
نجم مغربي يراهن على أشرف حكيمي في سباق الكرة الذهبية
عاش أشرف حكيمي موسمًا مذهلًا قاد خلاله باريس سان جيرمان نحو لقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، إلى جانب الصعود إلى منصات التتويج في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ العملاق العاصمي، بانتظار المنافسة على ألقاب السوبر الأوروبي، السوبر الفرنسي، وكأس الإنتركونتيننتال.
وبفضل التألق الذي عاشه باريس سان جيرمان، بات في حكم المتوقع أن يفوز أحد نجومه بجائرة الكرة الذهبية المقبلة، وسط تصدر عثمان ديمبيلي الترشيحات، مع دخول نجوم آخرين من باريس دائرة المنافسة يتقدمهم حكيمي.
أداء أشرف حكيمي المذهل، زاد من حجم الأصوات المشيدة بقدراته، بعد وصفه بالظهير الأيمن الأفضل في العالم خلال الوقت الراهن، وسط ارتفاع نسبة المؤيدين لفوزه بالكرة الذهبية، وهي الأصوات التي جاء العديد منها من المغرب، التي تشهد تألقًا كرويًّا منذ احتلال المركز الرابع في مونديال قطر 2022.
نجم مغربي يدعم أشرف حكيمي
أعرب مروان الشماخ مهاجم أرسنال السابق، عن دعمه الكبير لمواطنه أشرف حكيمي، مؤكدًا أن الأخير يستحق الفوز بالكرة الذهبية، بالنظر للأداء المذهل الذي عاشه مع باريس سان جيرمان عبر مختلف المنافسات المحلية والأوروبية.
قال الشماخ في تصريحات نقلها موقع "وان فوتبول": "بالنسبة إلي، من المهم أن يحظى حكيمي بدعم البلاد بأكملها، إنه يستحق الفوز بالكرة الذهبية، وإن لم يتحصل عليها، فعليه أن يعلم أن المغرب بأكملها كانت تؤمن بأحقيته في الفوز".
وتابع: "بالنظر إلى إنجازاته مع باريس سان جيرمان والأداء الذي قدمه في الموسم الأخير، فهو يستحق هذا الفوز، كانت المنافسة محتدمة بين ثلاثة لاعبين قبل كأس العالم للأندية، لكنني أعتقد الآن أنه المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية".
أكثر 5 نجوم عرب خوضًا للمباريات ضد أشرف حكيمي
واختتم مروان الشماخ كلماته بالقول: "لقد أثبت جدارته على عكس بقية المرشحين، إذا قام جميع المغاربة بدورهم، زملاؤه الحاليون والسابقون، وساهمنا في فوز أشرف حكيمي بالكرة الذهبية، ستكون لحظة استثنائية للمغرب بأكملها".
جدير بالذكر أن مروان الشماخ هو أحد أبرز المحترفين المغاربة في تاريخ الكرة الأوروبية، حيث سبق له اللعب مع بوردو الفرنسي، أرسنال وكريستال بالاس ووست هام وكارديف من إنجلترا، قبل الاعتزال بصورة رسمية عام 2019، حيث يملك في جعبته 62 مواجهة دولية مع المنتخب المغربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 8 ساعات
- WinWin
تشيلسي "مقبرة" النجوم العرب في أوروبا!
