
هشاشة العظام بعد الأربعين .. خطر صامت يهدد صحة النساء
- انخفاض هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث ، مما يسرّع فقدان الكتلة العظمية.
- سوء التغذية خاصة نقص الكالسيوم وفيتامين D.
- قلة النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- عوامل وراثية تزيد من الاستعداد للإصابة.
- الإفراط في التدخين أو تناول الكحول.
- بعض الأمراض المزمنة أو الأدوية مثل الكورتيزون.
أعراض هشاشة العظام
في البداية قد لا تكون هناك أعراض واضحة.
- آلام مزمنة في الظهر.
- قصر القامة تدريجيًا بسبب انحناء العمود الفقري.
- كسور متكررة في العظام نتيجة صدمات طفيفة.
- التغذية السليمة: الإكثار من الأطعمة الغنية بالكالسيوم (الألبان، الأسماك، المكسرات) وفيتامين D.
- التعرض لأشعة الشمس يوميًا لفترات مناسبة.
- ممارسة الرياضة بانتظام وخاصة تمارين القوة والمشي.
- الإقلاع عن التدخين والكحول.
- الفحوص الدورية لقياس كثافة العظام، خاصة للنساء بعد سن الأربعين.
- العلاج الطبي: في الحالات المتقدمة قد يصف الطبيب أدوية تقلل من فقدان العظام أو تحفز نموها.
رغم أن هشاشة العظام مرض صامت ، إلا أن الوعي المبكر يمكن أن يحمي النساء من مخاطره. فاتباع أسلوب حياة صحي، والحفاظ على التغذية السليمة والنشاط البدني، يظل أفضل وسيلة لمواجهة هذا التهديد الصامت الذي يتربص بالنساء بعد سن الأربعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
ثلاث استراتيجيات رئيسية ينصح بها أطباء الأطفال لتعزيز المناعة
من الطبيعي أن يتعرض الأطفال للأمراض الشائعة بشكل متكرر، خاصة في سنواتهم الأولى، حيث لا يزال جهازهم المناعي في طور النمو والتطور، ومع بداية دخولهم الحضانة أو المدرسة، يزداد احتكاكهم بالعالم الخارجي، ما يعرّضهم لمجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتيريا، رغم أن هذه العدوى قد تكون مزعجة ومقلقة للآباء، إلا أنها تلعب دورًا مهمًا في "تدريب" الجهاز المناعي على التعرف على مسببات الأمراض المختلفة وبناء دفاعات قوية ضدها. مع ذلك، هناك بعض الطرق الفعالة التي يمكن من خلالها دعم وتعزيز مناعة الأطفال، والحد من تكرار إصابتهم بالأمراض، إليك ثلاث استراتيجيات رئيسية ينصح بها أطباء الأطفال: 1. تحديث جدول التطعيمات التطعيمات تشكّل خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض المعدية. تعمل على تحفيز الجهاز المناعي من خلال إدخال سلالات ضعيفة أو ميتة من الفيروسات أو البكتيريا، مما يُساعد الجسم على إنتاج أجسام مضادة وتكوين ذاكرة مناعية. من المهم أن يلتزم الأهل بالجدول الزمني المحدد للتطعيمات الأساسية والمعززة، حيث إن تخطي أي جرعة قد يُضعف الفعالية العامة للبرنامج الوقائي. 2. التأكد من كفاية فيتامين "د" يلعب فيتامين "د" دورًا محوريًا في تقوية العظام، وامتصاص الكالسيوم، ودعم وظائف الجهاز المناعي، تشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين "د" شائع بين الأطفال بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وسوء التغذية، لذا يُوصى بمكملات غذائية منتظمة حسب عمر الطفل وحالته الصحية، بجرعات قد تتراوح بين 400 إلى 600 وحدة دولية يوميًا، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكملات. 3. استخدام معززات المناعة الطبيعية والوقائية تُعد التغذية السليمة من أقوى أدوات تعزيز المناعة. ينبغي أن يحتوي النظام الغذائي للطفل على مصادر غنية بفيتامين C، D، الزنك، والحديد، إلى جانب البروبيوتيك المتوفر في الزبادي، الأطعمة مثل الفواكه، الخضروات، الأسماك الدهنية، البيض، والمكسرات توفر مكونات مغذية تُعزّز مناعة الطفل بطريقة طبيعية، وفي حالات خاصة، قد يوصي الطبيب بمكمّلات غذائية أو أدوية وقائية إضافية.


