logo
شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي

شاهد: أحدث وسيلة للغش بواسطة قلم الذكاء الاصطناعي

الجزيرةمنذ 2 أيام

ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من المقاطع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لأداة يستخدمها الطلاب للغش في الامتحانات، وهي أداة تشبه قلمًا يعمل كماسح ضوئي يقرأ النص المكتوب، ثم يقوم بالإجابة عليه في شاشة صغيرة.
ورغم تشكيك البعض في وجود هذه الأداة، فإنها تُعد من أحدث الابتكارات المعتمدة على نماذج الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا على "شات جي بي تي" بوصفه الأشهر في هذا المجال.
يقوم القلم بنقل المعلومات الموجودة في الورقة أيًا كانت إلى نموذج الذكاء الاصطناعي المتصل به، لتظهر الإجابة أو المعلومات المتعلقة بهذا النص في الشاشة الصغيرة المرفقة بالأداة.
كما تملك الأداة مجموعة متنوعة من الاستخدامات التي تتعدى مجرد الغش في الامتحانات، إذ يمكن استخدامها للترجمة الفورية للنصوص الموجودة باللغات التي لا يتقنها المستخدم، وهو ما يعد الاستخدام الأشهر والأبرز للأداة حتى الآن.
ويمكن الاعتماد عليها أيضًا لقراءة المستندات الطبية الناتجة عن الفحوص المعملية، إذ يمكنها تفسير هذه النتائج وتبسيطها لغير الأطباء وذوي الخبرة الطبية.
وبشكل عام يمكن الاعتماد على هذا القلم في أي مهمة تحتاج لإدخال نصوص إلى نموذج الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للعديد من المهام اليومية المختلفة.
يتوفر العديد من النماذج المعتمدة على هذا القلم، ويمكن الحصول عليه من مختلف مواقع التجارة الإلكترونية سواء كانت "علي إكسبريس" أو "أمازون" إلى جانب بعض المواقع المخصصة التي تبيعه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خدعة النجوم الخمس.. كيف تقودنا المراجعات الإلكترونية وتؤثر على قراراتنا الشرائية؟
خدعة النجوم الخمس.. كيف تقودنا المراجعات الإلكترونية وتؤثر على قراراتنا الشرائية؟

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

خدعة النجوم الخمس.. كيف تقودنا المراجعات الإلكترونية وتؤثر على قراراتنا الشرائية؟

