logo
«مواليد الصيف» من الذكور أكثر عرضة للاكتئاب

«مواليد الصيف» من الذكور أكثر عرضة للاكتئاب

الشرق الأوسطمنذ 17 ساعات
أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كوانتلين بوليتكنيك الكندية، بأنّ الذكور المولودين في أشهر الصيف يكونون أكثر ميلاً لارتفاع درجات عوارض الاكتئاب لديهم، مقارنةً بالذكور المولودين في فصول أخرى من العام.
و«يظلّ القلق والاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً في جميع أنحاء العالم، إذ يُسهم كلاهما في الإعاقة طويلة الأمد، والأمراض الجسدية المُصاحبة له، وكذلك الخسائر الاقتصادية الكبيرة على مستوى الأفراد والمؤسّسات»، وفق بيان نُشر، الجمعة، على منصة «ساينس إكس نتورك».
وتُظهر البحوث العلمية أنّه في أثناء الحمل، قد يؤثّر التعرُّض لتغيّرات درجات الحرارة، ونظام الأمّ الغذائي، والالتهابات الموسمية، واختلاف ضوء النهار، في النموّ العصبي. وقد ارتبط موسم الولادة سابقاً بخطر الإصابة بأمراض نفسية، بما فيها الفصام، والاضطراب ثنائي القطب، والاضطراب الفصامي العاطفي.
وتُؤثر مجموعة من العوامل في الصحة النفسية على مدار العمر، بما في ذلك السكن، والدخل، والتعليم، والعمر. وقد أسفرت الدراسات التي تناولت موسم الولادة والاكتئاب عن نتائج متباينة، وغالباً ما كانت تتمّ من دون تصنيف الجنس.
في الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة «بلوس» للصحة النفسية، صمّم الباحثون دراسة استقصائية مقطعية لاختبار ما إذا كان موسم الولادة مرتبطاً بعوارض القلق أو الاكتئاب لدى البالغين.
ليس فصل الولادة مجرّد تاريخ على شهادة الميلاد (مؤسسة الصحة العقلية الأميركية - بيكسلز)
وخلصوا إلى أنّ فصل الولادة قد يكون بمثابة مؤشر على تأثير التعرّضات البيئية المبكرة على خطر الإصابة بالاكتئاب، بشكل خاص وفق الجنس، موصين بضرورة إجراء مزيد من البحوث لاستكشاف المسارات البيولوجية التي تشمل فترة الضوء، وتغذية الأم، وتنشيط المناعة خلال الحمل.
شارك في الدراسة 303 أشخاص متطوّعين، غالبيتهم من النساء بنسبة 65 في المائة، وبمتوسط أعمار بلغ 26 عاماً، حيث جُمعت البيانات عبر الإنترنت بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) 2024، باستخدام استراتيجيات تجنيد في جميع أنحاء فانكوفر في مقاطعة كولومبيا البريطانية، غرب كندا.
أكمل المشاركون استبياناً عبر الإنترنت، تضمّن مقياسي «PHQ-9» و«GAD-7» لتقييم شدة عوارض الاكتئاب والقلق. واختبر الباحثون العلاقة بين موسم الولادة ودرجات أعراض الاكتئاب والقلق.
استوفت عوارض الاكتئاب الحدّ الأدنى المطلوب لدى 84 في المائة من المشاركين، فيما استوفت عوارض القلق لدى 66 في المائة منهم.
وتجاوز متوسط درجات الاكتئاب الحدّ المسموح به في معظم الفئات الديموغرافية. ولكن لم تُظهر النساء أي ارتباط يُذكر بفصل الصيف، رغم أنّ متوسط الدرجات كان أعلى قليلاً لدى المشاركات المولودات في الشتاء والربيع. كما لم تُظهر درجات القلق أي علاقة بفصول السنة أو التفاعل بين الجنسين.
وكانت دراسة سابقة أجراها باحثون من جامعة سيميلويس في بودابست بالمجر، قد أظهرت أنّ فصل الميلاد يؤثر بشكل كبير في خطر الإصابة باضطرابات المزاج. فالأشخاص الذين يُولدون في أوقات معيّنة من السنة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع محدّدة من اضطرابات المزاج. ووفق الباحثة الرئيسية للدراسة زينيا غوندا: «أظهرت الدراسات البيوكيميائية أن موسم الميلاد يؤثّر في بعض النواقل العصبية، مثل (الدوبامين) و(السيروتونين)، وهو تأثير يمكن رصده حتى في مرحلة البلوغ. وهذا ما دفعنا إلى الاعتقاد أنّ موسم الميلاد قد يكون له تأثير طويل الأمد».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أنواع الحدود في العلاقات الاجتماعية من وجهة نظر مختصة؟
ما أنواع الحدود في العلاقات الاجتماعية من وجهة نظر مختصة؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