رغم أن نادي تشيلسي يعد أحد أعمدة الكرة الإنجليزية وأحد أكثر الأندية جذباً للنجوم العالميين، لم تكن العلاقة بين "البلوز" واللاعبين العرب ناجحة يوماً بالشكل المأمول. ولطالما كان نادي تشيلسي وجهة مفضلة للعديد من المواهب الكروية القادمة من مختلف القارات، بمَن في ذلك اللاعبين العرب الذين حلموا بترك بصمة في أحد أعظم الأندية في العالم، غير أن تلك الأحلام غالباً ما تحولت إلى كوابيس، إذ لم تنجح مسيرة أي نجم عربي مع الفريق اللندني بالشكل المتوقع. ورغم تألق بعضهم قبل الانتقال إلى "ستامفورد بريدج"، فإن الواقع كان صادماً؛ إذ وجد اللاعبون العرب أنفسهم خارج خطط المدربين بسرعة، أو ظلوا حبيسي دكة البدلاء حتى رحيلهم بهدوء، لتتحول تجربتهم من فرصة تاريخية إلى تجربة مريرة. ثلاث محاولات عربية واضحة على مدار السنوات الماضية -مصرية، مغربية، وجزائرية- انتهت جميعها بالفشل أو بالخروج من الباب الخلفي، رغم أن كل واحد منهم وصل إلى النادي اللندني محملًا بطموحات كبيرة وآمال جماهير بلاده. محمد صلاح.. البداية المحبطة حين وقع تشيلسي مع النجم المصري محمد صلاح في شتاء 2014، قادماً من بازل السويسري، كانت التوقعات مرتفعة للغاية، صلاح وقتها كان يعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، وقدّم مستويات قوية في دوري الأبطال. اللافت أن صلاح لفت الأنظار إلى موهبته حين واجه تشيلسي بقميص بازل السويسري، وسجل هدفاً رائعاً في شباك "البلوز" بدوري أبطال أوروبا. هذا الأداء أجبر المدرب جوزيه مورينيو على الاعتراف بقيمته، قائلاً: "لا يمكننا إيقاف صلاح إلا بالتعاقد معه"، وبالفعل تحرك النادي سريعاً لضمه في شتاء 2014. صلاح خارج القائمة.. أغلى 10 أفارقة في تاريخ الدوري الإنجليزي اقرأ المزيد لكن مغامرة النجم المصري في "ستامفورد بريدج" لم تسر كما هو مأمول، إذ لم ينل الفرصة الكافية تحت قيادة مورينيو، ليجد نفسه خارج الحسابات سريعاً، أعير إلى فيورنتينا ثم إلى روما، حيث تألق مع الفريقين في الدوري الإيطالي، قبل أن يعود إلى البريميرليغ من بوابة ليفربول عام 2017، وهناك كتب التاريخ بأرقام أسطورية وبطولات خالدة. حكيم زياش.. البدايات الباهرة والنهاية المحبطة النجم المغربي حكيم زياش كان أحد نجوم أياكس في دوري أبطال أوروبا، وعند انتقاله إلى تشيلسي في صيف 2020، تفاءل الكثيرون بتألقه في إنجلترا، البداية كانت مبشرة، خاصة في موسم التتويج بدوري الأبطال، لكنه دخل تدريجياً في نفق من التهميش الفني. تجربة زياش مع البلوز لم ترق للتطلعات، إذ تعرض لسلسلة من الإصابات، وواجه منافسة شرسة على المراكز الأساسية، إلى جانب تغير المدربين باستمرار، ففشل المغربي في تثبيت نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، وتراجعت فرص مشاركته تدريجياً، واكتفي بـ14 هدفاً و13 تمريرة حاسمة في 104 مباريات، خاض العديد منها بديلاً، قبل أن يغادر في 2023 نحو غلطة سراي بنظام الإعارة ثم ضمه النادي نهائياً في صفقة مجانية في 2024. سامي تلمساني.. قصة لم تبدأ في تشيلسي لفت الحارس الشاب سامي تلمساني الأنظار، وانضم إلى "البلوز" في خريف 2020 مقابل نحو 1.8 مليون يورو، ليبدأ مسيرة جديدة مع فرق الشباب في النادي اللندني، وتمكن الحارس ذو الأصول الجزائرية المغربية من إثبات موهبته مع فريقي تحت 18 وتحت 21 عاماً، حيث شارك بانتظام وقدم مستويات قوية لفتت الانتباه. لكن رغم تطوره لم يحصل تلمساني على فرصة للظهور مع الفريق الأول، واكتفى بإعارة قصيرة إلى نادي مرستهام في دوري الهواة، ومع نهاية موسم 2022-23 رحل مجاناً إلى صفوف أيك أثينا "ب"، لتنتهي مغامرته في لندن من دون أي مشاركة رسمية.