في عصرنا الرقمي، أصبحت المراجعات الإلكترونية بمنزلة "عملة ثقة" تؤثر بعمق في قرارات الشراء. إذ يميل المتسوقون اليوم إلى الاعتماد على تقييمات المستخدمين أكثر من الإعلانات التقليدية، خاصة تلك التي تعتمد على نظام النجوم. ورغم ما يبدو من أهمية هذه المراجعات، فإن انتشار المراجعات المزيفة أو المبالغ فيها يطرح تساؤلات جدية حول مصداقيتها، ويجعلنا نتساءل: هل تعكس التقييمات الإلكترونية جودة المنتجات فعلا، أم تضللنا في اختياراتنا؟ قوة المراجعات الإلكترونية تشير دراسات عديدة إلى أن المراجعات الإلكترونية لها تأثير ملموس على سلوك المستهلكين. فبحسب مركز أبحاث "شبيغل" في جامعة نورث وسترن، فإن عرض المراجعات يزيد من احتمالية الشراء بنسبة تصل إلى 270%، خاصة بالنسبة للمنتجات ذات الأسعار المرتفعة. كما أن عدد المراجعات يسهم في تعزيز مصداقية المنتج، ويزيد من فرص بيعه. لكن التأثير لا يرتبط بعدد المراجعات فحسب، بل بمحتواها. فالمراجعات التي تتضمن تفاصيل دقيقة وتجارب شخصية تكون أكثر تأثيرا من تلك العامة أو المختصرة. كما أن التوازن بين المراجعات الإيجابية والسلبية يمنح المستهلك صورة واقعية، ويساعده على اتخاذ قرار مستنير. لماذا نعتمد على آراء الغرباء؟ رغم أننا غالبا لا نعرف من يكتب المراجعات الإلكترونية، إلا أننا نعتمد عليها بشكل كبير. ويرتبط ذلك بعدة عوامل: إعلان الإثبات الاجتماعي: صاغ عالم النفس روبرت سيالديني هذا المفهوم، موضحا أن الناس يميلون إلى تقليد سلوك الآخرين، خصوصا في المواقف غير الواضحة. وعندما نرى منتجا يحظى بمئات التقييمات الإيجابية، نفترض تلقائيا أنه منتج جيد. تأثير تقييمات المستهلكين: في مقالة نُشرت عام 2024 في مجلة "أبحاث المستهلك" التابعة لجامعة أكسفورد، أوضحت الدراسة أن المنتجات ذات التقييمات المرتفعة تجذب عددا أكبر من المشترين، حتى لو كانت المراجعات سطحية، وذلك بسبب ظاهرة "التبعية الجماعية". قوة السرد القصصي: أظهرت الأبحاث أن المراجعات التي تتضمن قصصا وتجارب شخصية تؤثر أكثر من تلك التي تعتمد على إحصاءات مجردة. في مقال نشر بمجلة "كاليفورنيا مانجمنت ريفيو"، توضح الدكتورة جينيفر آكر، أستاذة التسويق بجامعة ستانفورد، أن السرد القصصي لا يكتفي بجذب الانتباه، بل يرسّخ الرسائل في الذاكرة ويثير الاستجابة العاطفية، مما يجعله أداة تسويقية فعالة تتفوق على مجرد عرض الميزات. الوجه الآخر للمراجعات: التزييف والتلاعب رغم الفوائد، لا تخلو المراجعات من وجه مظلم. إذ تلجأ بعض الشركات إلى شراء مراجعات مزيفة لتحسين صورتها أو الإساءة لمنافسيها. ووفق تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن نحو 4% من جميع المراجعات الإلكترونية تُعد مزيفة، ما يؤدي إلى تأثير اقتصادي مباشر يتجاوز 152 مليار دولار سنويا. ولا يقتصر التلاعب على الشركات، بل يشمل بعض المستهلكين الذين يكتبون مراجعات مضللة طمعا في الحوافز والخصومات. من هنا، تبرز الحاجة إلى وعي نقدي عند التعامل مع التقييمات. التأثير النفسي لثقافة التقييم المستمر تحولت المراجعات الإلكترونية إلى مصدر ضغط نفسي في الحياة اليومية. وفي مقال نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في أبريل/نيسان 2025، أوضحت أخصائية القلق فيك باترسون أن الطلبات المتكررة لكتابة التقييمات، وقضاء وقت طويل في قراءة تقييمات قبل قرارات بسيطة، تُسبب توترا مستمرا وتغيّرا في تفاعل الناس مع التسوق والخدمات. وقد يدفع الهوس بالتقييمات الشركات إلى التركيز على النجوم بدلا من الجودة، عبر تقديم هدايا مقابل تقييمات إيجابية، أو ملء صفحات المنتج بمراجعات قديمة. كما يُستغل التلاعب العاطفي لزيادة التأثير، من خلال قصص مؤثرة مثل: "اشتريته لابنتي المريضة"، ما يضاعف الضغط على المستهلكين ومقدمي الخدمات. كيف نحمي أنفسنا من "خدعة النجوم الخمس"؟ قارن بين مصادر متعددة: لا تعتمد على موقع واحد فقط. اقرأ تقييمات من مواقع مختلفة للحصول على صورة متوازنة، وركّز على المراجعات التي تتضمن تجارب حقيقية وتفاصيل دقيقة، وتجنب التقييمات العامة أو المقتضبة. ابحث عن التوازن: وجود بعض المراجعات السلبية لا يعني بالضرورة أن المنتج سيئ، بل قد يكون دليلا على مصداقية التقييمات. ركّز على الشكاوى المتكررة بدلا من الآراء الفردية. كن واعيا للتلاعب: تحقق من تاريخ المراجعين، وراقب نمط اللغة والتوقيت، وتجنّب الحسابات التي تراجع منتجات من شركة واحدة فقط. استخدم أدوات التحقق: اعتمد على أدوات مثل Fakespot وReviewMeta التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل المراجعات وكشف المزيف منها. اعتمد على تجربتك الشخصية: بعد إجراء البحث والتحقق، يبقى قرار الشراء في النهاية شخصيا. تجاربك واحتياجاتك الفعلية قد تكون أفضل معيار للحكم. رغم أن المراجعات الإلكترونية أصبحت أداة قوية في قرارات الشراء، فإن الوعي بالمخاطر المرتبطة بها ضروري. من خلال التحليل النقدي والتأكد من مصداقية المصادر، يمكننا الاستفادة منها دون الوقوع في فخ "خدعة النجوم الخمس".

