logo
فوضى تاريخية في سوق انتقالات المدربين بالدوري الإيطالي

فوضى تاريخية في سوق انتقالات المدربين بالدوري الإيطالي

النهارمنذ يوم واحد

يشهد الدوري الإيطالي لكرة القدم خلال صيف 2025 تحوّلاً جذرياً وغير مسبوق على صعيد الأجهزة الفنية، مع تغييرات جذرية في مقاعد المدربين، تعكس رغبة الأندية في تحسين الأداء وتحقيق نتائج أفضل.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن "الكالتشيو" على موعد مع ثورة تدريبية جديدة، فبعد أن شهد صيف 2024 تغيير 15 فريقاً لمدربيهم استعداداً لموسم 2024-2025، تلوح في الأفق "هزّة كروية" جديدة هذا الصيف، حيث لا يزال مستقبل العديد من المدربين معلقاً.
وأضافت الصحيفة أن أكثر المدربين استقراراً حتى الآن هما سيموني إنزاغي، الذي قضى قرابة أربع سنوات مع إنتر ميلان، وجيان بييرو غاسبيريني، الذي قاد أتالانتا لمدة تسع سنوات، إلا أن بقاءهما هذا الصيف ليس مضموناً.
ويحظى إنزاغي، الذي يستعد لقيادة إنتر في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان مساء السبت، باهتمام كبير من نادي الهلال السعودي، الذي قدّم له عرضاً مغرياً بقيمة 50 مليون يورو سنوياً، أي ما يعادل ستة أضعاف راتبه الحالي مع "نيراتزوري".
وحول مستقبله، قال إنزاغي: "التفكير في هذا الأمر الآن ضرب من الجنون. تربطني علاقة ممتازة بالنادي، وسنجلس بعد المباراة لبحث مصلحة إنتر. إذا توفرت الظروف المناسبة، سنواصل العمل معاً. لكنني الآن أركز فقط على ما ينتظرنا يوم السبت".
أما غاسبيريني، فتشير جميع المؤشرات إلى أن مسيرته مع أتالانتا قد وصلت إلى نهايتها، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، وآخرها التتويج بالدوري الأوروبي واستمرار الفريق في الظهور بدوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يتجه لتدريب روما خلفاً للمخضرم كلاوديو رانييري، الذي لعب دوراً رئيسياً في المفاوضات.
وفي نابولي، كانت الأخبار أكثر استقراراً، إذ قرر أنطونيو كونتي الاستمرار في منصبه بعد التتويج بلقب الدوري، مستفيداً من الدعم الكبير من إدارة النادي، التي قدمت له زيادة في راتبه واستثمارات كبيرة في سوق الانتقالات، تشمل التعاقد مع أسماء بارزة مثل دي بروين وجوناثان ديفيد.
أما في ميلان، فقد قرر النادي إنهاء عقد مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو بعد خمسة أشهر فقط من تعيينه، رغم فوزه بلقب السوبر الإيطالي، وذلك بعد خسارته نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، وسيخلفه ماسيميليانو أليغري، العائد إلى "روسونيري" بعد غياب دام 11 عاماً.
ويواصل أتالانتا البحث عن بديل لغاسبيريني، حيث يُعد ستيفانو بيولي، المدير الفني الحالي للنصر السعودي، من أبرز المرشحين. وفي المقابل، لا يزال جوفنتوس متمسكاً بإيغور تودور لخوض كأس العالم للأندية، خاصة بعد تأكد بقاء كونتي في نابولي.
وفي فيورنتينا، يفكر المدرب رافاييلي بالادينو في الاستقالة رغم احتلال الفريق المركز السادس، بسبب خلافات مع الإدارة. بينما لا يزال مستقبل لاتسيو غامضاً بعد انفصال ماركو باروني عن الرئيس كلاوديو لوتيتو، وسط احتمالات بعودة ماوريسيو ساري، وإن كانت غير مؤكدة.
في بولونيا، حافظ المدرب فينشينزو إيتاليانو على منصبه، مجدداً عقده حتى عام 2027 بعد التتويج بكأس إيطاليا، كذلك سيواصل الإسباني سيسك فابريغاس مشروعه الطموح مع كومو، الذي يخطط لاستثمارات تفوق 100 مليون يورو خلال سوق الانتقالات.
أما في بقية الأندية، فالوضع متغير ومتقلب، في تورينو مستقبل فانولي غير محسوم، أودينيزي بقاء رونغايتش مؤكد، فيرونا زانيتي قد يرحل،
فييرا مستمر مع جنوة، نيكولا في طريقه للاستمرار مع كالياري، أما ماركو تشيفو في مفاوضات للتجديد مع بارما وسط اهتمام خارجي، وليتشي يأمل في بقاء جيامباولو بعد نجاحه في تجنب الهبوط.
أما على مستوى الأندية الصاعدة، فالتغييرات مستمرة أيضاً، حيث لن يصعد بيبو إنزاغي مع بيزا، ويبدو أنه سيقبل مشروع باليرمو الطموح، الذي تديره مجموعة "سيتي فوتبول"، لقيادة الفريق إلى دوري الدرجة الأولى بعد سنوات في الظل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنتر غادر آخر نهائي «أبطال» بهالة تحيطه.. والآن نحو الخلود
إنتر غادر آخر نهائي «أبطال» بهالة تحيطه.. والآن نحو الخلود