ما أنواع الحدود في العلاقات الاجتماعية من وجهة نظر مختصة؟

في قلب كل علاقة صحية، سواء كانت علاقة عائلية، صداقة، علاقة عاطفية، أو حتى مهنية؛ يوجد عنصر غير مرئي لكنه أساسي: الحدود. الحدود في العلاقات ليست حواجز تقطع التواصل أو تصنع العزلة، بل هي مساحات نفسية وعاطفية وجسدية ننشئها لحماية أنفسنا، وتنظيم تفاعلنا مع الآخرين بطريقة تحترم كرامتنا وسلامتنا وطاقتنا. تُشبه الحدود الجدران المرنة: ليست صلبة بحيث تمنع الحب والقرب، لكنها متينة بما يكفي لحماية ما هو ثمين في داخلنا. إنها التي تُميز بين ما هو "لي" وما هو "للآخر"، بين ما أقبله وما لا أقبله، بين ما يدعمني وما يستنزفني. العديد من المشكلات التي تظهر في العلاقات، مثل الاستغلال، الإرهاق العاطفي، السيطرة، القلق المزمن، الغضب المكبوت، أو حتى الانفصال المفاجئ، غالباً ما تكون نتيجة لغياب أو ضعف الحدود. ومن المهم أن ندرك أن الحدود لا تقتصر على بُعد واحد، بل تشمل مجموعة من المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في جودة حياتنا. وكل نوع منها يساهم في بناء علاقة متوازنة وآمنة. عندما يصرخ نظامك العصبي: كفى! اختصاصية الصحة النفسية ساندرا فاعور اللقيس تلخص هذا الموضوع لـ"سيدتي" من وجهة نظرها. هناك صوت داخلي يعرف الحقيقة، يعرف حدودك، يعرف متى يكون كرمك قد تحول إلى استنزاف، ومتى تحولت "نعم" إلى خيانة للنفس. ولكننا غالباً لا نسمع هذا الصوت إلا حين يكون الوقت قد تأخر. حين ينهار الجسد، وتضعف الروح، وتصبح الابتسامة عبئاً ثقيلاً. ما رأيك بمتابعة: كيف أكون ذكية مع أهل زوجي؟ لم نتعلم كيف نضع الحدود لم يتعلم معظمنا كيف نضع الحدود في أثناء نشأتنا، بل تعلمنا أن نُرضي وننجو وأن نكون "أبناء طيبين" و"فتيات مثاليات". تعلمنا قول "نعم" حتى عندما كانت أرواحنا تصرخ من الداخل "لا"، حتى جاء اليوم الذي لم يعُد فيه الجسد قادراً على التعاون. حين تتحول العطاءات إلى مرارة من خلال عملي مدربة ومعالجة، لا يلجأ الأشخاص إليَّ في البداية طلباً للتطوير أو التحسين، بل يأتون عندما ينهار نظامهم العصبي، وعندما يفيض خطهم الزمني بلحظات من التنازل عن الذات، ويصبح العقل الباطن حلقة تكرار واحدة: إذا وضعت حدوداً؛ فسيتركوني". إذا قلت لا؛ فسأبدو أنانياً". إذا اخترت نفسي؛ فسأخسرهم". دعوني أقول هذا بوضوح: الحدود ليست جدراناً، إنها أبواب. الحدود لا تُفرض على الآخرين، بل تُستعاد من أجل الذات، وهي ليست قيداً بل حماية، وليست عزلاً، بل توازن. هي الهيكل المفقود تحت كل إنهاك نفسي، وتحت التفكير المفرط ومشاعر الاستياء والمرارة. أنواع الحدود وكيفية استعادتها الحدود العاطفية عندما تبدأ في وضع الحدود العاطفية؛، فأنت تعيد تعليم جسدك وعقلك أن السلام الداخلي أهم من إرضاء الجميع. تتوقف عن امتصاص غضب الآخرين، وتتوقف عن تبرير مشاعر ليست لك. تتعلم قول: "أنا أسمعك، لكن أحتاج لمساحة". "أنا أهتم، لكن لا يمكنني تحمل هذا الآن". "أنا موجود، لكن ليس على حسابي". الحدود الجسدية. يتحدث جسدك ويشعر بالثقل. كل هذا ليس "دراما"، إنها بيانات دقيقة يخبرك بها جهازك العصبي. كل مرة سمحت فيها لشخص بالاقتراب أكثر مما تريد، كل مرة قلت فيها "أنا بخير" في حين جسدك يصرخ، فتتراكم تلك اللحظات كعبء داخلي. " وقتك هو مصدر طاقتك. إن لم تحمه؛ فسيتبخر في كل الاتجاهات، وسيتلاشى إحساسك بذاتك. تعلم أن تقول: "لا يمكنني الحضور اليوم". "أحتاج إلى تأجيل هذا". "هذا ليس وقتاً مناسباً لي". وقتك يعلم عقلك الباطن مدى تقديرك لنفسك. الحدود النفسية والفكرية ليست كل الأفكار بحاجة للنقاش. وليس كل الأشخاص مؤهلين للوصول إلى أعماقك. فقط لأن شخصاً ما يتحدث بصوت أعلى، لا يعني أنه أحق بالاستماع. الصمت يمكن أن يكون أعظم حدودك. حدود الطاقة بعض الأشخاص يُرهقونك لمجرد وجودهم، ليس لأنك حساس، بل لأن طاقتك تتحدث. هل تشعر بالارتياح معهم؟ أم بالاستنزاف؟المسافة أحياناً، هي أوضح طريقة للحب الصادق. التحول الحقيقي يبدأ من هنا: عندما تبدأ في ممارسة الحدود، سيبدأ عالمك في التغير. البعض سيتأقلم. البعض سيختفي. وكلاهما يُعتَبر فرزاً صحياً. الحدود لا تطرد الناس، إنها تُرشدك من يستحق البقاء، وتجذب من يحترمك. كما تبني علاقات اجتماعية لا تُكلفك نفسك. نصائح تساعدك على وضع الحدود جرب شيئاً بسيطاً لكنه جذري. قل "لا" لما لا يناسبك. تنفس قبل الرد. لاحظ أين تشعر بالإرهاق، واسأل: هل أحتاج إلى حدود هنا؟ احذف، ألغِ، ابتعد، أعِد ترتيب أولوياتك. جهازك العصبي يعرف. عقلك الباطن يعرف. كفى تصرفاً "بأدب" على حسابك! يمكنك الاطلاع على الحدود في العلاقات بين الأشخاص نحن لا نضع الحدود لأننا لا نحب الآخرين، بل لأننا لا نريد أن نفقد أنفسنا ونحن نحبهم. الحدود هي الطريقة التي نبقى فيها، ونُعطي بها من دون أن نفرغ، ونحب بها من دون أن نضيع.