باحثون أميركيون: التكنولوجيا تقرب العالم من الحرب النووية
باحثون أميركيون: التكنولوجيا تقرب العالم من الحرب النووية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

باحثون أميركيون: التكنولوجيا تقرب العالم من الحرب النووية

جاء في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست ، أنه إذا اندلعت حرب نووية فلن يكون ذلك بفعل قرار متعمد، بل نتيجة خطأ غير مقصود ناجم عن خلل تقني أو خطأ بشري أو سوء تقدير. ولفت المقال إلى أن هناك 9 دول نووية ، وأن بعضها يُبقي على هذه الأسلحة في حالة تأهب قصوى، ما يعني أنه يمكن إطلاقها في دقائق معدودة في حال رصد تهديد محتمل، حقيقة كان أم وهما. ويزيد هذا التأهب الدائم من احتمالات وقوع خطأ أو تصعيد غير مقصود، ويجعل النظام النووي العالمي رهينا بقدرة البشر والتقنيات على تفادي الزلل، وهو أمر ثبت عبر التاريخ أنه غير مضمون، حسب المقال. ويعد هذا المقال الثاني ضمن سلسلة أعدّها اتحاد العلماء الأميركيين، تتناول المشهد النووي العالمي الحالي وتقارنه بمرحلة الحرب الباردة. وقد شارك في كتابة المقال كل من مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأميركيين هانز كريستنسن ومساعده مات كوردا، إلى جانب الباحثة في الاتحاد إليانا جونز، والزميلة في الاتحاد آلي مالوني. حوادث الحرب الباردة وجاء في المقال، أن العالم اقترب من الحرب النووية عدة مرات أثناء الحرب الباردة، ولكن الخطر اليوم أكثر تعقيدا مما مضى نظرا لتعدد الدول النووية والتوترات الجيوسياسية وتطور الأسلحة والتكنولوجيا. وأفاد المقال، أن أنظمة الإنذار المبكر الأميركية أصدرت بين 1960 و1980 اثني عشر إنذارا كاذبا، فمثلا في نوفمبر/تشرين الثاني 1979، تسبب إدخال شريط تدريبي يحاكي هجوما سوفياتيا في الحاسوب الرئيسي لمركز قيادة الدفاع الجوي الأميركي، في تفسير نظام البيانات على أنها هجوم نووي وشيك. وفي يونيو/حزيران 1980 نبهت الأنظمة بتوجه أكثر من ألفي صاروخ سوفياتي نحو الولايات المتحدة، وكان السبب شريحة إلكترونية معطوبة ولدت أرقاما عشوائية، ما تسبب في حالة ذعر مؤقتة لدى المسؤولين الأميركيين دامت 32 دقيقة، خاصة بعد إنذار خاطئ سابق قبل شهر من هذه الحادثة. وذكر المقال أيضا قرارا مصيريا اتخذه ضابط سوفياتي يدعى ستانيسلاف بيتروف في سبتمبر/أيلول 1983 أنقذ العالم من حرب نووية، إذ تجاهل إنذارا بتوجه صواريخ أميركية نحو بلاده بناء على المعطيات الموجودة، وهو ما ثبت صحته لاحقا. تصاعد التوترات وأكد المقال أن التكنولوجيا قد تقدمت