الجمهورية

timeمنذ 33 دقائق

  • الجمهورية

إنتر غادر آخر نهائي «أبطال» بهالة تحيطه.. والآن نحو الخلود

يعترف مارتينيز، مرتدياً خفّيه، خلال يوم إعلامي مشمس في مقر تدريب إنتر الريفي في أبيانو جنتيلي: «كنتُ محطّماً تماماً»، إذ كان من المتوقع أن يغيب بسبب الإصابة، لكنّه شارك وسجّل. وأضأف: «عندما أزال الطاقم الطبي الضمادات عن ساقي، استرخَت العضلة وكان الألم لا يُحتمَل. لكنّ الأعصاب والأدرينالين الناتجَين عن أجواء المباراة جعلا الألم يتلاشى». أمّا دي ماركو، فكان مذهولاً من انقلاب الموازين لصالح برشلونة. وعلى رغم من أنّ الهدف بدا وكأنّه قادم لا محالة، إلّا أنّه شكّل صدمة بالنظر إلى الأداء القوي لإنتر في الشوط الأول، مُقراً: «خيبة أمل كبيرة، لم نكن نتوقعها». في مقاعد كبار الشخصيات، كشف ليلي أداني، لاعب إنتر السابق، أنّ الأسطورة ماركو ماتيراتزي نهض من مقعده وغادر عندما أصبحت النتيجة 3-2. واتجه مشجّعون آخرون لإنتر نحو المخارج. ويعترف خافيير زانيتي، نائب رئيس النادي والقائد الفائز بدوري الأبطال: «لقد عانَينا كثيراً». في المقابل، فرغ مقعد بدلاء برشلونة، حيث اندفع البدلاء واللاعبون المستبدلون نحو الملعب للاحتفال مع رافينيا، الذي بدا هدفه وكأنّه ليس فقط حاسماً للفوز، بل ختماً على بطاقة ترشحه للكرة الذهبية. كانت ضربةً قاسيةً لإنتر. ويكد نيكولو باريلا عابساً: «بالنسبة لي كانت أقسى، لأنّني إذا شاهدتُ اللقطة مجدّداً، سترى أنّني فقدتُ الكرة. عاطفياً، كان ذلك مؤلماً للغاية». في تلك اللحظة، انفتحت السماء. أمطرت بغزارة فوق كل مَن كان تحت عوارض «سان سيرو» الحمراء الشهيرة. لكنّ المدرب سيموني إنزاغي، لم ينسحب بحثاً عن غطاء، ولم يطلب سترة واقية من المطر. بل قرفص على الخط الجانبي، وبدلته مبلّلة تماماً، محاولاً تحفيز فريقه. ويؤكّد: «من الطبيعي أنني لم أكن سعيداً فور تسجيل الهدف في مرمانا. لكن نظراً إلى ما قدّمناه في المباراتَين ضدّ برشلونة، كنتُ أعلم أنّنا ما زلنا نملك الفرصة. ولحسن الحظ، كان اللاعبون يؤمنون بذلك أيضاً». في الدقيقة 93، إلتفَتَ المدافع فرانشيسكو أتشيربي، إلى زميله ماتيو دارميان وقال: «أنا ذاهب». إلى أين؟ بينما أرسل الحارس يان سومّير كرة طويلة بعيدة الأمل، اندفع أتشيربي نحو منطقة جزاء برشلونة. هل كان أحد يعلم ما يفعله؟ لا. ويُقرّ ماركوس تورام وهو يهزّ رأسه: «ولا أنا أيضاً. الجميع يتحدّث عن التكتيك، لكن كرة القدم تبقى كرة قدم، وتحتاج إلى قليل من السحر أحياناً». فاز تورام بالكرة الثانية، رفع دنزل دومفريس عرضية، وسجّل أتشيربي هدف التعادل، ليقود المباراة إلى الوقت الإضافي. إنّه إنهاء يَليق بـ»جوزيبي مياتزا»، المهاجم الذي يحمل الملعب اسمه. وكان أيضاً تجسيداً خالصاً لإنتر: نادٍ أسّسه فنانون وشعراء، قادر على أن يقطع أذنه (كما فعل عندما فرّط بتقدّم 2-0 في كلتا المباراتَين)، كما هو قادر على رسم تُحفة في دوري الأبطال. ويُضيف دارميان: «خرجَت روح إنتر الحقيقية». إنّها «بازا (المجنونة) إنتر»، حين يتجرّأ المدافعون على التحوّل إلى مهاجمين مرتجِلين. ويُعلّق زانيتي: «بدأت مباراة أخرى بعد