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
السكر الأبيض أم البني.. أيهما أفضل للصحة؟
السكر الأبيض يُستخلص من قصب السكر أو البنجر بعد عمليات تكرير كاملة لإزالة دبس السكر، ما يجعله أكثر نقاءً وطعمه أشد حلاوة، لكنه يخلو تقريبًا من أي عناصر غذائية. في المقابل، يحتفظ السكر البني بجزء من دبس السكر الذي يمنحه لونًا داكنًا ونكهة مميزة، مع كميات ضئيلة جدًا من المعادن مثل الكالسيوم والحديد، إلا أن هذه النسب تظل محدودة ولا تمثل فارقًا صحيًا كبيرًا. ويؤكد خبراء التغذية أن النوعين متشابهان في التأثير على مستوى السكر في الدم وزيادة الوزن عند الإفراط في تناولهما، فيما توصي منظمة الصحة العالمية بتقليل السكريات المضافة – سواء بيضاء أو بنية – إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات اليومية للوقاية من الأمراض المزمنة.


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
3 استراتيجيات ذهبية لتجنب خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر
تُعد العظام من الركائز الأساسية في جسم الإنسان، فهي لا تمنحنا الشكل الخارجي والدعامة الحركية فحسب، بل تلعب أدوارًا حيوية متعددة، فهي تحمي الأعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين والدماغ، وتدعم العضلات في أداء وظائفها، كما تمثل مستودعًا للكالسيوم والعناصر الضرورية للعديد من العمليات الحيوية داخل الجسم. مع التقدم في العمر، تزداد الحاجة إلى الاهتمام بصحة العظام، نظرًا للتغيرات الطبيعية التي تطرأ على كثافتها، تبلغ الكتلة العظمية ذروتها في نهاية العشرينات أو أوائل الثلاثينات، وبعد هذا العمر يبدأ الجسم تدريجيًا بفقدان العظم بمعدل يفوق معدل البناء، هذا الانخفاض التدريجي، إذا لم يُقابل بتدابير وقائية، قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وزيادة خطر الكسور، خصوصًا في مناطق مثل الحوض، العمود الفقري، والرسغ. استراتيجيات فعالة للحفاظ على صحة العظام: 1. النشاط البدني المنتظم تُعد التمارين الرياضية من أفضل الوسائل لتحفيز بناء العظام. التمارين التي تتطلب تحميل الوزن على الهيكل العظمي، مثل المشي السريع، الجري، القفز، وتمارين المقاومة (كالرفع بالأوزان)، تحفّز العظام على زيادة كثافتها استجابةً للإجهاد الميكانيكي، وتُظهر الأبحاث أن هذه الأنشطة تُطلق إشارات بيولوجية تشجع على تكوين نسيج عظمي جديد. 2. التغذية السليمة والمتوازنة للعظام احتياجات غذائية أساسية، أبرزها الكالسيوم وفيتامين D، إلى جانب البروتين، المغنيسيوم، الفوسفور، والبوتاسيوم. جميع هذه العناصر ضرورية لبناء عظم قوي ومتين، كما أن الحميات الغذائية القاسية التي تقلل السعرات الحرارية بشكل مفرط قد تُضعف العظام مع الوقت، بسبب نقص المغذيات الضرورية لتجددها. 3. أسلوب الحياة الصحي التدخين هو أحد العوامل الرئيسية التي تعيق نمو العظام وتُسهم في ضعفها بمرور الوقت، كما أن تناول الكحول بإفراط يُقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم ويُخل بتوازن الهرمونات التي تنظم كثافة العظام، الإقلاع عن هذه العادات يُعد خطوة رئيسية نحو الوقاية من هشاشة العظام.