منذ ذلك الوقت، ولكنها أصبحت تؤدي إلى مشاكل مختلفة، فمثلا أصبحت الغواصات النووية -بفضل هذا التقدم- قادرة على إخفاء وجودها في المياه، ما تسبب في حادثة فبراير/شباط 2009، حين اصطدمت غواصتان نوويتان إحداهما فرنسية والأخرى بريطانية في المحيط الأطلسي ، وكانت كل منهما تجهل وجود الأخرى. كما أضاف المقال، أن بعض الحوادث كانت ناتجة عن أخطاء لوجستية، ففي عام 2007 نقلت قاذفة أميركية داخل البلاد 6 صواريخ كروز برؤوس نووية بدلا من صواريخ تدريبية غير مسلحة. وبقيت القاذفة غير مؤمنة على مدرج القاعدة العسكرية لأكثر من 36 ساعة قبل أن يكتشف ضابط وجود الأسلحة النووية، وهو ما وصفه مسؤولون أميركيون آنذاك بأنه "خرق غير مسبوق" لإجراءات الأمن النووي. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2010، خرج 50 صاروخا نوويا من طراز "مينتمان 3" في قاعدة وارن الجوية بولاية وايومنغ الأميركية عن الخدمة، وقد أُبلغ الرئيس الأميركي بالحادثة خلال ساعات. وتبين لاحقا أن الخلل لم يكن بهجوم إلكتروني من روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية، بل بسبب لوحة إلكترونية ركبت بشكل غير صحيح أثناء الصيانة، وكان من الممكن أن يؤدي الأمر إلى تصعيد نووي خطِر، وفق المقال. وفي مارس/آذار 2022، أطلقت الهند صاروخا غير مسلح نحو باكستان خطأً، وقد مر الحادث دون رد عسكري، غير أنه كشف عن مدى سهولة نشوب نزاع نووي بفعل خطأ تقني أو بشري. وبعد عامين، كشفت محكمة هندية أن طاقم الإطلاق الهندي كان يقوم بعرض تدريبي عملي أمام ضابط كبير، وخلال ذلك نسوا فصل جهاز الأمان الخاص بالصاروخ، ما أدى إلى إطلاقه ولكن بدون رأس حربي، حسب المقال. أخطار في الفضاء وحذر المقال من أن الخط الفاصل بين القدرات النووية والتقليدية يزداد ضبابية، خصوصا في الفضاء، حيث تستخدم الأقمار الصناعية لأغراض مزدوجة عسكرية ومدنية. ولفت المقال إلى أن هذه الأقمار لها دور حيوي في قيادة وإدارة الأسلحة النووية الأميركية، وأي هجوم أو تعطيل لها قد يؤدي إلى تصعيد سريع. وفي هذا الصدد أشار إلى حادثة وقعت عام 2019، حين أطلقت روسيا قمرا صناعيا بدأ يتتبع قمر تجسس أميركي، ما اعتبره الجيش الأميركي تهديدا مباشرا وغير مسبوق. وخلص المقال إلى أن العالم بات أكثر اعتمادا على الأنظمة الإلكترونية المعقّدة والمعرضة للخطأ، وأن احتمالات التصعيد غير المقصود أصبحت أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى، ودعا إلى مراجعة العقيدة النووية الدولية وتعزيز آليات الأمان والحوار الإستراتيجي.