ذلك». هذه المباراة الأخرى كانت تلك التي فاز فيها إنتر في الوقت الإضافي، حين صنع البديلان مهدي طارمي ودافيدي فراتيزي هدفاً جعل النتيجة 4-3 في تلك الليلة، و7-6 في مجموع المباراتَين، ليحجز الفريق مقعده في نهائي دوري الأبطال. يؤكّد دي ماركو: «بصراحة، بكَيتُ بعدها. كانت مشاعر كثيرة في داخلي لم أستطع التعبير عنها». فجأةً، عاد الألم إلى ساق لاوتارو، ويؤكّد ضاحكاً: «لم أستطع رفع ساقي لمدة يومَين». لكنّه أصبح جاهزاً الآن لمباراة الليلة في ميونيخ. ويُضيف باريلا بارتياح: «بفضل آتشي ‹فراتي وباقي الفريق، فعلنا شيئاً سيُخلَّد في التاريخ. تلك المباراة ستدخل كتب دوري الأبطال». قبل مباراة الإياب، خرج مسؤولو إنتر لتناول الغداء مع نظرائهم من برشلونة. كان من بينهم الرئيس جوزيبي ماروتا وزانيتي، إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون مالك إنتر الأميركي، شركة إدارة الأصول «أوك تري». اتفق الجميع على أنّ المباراة الأولى لم تكن رائعة كروياً فقط، بل أيضاً ساعدت في تحسين صورة الناديَين، لكن لصالح إنتر أكثر من برشلونة، الذي يملك أصلاً مكانةً مرموقة. هذه المكانة حديثة نسبياً، إذ بينما ارتفعت أسهم أحد الناديَين، تراجعت الأخرى. كان إنتر الأكثر نجاحاً لسنوات طويلة. فاز بكأس أوروبا عامَي 1964 و1965، ثم خسر نهائيَّي 1967 و1972. أمّا برشلونة، فوصل إلى النهائي عامَي 1961 و1986، ولم يُحقّق اللقب إلّا عام 1992. حينها، كان النادي الكاتالوني عاجزاً عن منع رحيل نجوم مثل لويس سواريز الأصلي ورونالدو بعد حصولهما على الكرة الذهبية، لصالح إنتر، الذي كان في ذلك الوقت أغنى بفضل ثروة عائلة موراتي من مصافي النفط في سردينيا. حتى في عام 2009، خسر برشلونة صفقة تبادلية أرسل فيها صامويل إيتو إلى إنتر مقابل زلاتان إبراهيموفيتش. ذلك الموسم، قاد زانيتي إنتر لتحقيق ثلاثية تاريخية عام 2010، وهو إنجاز غير مسبوق في الكرة الإيطالية. لكنّ هيمنة برشلونة كانت قد بدأت، تماماً كما هذا العام، أُقصوا من نصف النهائي أمام إنتر. إلّا أنّ بيب غوارديولا، ليونيل ميسي، و»لا ماسيا»، حوّلوا برشلونة من نادٍ كبير إلى علامة تجارية عالمية. الأوقات تغيّرت. عندما باع ماسيمو موراتي إنتر عام 2013، شبّه الأمر بسحب البطاقة الائتمانية من ابنته المدلّلة. كان على النادي أن يعتمد على نفسه. أي أنّه كان عليه أن يتحوّل من حالة الدلال إلى شركة تُدار كعمل تجاري. فشل إنتر في التأهل إلى دوري الأبطال لـ6 سنوات، ولم يَفز بالدوري لنحو عقد. وكان تحت ظل يوفنتوس محلياً، وغير موجود فعلياً أوروبياً. تميّزت الـ»بريميرليغ» بالاندفاع لتحويل نفسها إلى الدوري الأغنى والأكثر مشاهدة في العالم، في وقت ظل فيه «سيري أ» في حالة من الجمود. ويعترف ماروتا: «في 20 عاماً، تضاعفت إيرادات الـ»بريميرليغ» 3 مرّات مقارنة بنا». انفتح الفارق واتسع لأمرَين: أولاً، سيحتفل «سان سيرو» بمئويّته العام المقبل. وهو أحد عجائب كرة القدم في العالم، ويظهر في قوائم كل مشجّع. لكنّه الآن مصنّف كمعلم أثري، وحتى لَو لم يكن، فإنّ إعادة تطويره ستُكلّف بقدر أو أكثر من بناء ملعب جديد. كما أنّ ملعباً