطق اقتصادية حرة مشتركة، من الأولويات الملحّة التي جرت مناقشتها خلال المحادثات. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون الأمني في المناطق الحدودية، بما في ذلك تأمين الحدود المشتركة، وحماية سكان المحافظات الحدودية من تهديدات الجماعات الإرهابية. وفي الشأن الإقليمي والدولي، أكّد بزشكيان وجود رؤى مشتركة مع باكستان، معتبرًا أنّ أمن الدول مترابط، ومشدّدًا على أن تعزيز السلام والاستقرار هو السبيل لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ المباحثات مع رئيس الوزراء شملت الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا، وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة التي تهدد الأمن الإقليمي. وأضاف أنّ الجانبين اتفقا على ضرورة تحرك إقليمي إسلامي جماعي لمواجهة اعتداءات الكيان الإسرائيلي، مؤكدًا أنّ هذه التطورات تُحتّم توافقًا دوليًا وإقليميًا ضد السياسات اللاقانونية للاحتلال. وطالب بزشكيان الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، بوقف ازدواجية المعايير، والاضطلاع بدور فعّال في منع التعدّي على أراضي الدول الأعضاء، ووقف جرائم الحرب ضد المدنيين. وفي ختام الزيارة، وجّه الرئيس الإيراني دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لزيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة، لمتابعة نتائج المحادثات الثنائية وتفعيل الاتفاقات الموقعة. وزير الخارجية الباكستاني يؤكد التزام بلاده بالعلاقات التاريخية مع طهران وفي السياق ذاته، أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، خلال لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التزام إسلام آباد العميق بالعلاقات التاريخية والأخوية مع طهران، والمبنية على أسس راسخة من التاريخ المشترك، والتراث الثقافي، والإيمان، والاحترام المتبادل. وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، بأن اللقاء جرى صباح الأحد في مقر إقامة الوفد الإيراني في إسلام آباد، حيث رحّب إسحاق دار بالرئيس بزشكيان والوفد المرافق، معربًا عن سعادة حكومة باكستان وشعبها بهذه الزيارة. وأشاد الوزير الباكستاني بزيارة الرئيس الإيراني إلى مدينة لاهور، وزيارته للمواقع التاريخية فيها، مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران على أساس المصالح المشتركة. من جهته، عبّر الرئيس بزشكيان عن تقديره لمواقف باكستان الداعمة، مؤكدًا رغبة إيران في تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الصعد، وإجراء محادثات جادة لتطوير العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. المصدر: مواقع


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون
اختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، اليوم، زيارته الرسمية إلى باكستان، والتي بدأها أمس تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال الزيارة، أجرى الرئيس الإيراني محادثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الباكستانيين، توّجت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون شملت مجالات التجارة والنقل والتبادل الثقافي والتعاون الحدودي، إضافة إلى قطاعات الزراعة، السياحة، الصناعة، العلوم والتكنولوجيا، والقضاء. ووقّع كبار المسؤولين في البلدين، بحضور قادة الدولتين، وثائق تعاون استراتيجية تهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات التجارية، وتعزيز التفاعل بين الشعبين، ودعم التآزر الإقليمي بين طهران وإسلام آباد. وتُعد هذه الزيارة محطة مفصلية في العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث تأتي في سياق اقتراب الذكرى الثامنة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان، والتي بدأت بالاعتراف المتبادل، ومرّت عبر عقود من التحولات والمنعطفات السياسية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شهباز شريف، أكّد الرئيس بزشكيان أنّ سياسة حسن الجوار والاهتمام بالدول المجاورة تشكل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الإيرانية. وأعرب عن تقديره العميق لكرم الضيافة الذي لقيه من الحكومة الباكستانية، واصفًا شريف بـ'الأخ العزيز'. ونوّه بزشكيان بالمواقف التضامنية التي عبّرت عنها الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية والعلماء والشعب الباكستاني خلال ما وصفها بـ'الحرب الصهيونية-الأميركية ذات الأيام الـ12″، مؤكدًا أنّ تلك المواقف كانت باعثًا على الاطمئنان، وشكر الشعب الباكستاني على دعمه ومساندته. وفي معرض حديثه عن القواسم المشتركة بين البلدين، استشهد الرئيس الإيراني بكلام الأديب والمفكر الباكستاني إقبال لاهوري، الذي قال: 'إن حياة الكثرة تنبع من رباط الوحدة، والوحدة الحقيقية هي جوهر دين الفطرة