10 حيل سرية في أجهزة آيفون تجعلك تكتب بشكل أسرع
10 حيل سرية في أجهزة آيفون تجعلك تكتب بشكل أسرع

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

10 حيل سرية في أجهزة آيفون تجعلك تكتب بشكل أسرع

السر في تحسين سرعة ودقة الكتابة على هاتف آيفون لا يتعلق فقط بالسرعة بل بالكتابة بطريقة أذكى، ولحسن الحظ يحتوي هاتف آيفون على ميزات خاصة وبعض الاختصارات البسيطة التي تمكنك من كتابة ما تريد بأقل عدد ممكن من النقرات. ويمكنك تحسين كتابتك عن طريق 10 حيل سرية في هاتفك، والتي ستسهل عليك الوصول إلى الأرقام والرموز الخاصة، وتتيح لك كتابة الكلمات الكاملة بسرعة أكبر ومن دون جهد كبير، وسنذكر لك أبرز هذه الحيل. إدراج نقطة من لوحة المفاتيح بشكل أسرع هذه الخدعة البسيطة تُعد من أسرع الطرق لإنهاء الجمل، فبدلا من التنقل إلى لوحة الرموز لإضافة نقطة، يمكنك فقط الضغط مرتين متتاليتين على زر المسافة، وستضاف تلقائيا نقطة ومسافة بعدها في نهاية الجملة. ورغم أن هذا يوفر فقط بضع ثوان، فإنه يجعل الكتابة أسرع وأكثر سلاسة، وغالبا ما تكون هذه الميزة مفعّلة تلقائيا ولكن إذا لم تعمل معك، فيمكنك تفعيلها من خلال الإعدادات ثم اختر عام ثم لوحة المفاتيح وفعل خيار اختصار النقطة "." لتتمكن من الاستفادة من هذه الميزة. إدراج الرموز الخاصة بسرعة إذا كنت تحتاج إلى كتابة رموز مثل ($ أو @ أو # أو ") وتريد توفير الوقت، فهناك طريقة سهلة وسريعة بدلا من التبديل اليدوي إلى لوحة الرموز. كل ما عليك فعله هو الضغط مطولا على زر "123" ثم سحب إصبعك إلى الرمز الذي تريده ثم اختيار الرمز، ارفع إصبعك وسيُدرج الرمز مباشرة وستعود لوحة المفاتيح تلقائيا إلى الحروف، وبهذه الطريقة يمكنك كتابة الرموز الخاصة بسرعة دون الحاجة إلى تغييرات متعددة في لوحة المفاتيح. الوصول السريع إلى الأرقام عند كتابة الأرقام على الآيفون، اعتاد أغلب المستخدمين الضغط على زر "123" للانتقال إلى لوحة الأرقام ثم كتابة الرقم وبعدها العودة إلى لوحة الحروف، وهذه الخطوات تأخذ وقتا خاصة إذا كنت تحتاج لكتابة رقم واحد فقط. لتوفير الوقت، يمكنك استخدام اختصار على لوحة مفاتيح آيفون، اضغط مطولا على زر "123" ثم اسحب إصبعك إلى الرقم الذي تريده ثم ارفع إصبعك، وسيكتب الرقم بسرعة وستعود لوحة المفاتيح تلقائيا إلى الحروف دون أن تضطر للضغط يدويا للرجوع، وهذه الطريقة مفيدة وسريعة إذا كنت تحتاج فقط لكتابة رقم أو رمز خاص بسرعة أثناء الكتابة. تفعيل خاصية الحروف الكبيرة إذا كنت تريد كتابة كلمة أو جملة كاملة بحروف إنجليزية كبيرة، يمكنك تشغيل زر "شيفت" (Shift) وتثبيته على الأحرف الكبيرة، وللقيام بذلك اضغط مرتين بسرعة على زر "شيفت" -السهم الأعلى على يسار لوحة المفاتيح- لتفعيل الحروف الكبيرة، وبعد أن تكتب النص الذي تريده، اضغط مرة أخرى على زر "شيفت" لإيقاف تشغيل الحروف الكبيرة والعودة للكتابة العادية. عادة ما يكون هذا الاختصار مفعلا بشكل تلقائي ولكن إذا لم يعمل، فافتح الإعدادات واختر عام ثم لوحة المفاتيح، وتأكد من تفعيل خيار "كابس لوك" (Caps Lock). الكتابة بالسحب "كويك باث" تتيح ميزة "كويك باث" (Quick Path) أو ما يُعرف باسم "الكتابة بالسحب" كتابة الكلمات من خلال تمرير إصبعك على الحروف دون رفعه عن لوحة المفاتيح. مثلا لكتابة كلمة "هاتف"، ضع إصبعك على حرف "الهاء" ثم اسحب إلى "الأف" ثم حرف "التاء" وهكذا