جديداً سيكون أكثر ربحاً من «سان سيرو» المجدّد. ويرى ماروتا: «أكبر ما ينقص إيطاليا هو ملاعب حديثة تُدرّ عائدات أعلى من يوم المباراة. هذا من شأنه مضاعفة دخلنا. هذا الموسم جمعنا 80 مليون يورو، وبوجود ملعب جديد، يمكننا مضاعفة ذلك. مقارنةً بأوروبا، هذه أكبر نقطة ضعف لدينا. نحن في المركز الأخير في ما يتعلق بالاستثمار في البنية التحتية للملاعب». السبب الثاني متعلق ببساطة بسؤال: إذا كنت تعيش خارج إيطاليا، ما مدى سهولة متابعة «سيري أ»؟ فيُضيف ماروتا: «العامل المهم الآخر هو تحسين بيع حقوق البث التلفزيوني، خصوصاً الحقوق الأجنبية. مقارنةً بالـ»بريميرليغ:، النسبة هي 1 إلى 10». كان إنتر دائماً الأقل استغلالاً تجارياً بين كبار إيطاليا الثلاثة. لديه إمكانات ضخمة، لم يُستغل معظمها. وعلى رغم من كونه أحد 8 أندية فازت بـ3 ألقاب دوري أبطال أو أكثر، احتلّ المركز الـ14 في قائمة «ديلويت» للأندية الأعلى دخلاً. 4 فرق أمامه (باريس سان جيرمان، أرسنال، توتنهام، وأتلتيكو مدريد) لم يفز أي منها بدوري الأبطال. فاز مانشستر سيتي بلقبه الأول على حساب إنتر قبل عامَين في إسطنبول. أعاد ماروتا إنتر إلى مستوى تنافسي يليق بتاريخه، ورفعه مالياً إلى ما يفوق قدراته. إنّه النهائي الرابع في دوري الأبطال في مسيرة ماروتا. الوحيد الذي تفوّق عليه في إيطاليا هو أدريانو غالياني، المدير التنفيذي السابق لميلان. قبل إنتر، كان ماروتا المدير التنفيذي لكرة القدم في يوفنتوس، الذي وصل إلى نهائيَّين بين 2015 و2017. تكرار ذلك ليس صدفة. ما سرّه؟ هل هي ثقافة الفوز التي يزرعها؟ يؤكّد ماروتا: «أولاً وقبل كل شيء، يجب أن يثق المالكون بالإدارة. وإذا حصلت على تلك الثقة، يجب أن تملك خاصيّتَين: الكفاءة، وأخلاقيات العمل وثقافة الشركة. الإحساس بالانتماء. هذه القيم أساسية. المال وحده لا يُحقّق البطولات؛ بل هذه العوامل». على سبيل المثال، الفارق في الإيرادات بين إنتر والفِرَق التي أقصاها كبير. بايرن ميونيخ حقق 765,4 مليون يورو من تذاكر المباريات، الرعاية، وحقوق البث الموسم الماضي. في المقابل، إنتر حقق 391 مليون يورو، أي أقل من النصف. الفجوة مع برشلونة مشابهة، وتزداد اتساعاً مع باريس سان جيرمان. حين بلغ إنتر نهائي 2023، لم يُنظَر إليه كمفاجأة فقط، بل كنهاية مرحلة. المالك السابق، مجموعة صينية تُدعى «سونينغ»، أنفقت كثيراً في البداية. لكن مع الجائحة، واجهت ضغوطاً مالية هائلة. لتمويل إنتر، اقترضت 275 مليون يورو من «أوك تري» بفائدة 12%، بضمان أسهمها في النادي. اضطرّ ماروتا إلى التكيّف. من كسر الأرقام القياسية لضمّ لاعبين مثل باريلا ولوكاكو، إلى بيع نجوم كبار مثل حكيمي... ولوكاكو. معظم الصفقات كانت مجانية، وهذه نقطة قوة لماروتا منذ أيام يوفنتوس. بعضهم، مثل أونانا، بيعَ لاحقاً بأرباح. والبعض الآخر (دي فري، مختاريان، تشالهانوغلو، وتورام) لا يزالون. العام الماضي، تخلّفت «سونينغ» عن السداد، فاستحوَذت «أوك تري» على النادي، ما أعاد الاستقرار إلى إنتر: حسّنت الهيكل الإداري، وتُخطِّط للاستثمار في مرافق مثل مركز التدريب. ما منح إنتر قاعدةً صلبة للنمو.