الذي تعلمناه من نبينا الأكرم (ص)، وقد أوقدنا على درب الحق مشعلاً من نوره… وطالما ظلت هذه الوحدة في قبضتنا، فوجودنا سيبقى مواكبًا للأبدية.' وأعرب الرئيس الإيراني عن ثقته بإمكانية رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين من 3 إلى 10 مليارات دولار سنويًا خلال فترة قصيرة، لافتًا إلى توقيع اتفاقات مهمة خلال الزيارة تغطي مجالات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية، إلى جانب قضايا النقل والعلوم والتعليم. وشدّد بزشكيان على التزام طهران بتنفيذ مذكرات التفاهم، مشيرًا إلى أنّ تطوير ممرات الترانزيت، والطرق السككية، وإنشاء مناطق اقتصادية حرة مشتركة، من الأولويات الملحّة التي جرت مناقشتها خلال المحادثات. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون الأمني في المناطق الحدودية، بما في ذلك تأمين الحدود المشتركة، وحماية سكان المحافظات الحدودية من تهديدات الجماعات الإرهابية. وفي الشأن الإقليمي والدولي، أكّد بزشكيان وجود رؤى مشتركة مع باكستان، معتبرًا أنّ أمن الدول مترابط، ومشدّدًا على أن تعزيز السلام والاستقرار هو السبيل لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ المباحثات مع رئيس الوزراء شملت الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا، وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة التي تهدد الأمن الإقليمي. وأضاف أنّ الجانبين اتفقا على ضرورة تحرك إقليمي إسلامي جماعي لمواجهة اعتداءات الكيان الإسرائيلي، مؤكدًا أنّ هذه التطورات تُحتّم توافقًا دوليًا وإقليميًا ضد السياسات اللاقانونية للاحتلال. وطالب بزشكيان الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، بوقف ازدواجية المعايير، والاضطلاع بدور فعّال في منع التعدّي على أراضي الدول الأعضاء، ووقف جرائم الحرب ضد المدنيين. وفي ختام الزيارة، وجّه الرئيس الإيراني دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لزيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة، لمتابعة نتائج المحادثات الثنائية وتفعيل الاتفاقات الموقعة. وزير الخارجية الباكستاني يؤكد التزام بلاده بالعلاقات التاريخية مع طهران وفي السياق ذاته، أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، خلال لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التزام إسلام آباد العميق بالعلاقات التاريخية والأخوية مع طهران، والمبنية على أسس راسخة من التاريخ المشترك، والتراث الثقافي، والإيمان، والاحترام المتبادل. وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، بأن اللقاء جرى صباح الأحد في مقر إقامة الوفد الإيراني في إسلام آباد، حيث رحّب إسحاق دار بالرئيس بزشكيان والوفد المرافق، معربًا عن سعادة حكومة باكستان وشعبها بهذه الزيارة. وأشاد الوزير الباكستاني بزيارة الرئيس الإيراني إلى مدينة لاهور، وزيارته للمواقع التاريخية فيها، مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران على أساس المصالح المشتركة. من جهته، عبّر الرئيس بزشكيان عن تقديره لمواقف باكستان الداعمة، مؤكدًا رغبة إيران في تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الصعد، وإجراء محادثات جادة لتطوير العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. المصدر: مواقع


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"اليونيفيل" تعيد تأهيل موقع مرصد اللبونة لمراقبة انتهاكات "الخط الأزرق"
في أعقاب الحوادث الحربية عام 2024، تضرر بشدة مدخل موقع الأمم المتحدة OP LAB الواقع في منطقة اللبونة قرب "الخط الأزرق"، في القطاع الغربي لجنوب لبنان. إذ أصبح الممران الجنوبي والغربي غير قابلين للاستخدام، ما استدعى تنفيذ أعمال إزالة ألغام وإعادة تأهيل. ولضمان استعادة شروط السلامة، جرى التخطيط لعملية مشتركة وتنفيذها ميدانياً، بمشاركة فرق الهندسة العسكرية الكمبودية العاملة في "اليونيفيل"، إلى جانب قوات حفظ السلام الإيطالية من القطاع الغربي. استغرقت العملية 15 يوماً، جرى في خلالها تطهير مساحة تبلغ 1,358 متراً مربعاً من الألغام والذخائر غير المنفجرة (UXO) ، وتنفيذ المهمات الآتية: تطهير الطريق المؤدية إلى موقع OP LAB وإعادة فتحها باستخدام آليات هندسية كمبودية، تفتيش المنطقة بواسطة وحدات الهندسة الإيطالية المتخصصة (فرق إزالة المتفجرات EOD، والكلاب البوليسية K9) ، وتوفير الحماية والمرافقة المسلحة من قوات حفظ السلام الإيطالية طوال مدة العملية. وعند الوصول إلى الموقع وإنهاء عملية التطهير الداخلي، رفع قائد القطاع الغربي لـ"اليونيفيل" علم الأمم المتحدة مجدداً. ويسمح هذا الموقع بمواصلة مراقبة أي انتهاكات محتملة للقرار 1701 الصادر عام 2006، كما يساهم في تعزيز وجود قوات "اليونيفيل" على طول "الخط الأزرق".