حتى تُكمل الكلمة، وستتعرف لوحة المفاتيح تلقائيا على الكلمة التي تقصدها من حركة إصبعك، مما يجعل الكتابة أسرع بكثير بمجرد أن تعتاد على الطريقة. إذا كنت تستخدم إصدار "آي أو إس" (iOS) حديث، فهذه الميزة ستكون مفعلة تلقائيا، وإن لم تكن كذلك يمكنك تفعيلها بالذهاب إلى إعدادات واختيار لوحة المفاتيح وتفعيل خيار "الكتابة بالسحب". التراجع عن كتابة نص إذا كتبت رسالة طويلة ولسبب ما غيرت رأيك، لا حاجة للضغط المطول على زر الحذف. هناك حيلة بسيطة وسريعة لتقوم بذلك بسرعة، يمكنك ببساطة هز هاتفك لحذف آخر جملة كتبتها، وبعد هز هاتفك مرة أو مرتين بسرعة سيظهر خيار "تراجع" على الشاشة، وعند الضغط عليه سيحذف آخر جملة كتبتها. وإذا لم يعمل هذا الاختصار، فيمكنك تفعيله من الإعدادات ثم اختر إمكانية الوصول ثم خيار اللمس، وقم بتفعيل خيار "الرج للتراجع". ميزة التنبؤ بالكلمات تساعدك ميزة التنبؤ بالكلمات في آيفون على الكتابة بسرعة من خلال اقتراح كلمات وجمل أعلى لوحة المفاتيح، بناء على أسلوبك في الكتابة والمحادثات السابقة والمواقع التي تزورها، وبدلا من كتابة كل كلمة حرفا بحرف، يمكنك ببساطة الضغط على الكلمة المقترحة التي تريد استخدامها. وعادة ما تكون هذه الميزة مفعّلة تلقائيا، لكن إذا لم تظهر الاقتراحات أعلى لوحة المفاتيح فيمكنك تفعيلها من الإعدادات واختيار لوحة المفاتيح ثم فعل خيار التنبؤ بالكلمات. اقتراحات الرموز التعبيرية تماما كما في ميزة التنبؤ بالكلمات حيث تظهر اقتراحات للكلمات أثناء الكتابة، يمكن لهاتفك اقتراح رموز تعبيرية أيضا. وللقيام بذلك كل ما عليك فعله هو كتابة وصف بسيط للرمز التعبيري مثل ابتسامة أو نار أو قلب، وستظهر الرموز التعبيرية المناسبة في شريط الاقتراحات أعلى لوحة المفاتيح. وتعد هذه طريقة سريعة لإدراج الرموز التعبيرية إذا كنت لا تريد التمرير عبر مجموعة كبيرة من خيارات الرموز التعبيرية التي تظهر عند النقر فوق زر الرموز التعبيرية. إعلان ميزة استبدال النص من خلال هذه الميزة يمكنك إنشاء اختصارات للعبارات التي تستخدمها كثيرا. على سبيل المثال، يمكنك كتابة الاختصار "سع"، وسيتحول تلقائيا إلى "السلام عليكم ورحمة الله" عند الضغط على المسافة. وهذه الميزة مفيدة لتوفير الوقت، خاصة إذا كنت تكرر العبارات نفسها في رسائلك، ولإعداد اختصارات افتح الإعدادات واختر عام ثم لوحة المفاتيح وسيظهر خيار "استبدال نص"، وهنا يمكنك تخصيص النص والاختصار التي تريد. استخدام شريط المسافة كلوحة تتبع عندما تخطئ أثناء الكتابة وتريد تحريك المؤشر لتعديل الكلمة، فهناك طريقتان لوضع المؤشر في المكان الذي تريد تصحيحه، إما بالنقر على مكان الخطأ بالضبط أو سحب المؤشر بإصبعك إلى ذلك المكان، ومع ذلك قد يكون من الصعب تحديد المكان بدقة عن طريق النقر أو السحب. لتسهيل الأمر، اضغط مطولا على مفتاح المسافة لتحويل لوحة المفاتيح إلى لوحة لمس مما سيوفر مساحة كبيرة لسحب المؤشر دون ترك إصبعك، بعد ذلك حرك إصبعك في أي اتجاه لنقل المؤشر إلى المكان الذي تريده بدقة. يمكن لهذه الحيل أن تزيد من سرعة كتابتك وكفاءتها بشكل ملحوظ بمجرد إتقانها، ورغم أن بعضها قد يستغرق وقتا لتتقنه مثل الكتابة بالسحب "كويك باث" وميزة "إدراج الرموز الخاصة بسرعة"، لكن لا بأس بتجربتها إذا كنت تعتقد أن كتابتك يمكن أن تصبح أسرع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store