WinWin
منذ 8 ساعات
- WinWin
أقدام ذهبية بلا تاج.. أساطير حُرموا من حلم الدوري الإنجليزي
استعصى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز كثيرا على عدد من النجوم والأساطير، الذين حفروا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ المسابقة المحلية الأقوى على مستوى العالم. وكتب هؤلاء النجوم فصولاً مضيئة بالأهداف والمهارات واللحظات الخالدة، ومع ذلك ظل لقب الدوري الإنجليزي حلماً بعيد المنال، رغم التتويج بألقاب أخرى ربما تكون أشد قوة وصعوبة ومنها دوري أبطال أوروبا. من روبي كين إلى ستيفن جيرارد ثم فرناندو توريس وأكثر من ذلك، نسلط الضوء على أساطير فشلوا في التتويج باللقب، مع قرب انطلاقة منافسات الموسم الجديد 2025-2026 في أغسطس/ آب الحالي. روبي كين ماكينة أهداف لا تعرف طعم التتويج خاض الأسطورة الأيرلندية روبي كين 349 مباراة في الدوري الإنجليزي، وسجل خلالها 126 هدفاً وقدّم 39 تمريرة حاسمة، لكنه لم يكلّل جهوده قط بالتتويج باللقب. لعب كين بين صفوف عدة أندية إنجليزية كبرى مثل توتنهام هوتسبير وليفربول، بجانب ليدز يونايتد وأستون فيلا، وتحول إلى ماكينة أهداف لا تكل في ملاعب إنجلترا، ورغم تألقه الكبير ظل اللقب نفسه بعيد المنال. من الملاعب إلى كتب التاريخ.. لحظات غيرت وجه الدوري الإنجليزي اقرأ المزيد ومع ذلك، يُصنّف روبي كين ضمن أفضل المهاجمين في تاريخ المسابقة، وأحد العظماء الذين لم يرفعوا الكأس قط حتى اعتزاله كرة القدم نهائياً. ستيفن جيرارد قلب ليفربول النابض وذكرى لا تُنسى يعتبر ستيفن جيرارد أيقونة وعلامة فارقة في تاريخ ليفربول وقلبه النابض، وأسهم بدور كبير في تتويجات فريقه السابق على كافة الأصعدة والمستويات، لكن لقب الدوري الإنجليزي ظل عقدته الأزلية حتى اعتزاله. تقمص جيرارد دور البطولة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 التاريخي أمام ميلان الإيطالي في إسطنبول، وقاد فريقه للقب باقتدار، بخلاف مجموعة أخرى من التتويجات في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية وأكثر من ذلك. ظل جيرارد لاعباً في ليفربول بين عامي 1998 و2015، اقترب على فترات من التتويج بلقب البريميرليغ لكن دون جدوى، وتبقى نسخة موسم 2013-2014 الأشهر في تاريخه على الإطلاق، عندما انزلق وسقط أرضاً وتسبب في خسارة فريقه ليفقد الصدارة واللقب قبل جولتين فقط من النهاية. فرناندو توريس الفتى الذهبي لا يعرف للمنصة طريقاً انضم الإسباني فرناندو توريس إلى ليفربول في 2007 قادماً من أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا السابق، وتحول من بعدها إلى فتى "الريدز" الذهبي، وخطف الأنظار بفضل سرعته الفائقة وقدراته التهديفية التي لم ترحم منافسيه يوماً. تحول توريس إلى واحد من أفضل المهاجمين في إنجلترا وأوروبا والعالم، لكن مستواه لم يكن كافياً ليعيد ليفربول إلى منصة التتويج باللقب، ليغادر إلى تشيلسي في يناير/ كانون الثاني 2011 نظير 50 مليون جنيه إسترليني. ومع "البلوز"، فاز توريس بدوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي، لكن لم ينهِ عقدته قط في الدوري الإنجليزي رغم أهدافه المؤثرة وتمريراته الحاسمة أمام أغلب فرق المسابقة. هاري كين.. أمل الدوري الإنجليزي قائم بشرط! يحل هاري كين أسطورة توتنهام هوتسبير، وصيفاً في جدول ترتيب اللاعبين الأكثر تسجيلاً في تاريخ الدوري الممتاز بإجمالي 213 هدفاً، خلف آلان شيرر المتصدر بـ260 هدفاً. ورغم غزارة إسهاماته التهديفية لم يتوج هاري كين مطلقاً بالبريميرليغ، وكان أفضل إنجازاته المركز الثاني في أكثر من مناسبة، ليقرر الرحيل عن توتنهام والانتقال إلى بايرن ميونخ الألماني أملاً في إنهاء لعنة التتويج، وكان له ما أراد عندما فاز بالدوري المحلي "بوندسليغا" هذا العام (2024-25). ويعتبر كين الوحيد من الرباعي المذكور في القائمة، المرشح لإنهاء اللعنة قبل اعتزاله، بشرط العودة إلى الدوري الإنجليزي من بوابة أحد الفرق الكبرى التي تعزز فرصته في الفوز باللقب. وتشير تقارير إلى أن كين استقر مبدئياً على العودة إلى إنجلترا بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وسط توقعات بإمكانية انضمامه إلى مانشستر يونايتد.


