
"اليونيفيل" تعيد تأهيل موقع مرصد اللبونة لمراقبة انتهاكات "الخط الأزرق"
ولضمان استعادة شروط السلامة، جرى التخطيط لعملية مشتركة وتنفيذها ميدانياً، بمشاركة فرق الهندسة العسكرية الكمبودية العاملة في "اليونيفيل"، إلى جانب قوات حفظ السلام الإيطالية من القطاع الغربي.
استغرقت العملية 15 يوماً، جرى في خلالها تطهير مساحة تبلغ 1,358 متراً مربعاً من الألغام والذخائر غير المنفجرة (UXO) ، وتنفيذ المهمات الآتية: تطهير الطريق المؤدية إلى موقع OP LAB وإعادة فتحها باستخدام آليات هندسية كمبودية، تفتيش المنطقة بواسطة وحدات الهندسة الإيطالية المتخصصة (فرق إزالة المتفجرات EOD، والكلاب البوليسية K9) ، وتوفير الحماية والمرافقة المسلحة من قوات حفظ السلام الإيطالية طوال مدة العملية.
وعند الوصول إلى الموقع وإنهاء عملية التطهير الداخلي، رفع قائد القطاع الغربي لـ"اليونيفيل" علم الأمم المتحدة مجدداً.
ويسمح هذا الموقع بمواصلة مراقبة أي انتهاكات محتملة للقرار 1701 الصادر عام 2006، كما يساهم في تعزيز وجود قوات "اليونيفيل" على طول "الخط الأزرق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
"إنذار أميركي بقرارات حاسمة"... ماذا عن الردّ؟
في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على لبنان، تحدثت معلومات صحافية يوم أمس عن رسالة أميركية شديدة اللهجة تسلمها لبنان، تطالب بتسريع خطوات حصر السلاح بيد الدولة وتنفيذ القرارات الدولية العالقة. غير أن مصادر مطلعة على أجواء قصر بعبدا رفضت، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، تأكيد أو نفي ما ورد في الصحف بشأن الرد الأميركي على هذه الورقة. وفي سياق متصل، نفت المصادر نفسها المعلومات التي تم تداولها حول انتهاء مهام المبعوث الأميركي توماس بارّاك وتسليم مورغان أورتاغوس مهامها التفاوضية في الملف اللبناني، مؤكدة أن أورتاغوس، وبحكم موقعها في الأمم المتحدة، ستلعب دورًا في إطار تمديد ولاية قوات اليونيفيل في لبنان.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
أكسيوس: مشرعون ديمقراطيون يحثون واشنطن على دعم الدولة الفلسطينية
ذكر موقع أكسيوس اليوم الاثنين أن أكثر من عشرة أعضاء من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي وقعوا على رسالة تحث إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف الموقع أن نائبا واحدا على الأقل يعتزم تقديم مشروع قرار يؤيد إقامة الدولة. ونقل موقع أكسيوس عن رسالة النواب الديمقراطيين قولهم إن هذه اللحظة المأساوية تعكس الحاجة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير. كما نقل موقع أكسيوس عن النائب الديمقراطي رو خانا قوله إن 147 دولة اعترفت بدولة فلسطينية ولا يمكننا البقاء بمعزل عن العالم الحر. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير. وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا الثلاثاء 28 أيار/مايو 2024 اعترافها رسميا بدولة فلسطين، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مع إبداء عدد آخر من الدول استعدادها لمثل هذا الاعتراف. تعترف نحو 144 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، بفلسطين كدولة بما في ذلك معظم دول جنوب العالم وروسيا والصين والهند. لكن عددا قليلا فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، هي التي تعترف بفلسطين كدولة، وأغلبها دول شيوعية سابقا إضافة إلى السويد وقبرص. وقالت دول أخرى إنها تبحث القيام بذات الخطوة منها بريطانيا وأستراليا ومالطا وسلوفينيا. تدعم الولايات المتحدة حل الدولتين، لكنها تقول إن هذا أمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حوار مباشر بين الطرفين وليس من خلال الاعتراف من أطراف منفردة بدولة فلسطينية. وفي الشهر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) فعليا ضد محاولة اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، الأمر الذي حرم الفلسطينيين من العضوية الكاملة في تصويت بمجلس الأمن. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وبعد إعلان الدول الثلاث النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قررت الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء 22 أيار/مايو 2024، استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب. وترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلا من وضع 'دولة مراقب غير عضو' القائم منذ 2012. وفي أبريل/ نيسان الماضي، استخدمت واشنطن سلطة النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
مفارقة غريبة.. مجلس الأمن الدولي يجتمع من أجل رهائن غزة ولا يتحرك للمجوعين
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة بشأن الرهائن في غزة، في ظل تصاعد الغضب إزاء مصيرهم في القطاع الممزق بالحرب. حيث يقول الخبراء ، إن المجاعة تلوح في الأونشر داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال دانون، إن المجلس "سيعقد جلسة طارئة خاصة يوم الثلاثاء لمناقشة الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". وتشير مقاطع الفيديو إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، حيث حذر خبراء الأمم المتحدة من "مجاعة غزة ". وفرضت إسرائيل قيودًا مشددة على دخول المساعدات إلى غزة، بينما تقول وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمحللون إن الكثير مما تسمح به إسرائيل يُنهب. وفي وقت سابق ، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإيصال الغذاء إلى الرهائن. وردًا على ذلك، قالت حماس إنها ستسمح للوكالة بالوصول إلى الرهائن، ولكن بشرط فتح "ممرات إنسانية" للغذاء والمساعدات "في جميع أنحاء قطاع غزة". وأكدت كتائب القسام أنها "لم تُجوّع الرهائن عمدًا"، لكنها لن تمنحهم أي امتيازات غذائية خاصة " في ظل جريمة التجويع والحصار" في غزة. وخلال الأيام الأخيرة، نشرت حماس وحليفتها الجهاد ثلاثة مقاطع فيديو تُظهر رهينتين أسرا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب الدائرة. وقد أثارت صور روم براسلافسكي وإفياتار ديفيد، اللذين بدا عليهما الضعف وسوء التغذية، دعوات متجددة في إسرائيل لهدنة واتفاقًا لإطلاق سراح الرهائن.