هل حقًا يسبب الغلوتين التهيج الهضمي؟.. دراسة حديثة تجيب
هل حقًا يسبب الغلوتين التهيج الهضمي؟.. دراسة حديثة تجيب

الرجل

timeمنذ 13 ساعات

  • الرجل

هل حقًا يسبب الغلوتين التهيج الهضمي؟.. دراسة حديثة تجيب

في دراسة كندية حديثة، تبيّن أن الغلوتين قد لا يكون المذنب الحقيقي في إثارة أعراض متلازمة القولون العصبي كما كان يُعتقد سابقًا، ما يفتح الباب أمام فهم جديد وأكثر دقة لهذه الحالة الهضمية الشائعة. وتشير الدراسة، المنشورة في دورية The Lancet العلمية، إلى أن مرضى القولون العصبي يعانون من أعراض مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال والغازات، ولكن تلك الأعراض قد لا ترتبط بشكل مباشر بتناول الغلوتين. تأثير الغلوتين على القولون العصبي وبدلاً من ذلك، تقترح النتائج أن للدماغ دورًا محوريًا في تفسير الشعور بعدم الراحة الهضمية لدى هؤلاء المرضى، لا سيما من خلال مسارات الاتصال العصبي بين الدماغ والجهاز الهضمي. ولطالما لجأ مرضى القولون العصبي إلى حميات خالية من الغلوتين بناءً على افتراض شائع بأن هذا البروتين هو السبب في تهيّج الأمعاء. إلا أن الباحثين في جامعة ماكماستر الكندية قرروا اختبار هذا التصور من خلال تجربة علمية على 28 شخصًا اعتقدوا أنهم يعانون من حساسية الغلوتين. ووزّع الباحثون على المشاركين ألواح حبوب تحتوي على الغلوتين، أو القمح الكامل، أو خالية من كليهما، ثم راقبوا تفاعل أجسامهم مع هذه العناصر. وأظهرت النتائج أنه لم يكن هناك أي فرق إحصائي يُثبت وجود تفاعل خاص تجاه الغلوتين، مما يعزز فرضية أن مصدر الأعراض قد يكون نفسيًا إدراكيًا أكثر منه فيزيولوجيًا. هل تؤثر الصحة النفسية على القولون؟ خلصت الدراسة إلى أن الغلوتين ليس هو المحفز الأساسي للأعراض لدى غالبية المرضى، وأن مجرد الاعتقاد بوجود حساسية يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأعراض. وهنا، تبرز أهمية التوجيه النفسي والدعم العلاجي للمريض، خصوصًا في إعادة إدماج الغلوتين في النظام الغذائي بطريقة آمنة وتدريجية. اقرأ أيضًا: أعراض القولون العصبي عند الرجال وطرق العلاج كما أكد الباحث الرئيسي الدكتور بريمسيل بيرسيك أن تحسين الرعاية السريرية لمرضى القولون العصبي يجب أن يشمل تفنيد المفاهيم الخاطئة وتقديم المرافقة النفسية، بدلًا من الاقتصار على حميات إقصائية قد تكون غير ضرورية.