WinWin
منذ 11 ساعات
- WinWin
برشلونة يفاجئ جماهيره بقرار حاسم في سوق الانتقالات الصيفية
يستعد برشلونة لانطلاق مشواره في الموسم الكروي الجديد 2025-26؛ حيث سيخوض العملاق الكتالوني مباراته الأولى ببطولة الدوري الإسباني "لا ليغا" يوم 16 أغسطس/ آب الجاري، أمام ريال مايوركا. وحاليًا، يقيم البارسا جولته التحضيرية -التي تتضمن 3 مباريات ودية- في شرق آسيا، علمًا أن الفريق سيلعب مباراة ودية إضافية أمام كومو الإيطالي يوم الأحد المقبل، في كأس "خوان غامبر"، قبل أن يلاقي ريال مايوركا بالجولة الافتتاحية لليغا. وبالتزامن مع المواجهات الودية، عمل قادة "البلوغرانا" على تعزيز تشكيلة الفريق بلاعبين جدد، وقد تمكن النادي من ضم 3 أسماء (حارس المرمى خوان غارسيا، الجناح روني بردغجي، المهاجم ماركوس راشفورد)، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2025. برشلونة يكتفي بضم 3 لاعبين في سوق الانتقالات الصيفية 2025 وتوقع أغلب مشجعي البارسا أن يضم النادي مزيدًا من اللاعبين الجدد، خاصةً أن نافذة الانتقالات في إسبانيا لن يتم غلقها قبل 2 سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أكدت اليوم السبت أن قادة "كامب نو" قرروا الاكتفاء بالانتدابات الثلاثة (غارسيا، بردغجي، راشفورد). وزير سويدي يعكر أفراح برشلونة بأموال الكونغو الديمقراطية اقرأ المزيد ويتفق مدرب برشلونة، هانز فليك، مع مدير النادي الرياضي ديكو، على أن تشكيلة الفريق الحالية لا تحتاج إلى أي إضافات، وقد اعترف فليك بذلك علانيةً خلال أحد المؤتمرات الصحفية التي عقدها بكوريا الجنوبية؛ حيث يخوض البارسا معسكره التحضيري للموسم الجديد. وحاول برشلونة التعامل بذكاء مالي فيما يخص سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2025؛ حيث دفع النادي 25 مليون يورو لضم غارسيا من إسبانيول، و2.5 مليون يورو فقط لضم بردغجي من كوبنهاغن، فيما وصل راشفورد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد. ويحاول العملاق الكتالوني تقليل معدلات إنفاقه في سوق الانتقالات، أملًا في حل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بمكاتب "كامب نو" خلال الأعوام الماضية، لدرجة وجد معها النادي صعوبات كبيرة في تسجيل لاعبيه الجدد، على غرار ما يحدث هذا الصيف مع خوان غارسيا، وما حدث الصيف الماضي مع داني أولمو وباو فيكتور. يُذكر أن برشلونة يستهدف الاحتفاظ بـ3 ألقاب محلية تُوج بها الموسم الماضي (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني)، كما يتطلع النادي لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا، الغائب عن خزائنه منذ 10 أعوام، وتحديدًا منذ تُوج به الفريق موسم 2014-15 تحت قيادة مدربه الأسبق، لويس إنريكي.