انزاغي: الوصول إلى النهائي حلم لأي مدرب
انزاغي: الوصول إلى النهائي حلم لأي مدرب

Elsport

timeمنذ 4 ساعات

  • Elsport

انزاغي: الوصول إلى النهائي حلم لأي مدرب

يستعد ​الانتر​ لمواجهة ​باريس سان جيرمان​ يوم غد السبت في ميونيخ، في نهائي ​دوري أبطال أوروبا​. وقال مدرب الانتر سيموني انزاغي في تصريحات لشبكة سكاي: "أنا في حالة جيدة، إنها مشاعر جميلة. الوصول إلى النهائي حلم لأي مدرب، وبعد عامين فقط نحن هنا مجددًا. تجربة النهائي السابق ستساعدنا على التحضير بشكل أفضل، لكنها لا يجب أن تتحول إلى هاجس". وأضاف إنزاغي: "مباراتنا أمام بايرن ميونيخ على هذا الملعب ثم إقصاؤه منحانا دفعة قوية، وذات الشيء حدث ضد برشلونة. كل نهائي قصة مختلفة، قبل عامين الجميع كان يعتقد أننا لا نملك أي فرصة أمام مانشستر سيتي، لكننا قدمنا مباراة كبيرة وكنا نستحق أكثر". وعن أسباب إيمانه بقدرة فريقه على حصد اللقب، أوضح إنزاغي: "لأننا قطعنا مشوارًا طويلًا، وقدمنا الكثير من التضحيات، ونملك رغبة كبيرة في التتويج. نحن محظوظون بالعمل داخل نادٍ عظيم ومع لاعبين رائعين. نعم، فزنا وخسرنا، لكن ما يميزنا هو الانتماء الحقيقي لهذا القميص". وعن مستقبله الشخصي، قال: "كل تركيزي الآن على هذه المباراة فقط. أشعر أنني في المكان المناسب، لدي كل ما أحتاجه لتحقيق النجاح والاستمرار في حصد الإنجازات هنا". وختم بالحديث عن التشكيلة، مؤكدًا: "إذا كان بنيامين بافارد في جاهزية بدنية كاملة، فسيكون ضمن التشكيل الأساسي".

رسميًا.. دي خيا يُجدد عقده مع فيورنتينا حتى 2028
رسميًا.. دي خيا يُجدد عقده مع فيورنتينا حتى 2028

Elsport

timeمنذ 4 ساعات

  • Elsport

رسميًا.. دي خيا يُجدد عقده مع فيورنتينا حتى 2028

أعلن نادي ​فيورنتينا​ الإيطالي تجديد عقد حارسه الإسباني دافيد ​دي خيا​ حتى صيف عام 2028، براتب سنوي يبلغ 2.5 مليون يورو بالإضافة إلى حوافز ومكافآت مرتبطة بالأداء. وكان تجديد دي خيا متوقعًا منذ مطلع أبريل الماضي، وتحديدًا منذ يوم 7 أبريل/نيسان، حين تم الاتفاق على معظم بنود العقد الجديد. دي خيا، صاحب الـ33 عامًا، انضم إلى فيورنتينا خلال الصيف الماضي قادمًا من مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر، وخاض موسمه الأول مع الفريق البنفسجي، حيث قدّم أداءً مميزًا وساهم في احتلال الفريق المركز السادس في جدول ​الدوري الايطالي​.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store