لا علاقة لتهيج القولون العصبي بتناول الغلوتين.. دراسة تشرح
لا علاقة لتهيج القولون العصبي بتناول الغلوتين.. دراسة تشرح

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

لا علاقة لتهيج القولون العصبي بتناول الغلوتين.. دراسة تشرح

يتجنب آلاف الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي مجموعة من الأطعمة أهمها الغلوتين بأنواعه. صحة باب لعلاج اضطرابات الهضم يفتح.. ما علاقة الغلوتين؟ متلازمة القولون العصبي لكن دراسة صغيرة جديدة أظهرت أن متلازمة القولون العصبي IBS وهي حالة قد يعاني فيها الأشخاص من مجموعة من اضطرابات الجهاز الهضمي، بما يشمل الألم والإمساك والانتفاخ والإسهال والغازات الزائدة وغيرها، قد لا تكون مرتبطة بمشتقات الغلوتين. وتابعت أنه في كثير من الأحيان، يعاني مرضى القولون العصبي من جميع هذه الأعراض في أوقات مختلفة لا بسبب الأطعمة، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية The Lancet. كما لفتت إلى أن الكثير من مرضى القولون العصبي يلجأون بشكل طبيعي إلى تعديل نظامهم الغذائي وهو ما يؤدي بالفعل إلى تحسن لدى البعض منهم. (أيستوك) رغم هذا أشارت إلى أن ازدياد فهم الأطباء للحالة، أوضح وجود خلل في مسارات التواصل بين الدماغ والأمعاء، وأن الأعراض الجسدية التي يمكن أن يشعر بها الشخص في جهازه الهضمي تبدو أكثر حدةً لدى من يعانون من متلازمة القولون العصبي. سبب دماغي وتتوافق الدراسة الجديدة من جامعة ماكماستر الكندية مع هذه النظرة للمرض، ورجّحت أن يكون له سبب دماغي أقوى من سبب موجود في الأمعاء. كذلك قدّم الباحثون لـ 28 شخصًا، ممن يعتقدون أنهم يعانون من حساسية تجاه الغلوتين أو القمح، مجموعة من ألواح الحبوب التي تحتوي إما على الغلوتين أو القمح الكامل أو لا تحتوي على أيٍّ منهما. كما قاموا لمعرفة أي لوح تم تناوله، قام الفريق بتحليل براز المشاركين للتأكد. وبعد تناولها، لم يجد الباحثون أي فرق إحصائي. إلى أن استنتج بريميسل بيرسيك، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في قسم الطب بجامعة ماكماستر، أن ليس كل مريض يعتقد أنه يعاني من حساسية تجاه الغلوتين يعاني منها بالفعل. وأوضح أن البعض يعاني بالفعل من حساسية تجاه هذا البروتين الغذائي، ولكن بالنسبة للكثيرين غيرهم، فإن هذا الاعتقاد بحد ذاته هو ما يدفعهم إلى ظهور أعراضهم وخياراتهم اللاحقة لتجنب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. الدعم النفسي والتوجيه يذكر أن النتائج أوضحت أن هناك حاجة إلى تحسين في التعامل السريري لهؤلاء المرضى من خلال مواصلة العمل معهم، وليس مجرد إخبارهم بأن الغلوتين ليس هو المحفز والمضي قدما. وشرحت أن الدعم النفسي والتوجيه يمكن أن يساعد الكثير من مرضى القولون العصبي في إزالة الاعتقادات المرتبطة بالغلوتين والقمح وإعادة إدخالهما بأمان في نظامهم الغذائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store